عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 11:37 PM   #8

شموخ انثى
عضو مميز



الصورة الرمزية شموخ انثى


• الانـتـسـاب » Feb 2010
• رقـم العـضـويـة » 67481
• المشـــاركـات » 711
• الـدولـة » داخل قلب العروبه
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
شموخ انثى صـاعـد

شموخ انثى غير متواجد حالياً



افتراضي ๑۩۞۩๑ الجزء الثاني - الحلقة الرابعة ๑۩۞۩๑






هلا بكل الحبايب ومسا الخير على كل الحاضرين وكمان الغايبين
نكمل : ــــــــــ معكم هذه السلسله على امل ان تكون قد نالت اعجابكم - ونستمر معكم في رحلتنا عبر الازمان - ووسط الادغال والغابات والبحار - محلقين في السماء - وفي اعماق المحيطات على سطح كوكبنا الناشيئ - متتبعين اثر الحياة لاعظم واخطر مخلوقات سارت على سطح كوكبنا نكمل معكم احبتى رحلتنا :

۩۞۩برفقة الوحوش ۩۞۩
۞ الجزء الثانى ۞
۞ الحياة برفقة الديناصورات ۞




عندما : ــــــــــــــــ كان حيا كان الوحش الأكثر روعة الذي طار على الإطلاق - كان حاكم الأجواء الأعظم - طائرا طولا وعرضا فوق أرض الديناصورات - إنها قصة الرحلة الأخيرة التي قام بها هذا العملاق للأبد .



۞ الحلقة الرابعة ۞
۞ عملاق السماء ۞




البرازيــل : ـــــــــ لكن قبل 127 مليون عام قبل الميـلاد



تبدأ قصتنا : ـــــــــ من زمن يطلق عليه العصر الطباشيري
حركة القارات لم تكسر الكتل الكبيرة من اليابسة بعد - لكن , ما زالت تدفع مستويات سطح البحر للارتفاع - هذا ما شكل طرقا بحرية وسواحل جديدة هنا , حيث كانت أراض صلبة تقع الآن منحدرات صخرية تعج بوفرة من الزواحف الطائرة التي تدعى - بتروسورص



كان :ــــــــ البتروسورص هنا منذ 100 مليون عام العديد من أصنافها كانت ضخمة
حيث طول أجنحتها 6 أمتار وأكثر - لكن , كان هناك نوع واحد يجعلهم جميعا أقزاما إنه الأونيثوكورص



بطوله : ــــــــ الذي يبلغ 12 مترا من طرف الجناح للطرف الآخر - وبجسم اكبر من الإنسان - كان ملك السماء بلا منازع - يبلغ عمر هذا العملاق 40 عاما - قضى معظمها هائما حول العالم باحثا عن الطعام - لكن , وفي كل عام كان ثمة توقف لحياة الرحالة هذه فسيحين الوقت قريبا للبحث عن شريكة للتزاوج .
۞۞۞۞۞۞۞



على الصخور , كان موسم التزاوج لنوع آخر من الديناصورات الطائرة يأخذ مجراه - إنه التابيجارا ذو الشكل الغريب



تتكون أجنحة البتروصور من أغشية رقيقة من الجلد والتي تمتد من أصابعهم الطويلة على مفاصلهم الأمامية حتى نهاية مفاصلهم الخلفية عظامهم جوفاء وخفيفة..



كانوا أسياد السماء



لكن : ـــــــ على الأرض يتقوسون بضم أرجلهم مع أجنحتهم في وضع القرفصاء على أربعة أرجل



كانت : ـــــــ الذكور تتنازع على منطقة لتستعرض منها للإناث التي بالأعلى يظهرون تيجانهم الملونة حتى ينسحب المنافس الآخر يعتبر التاج الكبير إغراء للإناث أيضا سرعان ما تتقدم الشريكة المحتملة , بحذر خافضة رأسها كما في أي منافسة فإن هناك خاسرون - غير قادر على تامين مكان عرض جيد لنفسه يقف هذا الذكر قريبا جدا من ثقب صخري لديه فرصة ضئيلة هنا بالأسفل لاجتذاب شريكة .
۞۞۞۞۞۞۞
تخبر الغريزة - الأونيثوكورص



