عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2011, 03:06 PM   #9

Mysterious
عضو مشارك



الصورة الرمزية Mysterious


• الانـتـسـاب » Mar 2008
• رقـم العـضـويـة » 17499
• المشـــاركـات » 6,688
• الـدولـة » الــفـــ أرض ــيـروز
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
Mysterious صـاعـد

Mysterious غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mysterious

افتراضي



الذين دخلوا الجنة قبل يوم القيامة





أول من دخل الجنة من البشر هو أبو البشر آدم

( وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما )

[ البقرة:35]
وقال :

( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما

ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )

[ الأعراف: 19]
ولكن آدم عصى ربه بأكله من الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها

فأهبطه الله من الجنة إلى دار الشقاء :

( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً*
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى*
فقلنا يا آدم هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى*

إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى* وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى*
فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى*
فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما

وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى*
ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى*
قال اهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو
[ طه : 115-123].

وقد رأى الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
الجنة ففي صحيح البخاري عن عمران بن حصين عن النبي
- صلى الله عليه وسلم - قال:
" اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ".
(1)

ومن الذين يدخلون الجنة قبل يوم القيامة الشهداء
ففي صحيح مسلم عن مسروق قال:
سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية:

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )
[ آل عمران :169].
قال: " إنا قد سألنا عن ذلك فقال:
" أرواحهم في أجواف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش
تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل
فاطلع إليهم ربهم اطلاعه، فقال: هل تشتهون شيئاً؟

قالوا: أي شيء نشتهي، ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا
ففل بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا:

قالوا: يا رب، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى
فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ".
(2)


ومن مات عرض عليه مقعده من الجنة والنار بالغداة والعشي
ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - قال:

" إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي
إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة

وإن كان من أهل النار فمن أهل النار
يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ".
(3)

--------------------------------
(1) صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في صفة الجنة ، فتح الباري: (6/318).

(2) مشكاة المصابيح: (2/351)، ورقمه:3804.

(3) رواه مسلم في صحيحه ، انظر مسلم بشرح النووي: (17: 300).





الجنة خالدة وأهلها خالدون

النصوص الدالة على ذلك






الجنة خالدة لا تفنى ولا تبيد،وأهلها فيها خالدون

لا يرحلون عنها ولا يظعنون، ولا يبيدون ولا يموتون

( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم )
[ الدخان:56]
...

( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً *

خالدين فيها لا يبغون عنها حولا )
[ الكهف:107-108].



وقد سقنا عند الحديث عن خلود النار – الأحاديث التي يخبر فيها رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -

عن ذبح الموت بين الجنة والنار، ثم يقال لأهل الجنة ولأهل النار :
" يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت ".

إن مقتضى النصوص الدالة أن الجنة تخلق خلقاً غير قابل للفناء
وكذلك أهلها ، ففي الحديث عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال:

" من يدخل الجنة ينعم ، لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ".
(1)

واستمع إلى النداء العلوي الرباني الذي ينادي به أهل الجنة بعد دخولهم الجنة :
" إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً

وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً

وإن لكم أن تنعموا، فلا تبتئسوا أبدا

فذلك قوله عز وجل :
( ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون &nbsp
[ الأعراف:43].

(2)



--------------------------------
(1) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الجنة ، باب في دوام نعيم الجنة، (4/2181)، ورقمه:2836 .

(2) صحيح مسلم ، كتاب الجنة ، باب دوام نعيم الجنة4/2183)، ورقمه :2837.







القائلون بفناء الجنة



قال بفناء الجنة كما قال بفناء النار الجهم بن صفوان إمام المعطلة
وليس له سلف قط، لا من الصحابة ولا من التابعين لهم بإحسان

ولا من أئمة المسلمين ، و لا من أهل السنة ، وأنكره عليه عامة أهل السنة .

