قال الحجاج بن يوسف الثقفى فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين :
لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل
فهم قتلة الظلمة
وهادمى الأمم
وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها
وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب
وهم أهل قوة وصبر و جلد و حمل
و لايغرنك صبرهم
ولا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لرجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه
وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه
فاتق غضبهم
ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم
وانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتق فيهم ثلاثاً :
1- نسائهم فلا تقربهم وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها .
2- أرضهم ، وإلا حاربتك عليها صخور جبالهم .
3- دينهم ، وإلا أحرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله