هناك أنواع مختلفة من هذه المخلوقات العملاقة طويلة العنق هذه هي الديبلدكوس
أطولهم على الإطلاق وللحماية تتحرك في قطعان من 30 أو أكثر بعض الأكبر سنا منها يصل طوله لـ 40 مترا وأكثر يستخدمون أعناقهم القوية القاسية للرعي في منطقة واسعة دون مجهود يذكر ولموازنة طول أعناقهم فإن لها ذيول طويلة كالسياط تستخدم للتواصل بين أفراد القطيع - تحرك قطيع ضخم , مثل هذا يجذب مجموعة من الحيوانات الأصغر حجما وبينما هم يأكلون النباتات فإن الحشرات تحوم حولهم صائدو الحشرات كهذه الـدبابير
تستخدم الديناصورات كمنصات تغذية عملاقة حتى أن هناك , زاحف ضئيل طائر أو تراوصور- ديناصور طائرة
يدعى : الانورجناثوس
يتخصص في العيش بين هؤلاء العمالقة يتغذى التراوصور هذا , على الحشرات ويقضي عمره كاملا متجولا مع الديبلدكوس تتقاتل , تتغذى وتتوالد على ظهر مخلوق , أثقل منها بـمائة وخمسون ألف مره يسقط كل ديبلدكوس ما يزيد عن الطن من الروث يوميا - مما يجذب المزيد من الحشرات خصوصا خنافس الروث - بعد ملايين السنين من الآن , نسل من هذه الخنافس سيخرج أفيال الروث خارج الأراضي العشبية الأفريقية - وهذا النمط الغريب من الحياة
بدأ هنا في هذا العصر الجوراسي , ومع الديناصورات - يتحرك قطيع العمالقة حاملا معه , مستوطنيه الفريدين من نوعهم .
بعد مرور عام
بعد ليلة ممطرة , يملا الجو صباحا بخار الخشب الأحمر وجوقة من أصوات عواء الديناصورات في جو استوائي حار انقضى عام منذ فرت صغار الصوربدوس لعمق الغابة عميقا في الوادي أنثى صغيره ترعى العشب
وصل طولها الآن , 3 أمتار تتغذى مع صغار آخرين يلتصقون ببعضهم لضمان السلامة إنهم هنا لأن تنقيط الرطوبة على جدران الوادي خلق طبقة كثيفة من الطحالب والنباتات السرخسية - ولكن الوادي يمتد هبوطا حتى المرج ويجتذب كل هذا الخضار الديناصورات الأكبر مثل ذكر سيتجوسورص ذو سبعة أطنان
إنه نباتي أيضا ولكنه خطير جدا اللوحات الكبيرة لا تشكل خطرا لكن المسامير ذات المتر طولا في ذيله , هي ما يجعله سلاحا فتاكا ويستطيع أن يستخدمها مخلفا أثارا مدمره بالرغم من أن لديه مخا صغيرا مقارنة بحجمه .
تتحرك الصغار نزولا للوادي بعيدا عن الستيجوسورص - لكن الخطر قادم - اثنان من الألوسورص
نزلا هنا منجذبين لرائحة الفرائس يضخ الستيجوسورص- الدم للوحاته الظهرية صانعا عرضا مخيفا من الألوان - مرتبكا من العرض الملون لأكل النباتات هذا ينسحب - الألوسورص بعيدا لكنه لم يبتعد كثيرا فقد وجد اصدقائنا الصغار - يعتبر الصربدوس فريسة صغيره بالنسبة للالوسورص إنهم أسود العصر الجوراسي , و أشد ضواري عصرهم .
تسعى الصغار مرة الأخرى للوصول لملجئهما من نباتات السرخس بما أنهم يزنون نصف طن الآن فلم يعودوا متخفين كما اعتادوا - كلما كبروا , أصبحت أسنانهم كأسنان البالغين وهي الأسنان المثالية لتجريد النباتات من أوراقها - بالقرب منهم , يوجد الهيكل العظمي الهائل لأحد الديبلدكوس , حيث سقط ميتا - مثل هذه العظام الثقيلة كبيره للغاية أكبر من أن يحركها أي من مخلوقات الغابة قد تكون أنثى الصوربدوس فكرت قليلا أنها في غضون 10 سنوات سيكون حجمها مماثلا - أدرك الصغار أنهم قريبين للغاية من حافة الغابة فانسحبوا للعمق الأخضر .

