بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين ورحمة الله للعالمين
هل نسيت النبى ولو ليوم |..............؟
اسأل نفسك السؤال ده ؟ ولو نسيته
احب اقولك انه مانسكش
ياحبيبى يا رسول الله
اليوم سوف نحكى حكاية تقشعر لها الجسم مش قصدى احزن حد ولكن قصدى انى افكرك برسول الله فكل لما تنساه افتكر الحكاية دى
حكاية وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
نبدأ من حجة الوداع : عايز كل واحد يتخيل معايا الموقف انا هحكى وهو يتخيل
فاكرين لما كان الرسول فى غار حراء لوحده بالبرد والشغوف
اليوم الرسول طالع بـ100 الف مسلم علشان يحجوا معاه واخد نساءه كلهم معاه وهو طالع عليه الصلاة والسلام
شوف البشرة بقى بتاعة الختام لقى رسول الله سيدنا على رضى الله عنه جايب معه فوج من همدان
همدان دول قبيلة من اهل اليمين ، اسلم اهل اليمن وطالعين مع على بن ابى طالب
وبيفضل النبى طول السكة يلبى بصوته لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ....
طول السكة ده احنا لما بنسافر بالطيارة ونلبى صوتنا بيوجعنا تتخيل انت طول السكة ومشى
يقوم سيدنا جبريل نازل لسيدنا محمد يقول يا محمد ان الله يأمرك مر اصاحبك بأن يرفعوا اصواتهم ويبدأ الصوت تتخيل الصوت 100 الف يا جماعة 100 الف
يقولون حتى اقتربنا من مكة وقد بٌحد اصواتنا شايف الحماس
علشان الختام والختام لازم يكون كله قوة
ويقوم رسول الله يركب الناقة بس مكنش بمحبته هو ولكن كان 100 ألف مش عارفين يمشوا فأضطر انه يركب الناقة علشان يرشدهم
ويقول الحبيب " خذى عنى مناسككم" يا حبيبى يا رسول الله دا احنا بقينا نقلده فى كله حاجه حتى فى حجم الجمرة الى بنرميها شايفين اثر رسول الله فى العالم
ويوصل رسول الله إلى عرفات ويخطب الخطبة الشهيرة (خطبة الوداع) ركزوا فيها كويس اصل هو قال كده مش انا الى بقول
قال " يا ناس اسمعوا عنى واعقلوا فإنى لا ادرى لعلى لا اراكم بعد عامى "
فيبدأ الناس ششششششششش سكوت بس دول 100 الف فيبداً العباس ويبدا ربيعة بن امية ببنقل الكلام إلى الناس
ويبدأ النبى يقول : " يا أيها الناس اتدرون اى شهر هذا اتدرون اى يوم هذا اتدرون اى بلد هذا ؟ فقالو نعم اكيد هذا اليوم الحرام وهذا الشهر الحرام وهذا البلد الحرام فقال النبى
فأن دماءكم واموالكم و اعراضكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا ثم يكمل الرسول
ايها الناس اتقو الله فى النساء
وبعدها اخذ يقول انما المسلمون اخوة واخذ يكررها مرات عديدة حتى قال المسلمون ليته يسكت ؟ ليه يا ليته يسكت لأحسن هنتحاسب عليها جامد اوى طالما هو مشدد عليها
ثم قال ايها الناس انى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة (انا هباهى بيكم الناس يوم القيامة) فلا تسودوا وجهى يوم القيامة
ثم يقول : ايها الناس انكم سوف تسؤلون عنى يوم القيام فى يدى ربى (ربنا هيسألكوا عنى ) فهل تشهدون لى انى قد بلغت فبدأت الأصوات تبكى ويرتفع الصوت بالدعاء يقولون نشهد انك اديت الرسالة وبلغت الامانة ونصحت الأمة وجاهدت فى سبيل دينك
فقال النبى يا ربيعة اصرخ بها مرة اخرى ليسمعوينى صوتهم ( قولهلهم تانى) فظل ربيعة ينطلق بين الناس اتشهدون لرسول الله يوم القيامة كلما مر على قوم بكوا
فأرتفعت اصوات الـ 100 الف نشهد انك اديت الأمانة وبلغت.....
