عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2013, 11:08 PM   #1

Ahmed El basha
عضو سوبر



الصورة الرمزية Ahmed El basha


• الانـتـسـاب » Sep 2012
• رقـم العـضـويـة » 105018
• المشـــاركـات » 2,643
• الـدولـة » Cair0
• الـهـوايـة » SilkRoad4AraB
• اسـم الـسـيـرفـر » Orion
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 71
Ahmed El basha جـيـد

Ahmed El basha غير متواجد حالياً



مَهانَةُ؛ ( نـَفس ٍ )!



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]





حينما تَسْـ ـمُو الـنَّفْس البشرية فإنّها تَرتَقِى مَطالِع الجوزاء !

ويَتْعب
الجِسْم في تحقيق غاياتها ومطالِبها ..

وإذا كانت النّفوسُ كِباراً ... تعِبت في مُرادها الأجسامُ

ومَن تَكُن العلياءُ هِمّة نَفْسِه... فَكُلّ الذي يَلقاهُ فيها مُحَـبَّبُ

وحِين تعلو هِمّة الـنَّفْس يَزدادُ قَدْرُها .. ويَرتفِعُ ثمنًُها !

ها هُنا؛

هُديتُمُ الخير
أبداً -



- بحَولِ ومنّ ربّنا؛ جلّ وعلا -

حَديثٌ؛
لبعث همـ
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ــّةٍ؛

وإذكاءِ -
للخيرِ - عَزماً
.

وجَميلٍ عَودةٍ؛ لله جلّ وعلا
؛

بِ
تَحريرِ الأنفُسِ من ( عُبوديّةِ
) أهوائها.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

( مَـهَـانَـةُ )؛ نَـفْـس !

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

يقولُ الإمامُ الشّافعيّ :

علَيَّ ثياب لو يُباعُ جَميعها ... بِفَلْسٍ لكان الفَلْس منهن ( أكثرا)


وفيهنّ نَفْسٌ لو يُقاسُ بمثلها ... نفوسُ الوَرَى كانت أجَلّ
وأخطرا

وما ضَرّ نَصْل السّّيفَ إخلاق غِمده ... إذا كان عَضْبا حيث أنفذته بَرى


فإن تكنِ
الأيّامُ أزْرَتْ بِبَزّتِي ...فَكَم مِن حُسام في غِلافٍ
مُكَسّرا

أمّا حين تَهُون الـنَّفْس على صاحِبها .. فإنّه يَهونُ هو في أعْين النّاسِ.

مَن يَهُن يَسْهُل الهوانُ عليه = ما لِجُرْح بِمَيّتٍ إيـلامُ

. فإنّ النّاس تَضَع الإنسان حيث يَضَع نَفْسَه

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
. كما قال الجَرجانيّ
:

أرى الناّس مَن دَاناهم هَان عندهم ... ومَن أكْرَمَتْه عِزّة الـنَّفْسِ أُكْرِمَا


ومَتى هانَتِ الـنَّفْس عند صاحِبها دَسّاها وحقّرها بِكل خُلُق ( مَرذولٍ) !

وصَغّرها بما يَشِينها
!

وتَخَلّق
بِكل خُلُق ( دنيء
) .

ولا
يَرْضى
بِالدُّون إلا دنيء !

قال
ابنُ القيّمُ
:

فلو كانت
النّفسُ شَريفةً كَبيرةً؛ لم تَرْضََ بال ( دُّونِ ) ،

فأصْلُ الخير كلّه بِ توفيق الله ومَشيئته ،

وشَرَف الـنَّفْس ونُبْلها وكبرها . وأصْلُ الشّر خستها ودناءتها وصغرها .

قال تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا

أي : أفْلَح مَن كَبّرها وكَثّرها ونَمّاها بِ ( طاعَةِ) الله ، وخَابَ مَن صَغّرها وحَقّرها بِِ ( مَعَاصِي ) الله ،
فَ الـنُّفُوسُ الشّريفةُ؛ لا تَرْضَى من الأشياء إلاّ بِ أعلاها وأفضلها وأحْمَدها عاقبةً ،


و ( الـنُّفُوس الدنيئة ) تَحُومُ حَول ال ( دَّنَاءات) وتَقَع عليها ، كما يَقَعُ الذُّبَاب على ( الأقْذَار

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

. فَ الـنَّفْس الشَّرِيفة الْعَلِيّة لا تَرْضَى بالظُّلْم ولا بالفَواحِش ولا بالسرقة والخيانة ،

لأنها أكبر من ذلك وأجَلّ ،


. والنّفْس الْمَهِينة الْحَقِيرة والْخَسِيسة بالضِّدّ مِن ذلك ؛

فَكُلّ نَفْسٍ تَمِيل إلى ما يُناسبها ويُشاكلها . اهـ .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


