عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2012, 06:21 AM   #11

ZaLToN
عضو نشيك



الصورة الرمزية ZaLToN


• الانـتـسـاب » Sep 2012
• رقـم العـضـويـة » 105047
• المشـــاركـات » 58
• الـدولـة » __ أم الدنيا __
• الـهـوايـة » Have Good Friend :D
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ZaLToN صـاعـد

ZaLToN غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ZaLToN

افتراضي






والآن جااء موعدنا مع اجمد جزء من القصه الجزء المليىء بالاثارة والمتعه والرررررعب

تااابعوا معنا هذا الجزء ومنتظر رايكم اكمل ولا لا .. ؟!






قصه جندى من الأنس مع قائد من الجن (الجزء الثانى)

هل أحتاج بأن أذكرك بالجزء الأول من القصه؟؟

أرجوك قل لا فأنا مجرد ذكر تلك الأحداث يرعبنى.

حسنا سأذكرك بالأحداث و لنا الله .

أنا فى طريق عودتى الى وحدتى العسكريه و معى على و شعبان أصدقائى و زملائى بنفس
الوحده نذهب لركوب أى سياره تقلنا الى مدينه مطروح حيث توجد وحدتنا العسكريه و كل
منا يرتدى الزى العسكرى و لكن يا للعجب فالمكان الذى تعودنا الركوب منه خاوى تماما من
السيارات التى اعتدنا وجودها بكثره خصوصا اننا لسنا فى فتره الصيف و المصيف و
الأعجب أنه لا يوجد أى مسافرين و كأن مطروح لم يصبح لها وجود على خريطه مصر.....

يأتى الصوت المنشود من بعيد ( مطروح يبنى انت و هوه؟) سياره بيجو عتيقه قد لا يقوى
محركها على اخراجنا من الاسكندريه فهل سيصل بنا الى مطروح؟؟؟؟
توكلنا على الله و ركبنا مع عم ابراهيم
السائق الذى ارتبت فى أمره كثيرا و لكن لم اعبر عن ذلك خشيه أن يسخر منى زملائى
خاصه (شعبان) فتحت معه قصه الجان الذى يشاع أنه يسكن الطريق لأهون من قلقى لأجد ما
يقلقنى أكثر فالرجل كأنما أغضبه أن يعيش الجان على الطرقات و لسان حاله يقول (ليه
معندناش وادى فاضى و صحرا ومكان مرعب نعيش فيه) و أنحرف بالسياره من على الطريق و
أخذ يخترق مزارع التين المرعبه و أخذت السياره التى شكيت فى أن توصلنا الى مطروح
فى التهام الطريق بسرعه جنونيه تفوق قدرتها الطبيعيه بمراحل ما هذا التصرف من رجل
مسن بالكاد يستطيع رؤيه طريقه وهو يقود سيارته المتهالكه؟ و لماذا ازعجه سؤالى الى هذه
الدرجه؟ هل هو منهم؟ يا الهى قد يكون منهم فيالها من كارثه اتيه لا محاله (أستر يا رب).

نزلت كلمات الرجل على انا و زملائى كالصاعقه فقد انعطف الرجل بالسياره فعلا و دخل
بها فى وسط الصحراء وسط مزارع التين التى طالما ارتابنى مظهرها المخيف و تكلم
الجميع فى نفس الوقت تقريبا و الدهشه ما زالت تعلو وجوههم .
على : أيه يا عم الحاج انت بتعمل ايه هو ده وقت هزار احنا ورانا معاد للعوده.
شعبان : يا عم ابراهيم انت نمت و انت سايق ولا ايه لا بالله عليك احنا مش ناقصين .
و لقد جاء حديثى فى نفس توقيت حديثهم تقريبا و لكن جاء بصيغه مختلفه و بلهجه تحوى
كثيرا من الحزم ( أنا شفتك قبل كده صح؟ أنت مين؟ و بتعمل كده ليه؟؟؟؟) .....
نظر لى عم ابراهيم نظره غريبه و ابتسم و واصل القياده و بسرعه جنونيه هذه المره لا تمت
لتلك السياره العتيقه بصله......

