اخوتي في الله هناك بعض الكلمات التي تردد على الستنا فأحذروها وأتركوها
1- القول( جزاك الله الف خير) وهذا غير صحيح وألأصلح ان نقول جزاك الله خير الجزاء
ومعنى كلمة ( جزاك الله خير الجزاء)
أغلب المشاركين في الردود على المواضيع تجدونهم في أول المشاركة يقولون : جزاك الله خيرا
وأود أن أضيف إلى حضراتكم معلومة بمعنى هذه الكلمة
كلمة خير تدل على ما هو طيب عند الله تعالى
جزاك الله خيرا بأن يمن عليك بالجنة ورؤية وجهه الكريم
جزاك الله خيرا بأن يزحزحك عن النار مثوى الكافرين
جزاك الله خيرا بأن يهديك إلى الصراط المستقيم
جزاك الله خيرا بأن لا يسلط عليك كل شيطان رجيم
جزاك الله خيرا بأن يبارك في رزقك رب العالمين
جزاك الله خيرا بأن يجعلك بارا بوالديك إلى يوم الدين
جزاك الله خيرا بأن تتبع سنة سيد المرسلين
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير ..
2- القول ( تحياتي ) وهذا ايضا غير صحيح
بســـم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم
لقد كنت أنا شخصيا أستخدم دائما هذه الكلمة ولكن فقط عندما قرأت هذا الموضوع لم اعد استخدمها
أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا
على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك، فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية
باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل .
3- القول ( الله يرجك) وهذا غير صحيح
قال تعالى
قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
وقال تعالى
ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها
لوحظ في الآونة الأخيرة استخدام البعض لكلمة الله يرجك
سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
فإن قلنا جزاكم الله خيرا .. فهذه لأن الله هو الذي يجازي على الأعمال
وإن قلنا حفظكم الله فذلك لأن الله هو الحفيظ
وإن قلنا رحمكم الله فذلك لأن الله هو الرحيم
فمن أي أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وردت كلمة الله يرجك
و الأدهى والأمر .. أنها تستخدم في السخرية والضحك والإستهزاء
فأين نحن بهذه الكلمة المنكرة من قوله تعالى
مالكم لا ترجون لله وقارا
وهذا هو نص إحدى الفتاوى التي وردت في هذا السياق
السؤال:
ياشيخ لقد كثرت في المنتديات قول كلمة ( الله يرجك) من باب المزاح كثيرا للأسف,
مثلا أن يكتب أحد الأعضاء موضوعا ساخرا فيرد عليه آخر بكلمة ( الله يرجك) مازحا معه,
وقد انتشرت هذه الكلمه بصورة كبيرة جدا في أكثر المنتديات بشبكة الإنترنت,
فأرجو التوضيح منك ياشيخ حول حكم قول هذه الكلمة.
وجزاكم الله كل خير.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً هذه كلمة مُنكَرة
وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله –
وهي قول بعض الناس ( الله يرجك ) فقال وفّقه الله : هذا منكر عظيم . ونَهى عن قول تلك الكلمة .
وهنا يُقال : هل الله يَرجّ ؟ حتى يُدْعى بهذا الدعاء ؟ أين ألتزام الأدب معه جل في علاه
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
إننا ندعوا الجميع إلى الإبتعاد عن هذا اللفظ وما يشبهه والله من وراء القصد
اتمنى أن تعم الفائدة للجميع والدال على الخير كفاعله
4- القول ( انشاء الله ) والصحيح هو ( ان شاء الله ) لأن هناك فرق بين الكلمتين
الفرق بين إنشاء الله و ان شاء الله
لأن الكثير يخطئ ويكتب إنشاء الله مثل ........
كتابة (( إن شاء الله )) و (( إنشاء الله ))....
فأيهما اصح ؟؟؟.... وأيهما اوجب للكتابة ؟؟؟...وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...
فقد جاء في كتاب (( شذور الذهب )) .. لابن هشام ..أن معنى الفعل إنشاء - من انشأ-ينشئ -..أي
إيجاد ...ومنه قول الله تعالى (( إنا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة ...أي أوجدناها
إيجادا ..
فمن هذا .. لو كتبنا (( إنشاء الله )).. يعني كأننا نقول إننا أوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح ..
أما الصحيح ...هو أن نكتب (( إن شاء الله )) ..فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل، فقد جاء
في معجم ( لسان العرب ) ... معنى الفعل شاء = أراد ، فالمشيئة هنا هي الإرادة ...فعندما نكتب (( إن
شاء الله )) كأننا نقول ..بإرادة الله نفعل كذا ..، ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ))
الآية 30 من سورة الإنسان ..
فهناك فرق بين الفعلين ( أنشئ أي اوجد ) والفعل ( شاء أي أراد ) ...فيجب علينا كتابة (( إن شاء
الله )) و تجنب كتابة (( إنشاء الله )) للأسباب السابقة الذكر....
قولوا ان شاء الله
5- القول ( بأذن اللة ) أي كتابة اسم الله بالتاء المربوطة لان معناها سيصبح ( اللات )وهو صنم لقريش .
6- القول (سلملم)
...((بسم الله الرحمن الرحيم))
انتشرت كلمة (سلملم) بيننا وأصبحت شعار يتداوله الكبير
والصغير ..حيث اصبح بعض الشباب هداهم الله يقولون سلملم
ويعنون السلام عليكم أو سلام
وهذه الكلمة اصبحت تتدااول وبكثره بين شبابنا الأسلامي
من فتيه وفتيات ويتركون ما تحية أهل الجنة تحية الأسلام وهذا فيه تقليل من شأن ألأسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم أختي المسلمة أعلموا أن عليك ينطبق
قول الله تعالي : ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمُرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
وهذا يا إخوان هو واجبنا ونقول وبالله العون والسداد
إن السلام هو اسم من اسماء الله تعالي فهو سبحانه السالم من كل عيب ونقص
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
فالصحابة رضوان الله عليهم اجمعين يقولون كنا
نقول قبل أن يفرض علينا التشهد : السلام على الله من عباده . فقال النبي لا تقولوا السلام على الله و
لكن قولوا : التحيات لله
وقوله علية السلام : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض ، فأفشوه بينكم ،
فإن الرجل المسلم إذا مر بقو م فسلم عليهم فردو ا عليه ، كان لهم
عليهم [فضل درجة ] ، فإن لم يردو ا عليه رد عليه من هو خير منهم و أطيب )
ونقو ل لهؤلاء تحذياً لهم وتبكيتاً اسمعو مايقول
النبي عليه السلام : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت ، يكتب
الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ
ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )
حديث صحيح
وأعلموا أن هذه الكلمة قد أنتشرت فانت تقول سلملم والآخر يقول سلملم والاخر يرد سلملم
وأولادنا يتعلمون كلمة سلملم
وبعد مده يصبح القالب غالب وهذا يجب تداركه بسرعه ومحاربته وان نعتز بتحية الاسلام
هذا ما وددت التنبيه عنه
تحذير ((لا تقولوا ((سلملم)).....))
ارجووا ان يكوون هذا التجميع قد افاااد الجميع
ولاتنسوني من صالح دعائكم
دمتم في رعايه الله