وقال في ذِكْر عقوبات الذّنُوب
:
ومِن عُقُوبَاتها : أنها تُصَغّر الـنَّفْس وتَقْمَعَها وتُدَسّيها وتُحَقّرها حتى تصير أصْغَر كل شيء وأحْقَره


، كما أن الطاعة تُنَمِّها وتُزَكّيها وتُكَبّرها . قال تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) ،

والمَعنى : قد أفْلَح مَن كَبّرها وأعلاها بِطاعة الله وأظْهَرها ،

وقَد
خَسِرَ مَن أخْفَاها وحَقّرها
وصَغّرَها بِِِ ( مَعْصِيةِ ) الله ،

فَ
الطاعة والْبِرّ تُكَبّر الـنَّفْس
وتُعِزّها وتُعْلِيها؛

حتى تصير أشرف شيء
وأكْبَره وأزْكَاه وأعْلاه ،

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ومع ذلك فهي أذلّ شيء و أحْقَره وأصْغَره لله تعالى ،

وبِهَذا الذّل حَصَلَ لها هذا العِزّ والشَّرَف والـنّمُو ؛ فما صَغّر النفس مثل مَعْصِية الله ،

ومَا كَبّرها وشَرّفها ورَفعها مثل طاعة الله . اهـ .


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وإنّ ممّا تَهُون بِه الـنَّفْس أن يَعتَاد الإنسانُ خُلُقا مِن أخلاق المُنافِقين .

بل
قد يَسْتَسِيغ ما
غَصّ به عُـبّاد الأوثان !

أو يَسْتَحْسِنُ ما اسْتَقْبَحهُ أهل الجاهليّة الأولى
!

وكَفَى بِذَنْبٍ قُـبْحًا أن يَتَبرّأ مِنه أهل الجاهلية !

فيَخْشَى أحدُهم أن يُعيَّرَ
بِه !

و
حَسْبُك
مِن خُلُق رَذَالَة أن يَعِيبَـه من كان يَعبد الأصنام والأوثان !



ذلكم هو " الْكَذِب " الذي عُيِّر بِه " مُسَيلِمة " فاقْتَرَن اسمه بِوصْفِ الْكَذِب !

فلا يُذكَر إلاّ ويُعَرّف بـ " الكَذّاب
" !

والكَذِبُ خُلُق من أخلاق المنافِقين ، ففي خِصال الـنِّفاق : " إذا حَدّث ( كَذَبَ) " ،
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
كما في
الصّحيحين
.

قال
منصور الفقيه
:


الصِّـدق
أوْلَى مَا
بِهِ ... دَانَ امرؤ فاجْعَلْه دِينا

وَدَعِ النّفاق فما رَأيْـ ... ـتُ مُنافِقًا إلاَّ مَهينا


وإنما يَكذِب الكَذّاب مِن ( دناءةٍ
) نَفْسِّةٍ .عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



قال مُحمّد بن كَعب القُرظيّ: لا يَكْذِبُ الكَاذِبُ إلا مِن مَهَانَة نَفْسِه عليه .

والكّذِب أبْغض خُلُق إلى صاحِب الْخُلُق العظيم صلى الله عليه وسلم .

قالت
عائشةُ رضي الله عنها : ما كان خُلُق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الكَذب
،

فإن كان الرّجل يَكذب عنده الكذبة؛
فما
يَزالُ في نفسه عليه؛

حتّى يَعلم أنّه قد أحدث منها توبة
. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

(
رواهُ عبدالرّزاق ومِن طريقه التّرمذيّ وابن حبّان
) .

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
من حَديثٍ مُطوّلٍ؛

لفَضيلةِ الشّيخ/
عَبدالرّحمن بن عَبدالله السّحيم
؛

حَفظهُ
اللهُ تَعالى ورَعاهُ، ونَفع به وثبّتهُ
.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

قيل لِلُقْمان الحكيم : ما بَلَغَ بك ما نَرى ؟

قال :
صِدْقُ الحديثٍ ، وأداء الأمانةِ ، وتَرْكُ ما
لا يَعْنِيني .

وإنّ ممّا تَهُون بِه الـنَّفْس أن يَعتَاد الإنسانُ خُلُقا مِن أخلاق المُنافِقين .

بل
قد يَسْتَسِيغ ما
غَصّ به عُـبّاد الأوثان !

أو يَسْتَحْسِنُ ما اسْتَقْبَحهُ أهل الجاهليّة الأولى
!

لا إله؛ إلاّ الله!

نَفعَ الرّحمنُ بما جاءَ.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
اللّهمّ؛ آتِ نُفوسَنا تَقواها، وزكّها أنتَ خيرُ من زكّاها،

أنتَ
وليّها ومَولاها.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تم بحمد الله



توقيع Ahmed El basha :


كثــر الكلام يقــل لأجله مقـــــــآمي

ووجدت في صمـــتي يزيد أحترآمي

الصمت له معنى وله ذوق واحساس

مركــب نجــآتك في بحور الظلامــي




رد مع اقتباس
إعلانات google