بان الوقت : ــــــــــــــ قد حان للرحيل - يجب علية أن يتحرك لمكان التكاثر في أوروبا على الجانب الآخر من العالم - بالنسبة لعملاق السماء الطائر هذا فستكون الرحلة العظيمة الأخيرة التي سيقوم بها - ما هو على وشك الاضطلاع به كان أعظم الرحلات على الإطلاق في مملكة الحيوانات من شواطئ القارة الجنوبية الكبرى سيسافر لشواطئ أمريكا الشمالية عبر الممر البحري الأطلسي ليمرعبر الجزر التي تشكل المكان الذي ستتشكل فيه أوروبا يوما ما وما ينتشر أسفله - عظمة وفخامة, العالم الذي حكمه الديناصورات خلال أيام قليلة فقط وصل للطرف الجنوبي لأمريكا الشمالية



تحته , سطر من ديناصورات - الايجوندون



ممتد على طول الشاطئ ترعى على حافة الاحراج الكثيفة آلاف الأطنان من الديناصورات تتحرك مئات الأفواه تبحث عن مكان جديد لإشباع شهيتها الهائلة يلعب الصغار حول البالغين وبالرغم من أن آكل النباتات هذا يسير على أربع سيقان إلا أن - الاجوندون - يمكنه الركض على اثنان فقط وهذا ما يجعله خفيف الحركة سريع أكثر من آكل النباتات المتثاقل البولاكانتوس



الذي يرافق القطيع - حائط من اللحم يتحرك للأمام ببطء على نفس طريق الاونثكريوس
لكن ثمة عائق مقبل كان المناخ في عصر الديناصورات دافئ واستوائي بموسمين فقط جاف
ورطب والوقت الآن , هو وقت العواصف الاستوائية




خلال لحظات : ـــــــــــــــــ يرتوي الشاطئ الضيق شيء مرحب به من قبل النباتات العطشى والأنهار الجافة - لكنها كارثة للبتروصور المهاجر تجبر الأمطار الأورنثوكريوص على الهبوط محبطة سعيه الحثيث للوصول لموقع التكاثر يحاول الاحتماء قدر الإمكان محافظا على الفرو السفلي من جسمه جاف



لا تعتبر الأمطار عائقا بالنسبة لقطيع الإجواندون كانت أحد انجح الديناصورات على سطح الكوكب منتشرة في كل القارات وتتغذى على مجموعة متنوعة من النباتات..
يشكل مصب النهر هذا مكان استراحة مثالي في الغابة



فهناك ماء عذب وضفاف النهر سميكة ومعشبة بأشجار سرخسية أحد الأسباب التي جعلت الاجوندون ناجحا هو تطويرها لطريقه جديدة لمعالجة النباتات - كانت معظم الديناصورات تستخدم أسنانها لتقطيع الطعام فقط - لكن الاجوندون كان أول الحيوانات النباتية الذي لديه أسنان خلفية لطحن الطعام قبل بلعه هذه القدرة على المضغ قامت بإسراع عملية الهضم حتى لأكثر النباتات قسوة



كانت : ـــــــــــــــــــــ الغابة القريبة من خط الاستواء شاهدا على معلم بارز آخر من معالم التطور وصول الزهور البسيطة الأولى



مضيفة حزمة من الألوان التي لولاها لكان العالم اخضر فقط - وقد كانت بداية علاقة جديدة مع الحشرات منجذبا للون والرائحة يتمتع هذا الدبور بغبار الطلع



ومن دون قصد , سينشره لغيرها من الأزهار مسرعا عملية إعادة الإنتاج للنبات ازدهرت النباتات التي طورت هذه الخاصية وقريبا ستسيطر على مجتمع النباتات في عالمنا
۞۞۞۞۞۞۞
في اليوم التالي : ــــــ بدأ الجو بالتحسن ينتظر الاورنثكيروص بنفاذ صبر في كهفه ويشغل نفسه بالتزين - لقد اجتاحته الطفيليات التي تعض أوعية غشاء أجنحته - إذا كان يريد أن يحصل على شريكة فعلية أن يكون في أحسن حال وعلية أن يبقي الطفيليات تحت الفحص
۞۞۞۞۞۞۞
مع : ـــــــ نسيم الصباح بدأت الزواحف الصغيرة في الخروج للطيران - لكن الاورنثوكورص كبير وعليه الانتظارحتى تخلق حرارة اليوم تيارات هواء ساخن صاعدة قوية بما فيه الكفاية لرفعه لكن الوقت قصير وقد بدا جسمه بالفعل في إظهار علامات جاهزيته للتكاثر بدأت ألوان باهته في الظهورعلى التاج الذي في قمة منقاره



