28-04-2013, 10:51 PM
|
#2
|
|
• الانـتـسـاب » Feb 2013
|
• رقـم العـضـويـة » 110272
|
• المشـــاركـات » 2,052
|
• الـدولـة » هناك على ايديك اليمين
|
• الـهـوايـة » الصلاة على النبى
|
• اسـم الـسـيـرفـر » Corvus
|
• الـجـنـس » Male
|
• نقـاط التقييم » 59
|
|
|
عبد الواحد ابن زيد يقول : خرجت إلى ناحية في البلدة فإذا إنسان أسود
خدوا بالكم بقى معايا
عدوا الابتلاءات اللي عند هذا الراجل
أسود ، مجزوم " عنده جزام المرض الجلدي "
قد تقطعت كل جارحه له بالجزام
وبقى جسمه كله ضعيف وهزيلوكمان صار أعمى ، وأُقعد ، وأتشل
وإذا الصبيان يرمونه بالحجارة
حتى دموا وجهه ، وقعدوا بقى قالوا المجذوب اهو والكذا
وبعدين الصبية تلقي عليه الحجارة ...
فرأيته يحرك شفتيه فدنوت منه ...لاقيته وهو في الحالة دي قاعد كده يتمتم وبيقول كلام مش مسموع فدنوت منه لأسمع ما يقول فإذا هو يقول : يا سيدي أنك لتعلم أنك لو قرضت لحمي بالمقاريض ونشرت عظامي بالمناشير ما ازددت لك إلا حباً فاصنع بي ما شئت
شوفتم الكلام اللي بيطلع من قلب محب...
الراجل أعمي ، وجاله جزام وحصله أتشل والصبية بقوا بيضربوه وبقى وبقى
وبقى كل الحال ده وبيقول له يارب أنت عارف لو هتعمل فيا إيه بس أنت لو راضي عني أنا ميهمنيش أي حاجة ، رضاك منيتي وحبك طلبي ، فيا رب لو أنك هتعاملني كما تريد والله لن ازداد لك إلا حباً ، فاصنع بي ما شئت .
يبقى حد مننا لسه جواه الحاجات اللي اتكلمنا عليها دي ...
لسه حد بيقول مننا أنا لسه مخدتش كذا وكذا من أمور الدنيا !!
أنا لسه متجوزتش ليه
أنا لسه مخدتش الوظيفة ليه
أنا لسه ....أنا لسه ...!!
أنا لسه ....ولا هتقول والله يارب عاملني بما تشاء فلن ازداد لك إلا حباً
عايزين المعنى نزوده كده وندخله في القلوب وأنت مع كل قصة أو حادثة أنا بقصها عليك تخيلها كده وتخيل موقف أنت كنت بجد مستشعر فيه لحب الرحمن والعكس وأنت مش عجبك ما يعاملك به ربك
قال جعفر ابن محمد : اجتمع مالك ابن الدينار ومحمد ابن واسع فقال مالك
أني لأغبت رجلاً معه دينه .... الراجل ده أحسن واحد في الدنيا
التزامه التزام حقيقي له قوام من عيش والحمد لله ربنا سبحانه وتعالى كافيه ويعطيه ما يكفيه وله قوام من عيش راض عن ربه ، فقال محمد بن واسع : أني لأغبت رجلاً معه دينه ليس معه شيء من الدنيا راض عن ربه فكان الناس يقولون أن قول محمد بن واسع هو الأقوى ، إن راجل معندوش دنيا أن الراجل نافض إيديه من الدنيا ... زاهد في الدنيا بس راضي عما يعامله به مولاه أنه يبان هنا أوي أن الواحد راضي ولا لأ ، أن أعمل صالحاً ترضاه يبقى عليا أن أنا أحب ما يحب وأرضا عما يرضى به عني وأن خلف هواي .