رد عم ابراهيم و لم تغب تلك الابتسامه المرعبه عن وجهه : أيوه شفتنى طبعا مانا طول
عمرى جنبك.
محمد : طول عمرك جنبى؟؟؟ ازاى و ليه و امتى و فين؟؟؟؟؟
الأسئله تتسابق للخروج من فمى فى محاوله لمعرفه ما يحدث و هل حقا ما يقول هذا الرجل؟
على : مين ده يا محمد و طول عمره جنبك أيه و هو بيعمل كده ليه أصلا.
محمد : يا على أنا فاهم حاجه مانا زى زيك أهه.
على : بقلك أيه يلا ننط من العربيه.
محمد : أفتح الباب.
عم ابراهيم بنظره سخريه تعلو وجهه : الأبواب مقفوله مش هتقدروا تهربوا أبدا و بعدين
مفيش داعى للخوف مش هنضركم فى حاجه.
محمد : على الباب عندى مش بيفتح جرب عندك .
على : برده مش بيفتح جرب كده يا شعبان.
محمد : شعبان ؟ شعباااااااان؟؟؟؟؟ ده شعبان أغمى عليه ده وقته بس.
ويالغباء ذلك السؤال فأى وقت سيكون مناسبا للاغماء أكثر من ذلك انها فقط كلمات منى صدرت بدون تفكير.
عم ابراهيم : يلا يا رجاله وصلنا.
أوقف عم ابراهيم السياره و كأنها لم تكن تتحرك أصلا انما الأرض التى كانت تتحرك من
تحتها نظر كل واحد منا للأخر و الى شعبان الذى أفاق أخيرا و ياليته لم يفعل فلقد كان
الاغماء هو الحل الأمثل للهروب من الرعب الذى سنقابله رعب لا مثيل له حتى فى أقوى
أفلام الرعب التى طالما كنت أهوى مشاهدتها (قبل تلك الليله طبعا).


دعونى أصف لكم هذا المكان أنه مكان يبدو تاريخى من الدرجه الأولى فتلك بقايا اثار قلعه
قديمه من القلاع الاسلاميه أبراج حراسه و تلك الأحجار التى بنيت بها لا يوجد مثيل لها الان
ولكن ما هذا؟
محمد : على هو انت شايف اللى أنا شايفه؟؟
على : و يا ريتنى ما كنت شايفه.
شعبان : هو فى أيه هو أنا فين؟ احنا وصلنا الوحده ولا أيه؟
محمد : شعبان فوق ده مش وقت توهان احنا فى موقف ربنا يعدينا منه على خير.
على : محمد انت شفت الحرس اللى على الابراج؟
محمد : أيوه دول ماسكين رماح و لابسين دروع ايه ده هو احنا فى انهى عصر؟؟
شعبان : عصر الفواكه.
على : انت بتهزرررررر؟؟؟؟؟؟؟
شعبان و لقد احمر وجهه مره أخرى ولكن خجلا من عدم تقديره للموقف : أصل الموضوع
غريب أوى يا جدعان بصه أنا تقريبا كده فهمت الليله كلها.
محمد : و فهمت أيه يا عبقرى زمانك؟
شعبان : الموضوع ببساطه ان الراجل ده شغال مع عصابه و مهمته يخطفنا و يوصلنا ليهم و
هم عليهم الباقى بقى .
على : يا سلام و ملقوش غير واحد عنده 200 سنه عشان يخطف 3 شباب و عساكر كمان؟
محمد : على سيبك منه ده أصله صاحى من النوم فجأه ملقاش الشاى بلبن جاهز فأتلخبط شويه.
أولا: الراجل ده أنا شفته قبل كده و كتير فعلا بس مش قادر أفتكر فين بالظبط .
ثانيا : سرعه العربيه المهوله فوق الطبيعى يبنى .
ثالثا : المكان اللى احنا فيه ده يعيش فى بنى ادمين ليه؟ غاويين يعذبوا نفسهم؟؟ و بعدين لو
حراميه هيلبسوا دروع كده ليه و يمسكوا رماح ليه ؟ ايه بيصوروا فيلم الناصر شعبان عبد
الرحيم؟
شعبان و قد أستفزه كلامى خصوصا ادراج اسم مطربه المفضل (طبعا العكس) فى سياق
الكلام يؤكد اننى اقصد السخريه منه و بشده : بص يا باشا أنا عن نفسى مش مقتنع باللى فى
دماغك ده انت شكلك من كتر الكتب بتاعت الجان و السحر اللى بتقراها تفكيرك كله بقى كده . ثانيا ده
اصلا شكله برنامج الكاميرا الخفيه و عملين فينا مقلب .
على : استنوا كده لحظه هو فين عم ابراهيم؟؟؟؟
فعلا كيف نسينا ذلك الرجل المرعب الذى أحضرنا هنا و كأنه قام بتسليم طرد و أختفى
فجأه؟؟؟
محمد : يا على يا شعبان يلا نجرى.

