عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2012, 11:01 PM   #4

Senior007
عضو فضى



الصورة الرمزية Senior007


• الانـتـسـاب » Mar 2011
• رقـم العـضـويـة » 84965
• المشـــاركـات » 3,754
• الـدولـة » Alexanderia
• الـهـوايـة » PHOTOSHOP
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 61
Senior007 جـيـد

Senior007 غير متواجد حالياً



افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kemo eagle عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
يُثبت الموضوع طوول ماهو شغال لتنشيط القسم

فكرته جامده يا عمووور استمر

y02.gif" border="0" alt="" title="Winky02" class="inlineimg" />


صـح يـاد الـفـاروق سيدنا عمر بن الخطـاب :)

الصحابي التالي ..
اللؤلؤ داخل الأصداف ..
إضاءة ..
إنه أحد كبار الصحابة وإن لم يكن لإسمه ذلك الرنين المألوف لأسماء كبار الصحابة ..( المطلوب أن نتعرف على صحابي جديد ) ..
أسلم قبل خيبر ولازم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع مشاهده ..
عندما تقع عينك عليه بين الزحام ستجده أشعث أغبر ليس في ملبسه ولا شكله الخارجي ما يميزه عن فقراء المسلمين ..
لكن اللؤلؤ لا يخبأ إلا داخل الأصداف ..
ولاه عمر بن الخطاب حمص وكانت أشبه بالكوفة الثانية لكثرة تمرد أهلها وعلى الرغم من ولع أهلها بالتمرد إلا أنهم أحبوه وأطاعوه ..
ذات يوم زار عمر بن الخطاب حمص وسأل أهلا : ما تقولون في .............؟
فتقدم أحدهم للشكوى ولقد كانت شكوى مباركة ..
فقالوا نشكو من أربعة ..


لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار ..
ولا يجيب أحدا بليل ..
وله يومان لا يخرج فيهما غلينا ولا نراه ..
وأخرى لا حيلة له فيها ولكنها تضايقنا وهي أنه تأخذه الغشية بين الحين والحين ..

فكر عمر قليلا ثم قال : ( اللهم إني أعرفه من خير عبادك اللهم لا تخيب فراستي فيه )
فدعاه عمر للدفاع عن نفسه ..
فقال (لا أخرج حتى يتعالى النهار فوالله إني كنت أكره أن أذكر السبب .. إنه ليس لأهلي خادم , فأنا أعجن عجيني , ثم أدعه حتى يتخمر , ثم أخبز خبزي , أثم أتوضأ للضحى , ثم أخرج إليهم )
تهلل وجه عمر وقال الحمد لله والثانية ....؟
أما قولهم لا أجيب أحدا بليل ، فإني جعلت النهار لهم والليل لربي )
وأما قولهم إن لي يومين في الشهر لا أخرج فيهما ، فليس لي خادم يغسل ثوبي وليس لي ثياب ابدلها فأنا أغسل ثوبي ثم أنتظر حتى يجف بعد حين وفي آخر النهار أخر إليهم ..


أما الغشية ..فقد شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة وقد بضعت قريش لحمه وحملوه على جذعة وهم يقولون له : أتحب أن محمدا مكانك وأنت سليم معافى ؟ فيجيبهم : والله ما أحب أني بين أهلي وولدي ومعي عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله بشوكة
فلمل ذكرت هذا المشهد وأنا يومئذ من المشركين ثم تذكرت تركي نصرة خبيب أرتجف خوفا ً من عذاب الله ويغشاني ما يغشاني
ولم يتمالك عمر بن الخطاب نفسه فصاح ( الحمدلله الذي لم يخيب فراستي )وعانقه


وفي العام العشرين بعد الهجرة توفى هذا الصحابي الجليل الذي لم تلهه الدنيا وكان يقول ( لقد كان لي أصحاب سبقوني إلى الله وما أحب أن أنحرف عن طريقهم ولو كانت لي الدنيا بما فيها )

أنتظـر الإجابة والتفاعل أخواني ..




توقيع Senior007 :
"قد يأتي غيري ، ولكن لن يأتي أحدٌ مثلي ، إن كنت فترة في حياة أحد ، فَـ انا الفترة التي لا تُنسي.."!!
AMR ELYABANY


رد مع اقتباس