من المؤكد ان تاريخ الرابع و العشرين من يونيو عام 1947 م لم يكن يعنى لرجل الاعمال الامريكى كينيث ارنولد اكثر من ذلك الموعد الذى حدده من قبل لتوقيع عقد صفقة جديدة من صفقاته العديدة فى واشنطن لذا فقد استقل طائرته الخاصة التى يقودها بنفسه كالمعتاد و انطلق بها الى مطار واشنطن و عقله يدرس تفاصيل الصفقة و شروطها و الارباح الضخمة التى تعود على شركته من توقيعها وبعد اقل من ساعة و عندما اقترب كينيث من مونت رينيار جذب انتباهه تشكيل من تسعة اجسام تندفع الى جواره بسرعة ضخمة بمقاييس ذلك الزمن و تقوم بمناورات مدروسة غير مألوفة ثم ترتفع الى أعلى وتختفى بين السحب و اتسعت عينا كينيث فى ذهول فلم تكن تلك الاجسام التسعة تشبه اى جسم طائر راه من قبل بل لم تكن سرعتها حتى تقترب من اعلى السرعات المألوفة و عندما هبط كينيث الى مطار واشنطن كان فى انتظاره جيش من الصحفيين فقد التقطت اجهزة الرادار ذلك وعلم الجميع انها مرقت ال جواره وانتظروا وصفه لها وفى حيرة قال كينيث أنها اشبه بأطباق ........ اطباق طائرة لم يدر وهو ينطق هذا المصطلح ان العالم سيردده لسنوات ستفوق حتى عمر كينيث ارنولد و الواقع ان كينيث لم ينقل الى العالم ظاهرة جديدة و انما منحها اسما تتداوله الصحف فلقد بدأت ظاهرة الاطباق الطائرة قبل حادثة كينيث بعام تقريبا فى ذلك الوقت كانت الحرب العالمية الثانية قد وضعت اوزارها والقى الامريكيين و السوفيت القبض على العديد من العلماء الالمان الذين صنعوا الصاروخين ف-1 و ف-2 الذين كادا يقلبا المعايير و يحققان النصر لدول المحور لولا الهجوم السوفيتى الامريكى والقنبلة الذرية عندما ظهرت فى سماء الدول الاسكندنافيةعشرات الاجسام الطائرة المجهولة التى تشبه فى تكوينها السيجار الضخم الذى ينفث اللهب مما اثار الذعر و توالت التقارير عن هذه المشاهدات وهنا راح السوفيا و الامريكان يتبادلون الاتهامات و كل طرف يدعى ان الاخر استغل العلماء الالمان لديه فى صنع اسلحة سرية ثم لم يلبث الامر ان هدا قليلا وفجاة راحت المشاهدات تتوالى على شكل مثير فقد رآى جمهور كبير من المشاهدين تشكيلا من تلك الاجسام الطائرة تقوم بمناورات مدروسة وفى نفس الليلة اعلن قائد طائرة ركاب و مضيفته انه رآى طبقين طائرين يتابعان الطائرة وبسرعة اعلن المسئولون ان هذا وهم جماعى وفى الثامن من يوليو كان احد الطيارين يختبر طائرة جديدة من طراز اكس بى 84 عندما مرق الى جواره جسم كروى ابيض يميل الى الاصفرار ولا يشبه اى نوع من الطائرات المعروفة ثم اختفى فى الافق بسرعة خرافية بالنسبة الى ذلك الحين اذ تجاوز ضعف سرعة الصوت فى الوقت الذى كانت الطائرات لم تصل الى 90% من تلك السرعة ولم ير الطيار وحده هذه الظاهره بل كل الفنيين فى القاعدة وتجاهل المسئوليين هذا الامر ولكن الاجسام المجهولة ظلت تظهر وعلى الرغم من المسئوليين طيارو السلاح الجوى يطاردونها حتى لقى احدهم و هو الكابتن توماس مانتل مصرعه فى عام 1948 وهو يطارد بحسب ما وصفه للقاعدة بأنه جسم هائل و متقدم