الموضوع
:
شبهات و ردود حول الروسول (مجموعةGreat**5**Stars)
عرض مشاركة واحدة
06-09-2008, 07:07 PM
#
8
omar007
• الانـتـسـاب »
Feb 2008
• رقـم العـضـويـة »
13523
• المشـــاركـات »
14,108
• الـدولـة »
محمد ( عــابـــديـــن ) محمود
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم »
10
يحتاج محمد صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة عليه
الرد على الشبهة:
الحق أن الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم من ربه ومن المؤمنين ليست دليل حاجة بل هى مظهر تكريم واعتزاز وتقدير له من الحق سبحانه وتقدير له من أتباعه ، وليست كما يزعم الظالمون لسد حاجته عند ربه لأن ربه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
لأن أى مقارنة منصفة بين ما كان
عليه صلى الله عليه وسلم
وبين غيره من أنبياء الله ورسله ترتفع به ليس فقط إلى مقام العصمة ؛ بل إلى مقام الكمال الذى أتم به الله الرسالات ، وأتم به التنزيل ، وأتم به النعمة ، فلم تعد البشرية بعد رسالته صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى رسل ورسالات.
لذلك فإن رسالته صلى الله عليه وسلم وهى الخاتمة والكاملة حملت كل احتياجات البشرية وما يلزمها من تشريعات ونظم ومعاملات وما ينبغى أن تكون عليه من أخلاق وحضارة مما افتقدت مثل كماله كل الرسالات السابقة.
وحسب رسالة محمد صلى الله عليه وسلم أنها جاءت رحمة عامة للبشرية كلها كما قال القرآن:
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (1).
فلم تكن كما جاء ما قبلها رسالة خاصة بقوم رسولهم كما قال تعالى
وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله ) (2).
(وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ) (3).
(وإلى مدين أخاهم شعيبًا قال يا قوم اعبدوا الله ) (4).
وهكذا كل رسول كان مرسلاً إلى قومه..
كانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين وإلى الناس كافة كما جاء فى قوله تعالى:
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (5)، (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً) (6).
ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم كانت فوق كونها عالمية فقد كانت هى الخاتمة والكاملة التى ـ كما أشرنا ـ تفى باحتياجات البشر جميعاً وتقوم بتقنين وتنظيم شئونهم المادية والمعنوية عبر الزمان والمكان بكل ما فيه خيرهم فى الدنيا والآخرة.
وفى هذا
قال الله تعالى
ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (7).
وقال فى وصفه لإكمال الدين برسالة
محمد صلى الله عليه وسلم (الإسلام):
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا) (8).
إن عموم رسالة محمد إلى العالمين ، وبإعتبارها الرسالة الكاملة والخاتمة ؛ يعنى امتداد دورها واستمرار وجودها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مصداقاً
لقوله تعالى:
(هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) (9).
المراجع
(1) الأنبياء: 107.
(2) الأعراف: 65.
(3) الأعراف: 73.
(4) الأعراف: 85.
(5) الأنبياء: 107.
(6) سبأ: 28.
(7) الأحزاب: 40.
(8) المائدة: 3.
(9) التوبة: 33 ـ الفتح: 28 ـ والصف: 9.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
ولادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم عادية
الرد على الشبهة:
لأن ولادة السيد المسيح
ـ عليه السلام ـ
تمت على هبة من الله تبارك وتعالى للسيدة العذراء مريم
ـ عليها السلام ـ
وليس من خلال الزواج بينها وبين رجل. فبعض أهل الكتاب (النصارى منهم خاصة) يتصورون أن كل نبى لا بد أن يولد بمثل هذه الطريقة.
وإذا كانت ولادة محمد صلى الله عليه وسلم مثل غيره من ملايين خلق الله فإن هذا عندهم مما يعيبونه به صلى الله عليه وسلم ويطعنون فى صحة نبوته.