وفعلا اخذنا نركض فى الصحراء بلا هدف فلم نرى حل أخر كل همنا هو الابتعاد عن تلك القلعه بمظهرها
المرعب لاحساسنا الكامن بأن تلك القلعه تعنى رعبا لم يختبره أحد منا من قبل.
ركضنا لساعه كامله دون النظر خلفنا نعم انه الخوف من المجهول هو الذى يدفعك لارتكاب
حماقه كذلك فمن الجيد أن تنظر خلفك فى بعض الأحيان لتعرف ما اذا كان هناك ملاحقا لك
أم لا و ان كان فما هى طبيعته ......
انتظروا ما هذا ؟؟؟ ألم يكن لتلك القلعه المهيبه حراسا على أبراج الحراسه؟
لماذا وجدوا اذن ان لم يستطيعوا رؤيتنا نهرب؟ كيف لم نسمع صوت ذلك البوق الذى نراه
فى الأفلام ليعلن عن هرب المطلوبين ؟؟؟
أخذت تلك الأفكار تلعب برأسى حتى استجمعت قواى و نظرت خلفى و كانت المفاجأه كفيله
بأن أتوقف عن الجرى و عن الحراك بل حتى عن التنفس.
اننا لم نتحرك مترا واحدا بل كنا نجرى لما يقرب الساعه فى مكاننا فالقلعه مازالت واقفه
هناك شامخه و كأنها تتحدى عوامل الطبيعه أن تؤثر فيها عبر الزمن و هاهم الحراس ينظروا
الينا باستغراب و كأننا مجموعه من البلهاء أو المهرجين جأنا لعمل فقره لتسليتهم أثناء فتره
حراستهم.
نظرت لأصدقائى بعد أن زالت الدهشه قليلا من على وجهى و هم لا يزالون يركضون فى
مكانهم بطريقه كوميديه فعلا عندهم حق هؤلاء الحراس و صرخت فيهم : بس يبنى انت و هو
بص وراك يا على انت و شعبان احنا مش بنتحرك.
توقف الأثنين دون أن ينظروا خلفهم و كأنهم خائفون من الحقيقه المره.
تشجع على و نظر خلفه و ذهل للحظه ثم قال : محمد ان حاسس انى فى كابوس.
هزيت له رأسى اقتناعا بما قاله.
شعبان وقد قارب على البكاء : يعنى أيه احنا مش هنطلع من الدوامه ده ابدا؟؟؟
فتحت فمى لأرد عليه و لكن الكلمات أبت أن تخرج فلقد رأيت منظر فوق الوصف انها بنت
تأتى من خلف شعبان و على لا لا ليست بنت انها ملاك من السماء ما هذا الجمال الأخاذ و
كيف يأتى ذلك الجمال الى تلك البقعه الكئيبه و الصحراء المقفره؟
فاذا بى أسمع صوت أكد لى أنها ملاك فعلا : يا محمد المكان ده بيتى دول عشيرتى و
الصحرا دة انت بس اللى شايفها بعينك انت انما احنا بنشوفها بعنينا جنه على الأرض.
قالت تلك الكلمات القليله و صمتت و مازالت عيناها تنظر الى حتى ظننت ان عينها و عينى
فقدا القدره على الحركه انها لحظه رومانسيه فى قلب احداث مرعبه ما هذا التناقض الغريب
اننى و كأنى أقع فى الحب من أول نظره و هو ما ظللت أعارضه طيله حياتى ولا أقتنع به ما
هذا ال.....