تخبر الغريزة - الأونيثوكورص



بان الوقت : ــــــــــــــ قد حان للرحيل - يجب علية أن يتحرك لمكان التكاثر في أوروبا على الجانب الآخر من العالم - بالنسبة لعملاق السماء الطائر هذا فستكون الرحلة العظيمة الأخيرة التي سيقوم بها - ما هو على وشك الاضطلاع به كان أعظم الرحلات على الإطلاق في مملكة الحيوانات من شواطئ القارة الجنوبية الكبرى سيسافر لشواطئ أمريكا الشمالية عبر الممر البحري الأطلسي ليمرعبر الجزر التي تشكل المكان الذي ستتشكل فيه أوروبا يوما ما وما ينتشر أسفله - عظمة وفخامة, العالم الذي حكمه الديناصورات خلال أيام قليلة فقط وصل للطرف الجنوبي لأمريكا الشمالية



تحته , سطر من ديناصورات - الايجوندون



ممتد على طول الشاطئ ترعى على حافة الاحراج الكثيفة آلاف الأطنان من الديناصورات تتحرك مئات الأفواه تبحث عن مكان جديد لإشباع شهيتها الهائلة يلعب الصغار حول البالغين وبالرغم من أن آكل النباتات هذا يسير على أربع سيقان إلا أن - الاجوندون - يمكنه الركض على اثنان فقط وهذا ما يجعله خفيف الحركة سريع أكثر من آكل النباتات المتثاقل البولاكانتوس



الذي يرافق القطيع - حائط من اللحم يتحرك للأمام ببطء على نفس طريق الاونثكريوس
لكن ثمة عائق مقبل كان المناخ في عصر الديناصورات دافئ واستوائي بموسمين فقط جاف
ورطب والوقت الآن , هو وقت العواصف الاستوائية




خلال لحظات : ـــــــــــــــــ يرتوي الشاطئ الضيق شيء مرحب به من قبل النباتات العطشى والأنهار الجافة - لكنها كارثة للبتروصور المهاجر تجبر الأمطار الأورنثوكريوص على الهبوط محبطة سعيه الحثيث للوصول لموقع التكاثر يحاول الاحتماء قدر الإمكان محافظا على الفرو السفلي من جسمه جاف



لا تعتبر الأمطار عائقا بالنسبة لقطيع الإجواندون كانت أحد انجح الديناصورات على سطح الكوكب منتشرة في كل القارات وتتغذى على مجموعة متنوعة من النباتات..
يشكل مصب النهر هذا مكان استراحة مثالي في الغابة



فهناك ماء عذب وضفاف النهر سميكة ومعشبة بأشجار سرخسية أحد الأسباب التي جعلت الاجوندون ناجحا هو تطويرها لطريقه جديدة لمعالجة النباتات - كانت معظم الديناصورات تستخدم أسنانها لتقطيع الطعام فقط - لكن الاجوندون كان أول الحيوانات النباتية الذي لديه أسنان خلفية لطحن الطعام قبل بلعه هذه القدرة على المضغ قامت بإسراع عملية الهضم حتى لأكثر النباتات قسوة



كانت : ـــــــــــــــــــــ الغابة القريبة من خط الاستواء شاهدا على معلم بارز آخر من معالم التطور وصول الزهور البسيطة الأولى



مضيفة حزمة من الألوان التي لولاها لكان العالم اخضر فقط - وقد كانت بداية علاقة جديدة مع الحشرات منجذبا للون والرائحة يتمتع هذا الدبور بغبار الطلع



ومن دون قصد , سينشره لغيرها من الأزهار مسرعا عملية إعادة الإنتاج للنبات ازدهرت النباتات التي طورت هذه الخاصية وقريبا ستسيطر على مجتمع النباتات في عالمنا
۞۞۞۞۞۞۞
في اليوم التالي : ــــــ بدأ الجو بالتحسن ينتظر الاورنثكيروص بنفاذ صبر في كهفه ويشغل نفسه بالتزين - لقد اجتاحته الطفيليات التي تعض أوعية غشاء أجنحته - إذا كان يريد أن يحصل على شريكة فعلية أن يكون في أحسن حال وعلية أن يبقي الطفيليات تحت الفحص
۞۞۞۞۞۞۞



أخيرا : ــــــــ يستطيع إكمال رحلته الملحمية لآلاف الكيلومترات يتبع سواحل أمريكا الشمالية وككل الزواحف الطائرة العملاقة يستخدم أجنحته الهائلة



