01-04-2011, 11:40 PM
|
#15
|
|
• الانـتـسـاب » Feb 2010
|
• رقـم العـضـويـة » 67481
|
• المشـــاركـات » 711
|
• الـدولـة » داخل قلب العروبه
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
๑۩۞۩๑ الجزء الثالث - الحلقة الخامسة ๑۩۞۩๑

اخوتنا واحبتنا : ـــــــــ شاهدنا معكم في حلقتنا السابقه - ما يعتبره الغربيون نظرية التطور وكيف عاشت القرود والتي يسمونها اجدادنا - لكننا نعلم علم اليقين ان اصلنا من ادم ابو البشر وامنا حواء - لنصل معكم في رحلتنا العجيبه الى عصر من العصور القاتله والتى حكمت فيها عمالقه من نوع اخر الارض وتسيدت عليها - فتعالو نشاهد عملاقنا الجديد في رحلتنا الملحميه : ـــــــــــــــــــــــ
๑۩۞۩๑ برفقة الوحوش ๑۩۞۩๑
۞ الجزء الثالث ۞
۞ برفقة حيوانات ما قبل التاريخ ۞

حَكَم : ــــــــــــــ سهول أمريكا الجنوبية لمدة 40 مليون عام مجموعة مُذهلة من الضواري حَصَلت على اسمها بجدارة " الطيور المرعبة "

لكن : ـــــــــــــــ , في الآونة الأخيرة تغير كل هذا - وصلت فصيلة جديد من القتلة فصيلة كانت شرسة بما فيه الكفاية لترعب الطيور المرعبة فتعالوا بنا نقابل قاتلنا الشرس - انه الـ " سميلدون "

ذو الأنياب المدببة أقوى فصيلة من القطط الكبيرة على الإطلاق
۞ الحلقة الخامسة ۞
۞ الأنياب المدببة ۞

باراغواي : ــــــــــــــ تقريبا قبل مليون عام مضت

لا يوجد : ـــــــــــــ شيء اسمه " النمر ذو الأسنان المدببة " الاسم الصحيح لهذه الحيوانات هو القطط ذات الأسنان المدببة وقد كان منها العديد من الأنواع المختلفة كان أكبرها , بوزن 300 كيلوجرام - هذا الذي نشاهده الـ " سميلدون " , الاسم الذي يعني السن السكين .

يعود : ـــــــــ أصله " لقارة أمريكا الشمالية " وجاء لأميركا الجنوبية قبل مليوني عام - مضت تغيرت موازين الحياة هنا حيث أصبحوا أعلى المفترسات يعيشون في عشائر
متقاربة ومحكومة بنظام صارم .

تحكي : ـــــــــــ قصتنا اليوم , قصة ثلاثة أشهر مثيرة في حياة مجموعة منها يقودها ذكر ذو سبع سنوات يدعى " الناب المكسور " .

منذ البداية : ــــــــــــ يتعرض " الناب المكسور " للمشاكل ظهر اثنان من الذكور المنافِسة يريدون تاج " الناب المكسور " .

تمتد : ـــــــــــ منطقة نفوذ " الناب المكسور " لعدة كيلومترات مربعة من الأراضي العشبية على واحدة من أغرب قارات الأرض منذ انفصالها عن القارة القطبية الجنوبية منذ 30 مليون عام مضت انعزلت أمريكا الجنوبية عن العالم .

كنتيجة لذلك : ــــــــــــ , كانت حيواناتها فريدة من نوعها - تزدهر هنا حيوانات غريبة كالـ " دويديكوروس "

حيوان : ــــــــــــ ذو ذيل مدبب , يعتبر من أقرباء حيوان المُدَرَّع ولكن بحجم سيارة حتى قطعان آكلات الأعشاب الضخمة تعتبر غريبة المظهر حيوانات الـ " ماركوكينيا " هذه .