صوت يقاطع أفكارى هذه المره و لكنه صوت اعرفه برزالته المعهوده أنه شعبان : ايييييييه
صلى على النبى .
محمد : اللهم صلى على سيدنا محمد . ايه يا بينى فى أيه؟
شعبان : مش تعرفنا طيب؟
محمد : عندك حق ووجهت كلماتى للفتاه : أسف بس هو حضرتك مين و ازاى سمعتينى؟
لحظه انتى مسمعتنيش انا مكنتش بتكلم اصلا دانا كنت ب..... يا نهار أزرق مقلم بكحلى .
الفتاه بضحكه تدل على رقه متناهيه : أيوه قريت افكارك و هعرفك بنفسى أنا أسماء شقيقه
محمد الثانى قائد قوات الجن بمنطقه شمال غرب النيل و أبنه الملك ناصر ملك مصر.
ملك مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نزلت على هذه الكلمه كالصاعقه فكيف يكون لمصر ملكا و
نحن دوله ذات نظام جمهورى و لقد تخلصت الثوره من الملكيه منذ زمن بعيد.
المقاطع هذه المره هو على بنفس الاستغراب الموجود عندى : طب يا ست أسماء هو احنا
فى أنهى عصر بس عشان نبقى عارفين؟
أسماء : أنتم فى نفس عصركم يا على لم تنتقلوا لزمن أخر .
شعبان بسخريه لا أعلم من أين يأتى بها فى ذلك الموقف الرهيب : انتى عاوزه تقولى ان
الانجليز احتلوا البلد و ان احنا الفدائيين ولازم نقف وقفه زى عوكل صح؟؟؟
أسماء و هى بالكاد تستطيع التحدث من كثره الضحك : قالولى انك مرح يا شعبان ولكن لم
أكن أتصور أنك مرح لهذه الدرجه .
لا أعلم ماذا حل بى و لكن و لأول مره أحس بغيظ من أصدقائى و كأنى لا أريد أن يكلمها
غيرى و قد هممت بالكلام لأطرد ذلك الأحساس البغيض من صدرى و لكنها قاطعتنى بنظرتها
لى التى شعرت معها بغبائى فعلا فهى كأنما وصلها ما أفكر فيه بالفعل فنظرتها تدل على
ذلك.
فليكن لابد ان احاول أن أدارى خجلى الواضح بأن أتحدث فى أى شيئ لأغير الموضوع .

