مـحـمـد حـسـنـى مـبـارك و انـجـازاتـه ..
- عـمـل بـدلـة مـكـتـوب عـلـيـهـا اسـمـه !
- و سـاب الـشـعـب بـتـاعـه بـيـاكـل مـن الـزبـالـة و بـيـشـرب مـن الـمـجـارى !
عن زيد بن اسلم قال : " أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فغذا بامرأة في جوف دار
لها حولها صبيان يبكون ، وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر من
الباب فقال :
ياأمة الله !! لي شيء بكاء هؤلاء الصبيان؟
فقالت : بكاؤهم من الجوع
قال : فما هذه القدر التي على النار؟
قالت : قد جعلت فيها ماء اعللهم بها حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا
فجلس عمر يبكي ، ثم جاء على دار الصدقة وأخذ غرارة- وهو وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه- وجعل فيها شيئا من دقيق ، وسمن وشحم وتمر وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال:
أي أسلم ، أي اسلم ن احمل عليّ
قلت : ياأمير المؤمنين أنا أحمله عنك
قال : لاأم لك ياأسلم ، أنا أحمله لأني المسؤول عنه في الآخرة
فحمله على عاتقه حتى أتى به منزل المرأة وأخذ القدر وجعل فيها دقيقا وشيئا من شحم وتمر ، وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر – وكات لحيته عظيمة فرأيت الدخان يخرج من خلال لحيته – حتى طبخ لهم ، ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم حتى شبعوا ثم خرج ".
ااااه يـا بـلـــد !