لا ترتبط بأي نوع من الثدييات الحالية
ثم يأتي , بالطبع - الضواري المحلية الطيور المرعبة التي لا تستطيع الطيران هذه , يبلغ طولها ثلاثة أمتار وتدعى الـ " فورسراكوس "

لكن : ـــــــــــ عزلة هذه الحيوانات وصلت لنهايتها عندما سبَبَ تحرك قارة أمريكا الجنوبية لتصادمها مع قارة أمريكا الشمالية وعبر جسر من اليابسة جاءت مجموعة جديدة من الثدييات لتستعمر هذا العالم الغريب - والحياة هنا , لن تكون نفسها مرة بعد الآن - كانت القطط

من ضمن هؤلاء المستعمرين الجدد - لم تضع أي قطة أقدامها في أمريكا الجنوبية قبل ذلك - لكن القطط ذات الأنياب المدببة تحكم السهول العشبية اليوم - سيطر " الناب المكسور "
على هذه العشيرة قبل ثلاث أعوام وكسر احد أنيابه خلال تلك العملية ومن هنا جائت تسميته الغريبه

تتكون : ـــــــــــ المجموعة الآن من أربعة إناث بالغة وصغارهم كل الصغار هم أبناء " الناب المكسور "
خلال فترة حكمه تغلب " الناب المكسور " على العديد من تحديات الذكور المنافسة - لكن أي منها لم تكن بخطورة هذه المرة - اثنان من الذكور المنافسة يتجولون في عمق منطقة سيطرة " الناب المكسور "

كالعادة : ـــــــــ , فاستجابته تكون سريعة لكن هذان الاثنان أخوين ويعملان مع بعضهما البعض - حتى بمقاييس الـ سيملدون - فإن " الناب المكسور " يعتبر ذكر ضخم لكنه لم يواجه اثنان من المنافسين في آن واحد قط - تشير الاحتمالات هذه المرة لما هو ضده

تقرأ الإناث : ـــــــــ الإشارات وتبدأ في التراجع اهتمامهم الوحيد الآن هو حماية صغارهم يمكن لهذه المعارك أن تكون أحداث وحشية وقد لا يخسر " الناب المكسور " مجرد السيطرة على العشيرة وإنما حياته أيضاً - كونه غير كفؤ بمواجهة الأخوين تراجع " الناب المكسور " - على الأقل , قد نجي من أي إصابة خطيرة لكنها كانت مجرد بداية لمشاكله - الحياة وحيدا بالنسبة للذكر تعتبر معركة قاسية من اجل البقاء .

لم يكن : ــــــــــ على " الناب المكسور " أن يطعم نفسه طوال ثلاثة أعوام فقد كان الصيد من مهام الإناث في العشيرة - طريدا من السهول الغنية التي يسيطر عليها الآن الأخوين - يتجه نحو الغابة الكثيفة الواقعة على تخوم منطقته القديمة حيث عليه أن يتعلم البقاء على قيد الحياة لا قدرة له على الاحتكاك بكثير من الحيوانات التي تعيش هنا الـ
" ديدوكورس " على سبيل المثال

ليس مدرعا فقط , بل وضخم أيضاً انه قريب قديم لحيوان المُدَرَّع إلا أنه يزن 300 ضعف وزنه تقريبا تزِن الهراوة المُدببة على مؤخرة ذيله , 40 كيلو جراما لوحدها مِثلُها مِثلُ القذيفة المعدنية للمدفع - بالرغم من هذه الأسلحة دفاعية وخطيرة إلا أن الذكور غالبا ما تستخدم ذيولها على بعضها البعض .

لحملِ المنافسين على الخضوع أثناء المنافسات التي تحدث بعد ازدياد الهيرمونات خلال موسم التزاوج ينتهي الأمر بالخاسر بأكثر من مجرد جرح للكبرياء
۞۞۞۞۞۞۞
في العشيرة : ــــــــــ , ازدادت حِدة التوتر لن تقبل الإناث الأخوين طالما ما زال لديهم صغار هزيمة الناب المكسور لم تكن إلا جزءا من المعركة إذا كان الأخوين يريدان السيطرة على العشيرة فعليهم قتل الصغار

في تلك الأثناء تعمق " الناب المكسور " أكثر في الغابة الكثيفة باحثا عن الطعام لكن مهمته تصبح أكثر صعوبة - تحت الغطاء النباتي الكثيف هناك عملاق آخر , دب الكسلان

لكن : ـــــــــــ هذا ليس دب الكسلان اعتيادي إنه الـ " ماجثيريوم " دب الكسلان أرضي عملاق - لديه مخالب ضخمة ويبلغ طوله ستة أمتار من الرأس للذيل ويَزِن أكثر من الفيل - انه حيوان مختلف تماما عن قريبه الكسلان الرقيق الذي يعيش على الأشجار .