محمد و بجديه واضحه هذه المره : احم بصى يا أنسه أسماء احنا عاوزين نعرف احنا فين
بالظبط و أيه اللى جبنا هنا و أنتى تعرفينا أزاى ومين اللى قالولك عننا دول؟ و انتم عاوزين
مننا أيه؟؟؟؟؟
أسماء : محمد براحه عليه بس أيه الأسئله ده كلها طب سؤال سؤال مش كله مره واحده .
قالتها و ابتسمت لى و كيف لى أن أصف تلك الابتسامه الساحره و ما فعلته فى قلبى الذى هو
لأول مره فى التاريخ ضعيف و ضعيف جدا فأٌنا لست ذلك الفتى الرومانسى على الأطلاق
عرفت الحب من قبل و لكن لم اغرق فيه و أحسيت بأن تجاربى السابقه كانت مجرد"تجارب"
كيف لى أن أصف تلك الأبتسامه فابتسامه كتلك تحتاج لشاعر قدير ليصف أدق تفاصيلها من
وحى خيال جامح لم تشبه مصاعب الحياه ولا زحام المدينه .
ومن سيوقظنى من ذلك الشعور و ذلك الحلم الذى أنا فيه غير رزاله ذلك الشعبان مره أخرى
شعبان يهمس فى اذنى : أيه يا عم الجامد غمزت المره ده ولا أيه؟
قالها بصوت خافت حتى أن على الذى كان يقف بجانبنا لم يسمعه و ابتسمت أنا و لم أكن
أعرف أى رد أخر لذلك غير الأبتسامه أما هى وبالرغم أنها كانت على مسافه لاتسمح لها
بسماعه فقد عادت لأبتسامتها الساحره مره أخرى و بالطبع فأى مسافه التى أتحدث عنها قد
تعوقها عن معرفه ماذا يجرى.
ولكن مرور تلك الفكره على رأسى قد نبه عقلى للواقع الذى أعيشه الأن مره أخرى و أخذت
ماكينه الأفكار بداخلى تدور و تدور بسرعه جعلت قراءه أفكارى صعبه نسبيا علي أسماء
فعقدت حاجبيها باستغراب و قالت لى : محمد فى حاجه عاوز تقولها؟؟؟
محمد : أيوه يا أسماء بالله عليكى ريحينا احنا فين؟؟؟
على : أيوه قليلنا بقى.
أسماء : يا جماعه أنتوا فى المنطقه الرابعه فى مركز قياده جيش شمال غرب النيل الجيش
اللى قوامه عشره ملايين من الجن المسلم.
لن اصف لك حجم الذهول الذى ظهر على وجوهنا نحن الثلاثه فالكلمات لن تصف ذلك
الذهول حق وصفه بل هى فقط كاميرا فيديو هى القادره على اعطائك الشعور بحجم ذلك
الذهول فكلمه جان بمفردها تبث فى نفسك الرعب فما بالك بمركز قياده جيش و قوامه عشره
ملايين من الجان؟
على كان أول من أفاق منا من ذهوله و سألها : طب احنا أيه اللى جابنا هنا و أنتم عاوزين
مننا أيه بالظبط؟
أسماء : انتوا كان لازم تيجوا انهارده لأن محمد مطلوب من قائد قوات الجن للتحاور معه فى
أمور تخص قياده الجيش.
محمد بأحاسيس متضاربه من ذهول و رهبه وفضول : أنا؟؟؟ مطلوب؟ قائد قوات الجن
للتحاور معى فى أمور قياده أيه؟؟؟؟
أحسست و كأن دورى فى الغياب عن الوعى قد جاء فلماذا كان شعبان هو صاحب الحظ
الأوفر فى ذلك دائما بمفرده؟ و قد شرعت فى ذلك فعلا و لكن ما منعنى هو وجود تلك الفتاه
فكيف ستكون صورتى أمامها و أن غائب عن الوعى بعد أن أحسيت بأهميتى عندهم.
أسماء و كأنها شعرت بما فى داخلى و أننى قاربت على الأنهيار التام : محمد أنا جايه أقابلكم
مش بصفتى الأميره أسماء أخت القائد و بنت ملك الجان أنا جايه أقابلكم بصفتى رئيسه لجنه
الترحيب بكم و المكلفه باستضافتكم طول الفتره اللى هتقضوها هنا لحد ما ترجعوا لطريقكم
بسلام ان شاء الله.
شعبان : يعنى أحنا هنفضل عندكم هنا فتره؟؟؟؟ لا بصراحه كده طمنتينى .
على : طب محمد مطلوب من قائد قوات الجن احنا جايين نعمل هنا أيه؟
أسماء : المعروف يا على أن الأنسان بيبقى قلبه أجمد بين اصحابه و لو أنتوا مش موجودين
كان زمان محمد دلوقتى مش متمالك اعصابه صح؟
محمد : طب أنا معاكم مشوا صحابى و أنا أوعدكم أنى هتمالك أعصابى على الأخر.
على : لا يا محمد احنا جينا مع بعض و هنخرج من هنا مع بعض بأذن الله.
شعبان : و هو انت فاكرنا هنروح الوحده لوحدنا و لما يسألونا محمد مجاش ليه هنقلهم أيه؟
معلش أصله زهق فى السكه شويه راح لواحد صاحبه فى قياده قوات الجن يقعد معاه شويه؟
لا يا عم رجلنا على رجلك.


ضحك الجميع لكلمات شعبان التى هونت من الموقف قليلا و جاء دور أسماء لتتحدث قائله :
يا جماعه متخافوش انتوا هنا ليكم الأمان التام و والله مفيش مكان فى مصر المحروسه أأمن
من المكان ده.
شعبان ساخرا : أه فعلا أنا حاسس بالأمان جداااااا فى المكان ده تصدقى زى مكون فى بيتنا.

و ضحكنا ثانيه و قد زالت عنا الرهبه شيئا فشيئا و قال على : طب احنا هنقابل قائد الجن
امتى؟
ردت أسماء : لا يا على محمد محمد بس اللى هيقابله أصله طالبه لوحده.
شعبان : هيا الكوسه كمان دخلت عندكم؟؟؟ أيوه يا عم هتقابل القائد.
على استمر فى أسئلته : أنتى مش قلتى أنك رئيسه لجنه الاستقبال؟ احنا مش شايفيين غيرك طب فين باقى
اللجنه؟؟؟
أسماء : موجودين معانا أهم ورايا دلوقتى شايفينهم؟

نظرنا جميعا لما كان ورائها عجبا !!!! لقد كانت لجنه بالفعل سيدات و رجال ذو مظهر حسن
يبتسموا لنا ابتسامه هادئه تدل على ترحاب كبير و قد اصطفوا على اليمين و اليسار مفسحين
لنا طريق للمرور فيه بينهم و مشينا بينهم فعلا و نحن ننظر لهم بتعجب و هم لم تذهب
الأبتسامه عن وجوههم أبدا.

