عندما نقول الديمقراطية فأنه يتبادر إلى الذهن ثلاثة أمور :
الأول هو أن الشعب يحكم نفسه بنفسه ويختار نظام الحكم الذي يريد وهذا شرك بالله قال تعالى ( إن الحكم إلا لله ) وقال تعالى ( ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وهذه النقطة تمثل مفترق الطرق بين المنهج الإسلامي والمناهج العلمانية المعاصرة التي فصلت الدين عن الدولة .
الثاني أن الشعب يعبر عن رأيه بصراحه وهذا قد كفله الإسلام بشرط ألا تثير فتنة وألا تسئ للدين وأما التعبير بحرية وبتجاوز لهذين الشرطين تصبح فوضوية .
الثالث حق الإعتراض وهذا يسبب الفتنة في البلاد والعباد وإنما نطالب بالسمع والطاعة في غير معصية لله هذا ما أحببت توضيحه عن الديمقراطية والحق كل الحق في سيرة النبي الكريم وخلفاءه المهديين من بعده وشكراً