عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2011, 02:44 PM   #1

معاً على طريق الجنـة
عضو جديد



الصورة الرمزية معاً على طريق الجنـة


• الانـتـسـاب » Jul 2011
• رقـم العـضـويـة » 88682
• المشـــاركـات » 38
• الـدولـة » نفيــا
• الـهـوايـة » Tony Hawk's Under Ground
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
معاً على طريق الجنـة صـاعـد

معاً على طريق الجنـة غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى معاً على طريق الجنـة

افتراضي معنـى العفـة والإستعفـاف





قال ابن منظـور : العفة : الكفُّ عَمَّا لا يحل ويجمل.

عف عن المحارم والأطماع الدنية يعف عفةً وعفافاً فهو عفيف وعف أى كف، وتعفف واستعفف وأعفَّهُ اللهُ.

وفى التنزيل : (( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحَاً )) { النـور : 33 }، فسره ثعلب فقال : ليضبط نفسه بمثل الصـوم فإنـه وجاء.

وفى الحـديث : (( ومن يستعفف يعفه الله )). { رواه البخـارى}.

الإستعفاف : طلب العفاف، وهو الكف عن الحرام والسؤال من النـاس، أى من طلب العفة وتكلفها أعطاه اللهُ إِيَّاها.

وقيـل : الإستعفاف الصبر والنزاهة عـن الشىء.

والعفـة : خلق إيمانى رفيع زينة للرجل المسلم والمرأة المسلمة فى الدنيا والآخـرة، يحفظان به إيمانهما، ويضمنان به إستقامتهما، ويستجلبان به رضى ربهما، ويعتصمان به من معاصيـه ***طه ويحفظان به شبابهما وصحتهما.

وقال ابن القيــم رحمـه الله : إن للعفة لذةٌ أعظم من لذة قضاء الوطر، لكنها لذة يتقدمها ألم حبس النفس، ثم تعقبها اللـذة، أما قضاء الوطر فبالضـد من ذلــك، ولم يزل الناس يفتخرون بالعفة قديماً وحديثاً : قال بعضـهم :

إذا ما هَمَمْنَا صَدَّنَا وازِعُ التُّقى فولى عَلَى أعقابِهِ الهَمُّ خاسِئاً

وقال آخـر :

وإنى لمشتاقٌ إلى كل غايةٍ من المجـد يَكْبُو دُونَهَا المُتَطَاوِلُ

بَذُولُ لِمَالى حينَ يبخلُ ذُو النُّهى عفيفٌ عن الفحشاء قَرْمٌ حلاحل

جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً





التعديل الأخير تم بواسطة معاً على طريق الجنـة ; 24-07-2011 الساعة 07:36 PM

رد مع اقتباس
إعلانات google