يتحرك " الناب المكسور " بحذر

فلدي الكسلان وسائل دفاعية أيضا فلديه عظام صغيرة تحت جلده تعمل كالدرع الحديدي - الحيوانات البالغة منه غير قابلة للتدمير يترك " الناب المكسور " بحكمة مسافة بعيده عنه
۞۞۞۞۞۞۞
تمر الأسابيع : ـــــــــــــ , وما زال الموسم الرطب ينتشر

على : ــــــــــــ قدم وساق بذلت الإناث قصارى جهدها لكن لم يبقى على قيد الحياة غير اثنان من صغار " الناب المكسور" وما زال الأخوان يشكلان خطرا دائما يقضيان الكثير من وقتهما بالتجول في منطقة نفوذهم الجديدة .

يرشان الحدود برائحتهما كتحذير للذكور الأخرى - لن يقوما بمهاجمة الصغار في حضور الأم - لكن عليها أن تتركهم لتذهب للصيد حينها يكونوا أكثر عرضة للخطر لذا تحميهم هذه الأم بإخفائهم بين النباتات الكثيفة النامية .

بينما الأم : ــــــــــــ غائبة اقترب الأخوان لمسافة خطيرة من مكان الاختباء - حياة الصغار معلقة على قشة الآن أملهم الوحيد , هو البقاء دون حركة - خارجا في السهول , هناك قطيع كبير من حيوانات الـ " ماكروكينا "

فريدون : ـــــــــــــ من نوعهم في أمريكا الجنوبية وهذه الفصيلة هي الأخيرة من نوعهم إنهم أهداف رئيسية للـ
" سميلدون " - الـ " ماكروكينا " حيوان سريع وحذر و الاقتراب من إحداها للمسافة الكافية لقتله يأخذ صبرا ووقتا لا نهاية له ولهذا ,تصطاد الإناث سوية كمجموعة
وتتقدم للأمام ناصبه فخا - إنهن يقتربن من هذا القطيع منذ ساعتين تدريجيا , تتفرق الإناث خلف الأنثى القائدة على مساحة واسعة محاولة تطويق فريستها

الـ " سميلدون " قاتل قوي وقادر على الجري بسرعة بشكل مفاجئ لكنهم لا يقدرون على المطاردات الطويلة إذا لم تقترب للمسافة الكافية فلن يكون لديها فرصة على الإطلاق
حركة واحدة خاطئة وسيتعين عليها أن تبدأ الآمر كله من جديد - تدفع الأنثى القائدة القطيع باتجاه باقي الإناث وباختيارهم لهدفهم تطوقه الإناث .

للـ " ماكروكينا " قدرة مذهلة على المناورة قفزات الضحية , تبعثر خطوات مطارداتها تماما - لكن لهذا يصطاد الـ " سميلدون" في مجموعات تطرحها قطة أخرى أرضا واخرى تجهز عليها

الغريب : ـــــــــــــ , انه مع كفاح القطط لكبح جِماح فريستها فإنها لا تستخدم أنيابها الشهيرة خوفا من أن تُكسَر يعملون سوية في البداية لتثبيت الحيوان الذي يكافح تحت ثقل أجسادهن وعندما تستسلم الفريسة تماما تستخدم أنيابها الشهيرة - إنهم أدوات غير تقليدية , متقنة ودقيقة للقتل

تقطع أنيابهم: ـــــــــــ إمدادات الدم مرة واحدة وتخنق القصبة الهوائية عضة واحدة , وتموت الضحية
لكن : ــــــــــــــــــــــــ هذه السيوف ذات النصلين هذه الأنياب القاتلة ذات الـ 20 سنتيمترا هشة للغاية في الواقع
ولا يمكنها عض العظام لذا فإن الـ " سميلدون " لا يتمكن إلا من أكل مناطق اللحم في الجثة وهو شيء فيه الكثير من التبذير ولا يمر بدون أن تتم ملاحظته من قِبل آكلات اللحوم الأخرى في السهل العشبي . الطيور المرعبة انتهازية لأبعد درجة