وأبو الهذيل العلاف شيخ المعتزلة قال بفناء حركات أهل الجنة والنار
بحيث يصيرون إلى سكون دائم لا يقدر أحد منهم على حركة (1).
وكل هذا باطل




قال شارح الطحاوية :
" فأما أبدية الجنة، وأنها لا تفنى ولا تبيد، فهذا مما يعلم بالضرورة أن الرسول

- صلى الله عليه وسلم - أخبر به، قال تعالى:

( وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض

إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ )
[هود:108]

أي غير مقطوع، ولا ينافي ذلك قوله :
( إلا ما شاء ربك ) [ هود:108]
" (2)

وقد ذكر شارح الطحاوية اختلاف السلف في هذا الاستثناء فقال:

" واختلف السلف في هذا الاستثناء:
فقيل : معناه إلا مدة مكثهم في النار
وهذا يكون لمن دخل منهم إلى النار ثم أخرج منها، لا لكلهم .
وقيل: إلا مدة مقامهم في الموقف

وقيل : إلا مدة مقامهم في القبور والموقف .
وقيل: هو استثناء الرب ولا يفعله
كما تقول: والله لأضربنك إلا أن أرى غير ذلك
وأنت لا تراه، بل تجزم بضربه.
وقيل: " إلا " بمعنى الواو، وهذا على قول بعض النحاة
وهو ضعيف.وسيبويه يجعل إلا بمعنى لكن

فيكون الاستثناء منقطعاً

ورجحه ابن جرير وقال : إن الله تعالى لا خلف لوعده

وقد وصل الاستثناء بقوله : ( عطاء غير مجذوذ ) [ هود:108]

قالوا :
ونظيره أن تقول : أسكنتك داري حولاً إلا ما شئت، أي سوى ما شئت
ولكن ما شئت من الزيادة عليه . وقيل : الاستثناء لإعلامهم بأنهم

– مع خلودهم – في مشيئة الله ، لأنهم لا يخرجون عن مشيئته

ولا ينافي ذلك عزيمته وجزمه لهم بالخلود، كما في قوله تعالى :

( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا )
[ الإسراء:86]

وقوله تعالى : ( فإن يشأ الله يختم على قلبك )
[الشورى:24]

وقوله :

(قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به ) [يونس:16]

ونظائره كثيرة، يخبر عباده سبحانه أن الأمور كلها بمشيئته
ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن.

وقيل : إن " ما " بمعنى " من " أي: إلا من شاء الله دخوله النار بذنوبه من السعداء .
وقيل غير ذلك.

وعلى كل تقدير ، فهذا الاستثناء من المتشابه، وقوله:
( عطاء غير مجذوذ ) [ هود:108].
وكذلك قوله تعالى : ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد )
[ص:54]
. وقوله : ( أكلها دائم وظلها ) [ الرعد:35].
وقد أكد الله خلود أهل الجنة بالتأبيد في عدة مواضع من القرآن
وأخبر أنهم ( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ) [الدخان:56].
وهذا الاستثناء منقطع ، وإذا ضممته إلى الاستثناء في
قوله تعالى :

(إلا ما شاء ربك &nbsp [هود:108]

- تبين أن المراد من الآيتين استثناء الوقت الذي لم يكونوا فيه في الجنة من مدة الخلود

كاستثناء الموتة الأولى من جملة الموت
فهذه موتة تقدمت على حياتهم الأبدية
وذلك مفارقة للجنة تقدمت على خلودهم فيها ".
(3)

--------------------------------
(1) راجع شرح الطحاوية: ص480 .

(2) شرح الطحاوية:481.

(3) شرح العقيدة الطحاوية: 481.





صفة الجنة


الجنة لا مثل لها
.........................




نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا، ومهما ترقى الناس في دنياهم ، فسيبقى ما يبلغونه أمراً هيناً بالنسبة لنعيم الآخرة، فالجنة كما ورد في بعض الآثار لا مثل لها، " هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد، ونهر مطرد وفاكهة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة ، في مقام أبداً، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهية ". (1)

وقد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة ، فأسمعنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الإجابة وصفاً عجباً، يقول عليه السلام في صفة بنائها: " لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر (2)، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابها ، ولا يفنى شبابهم "(3). وصدق الله حيث يقول : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) [الإنسان:20].