للركوب على تيارات الهواء الحار التي تصعد لفوق اليابسة جسمه كله يزن اقل من 100 كيلوجرام وهذا ما يساعده على الانزلاق لمسافات هائلة ولكن سرعان ما سيكون عليه , مواجهة المياه المفتوحة - هذا هو المحيط الأطلنطي الشاب ما زال عرضه 300 كيلومتر فقط



ليصل للجانب الأخر يجب عليه استخدام كل مهاراته في الانزلاق ليستغل تيارات الهواء الصاعدة فوق الأمواج وطول الطريق , يجب أن يتغذى - الطيران على ارتفاع منخفض له مخاطره فالوحوش الجائعة تراقبه من تحت الأمواج



يوم كامل : ـــــــ طائرا بأجنحته وصل للجزر الواقعة في الأطراف الجنوبية من أوروبا مرة أخرى , فالمنطقة المحيطة يسيطر عليها قطيع ضخم من الاجوندون ولكن هذه المرة فإنها فصائل أوروبية اكبر حجما يصل وزن الواحد منها ثلاثة أطنان ويرافق هذه الحيوانات مرة أخرى البولكانتوس ذو الجوانب المدببة



آكل النباتات المدرع هذا غالبا ما يعيش بجانب قطعان الايجوندون غالبا للحماية المتبادلة فهناك أمان في الأعداد الكبيرة لقد كانوا مراقبين من قبل مجموعة من الاوتهريتورص المفترسة حاليا فهم بانتظار وقتهم في غضون ذلك



صراع آخر يلوح في الأفق ديناصور طائر صغير يصطاد من مياه البحيرة نجاحه هذا لم يمر , دون أن يلاحظه الاورنيثوكورس يستعرض العملاق فتوته - لكن هناك تحت غطاء من أشجار الصنوبر أنثى اوترابتور



تتسلل من خلف الايجوندون هو فريستها المختارة بقية المجموعة في مكان ما قريب هذا القاتل ذو الخمسة أمتار مسلح جيدا , بمخالبه القاتلة تساعدها أصابعها الطويلة على اعتلاء فريستها الكبيرة سريعة الحركة



لها أرجل قصيرة للجري ولا تطارد فريستها لمدة طويلة لذا يوفر هذا الحيوان طاقته لوقت لاحق في نهاية المطاف , تفقد آكلات العشب توترها ويبدءون في التحرك مع نزول الاجوندون لأسفل النهر للشرب يتخلف ورائهم الابولاكانثوس منشغلا بالأشجار الصنوبرية ويصبح منفصلا عن القطيع سرعان ما يظهر - الاوتارابتور - مجددا يحتفظ بذيله متصلبا للتوازن
لكن الاوبولاكانثوس يستعرض دفاعاته الهائلة بالنسبة للمفترس هذا فهناك فرائس أسهل كثيرا بالقرب



وصل القطيع بأكمله لجانب البحيرة - في الخلفية يجلس الاونثاكريوص في أمان على صخرته تقترب الضواري تشعر الاجوندون بالخطر القريب وتبدا في التوتر بعد هجومها الغير ناجح تظهر الرابتور حرصا اكبر هذه المرة أصبحوا داخل المسافة المناسبة للضرب إنها الفريسة الأولى التي يحصلون عليها منذ ما يزيد عن الأسبوع وسيأكلون ما يزيد عن الـ 100 كيلوجرام لكل واحد منهم , وعلى مرة واحده .



تحوم الحيوانات الأكثر شبابا بالقرب لكن ثمة نظام صارم لهذه الوجبات يأكل البالغين الأكبر سنا أولا على أي حال , فان الشاب جائع ويجرب حظه رد فعل البالغين فوري ومرعب وهذه ليست احد أنواع المواجهات التي يمكنه الفوز بها


بالأعلى : ــــــ يحلق الاورنثكورص تاركا هذه الحقول المميتة للبحث عن مكان أفضل لقضاء الليلة وجد ما يبدو كمكان مثالي للراحة قبل تقدمه النهائي لمنطقة التزاوج لكنه , كان مراقبا من داخل الأحراج الكثيفة من احد أقارب الرابتور



فبالرغم من أنها زواحف طائره



إلا أنها تشارك نفس الجدود مع الزواحف آكلة اللحوم لكنها طورت الريش الذي حول أذرعتها لأجنحة وفي هذا الوقت من العام فان لها بيضا لتحميه وظهور هذا الدخيل يجلب سلسلة من ردود الأفعال العدوانية - بالنسبة للانيثوكورص لا تعتبر الطيور شيء اكبر من الحشرات لكن أجنحتها ذات الريش أكثر قدرة على مقاومة الأضرار من الأغشية الجلدية للديناصورات الطائرة لا سيما , بين الغصون والأشجار



في المستقبل ستسلم الديناصورات الطائرة السماء لهذه الطيور.