هل هؤلاء هم الجن فعلا؟ فما الذى أعطاهم ذلك الأنطباع السيئ عندنا اذن من أنهم بشعى
المظهر و مرعبين بل و أشرار أيضا؟ أنهم لا يبدوا عليهم ذلك أبدا.

ذلك ما كان يدور بمفكرتى وقتها و بالطبع وصل بشكل كامل لأسماء و ها هى ترد على
أفكارى و لكن بدون كلام .
نعم لقد كانت تبعث بأفكارها لتصل الى عقلى بدون أن نتحدث و دار حوار فكرى بيننا بدون
أن تنطق شفاهنا بكلمه واحده .
محمد : ما هذا هل تستخدمى تقنيه البلو توث فى نقل الأفكار أم ماذا؟
أسماء ضاحكه : نعم هى تقنيه قريبه لتلك التى تملكونها بهواتفكم المحموله ولكن خصائصها
تختلف حيث أن عوالمنا تختلف فكما تلاحظ فان حديثنا يدور باللغه العربيه الفصحى فنحن لم
نرد أن نتحاور بالعاميه فلغه القران الكريم افضل و أحب الى قلوبنا .
محمد : نعم و الى قلوبنا نحن أيضا ولكن انها سرعه الحياه هى ما اضطرتنا لابتكار وسيله
للتحاور بشكل أسرع.
أسماء : نعم للأسف و لكن أدعوا الله أن تعود لغتنا العربيه للحياه مره أخرى على ألسنتنا
عن طريق تلك الوسيله للتواصل الفكرى بيننا.
محمد : بأذن الله و نظرت لها نظره تفضح اعجابى الشديد بها تلك الفتاه التى هى من عالم
مختلف تماما عن عالمى وقد طمئننى ما رأيته فى عينيها من تبادل لهذا الاعجاب فلقد سعدت
بذلك كثيرا......

طبعا لم تستمر تلك النظره كثيرا فى وجود شخص مثل شعبان فلقد تدخل سريعا قائلا : انتوا
ساكتين كده ليه؟ يبنى فى أيه رعبتونا.
على : يبنى و انتى مالك متسيبهم .
شعبان : يا عم أنا غلطان أنا خفت عليهم يكونوا شافوا عفريت ولا حاجه . و ضحكنا على
كلامه جميعا فأى عفريت سنخاف منه و نحن فى موطنهم الأصلى و أثناء ضحكنا باغتنا ما
رأيناه جميعا فتوقفنا كلنا فجأه عن الضحك و عن حتى الكلام فلقد وصلنا اليه....

الى قائد قوات شمال غرب النيل التى قوامها عشره ملايين جنى....

ما زاد من هول الموقف نظرته الغاضبه التى حولت وجهه للون الأسود فهل سبب ذلك
الغضب ما كنا نضحك عليه الأن؟ أم أن مجرد ضحكنا أثار غضبه و أشعره بالاهانه و
الاستخفاف به؟ أم هو قد علم بالأعجاب المتبادل بينى و بين أخته فى كل الأحوال نحن
هالكون.....
هالكون لا محاله.....




ها قد وصلنا لنهايه ذلك الجزء الذى هو جزئى المفضل فى القصه فبمجرد انتهائه يبتدى
الرعب المطلق فى جزء جديد ستعرف فيه سر غضب قائد الجن و ما كان مصيرى أنا و
زملائى من ذلك الغضب.





توقيع ZaLToN :


لا تحزن اذا منــع الله عنـك شيئــــاً تحبـــــه
... فلـو علمت كيـف يــــدبــــر الله أمـوركـم
... لــذابت قلــوبكـم مـــن محبتـه

iT'z Me .. The.LeGenD




رد مع اقتباس