كان هذا الشاب من الشباب المترف لا يعرف الصواب من الخطأ، وكان الكذب هو أسلوبه الوحيد لينجو من أي ورطة يقع فيها.
وفي ذات يوم، كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية.
أمسك به الشرطي فأوقفه.
...ولكنه أراد كالعادة أن يتهرب من المأزق، فماذا فعل هذا الشاب؟
قال للشرطي الذي أمسك به: اتركني أرجوك، أنا ذاهب إلى البيت لأن أمي مريضة جداً وعلى فراش الموت، ولذلك كنت مسرعاً.
فصدقه الشرطي لطيب قلبه وتركه في حال سبيله. وذهب الشاب إلى المنزل ليجد أن أمه قد دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، بالرغم من أن أمه لم تكن مريضة عندما تركها ولكن ليعاقبه الله على كذبه..
ومنذ ذلك اليوم، أقلع الشاب عن الكذب وعزم ألا يكذب طوال حياته.
=================
سر على بركة الله وإياك والكذب
وأعلم أن الصدق طريق النجاة
فهل مازلت مصمماً علي الكذب ؟
=================