أمي أنا هاشيل الرياضة.. التفاضل والتكامل كان صعب.. والمراقبين قالوا لنا.. انتوا فقراء والامتحان اتسرب في المنيا علشان عندهم فلوس».. هذه آخر كلمات قالها طالب الثانوية العامة، حسن محمد يسري «١٦ سنة» لوالدته، ثم خرجت الأم من المنزل وعادت لتجد ابنها قد صنع «مشنقة» لنفسه في باب الغرفة، وتخلص من حياته..
.................................................. ..............
أضافت الأم أن ابنها كانت حالته النفسية سيئة، ويوم الحادث أخبرها أن المراقبين في لجنة الامتحان قالوا له إن الامتحانات تم تسريبها في المنيا لأنهم أغنياء، وأنتم فقراء.
وأكدت الأم أنها هدأت ابنها وقالت له «إنهم سيعيدون الامتحان، وستنجح»، وأن والده هدده بالضرب والطرد من المنزل في حالة رسوبه.
.................................................. ...............
.................................................. ...............
.................................................. ...............
وفي بورسعيد، انتحرت الطالبة ميرهان هاني سالم «١٨ سنة» قبل امتحان الميكانيكا، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولات إسعافها داخل مستشفي بورسعيد العام.
كان مستشفي بورسعيد العام، قد استقبل ميرهان هاني سالم، ١٨ سنة، طالبة بالثانوي العام ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء إجراء الإسعافات الأولية.
.................................................. .............
وبسؤال الأب والأم عن أسباب الحادث أكدا أن الطالبة تمر بظروف نفسية صعبة أثناء أدائها امتحانات الثانوية العامة بالصف الثالث،
مما أدي إلي توترها قبل امتحان الديناميكا والاستاتيكا، فألقت بنفسها من شرفة الدور السادس، في الساعات الأولي من صباح أمس، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة إسعافها وإنقاذها داخل المستشفي، وتولي التحقيق محمد سليم، مدير النيابة، وأمر بندب الطبيب الشرعي ودفن الجثة وإجراء التحريات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا عارف ان الخبر قديم ومعروف لكل الناس لكن معلش حبة بقى صراحة مع بعض من هذا الموضوع هل الطالب او الطالبة انتحرو فعلا عشان الثانوية عامة ولا عشان كمان بجانب الامتحانات ضغوط البيت والكلام اللى يسم البدن والطرق اللى كلنا عارفينه من الاسرة المصرى
من اهم الاساليب فيها السب.... ذاكر يابن ال*** ذاكر يابن الحيوان اه ما انت مش حاسس بيا ولا بى اى حاجة أكل و مرعى و قلة صنعة والحمار بيشتغل ويجب فلوس وانت بتهرج وبتلعب عارف لو سقط السنة دى ودينى او جبت ملحق او مجبتش مجموع عارف حعمل فيك اية او فيكى اية وربنا لطردك برة البيت او تنزل تشتغل وتشيل نفسك بقى ياحبيبى انا مش اتعب واجيب فلوس وكأن الفلوس اهم من الابناء والكلام على الطرفين للولد ولى البنت مش هخليكى تروحى المدرسة تانى ولا تشوفى الشارع طول حياتك ومع ذكر السب ايضاً زى الكلام اللى فات وكل الكلام ده طبعا بيدخل فى المخ عند المفعول بهم وممكن كمان توصل او بتوصل اكيد الى مد الايد والاهانة وادى حياة الطلاب فى مصر كلهم ماعدا بقى المستوى العالى من الناس الهاىو من التعليم فى الثانوية العامة يعنى عمرنا مسمعنا واحد من مدرسة الليسية الفرنساوي أو مدرسة الأنجليزية أم شيء و شويات فى مصر ان واحد من فئة الطلاب دول انتحر ياناس ومش بحسدهم والله لكن بعمل مقارنة سريعة وفرق هنا وفرق هنا وربنا يزيد الناس دول بس حرام بجد انا حزين اشد الحزن لما بنت تفكر فى الانتحار فى السن ده حرام ولما تكون الاسرة فى هذه القسوة حرام واظن اى حد فيكم يعرف كويس اوى ان لايمكن امتحان يخلى اى انسان ينتحر من الباب للطاق الا اذا كان فى تهديد من البيت بعقوبة يااما حاجة واحده ودى مش صح طبعا ان الأبرياء دول مجنين.. وكلمة فى نفسى ملعون ابو الثانوية العامة على ملعون ابو التعليم المصرى وملعون ابو اى انسان له دخل فى دم الشهداء دول رغم الانتحار من رغبتهم لكن هما فى نظرى ليس اكتر من شهداء الضغوط النفسية مابين الثانوية عامة وغرفة فى المنزل التى تحت المراقبة و التهديد وبه كل طرق الاهانة النفسية والجسدية وتحويل البيت فى هذه الفترة الى شرطة الاداب تريد اصلاح فتاة ليل لكن فى صورة الأبناء ولجنة امتحان كأنهم في كمين للجنة مكافحت المخدرات على طريق عام يعني على مسمع و مرأة كل البشر و امتحان محطوط على طريقة حادى بادى فين حق الناس دى فين ضمير المجتمع
ملحوظة مش كل الاسرة في مصر كدة
ملحوظة كمان اسف على الكلام الخارج من الالفظ لكنه واقع حقيقى والكل يعلم ذلك
ملحوظة ايضاً ياريت كل اسرة مصرية تهدى اللعب شوية فى فترة الامتحانات دي مع الابناء ومش مهم الفلوس ومش مهم السقوط لكن المهم اللى بنجرى ونصرف عليهم طول حياتنا عشان مايحصلهمش زي اللي حصل مره اخري
ملحوظة وياريت الابناء يخدو بالهم من انفسهم ومن مذاكرتهم
وربنا يستر علينا وعلي ولادنا
وربنا يرحم كل شهداء التعليم المصري
منــــــــــــــــــــــــــــــــقولة ....