قد يكون : ــــــــــــ قد تم إزاحتهم من مكانة الضواري الأعلى لكنها سرعان ما وجدت طريقة جديدة للبقاء , وكل الفضل للقطط - أكلت الـ " سميلدون " بالقدر الذي تسمح به أنيابها المدببة يتركون الفريسة للطيور لانتقاء ما زاد منهم

لم : ـــــــــــ تكن أمريكا الجنوبية هي المكان الوحيد الذي تبلي فيه الطيور المرعبة بشكل جيد - فحالما فُتِحَ الممر الأرضي لأمريكا الشمالية كانوا واحدة من الحيوانات القليلة التي انتشرت شمالا بشكل ناجح وبينما هم يأكلون هذه البقايا كان أبناء عمومتهم يشاغبون في تكساس وفلوريدا - ماتوا جميعا قبل ظهور الإنسان الحديث بوقت قصير .
۞۞۞۞۞۞۞
بعد الصيد : ــــــــــــ , تعود الأم للمكان , حيث اخفت صغارها مثلما فعلت عدة مرات خلال الأسابيع الماضية تنادي عليهم لكن نداءاتها تعود دون إجابة

شوهد " الناب المكسور" : ــــــــــــ بالقرب يتجول على أطراف الأراضي التي كانت أراضيه يوما ما - ولكن وحيث قام بالرش ذات مرة يمكنه الآن أن يشم رائحة الأخوين بوضوح ليست هذه هي الإشارة الوحيدة التي تركوها فمع وفاة صغاره , تنقطع الروابط الأخيرة التي تربطه بالمجموعة
لقد اكتمل الانقلاب أصبحت رؤية " الناب المكسور" نادرة الحدوث ومن الواضح من حالته الجسدية انه ليس على ما يرام .

وقت الفجر : ــــــــــــ , يستغل " الناب المكسور " قدرة الرؤية الحساسة لدية للصيد خلال الضوء الخافت

تعيش : ـــــــــ ذكور الـ " مكروكينا " في عزلة عن القطعان وغالبا ما ترعى على أطراف الغابة الكثيفة
مستخدمة أنوفها الطويلة لكشط الأوراق الطازجة ينتظر " الناب المكسور " ويدع الـ " مكروكينا " ليقترب أكثر يجب ألا تحدث أخطاء هذه المرة - لكن " دب كسلان " ارضي عملاق .

على وشك إفساد كل شيء مع ارتطامه بالأعشاب تبدأ طريدة " الناب المكسور" بالابتعاد انه الآن أو لن يحدث الأمر أبدا - " الناب المكسور " ضعيف للغاية على الملاحقة وكلما أستمر دون فريسة كلما أصبحت فرصته أصغر بأن يحصل على واحدة بشكل يائس ما يزال يجول نفس المنطقة - في وقت لاحق من الصباح شاهد " مكروكينا " أم وصغيرها قريبين من حافة الغابة إنهم يتجولون بعيدا عن القطيع الرئيسي

ربما تفلح هذه المرة بضربة خاطفة من انيابها الحادة ومخالبها .
لكن فجأة : ــــــــــــ خرج احد طيور الرعب من لا مكان ليقتل الصغير - لكن " الناب المكسور " لم يفقد كل الفرص بعد يستغل الفرصة أن يكون قماما الآن , هو أمله الوحيد ولكن بعد انتهاء هذه الفريسة اختفى " الناب المكسور " من الغابة الكثيفة

في مكان : ـــــــــــ ليس ببعيد استولى الأخوين الآن على كل شيء ومع موت آخر الصغار تتقبلهم العشيرة الآن تم ترك الصغار اليافعة الأخرى من قبل الأخوين لأنهن إناث وسيكونون كبارا بما فيه الكفاية قريبا للتزاوج بدون وجود صغار لترضعهم فقد استعادت الأنثى الأكبر رغبتها مرة أخرى - فقتل صغار " الناب المكسور " لم يكن عمل عنيف بهدف العبث ولكن , بإبعاد الصغار ستتمكن العشيرة الآن من تربية صغار الأخوين ليمرروا جيناتهم للجيل القادم .