فرفع النبى يده إلى السماء واشار بها إلى المسلمون وقال اللهم فشهد اللهم فشهد اللهم فشهد
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
وفى أخر يوم عرفه نزلت الآية نزلت الآية تقول " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الأسلام دينا " ياااااااااه سيدنا عمر وسيدنا ابو بكر شخصيتين مختلفتين واحد ضحك والتانى بكى
اما عمر : ففرح ليه ؟ اكتمل الأسلام انتصرنا
اما ابو بكر : فبكى ليه يا ابو بكر ؟ فقال : ان كل شئ يتم لا بد له من نقصان فقال هذا نعى رسول الله صلى الله عليه وسم فهم الآية كده
النبى صلى الله عليه وسلم ينزل من عرفات على منا يلقى نفس الخطبة ونفس الكلام
ثم يعود النبى إلى مكة هيطواف بالكعبة طواف الوداع خلاص
اخر مره هيدخل مكة فدخل النبى وطاف بالبيت ثم وصل للملتزم الملتزم الى هو الفراغ بين باب الكعبة والحجر الأسود
فدخل النبى على الملتزم والصق صدره بالملتزم ولزق خده اليمين على الملتزم ورفع ايديه الأثنين لحد ما بقا جسمه كله ملامس للملتزم وظل يدعوا ويبكى يدعو ويبكى بسبب الشوق للقاء الله
فبكى عمر بن الخطاب قال له النبى : نعم يا عمر ابكى ابكى ها هنا تسكب العبرات (لو مش هتعيط هنا هتعيط فين يا عمر )
ويطلع النبى من الملتزم وهو خارج من مكة يجمع الناس تانى ويقولهم : ايها الناس انما انا بشر ويوشك ان يأتينى رسول ربى فيقبض روحى وانكم ستسألون عنى وانا فى يدى ربى فماذا ستقولون لربى ؟
قالو سنقول : بلغت واتممت ووفيت فجزاك الله خيرا من جزا نبى على امته ورسول عن قومه فقال الرسول : الحمد لله الحمد لله
ويبدأ النبى وهو طالع من مكة لفتة لطيفة اوى جانبه الفضل ابو العباس فتيجى واحده تسأل النبى ( شابة صغيرة كده ) والعباس شاب صغير بنت بتسأل النبى سؤال شكلها جميل والفضل ظل ينظر إليها فالنبى صلى الله عليه وسلم شوفوا اسلوبه فى الدعوة شوفوا الرقة واحد تانى كان زغده او زعقله فالنبى صلى الله عليه وسلم لقى الفضل بيبص عليها والمفروض يغض بصره واحنا فى حج فالنبى قام عامل ايه قام واخد ذقن الفضل وعملهاله كده فى اتجاه النبى فالفضل بقى وشه للنبى فأبتسم النبى صلى الله عليه وسلم
يقول الفضل فأستحييت من نفسى
يخرج النبى وهو طالع ينظر إلى مكة ويودعها ويعود النبى إلى المدينة اول ما يوصل يجمع الناس فى المسجد النبوى ويجمهم ويقولهم كلمة عجيبة اوى ايها الناس انى راض عن ابو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وابن عوف قال العشرة المبشرين بالجنة والمهاجرين والأنصار فأعرفوا ذلك عنى يعنى اوعى تتخانقوا عليهم بعد ما اموت فأعرفوا ذلك عنى أيها الناس اذكركم الله فى اهل بيتى واخد بالك وصايا الوداع ايها الناس احفظونى فى اصحابى فلا يبلغنى ان اين منكم يظلم اصحابى يوم القيامة