1- فلم يدركوا أن بشرية محمد صلى الله عليه وسلم هى واحدة من القسمات التى شاركه فيها كل رسل الله تعالى منذ نوح وإبراهيم وغيرهما من بقية رسل الله إلى موسى ـ عليه السلام ـ الذين ولدوا جميعاً من الزواج بين رجل وامرأة. ولم يولد من غير الزواج بين امرأة ورجل إلا عيسى ـ عليه السلام ـ وكان هذا خصوصية له لم تحدث مع أى نبى قبله ، ولم تحدث كذلك مع محمد صلى الله عليه وسلم.
- كانت ولادة محمد صلى الله عليه وسلم إعلاناً لكونه بشراً من البشر يولد كما يولد البشر ويجرى عليه من الأحوال فى أكله وشربه ، وفى نومه وصحوه ، وفى رضاه وغضبه وغير ذلك مما يجرى على البشر كالزواج والصحة والمرض والموت أيضاً.
3- كان محمد صلى الله عليه وسلم يعتز بهذه البشرية ويراها سبيله إلى فهم الطبيعة البشرية وإدراك خصائصها وصفاتها فيتعامل معها بما يناسبـها ، وقد اعتبر
القرآن ذلك ميزة له فى
قوله تعالى:
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) (1).
كما أعلن محمد صلى الله عليه وسلم اعتزازه بهذه البشرية وعجزها حين أعلن قومه أنهم لن يؤمنوا به إلا إذا فجر لهم ينابيع الماء من الأرض ، أو أن يكون له بيت من زخرف ، أو أن يروه يرقى فى السماء وينزل عليهم كتاباً يقرأونه ، فكان رده
صلى الله عليه وسلم كما حكاه القرآن:
(قل سبحان ربى هل كنت إلا بشراً رسولاً) (2).
4- لقد قرر القرآن قاعدة كون الرسل من جنس من يرسلون إليهم ؛ بمعنى أن يكون المرسلون إلى الناس بشراً من جنسهم ، ولو كان أهل الأرض من جنس غير البشر لكانت رسل الله إليهم من نفس جنسهم وذلك فى قوله تعالى:
(قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً ) (3).
وعلى المعنى نفسه جاءت دعوة إبراهيم عليه السلام
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ) (4). وقوله تعالى: (كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ) (5). وقوله تعالى (لقد مَنّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) (6). وقوله تعالى (فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله.. ) (7). وقوله تعالى (هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم ) (8).
وغير هذا كثير مما أكده القرآن وهو المنطق والحكمة التى اقتضتها مشيئته ـ تعالى ـ لما هو من خصائص الرسالات التى توجب أن يكون المرسل إلى الناس من جنسهم حتى يحسن إبلاغهم بما كلفه الله بإبلاغه إليهم وحتى يستأنسوا به ويفهموا عنه.
ومن هنا تكون " بشرية الرسول " بمعنى أن يجرى عليه ما يجرى على الناس من البلاء والموت ومن الصحة والمرض وغيرها من الصفات البشرية فيكون ذلك أدعى لنجاح البلاغ عن الله
.
المراجع
(1) التوبة: 128.
(2) الإسراء: 93.
(3) الإسراء: 95.
(4) البقرة: 129
(5) البقرة 151.
(6) آل عمران: 164.
(7) المؤمنون: 32.
(8) الجمعة: 2.
توقيع
omar007
:
ليست مشكلتي
ان لم يفهم البعض ما اعنيه
ليست مشكلتي
ان لم تصل الفكرة لاصحابها
هذه قناعتي ..
وهذه افكـاري
وهذه كتاباتي بين ايديكم
اكتب ما اشعر به ...
واقول ما أنا مؤمن به
ليس بالضروره ما اكتبه
يعكس حياتي الشخصية
هي في النهاية
مجرد رؤيه لأفكاري
.... من وراء شاشة زجاجية
تخاطب من يمتلگ عقلاً و وعياً ...
گـافياً
xXOverHellXx
◔̯◔
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
omar007
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.22 يوميا
omar007
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى omar007
البحث عن المشاركات التي كتبها omar007