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة:17] ، وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) [السجدة:17](4). ورواه مسلم من عدة طرق عن أبي هريرة وجاء في بعض طرقه : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً ، بلْه (5) ما أطلعكم الله عليه، ثم قرأ : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) . [ السجدة:17]" (6). ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة: 16-17](7) .

--------------------------------
(1) هذا نص حديث أورده ابن ماجة في سننه ، في كتاب الزهد، باب صفة الجنة،(2/1448)، ورقمه: 4332 ، ولم ننسبه إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأن في إسناده مقالاً ، وإن كان ابن حبان أورده في صحيحه، ومعناه جميل تشهد له النصوص من الكتاب والسنة.

(2) الملاط: المادة التي توضع بين اللبنتين .

(3) رواه أحمد والترمذي والدارمي، انظر مشكاة المصابيح: (3/89)، وهو صحيح بطرقه كما أشار إلى ذلك محقق المشكاة.

(4) رواه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، فتح الباري6/318).

(5) بله: بفتح الباء وسكون اللام ، ومعناها: دع ما أطلعكم الله عليه ، فالذي لم يطلعكم عليه أعظم، وكأنه أضرب عنه استقلالاً له في جنب ما لم يطلع عليه، أفاده النووي في شرحه على مسلم (17/166) .

(6) رواه مسلم في صحيحه في كتاب الجنة وصفة نعيم أهلها: (2/2174)،ورقم الحديث:2824 .

(7) رواه مسلم ، حديث رقم:2824.
صفة الجنة


الجنة لا مثل لها
.........................




نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا، ومهما ترقى الناس في دنياهم ، فسيبقى ما يبلغونه أمراً هيناً بالنسبة لنعيم الآخرة، فالجنة كما ورد في بعض الآثار لا مثل لها، " هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد، ونهر مطرد وفاكهة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة ، في مقام أبداً، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهية ". (1)

وقد سأل الصحابة الرسول عن بناء الجنة ، فأسمعنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الإجابة وصفاً عجباً، يقول عليه السلام في صفة بنائها: " لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر (2)، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابها ، ولا يفنى شبابهم "(3). وصدق الله حيث يقول : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) [الإنسان:20].

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة:17] ، وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) [السجدة:17](4). ورواه مسلم من عدة طرق عن أبي هريرة وجاء في بعض طرقه : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً ، بلْه (5) ما أطلعكم الله عليه، ثم قرأ : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) . [ السجدة:17]" (6). ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة: 16-17](7) .

--------------------------------
(1) هذا نص حديث أورده ابن ماجة في سننه ، في كتاب الزهد، باب صفة الجنة،(2/1448)، ورقمه: 4332 ، ولم ننسبه إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأن في إسناده مقالاً ، وإن كان ابن حبان أورده في صحيحه، ومعناه جميل تشهد له النصوص من الكتاب والسنة.

(2) الملاط: المادة التي توضع بين اللبنتين .

(3) رواه أحمد والترمذي والدارمي، انظر مشكاة المصابيح: (3/89)، وهو صحيح بطرقه كما أشار إلى ذلك محقق المشكاة.

(4) رواه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، فتح الباري6/318).

(5) بله: بفتح الباء وسكون اللام ، ومعناها: دع ما أطلعكم الله عليه ، فالذي لم يطلعكم عليه أعظم، وكأنه أضرب عنه استقلالاً له في جنب ما لم يطلع عليه، أفاده النووي في شرحه على مسلم (17/166) .

(6) رواه مسلم في صحيحه في كتاب الجنة وصفة نعيم أهلها: (2/2174)،ورقم الحديث:2824 .

(7) رواه مسلم ، حديث رقم:2824.



توقيع Mysterious :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
EGYPT
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



رد مع اقتباس