ايها الناس ارفعوا السنتكم عن المسلمين ثم ينظر النبى للناس ويقول لهم ايها الناس عرضت عليا الأمم يوم القيامة فرأيت نبى يأتى ومعه رجل ورأيت نبى يأتى ومع رجلان ورأيت نبى يأتى ومعه الرهت ثم رفع ليا سواد عظيم ( لما تلاقى ناس كتير بعاد بتلاقيهم كالظل الأسود ) فقلت امتى امتى فقيل لى لا هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق الأخر فنظرت فإذا سواد اعظم بكثير فقيل لى هذه امتك ومعهم 70 الفا يدخولون الجنة بلا حساب ولا عذاب فستازدت ربى ( قولت يعنى يزودهم ) فذادنى مع كل الف 70 الف يبقوا كام بقى كام مليار
احنا النهارده امتى احنا خلاص كده فاضل على الوفاة 15 يوم
رجع من الحج وبدأ النبى صلى الله عليه وسلم يصلى السنن قاعد ماعدش قادر يصصلى السنن واقف فقالو لما يا رسول الله
فيدخل عليه سيدنا عمر بيهزر معاه بيقولو : شبت يا رسول الله قال : نعم يا عمر شيبتنى هود فقال : لما يا رسول الله سورة هود ازاى فقال فيها آية شيبتنى فقاله ايه هى فاله : فأستقم كما امرت
"شايفين يا جماعة رسول الله شايفين يعنى انا نفسى ازوره وكل واحد يزوره يقوله انا بحبك يا رسول الله
فجأت فاطمة للرسول وقال لها : إذا كنتِ اعظمهم مصيبة فكونى اعظمهم صبراً فقالت فاطمة : الله المستعان يا رسول الله
(قصده على موته يعنى )
خلاص ونزلت اخر آية فى القرءان " واتقو يوماً ترجعون فيه إلى الله توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
فاضل 3 ايام على الوفاة
يبدأ المرض يشتد اوى اوى اوى فينادى على زوجاته بص الحنان والأدب فتجتمع الزوجات
فكانت دى ليلة السيدة ميمونة فقال لهن : اتأذنون لى ان امرض فى بيت عائشة فقالو اذنا لك يا رسول الله
فأراد ان يقوم ما استطاع فجاء على بن ابى طالب والفضل بن العباس يحملونه من بيت ميمونة إلى بيت السيدة عائشة
فالناس شافت النبى متشال فالناس قلقت فراحو المسجد النبوى واخذت الأحاديث ولما يهدأ بال المسلمين
وجاء اليوم الموعود واشتد المرض على النبى فطلب ان يقابل السيدة فاطمة
فأتت إليه وهمس لها بكلمة فى اذنها فبكـــــــت
ثم نداهى مرة اخرى وهمس لها بكلمة فى اذنها فضحكت
فبعد ما مات رسول الله بيسألوها قالك ايه
قالتلهم فى الأولى قالى : انى لميت اليوم
فبكيت
ثم عندما رأنى ابكى قال لى : انتِ اول شخص من اهلى يحلق بى إلى الجنة
فضحكت
احنا امتى دلوقتى احنا فى يوم الوفاة قولنا اشتد المرض على الرسول صلى الله عليه وسلم
وظل نائماً على صدر السيدة عائشة والسيدة عائشة تحكى فتقول ( دخل جبريل على النبى وقال له السلام عليك يا رسول الله ) الله طب السيدة عائشة عرفت منين
لقيت الرسول بيقول وعليك السلام يا جبريل فتعرف
بيقول جبريل اتأذن لملك الموت بالدخول ولن يستأذن على احد من بعدك
فيقول النبى : ادخله فتعرف السيدة خديجة
ثم يقول ملك الموت : يا رسول الله ارسلنى الله اخيرك اما البقاء فى الدنيا وأما الرفيق الأعلى
فأخذ الرسول يده مشيراً إلى السماء : بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى
