[Senior007]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة welfa عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الزبير بن العوام رضيـ الله عنه

صحـيـحـه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kemo eagle عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تـــمـــام يا عمر

عمورررره خليك اسرع يا عموررره الناس داخله سخنه اوى

انزل بالنجم التالى ^^

مـكـنـتـش اعرف انهم بالشكـل ده xd >


اضاءة :
أقبل على مكة نشوان مغتبطا ودخلها متنكرا، كأنه واحد من أولئك الذين يقصدونها ليطوّفوا بآلهة الكعبة العظام.. أو كأنه عابر سبيل ضل طريقه، أو طال به السفر والارتحال فأوى اليها يستريح ويتزوّد

قصة البطولة :.
مضى يتسمّع الأنباء من بعيد، وكلما سمع قوما يتحدثون عن محمد اقترب منهم في حذر، حتى جمع من نثارات الحديث هنا وهناك ما دله على محمد، وعلى المكان الذي يستطيع أن يراه فيه.

في صبيحة يوم ذهب الى هناك، فوجد الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا وحده، فاقترب منه وقال: نعمت صباحا يا أخا العرب..
فأجاب الرسول عليه الصلاة والسلام: وعليك السلام يا أخاه.
قال:أنشدني مما تقول..
فأجاب الرسول عليه الصلاة والسلام: ما هو بشعر فأنشدك، ولكنه قرآن كريم.
قال: اقرأ عليّ..
فقرأ عليه الرسول، وهو يصغي.. ولم يمضي من الوقت غير قليل حتى هتف:
"أشهد أن لا اله الا الله. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"!

كان ترتيبه في الإسلام الخامس أو السادس ورجع هذا الصحابي إلى قبيلته يدعوهم الى الإسلام ودخلوا فيه الواحد تلو الآخر

وتدور رحى الزمان ويهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة، ويستقر بها والمسلمون معه.

وذات يوم تستقبل مشارفها صفوفا طويلة من المشاة والركبان، أثارت أقدامهم النقع.. ولولا تكبيراتهم الصادعة، لحبسهم الرائي جيشا مغيرا من جيوش الشرك..
اقترب الموكب اللجب.. ودخل المدينة.. ويمم وجهه شطر مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومقامه..
لقد كان الموكب قبيلته فقد جاء بهم مسلمين جميعا رجالا ونساءا. شيوخا وشبابا، وأطفالا..!!

قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
ما أقلّت الغبراء، ولا أظلّت الصحراء أصدق لهجة ................)

عند ماشتعلت الفتنة لزم الحياد ولم يرفع السيف على أحد من المسلمين ,
عرضت عليه الامارة بالعراق فقال:
" لا والله.. لن تميلوا عليّ بدنياكم أبدا"..

وجلس يوما يحدّث ويقول:
[أوصاني خليلي بسبع..أمرني بحب المساكين والدنو منهم..وأمرني أن أنظر الى من هو دوني، ولاأنظر الى من هو فوقي..وأمرني ألا أسأل أحد شيئا..وأمرني أن أصل الرحم..وأمرني أن أقول الحق وان كان مرّا..وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم..وأمرني أن أكثر من: لا حول ولا قوة الا بالله].

ولقد عاش هذه الوصية، وصاغ حياته وفقها، حتى صار "ضميرا" بين قومه وأمته

انطفاء الشمعة :..
انظروا على تلك المرأة الجالسة بجانب رجل تبكي بفلاة إنها زوجته وانه ليسألها: فيم البكاء والموت حق..؟فتجيبه بأنها تبكي: " لأنك تموت، وليس عندي ثوب يسعك كفنا"..!!

".. لا تبكي، فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول: ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض، تشهده عصابة من المؤمنين(.. وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق منهم غيري .. وهأنذا بالفلاة أموت، فراقبي الطريق،، فستطلع علينا عصابة من المؤمنين، فاني والله ما كذبت ولا كذبت".

ولقد صدق..
فهذه القافلة التي تغذ السير في الصحراء، تؤلف جماعة من المؤمنين، وعلى رأسهم عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله.

وان ابن مسعود ليبصر المشهد قبل أن يبلغه..
ويلوي زمام دابته والركب معه صوب المشهد، ولا يكاد يلقي نظرة على الجثمان، حتى تقع عيناه على وجه صاحبه وأخيه في الله والاسلام.

وتفيض عيناه بالدمع، ويقف على جثمانه الطاهر يقول:" صدق رسول الله.. تمشي وحدك، وتموت وحدك، وتبعث وحدك".!

ويجلس ابن مسعود رضي الله عنه لصحبه تفسير تلك العبارة التي نعاه بها:" تمشي وحدك.. وتموت وحدك.. وتبعث وحدك"...فهل عرفتموه ؟؟؟؟؟؟

أعتقـد أنه سهـل ......!