عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2011, 11:38 AM   #2

Black_Bird
عضو سوبر



الصورة الرمزية Black_Bird


• الانـتـسـاب » Aug 2008
• رقـم العـضـويـة » 29648
• المشـــاركـات » 2,174
• الـدولـة » Here
• الـهـوايـة » Internet , Forums Making and Designing
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
Black_Bird صـاعـد

Black_Bird غير متواجد حالياً



افتراضي




جنازة عسكرية مهيبة ... ودفنوه في «ترب» الغفير ..

حياته مزيج من المجد والعذاب... الانتصار والشقاء... السعادة والبؤس.. حتي موته كان غريبا ورفض القائمون علي جنازته تنفيذ وصيته الأخيرة!!


في الساعة العاشرة من مساء يوم 28 أغسطس عام 1984م فاضت روح اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر الي بارئها بمستشفي القبة العسكرية عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع دام لأربع سنوات مع امراض الشيخوخة والكبد و20 سنة أخري من الاعتقال والنفي داخل بيت مهجور بالمرج بقرار من جمال عبد الناصر, الذي أصدر قرارا أيضا بالا يذكر اسم محمد نجيب في أية وسيلة إعلامية وألا يرد ذكره في مناهج التعليم ولم يذكر التاريخ أثناء حياته انه أول رئيس لمصر بعد انتهاء النظام الملكي.

يشهد له كتابه « كنت رئيسا لمصر « الذي حمل مذكراته انه خلا تماما من أي اتهام لأي ممن عزلوه او ظلموه, ظل معتقلا في بيت مهجور يبكي أولاده وزوجته، وليس له من سلوي إلا قراءة خطاباتهم إليه، واستعادة ذكرياته الجميلة معهم.

شهدت أروقة مستشفي القبة العسكري بالقاهرة المشهد الأخير للواء محمد نجيب, فكان اليوم الأخير له، كما يقول ابن أخته اللواء حسن سالم: «كان يتحدث بشكل عادي ولكن ببطء وفجأة شعر بتعب ورفع يديه إلي السماء ثم أنزلهما ببطء ومال برأسه قليلا نحو الأرض واسلم الروح بسلام».

لم يخرج من حياته ووفاته إلا بقرار أيضا, فالرئيس السابق محمد حسني مبارك أمر بتشيع جثمان نجيب في جنازة عسكرية, وتم حمل جثمانه علي عربة مدفع تحمل النياشين والأنواط التي نالها الفقيد نظير ما أداه لوطنه من جهود وأعمال جليلة.

وتقدم الجنازة الرئيس السابق مبارك وعدد كبير من أعضاء مجلس قيادة الثورة عبد اللطيف البغدادي وخالد محي الدين وحسين الشافعي والدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب والدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشوري وعز الدين السيد رئيس مجلس الشعب السوداني ونائبا رئيس الوزارء وأعضاء من السلك الدبلومسي العربي والاجنبي بالقاهرة بالاضافة لعدد من رؤساء الاحزاب المصرية, وتقدم موكب جنازة نجيب حرس الشرف من مختلف الكليات العسكرية.

علي الرغم من رغبة محمد نجيب التي شدد عليها في وصيته في أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أن الأوامر جاءت بدفنه في مصر في مقابر الشهداء بالغفير.

وعلي الرغم من الاهتمام العالمي الذي لقيته جنازة «نجيب» من جانب وكالات الأنباء العالمية حيث قالت وكالة يونايتد برس «رحل ابو الثورة المصرية ووصفته ببطل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م وقالت وكالة اسوشيتيد برس ان جدل محمد نجيب لم ينته بعد حتي مع خبر وفاته, واهتمت الصحف العالمية بوفاته حيث قالت رحل الرجل الذي عاصر وعايش أهم الأحداث التي مرت علي تاريخ مصر الحديث من جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1954 وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي عام 1956 إلي الوحدة مع سوريا عام 1958، ومشاركة القوات المصرية في حرب اليمن عام 1962، ومروراً بالنكسة ووفاة عبد الحكيم عامر عام 1967، ووفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970، وحرب أكتوبر عام 1973، ومعاهدة كامب ديفيد عام 1978، واغتيال الرئيس السادات عام 1981, فان الصحف المصرية الرسمية الصادرة في هذا اليوم اكتفت بخبر مصافحة مبارك لابن الرئيس الراحل محمد نجيب!.

المشهد الأول من داخل مستشفي شرم الشيخ عجوز طاعن في السن بلغ من العمر عتيا حتي وصل الي 83 عاما يرتدي زيه الأبيض ويرقد علي سريره بالمستشفي منذ أكثر من ستة أشهر كاملة, حوله عدد من الأطباء يحاولون انقاذه.. لكن القدر تدخل لتنتهي حياته.... المشهد الثاني بعد انتهاء المصلين في المساجد من صلاة التهجد ليلة الجمعة فجاة تنقطع البرامج وتتوقف المسلسلات التليفزيونية ليعلن عن خبر عاجل الكل ينتظر ..فجاة يطل علينا المذيع « لقد رحل الرئيس السابق محمد حسني مبارك وستشيع الجنازة غدا ».


الموت علينا حق أنا سأموت وأنت سنموت وكلنا سنموت هذه حقيقة لا جدال فيها فالأعمار بيد الله وحده .

تلك وجهة نظر جريدة الوفد و الكاتب

اما عنى : انا مش هاتكلم كتير ولا اعيد و ازيد .. لكن "احنا شعب حثاثَ" حتى اذا كان هناك من يعارضون تشييع جنازة مبارك .. و لكنى كامل الثقة انهم لن يمانعوا من سوف يشيعون جنازته .. فالرجل مات ..
حفظاً للحقوق و المجهود :

شيماء الجهيني\أحمد أبوحجر اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .. به مزيد من المعلومات و لكنى لم اجد ضرورة لنقلها ..


توقيع Black_Bird :
Our deepest fear is not that we are inadequate. Our deepest fear is that we are powerful beyond measure. We ask ourselves, Who am I to be brilliant, gorgeous, talented, fabulous? Actually, who are you not to be? We were born to make manifest the glory of God that is within us. And as we let our own light shine, we unconsciously give other people permission to do the same

التعديل الأخير تم بواسطة Black_Bird ; 29-07-2011 الساعة 12:09 PM

رد مع اقتباس