في نهاية المطاف : ــــــ وصل جزيرة كونتبريا الضخمة التي ستشكل في يوم من الأيام أسبانيا - مرهق من رحلة الـ 14000 كيلومتر التي قطعها تقع أمامنا منطقة التزاوج



كل عام : ـــــ من عمره بعد البلوغ يعود لنفس المكان للتزاوج يمتلئ الشاطئ بذكور الانثوكورص التي تتنافس على مكان للعرض حالما يقترب الذكر العجوز يعرف انه , كلما كانت البقعة اقرب للمركز في هذا الحشد المخيف كلما كان أكثر جاذبية للإناث



توجه للمنطقة المهيمنة التي كان يشغلها خلال العام السابق في المنتصف تماما لكن هذه المرة , يواجه تحديا لسيادته تلك مرة بعد مرة , يحاول الهبوط تبعده الذكور التي على الأرض أخيرا , يتملكه التعب يهبط في مكان آخر - مكانه ضمن الذكور سيطر عليه حيوان شاب اصغر سنا يعلنون عن قوتهم وحجمهم لتحذير الذكور المنافسة ولاجتذاب الإناث من السماء.



بالنسبة للمنبوذ فقد انقلب العالم رأسا على عقب منفي على طرف منطقة التزاوج سيكون محظوظا جدا إذا اجتذب أي أنثى في حرارة منتصف اليوم الحارقة تجبره غريزته على الاستمرار في المحاولة - لكن لا تكترث الإناث .
۞۞۞۞۞۞۞
قريبا : ـــــــــــــــــــ في منطقة منتصف الشاطئ هبطت أنثى للتو وقدمت نفسها لذكر والذي استعرض تاجه الأحمر لإغرائه عملية التزاوج نفسها قصيرة وبعدها , يستكمل الذكر استعراضه لاجتذاب المزيد من الإناث ستغادر الأنثى نفسها الآن .



أخيرا : ــــــــ وبعد ثلاثة أيام يخلي الذكور موقع التزاوج - ما زال الجو حارا بشراسة وصديقنا الاونثكورص لم يتزاوج بعد والأسوأ من ذلك - أن محاولاته العقيمة تحت الشمس المتوهجة سببت له خسائر فادحة - ضغط الحرارة المرتفعة وقلة الطعام أوشك أن تقتله



فقد ملك الجو عظمته دارت حياته دائرة كاملة - في عصره كان يسافر عبر العالم لكن الموت وجده هنا في نفس المكان تماما حيث تزاوج لأول مره منذ ما يقارب الأربعون عاما مضت على الشاطئ , آخرون قد فقدو أيضا في صراع التكاثر هذا لكن الطبيعة نادرا ما تكون مبذرة فأصبحوا غذاء للجيل القادم استمرت البتروصورز .



في السيطرة على الأجواء لملايين الأعوام بينما على الأرض انتشرت الديناصورات لكل مكان على سطح الكرة الأرضية من القطب الشمالى الى القطب الجنوبي مرورا باسيا وافريقيا واوربا والامريكتين انتشرت كما لم ينتشر حيوان مثلها من قبل سارت في كل مكان على سطح الارض وفي السماء وتحت سطح البحر .

۞۞۞۞۞۞۞

في الحلقة القادمة من : ـــــــــــــــــــــ

۞ برفقة الوحوش ۞

سنرى : ـــــــ كيف أنها احتلت المناخ الأكثر غرابة على الإطلاق في الغابات المظلمة للقطب الجنوبي كيف عاشت هذه الحيوانات العظيمه في مكان مظلم بارد لحد التجمد في درجات حرارة تصل الى 90 تحت الصفر كيف استمرت في الحياه بل كيف تأقلمت مع هذا الجو الرهيب .

فإلى اللقاء في الحلقة القادمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتظرونا
دمتم في امان الله
اختكم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شموخ






توقيع شموخ انثى :

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


التعديل الأخير تم بواسطة شموخ انثى ; 19-04-2011 الساعة 07:15 PM

رد مع اقتباس