بوجه عام فقد عادت العشيرة لحالتها الطبيعية تتدرب الإناث اليافعة على ممارسة الصيد
مع ذلك : ــــــــــــ , فإن " الديدوكورس " الذي اختاروه لا يملك وقتا لمثل هذه الألعاب .

جاء الموسم المطير وانتهى ولم تتم مشاهدة " الناب المكسور " لأسابيع لكن هناك دلائل كثيرة على عشيرته القديمة يقومون بالقتل كل بضعة أيام وقد حصلوا على تغذية جيدة اليوم , كما كل مرة وكما جرت العادة , فان طيور الرعب ليست ببعيدة - لكن هذه المرة فهناك حيوان قمام آخر , انه الـ " ميجاثيريوم "

قد : ـــــــــــ يكونون آكلات أعشاب لكنها أحيانا ما تبحث عن جثه لتدعم تنوعها الغذائي وعندما يجدون واحدة فلا شيء يمكنه الوقوف في طريقهم وهذا ما حدث بالفعل - واجه احد الاخوين هذا الـ " ميجاثيريوم " وقتل في المعركة .

احد الأخوين قد قتل فتتخلى حيوانات الـ " سميلدون " الأخرى عن صيدها بسرعة لهذا العملاق برمشه عين - لقد غير الـ " ميجاثيرويم " كل شيء بالنسبة للعشيرة فقد , بقى أخ واحد الآن - خلال أيام , يظهر " الناب المكسور " مرة أخرى يبدو انه كان يراقب منطقته القديمة عن كثب
حاسة الشم حساسة جدا عند القطط بحيث يمكنه أن يتعرف على هوية وصحة الذكر الذي قد ترك رائحته وفي هذه الحالة , فان العلامات من السهل تفسيرها في المكان الذي كان به ذكرين ظل الآن ذكر واحد .
في العشيرة : ـــــــــــــ , تسير الأمور بشكل سيئ بالنسبة للذكر المتبقي لم يكن هو الأخ المهيمن من بين الأخوين ويبدو أن الإناث أصبحت غير مستقرة مرة أخرى لكن ليست الإناث هي ما يقلق الأخ الوحيد إنها مسالة وقت فقط قبل أن يظهر ذكر يسعى للمشاكل - يستمر في التجول داخل منطقة نفوذه - لكن التحدي قد جاء أبكر مما توقع الأخ لقد عاد " الناب المكسور " شجعته الإشارات ولن يضيع أي وقت في استعادة عشيرته قادته لهنا أثار رائحة جديدة وبعد أن خسر أمام الأخوين منذ ثلاثة أشهر ها هو " الناب المكسور " على وشك أن يقاتل مرة أخرى من أجل منطقته .

الاحتمالات متساوية هذه المرة كانت المعركة قصيرة وشرسة لكن " الناب المكسور " خرج منتصرا انهزم الأخ وأصيب بجرح قاتل - بخلاف " الناب المكسور " فلن يحصل هذا القط على فرصة ثانية لقد انتهى عصر الأخوين القصير .

بعد عام : ــــــــــــــ نشاهد " الناب المكسور "

محاطا : ـــــــــــــ بالقادمين الجدد من صغاره - انه ملك السهل العشبي مرة أخرى كانت الـ " سميلدون " ضواري ناجحة جدا وتمكنت من البقاء حتى 10 ألاف عام مضت .
لكن : ـــــــــــ في نهاية المطاف تغير العالم من حولهم كثيرا أصبح المناخ باردا وجافا و اختفت الفريسة الأكبر التي تخصصوا في قتلها - ووصل عالم الأنياب المدببة لنهايته .

۞۞۞۞۞۞۞
في الحلقة القادمة من سلسلتنا الرائعة : ــــــــــــــ

كيف : ــــــــــــ ستصبح الأمور أكثر برودة بكثير حيث سنزور أجدادنا في " العصر الجليدي " قبل 30 ألف عام لقد كانت من أصعب العصور لكن فيها ظهر أروع الثدييات على الإطلاق
" الماموث "
فالى اللقاء في الحلقة القادمة ــــــــــــــــــــــــــــ انتظرونا
دمتم في امان الله
اختكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شموخ

|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ انثى ; 26-05-2011 الساعة 05:54 PM
|