ومن عندها تعرف السيدة عائشة انها النهاية و يأتى جبريل عند رأس النبى ويقول
ايتها الروح الطيبة روح محمد بن عبدالله اذهبى إلى رضا من الله ورضوان ورب راضى غير غضبان
فتجد السيدة عائشة يد النبى تثقل ورأسه فتعرف انه مات وما عليها إلا انها دخلت المسجد النبوى تصرخ : مات رسول الله مات رسول الله
فأنفجر المسجد بالبكاء
وسيدنا علي اراد ان يقوم فأقعد ما استطاع ان يقوم
واما عن عثمان فكالطفل يوجهونه يمين ويسار
واما عن فاطمة تحاول الصبر كما امرها رسول الله فتقول :
ابتاه اجاب رب دعاه
ابتاه جنة الفردوس مآواه
ابتاه إلى جبريل منعاه
واما عمر فأخرج السيف وقال : من قال ان محمد قد مات قطعت رأسه
واما عن ابو بكر فكان اصمد وذهب ليتأكد من موت الرسل ودخل البيت وقال
واخليلاه وحبيباه و رسولاه ( يعنى يا اخويا يا حبيبى يا رسولى ) ويبكى ويبكى ويبكى
ثم يقول له جميل فى حياتك وجميل فى مماتك ورجع المسجد
وقال للناس : يا أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت
فعرف عمر ان الرسول مات حقيقى واخذ يبحث عن اى مكان يبكى ويصرخ مع نفسه
وجاء وقت الغسل : وبدأ على واتباعه يغسلون النبى حيث كان آمرهم ان يغسلوه وهو بملابسه
وجاء وقت الصلاة : فدخل فوج فوج يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم
فأول فوج فيه سيدنا ابو بكر وعمر بن الخطاب واقترب عمر من النبى وقال : اشهد انك لغت الرسالة واديت الأمانة فجزاك الله خيراً مالم يجزى به نبى من قبلك
وجاء وقت الدفن : فتعجب الصحابة كيف سنضع التراب على النبى كيف
وتذكروا انه قال لهم ان الأرض حرمت عليا ان تأكل جثث الأنبياء
فدفنوهوا وقبل ان يغلقوا المقبرة
جاء صحابى جليل والقى بخاتمه فى القمر وقال لهم لقد فقدت خاتمى بالقبر سأنزل لأخذه
فقالوا له هو ده وقته فقال معلش
ونزل الصحابى واحتضن النبى وقال له احببت ان اكون اخر من يودعك يا رسول الله
واخذ خاتمه وصعد
وفى هذه الليلة لم ينام جفن للمسلمين منهم من يصرخ ومنهم من يبكى ومنهم من يفكر
وجاء وقت أذان الفجر وصعد بلال ليؤذن ويقول
الله اكبر ... الله اكبر .... اشهد ان لا إله إلا الله .......... اشهد ان محمد
ولا يستطيع ان يكملها من كتر البكاء
ويعيدها ثانية وثالثة ولكنه لا يتسطيع ان يكملها
فذهب إلى ابو بكر وقال له اعفنى اليوم من الأذان يا ابا بكر فلم استطع ان أؤذن ورسول الله ليس موجود
يا حبيبى يا رسول الله شايفين الخير شايفين ناس مايعرفهوش وحبوه وناس عرفوه وصرخوا عليه
يا حبيبى يا رسول الله اتمنى ان نظل نحبه فهو اشتاق إلينا وأن مش مصدقنى اسمع الحديث ده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اشتقت لأخوانى فقال الصحابة السنا بأخوانك يا رسول الله فقال كلا انتم اصحابى انما اخوانى قوم يأتون بعدى يؤمنون بى ولم يرونى "
شايفين الرسول عليه الصلاة والسلام اتمنى ان القصة دى تكون عبرة تكفي لوحدها انك تحبه وحاول لأنه هو ده سلم العبور