عايزك تاخد الوصفة العملية دي ومن خلالها تجسد المعنى اللي احنا النهارده عايزين يتحفر في وجداننا " وأن اعمل صالحاً ترضاه "
هترضيه بإيه ؟ ، إزاي توصل للمرحلة دي ؟
رقم 1 اكتب معايا بقى النقاط العمل:
1- اترك الاعتراض " ده ابن القيم بيقول فيه كلام دي "
يعني أنا لو متخيل دلوقتي رد فعل عند الناس كلها لما هتسمع الكلام ده
هتقول ياه ده احنا بقى فايتنا حاجات كتير ، بصوا ابن القيم بيقول إيه :
فلا يقول ما أحوج الناس إلى المطر ، ميقولشي اليومين دول المطرة منزلتش
وبتاع ده احنا محتاجين مطر ، فلا يقول ولا يقول هذا يوم شديد الحر ،
ميقولش النهارده حر أوي ، درجة الحرارة عدت مش عارف كام وأربعين
والرطوبة شديدة أوي ، أو يقول هذا يوم شديد البرد ولا يقول الفقر بلاء ،
ولا يقول العيال هم، أنتم عارفين بقى كل واحد لما بيبتدي يقول الجواز
ومسئولياته والعيال ، والعيال دول هم ونكد ومسئوليات فوق كاهل كل واحد
ميقولش حتى الكلام ده ولا يسمي شيء قضاه الله وقدره باسم مذموم
مفيش أي حاجة ربنا قدرها فيبتدي يقول ليه كده
عارفين لما واحد مثلاً شاب من الشباب مثلاً يبتلى بمرض ولا يبتلى باي ابتلاء
من الابتلاءات تلاقي الناس بتقول لا حول ولا قوة إلا بالله اتاخد في عز شبابه
اتاخد وهو لسه وردة مفتحة لا يقول مثل ذلك ، إيه اللي اتاخد ؟
هذا قدر الله عز وجل "قدر الله لا يأتي إلا بخير "
أي حاجة الابتلاء ده والله فيه خير والله فيه الخير وهتعرف بعد حين أن ربنا
كان مدبر ليك أن الأفضل والأحسن ليك بس أنت مش واخد بالك لأن الله
يعلم المصلح ويعلم المفسد من المصلح ، الله يعلم المفسد من المصلح فاللي بيصلحك أنت مش عارفه ، يبقى:
رقم 1- ترك الاعتراض ، مش هنقول من هنا ورايح أي حاجة من الحاجات دي ، الحاجة اللي هنقولها إيه ؟
قدر الله لا يأتي ألا بخير.
رقم 2- لا تخاصم ولا تعاتب ، لو عايز ترضيه متخاصمش حد ومتعاتبش حد لأن هذا من قدر الله يقول ابن القيم " فالراضي لا يخاصم ولا يعاتب إلا فيما يتعلق بحق الله " لو حاجة من حقوق ربنا نبتدي نخاصم الناس فيها ونتعاتب الناس وإزاي فرطت في حق من حقوق الله سبحانه وتعالى ، إنما أن أنت تبقى الخصومات عشان هوى النفس ، ممنوع لا يخاصم لا يعاتب .
رقم 3- لا تسأل الناس شيئاً قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده ورواه صحيح الألباني " من كفل لي " اللي يعمل الكلام ده من تكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً أتكفل له بالجنة " متطلبش من حد حاجة ، متطلبش ميبقاش قلبك راكن على حد ميبقاش قلبك راكن على المدير اللي هيديك العلاوة فهتاخد مرتب كبير ، قلبك ميركنش عليه ، ميبقاش قلبك راكن على صاحبك هتقول إن شا ءالله أنا متاخد ده للشدة مش هينفعك لحاجة ، لا تسأل الناس شيئاً .
رقم 4-رضيه بحاجة هو بيحبها وبيرضى عنك لو عملتها زي إيه ؟ في حاجات كتير أوي النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا من صنعها رضي الله عز وجل عنه ، زي إيه مثلاً؟ قال صلى الله عليه وسلم "إن الله يرضى لكم ثلاثة ويكره لكم ثلاثة ، عايزين يبقى هو ده الواجب العملي بتاع حلقتنا إيه بقى ؟
يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً
2- وأن تعتصموا بحبل الله القرآن اعتصموا بالقرآن يبقى القرآن قائدنا والقرآن هو أخذنا إلى طريق الجنة الواجب العملي الثاني ، عايزك النهارده تقرأ بقراءة مستعصم بكتاب الله ، عايزك النهارده تزود وردك بالقرآن ،
3- وأن تناصحوا من ولاه الله أمر ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال"
فكر في حاجة هترضيه بيها وفكر في شيء
هيكون هو طريقك إلى حب ربك
لو بتحبه هتقول.......أحبه إليه أحبه إليَّ
لو بتحبه هتقول وأن اعمل صالحاً ترضاه
لو بتحبه هتتغير في حاجات كتير و .هتاخد قرارات إجابية من اللحظة دي
تم .png)
|
|
|