قرأت كتابى علّى أتعلم ,, وجدت اكثر ما فيه دمًّا,,
أيدى الفساد والجنون ومطامعها ,, ووجوه الثكالى ,, تعتلى الهمّ ,,
لم يعد الهمُّ يعتلينا ,, صار ضعيفا أمام مآسينا ,, صارت صرخات اليتامى تزيده غمَّا ,,
أصبحت وقد صار وطنى متشحا بالسواد ,,
أصبحت والحزن كسر اعناق العباد ,,
غدا خطاب فـ تعويض فـ تنكيس للأعلام وحقوق الممات ,,
غدا يملأ الغضب وطنى ,, ويموت السائلون ( عمَّ؟ ) ، عمَّ؟
بالله عليكم ألا تعلمون؟ ,, أنتم يامن تسألون؟ ,, يامن تبنون بكل ريع آية تعبثون ,,
وتتخذون (مصالحا) لعلكم تخلدون ,, وإذا بطشتم ,, بطشتم جبارين ,,
فاتقوا الله ,, إنا منكم منتقمون ,, فحتى وإن طال الأمد فنحن الخالدون ,,
أولم تعلموا أن من أتى بكم لهذا ,, قادر على ان يجعلكم من الذاهبين؟ ,,
أين الحصان ,, والفارس ,, والبوق الذى يدوى ,,
أين السيف والدرع ,, والساحة التى بها عدوى ,,
لقد مروا ,, مرور المطر على صخور الجبال ,, لا يمسكه شئ ,,
مثل الرياح ,, فى المروج ,,
لقد ذهبت الأيام للغرب خلف التلال ,, الى الظلام ,,
لم يعد النور يأتينا ,, ولا الأحلام ,,