في مكان آخر , قطيع من الديبلدكوس البالغيين يعري الغابة من نباتاتها هكذا يشكلون محيطهم الطبيعي أصبحت مناطق واسعة من البراري والغابات المفتوحة هكذا لان الصوربدوس يسطح الأشجار بحثا عن الطعام وهم يبحثون بالأساس عن نباتات السرخس التي تنمو بينها فأسنانه أكثر ملائمة للأوراق الخضراء اللينة أكثر من الفروع الخشبية - أحد أسباب الحجم الهائل لهذه المخلوقات هو ما تملكه من أمعاء طويلة جدا تمكنها من هضم أكثر النباتات الجوراسية قسوة تمر فروع النباتات بأكملها عبر أمعائها حيث تساعد الحجارة التي بلعها الديناصور في طحن الطعام فتخمره البكتيريا وتخرج منه الغذاء - تنتج هذه العملية قدرا كبيرا من فائض الغاز بينما ما زالت الأمعاء تهضم فإن الجسد في راحة من بحثه المتواصل عن الغذاء .
بعد مرور أربعة أعوام في الغابة أحد ديناصورات الانورجناثوس يصطاد
ولكن ليس الحشرات إنه يبحث عن مضيف وجد ديبدكوس غير ناضج إنها أنثى الصوربدوس التي فقست قبل خمس سنوات طولها الآن 12 مترا ووزنها خمسة أطنان - لقد بدأ لديها نمو الأعمدة الفقرية والسوط الطويل - للبالغين الضواري القديمة في الغابة لم تعد تشكل تهديدا
أورنوثيلستس يظهر ريشاته الطويلة في إشارة عدوانية غير مجدية فقد تغلب الحجم على الشراسه
بقي الديبدكوس ضمن مكان الحضانة لكن حجمهم أصبح كبيرا على الغابة الطعام ليس وفيرا والأشجار تعوق حركتهم سيكون عليهم الإنضمام للبالغين في السهول قريبا هناك متسع اكبر لهم على ضفاف النهر الذي يجري عبر الغابة - لكن الطبيعة على وشك أن تأخذ زمام الأمور بخصوص مستقبل هذه الديناصورات - فاحت عبر الأشجار رائحة دخان احتراق أخشاب إنها الرائحة التي تفزع كل ديناصورات الغابة هناك حريق هائل في الغرب.
تهرب ديناصورات الديبلدكوس لكن لدعم ثقلها تحتاج أن تظل ثلاثة من قوائمها على الأرض هكذا , وبالرغم من الخطر لا يسعها إلا التمهل - الحريق المتأجج , يتحرك أسرع
وفي تلك الليلة ضربت العاصفة النارية المنطقة - أعلى من صوت تأجج النيران كانت تسمع صرخات الذعر من الديناصورات المحاصرة حرائق العصر الجوراسي نادرة لكن من الممكن أن تكون مدمره يكشف ضوء النهار أجساد الديناصورات التي سكنت الغابة تلك التي نفقت في اللهيب نجي من قطيع الصغار , ثلاثة أفراد دفعوا نحو البراري أنه إقليم غير مستكشف بالنسبة للصغار وليسو كبار كفاية للتصدي لهجوم من -الوسورص- بالغ
بالنسبة لصغار الديبلدوكس ...فإن الديناصورات الأخرى هنا غير مألوفة وضخمة
هذا براكوسورص
من فصيلة - الصوربدوس - وطوله 13 مترا متخصص في الرعي على قمم الأشجار يمكن لنوعه أن يحصد الأوراق والفروع الطازجة , بكل سهولة حيث لا يمكن لأي ديناصور أخر أن يصل لذا فقد نمو بشكل هائل - هذا الديناصور البالغ يزن أكثر من سبعين طنا مما يجعله اكبر الحيوانات البرية التي وجدت على الإطلاق - الديبلدوكوس اليافعين لا يملكون نفس ميزة الحجم وبحاجة ماسة للحماية من قطيع من البالغين.
عبر الأرض الصنوبرية الثرية تأتي صرخة ديناصور صوربدوس شاب وهي الصرخة التي يستجيب لها البالغين بشكل تلقائي - يوجد الآن اثنان من الصغار فقط ويحتاجون للمساعدة قطيع من العمالقة البالغين يستجيب لصرخاتهم وصلت أحد الإناث الضخام للقادمين الجدد وقبلتهم أخيرا , أصبح الصغار خلف خطوط الأمان للبالغين.
بعد مرور خمسة أعوام
القطيع في كامل قوته يضم مجموعة من المراهقين يصل طولهم لـ 12 مترا - للبالغين الذين يصل طولهم لثلاثة أمثالهم , انه موسم التزاوج ولأول مره الأنثى التي فقست قبل 10 سنوات ناضجة, وكبيره بما فيه الكفاية للتكاثر .
بدأت الذكور عروضها يتأرجحون للخلف على ذيولهم لإقناع الشريكة المحتملة من وقت لآخر , يندلع قتال ومع مخلوقات بهذا الحجم فإن القوة التي تخلقها هذه المواجهات , جبارة وكافية لتحطيم الأضلاع وهز الأرض - يفوز المنتصر بالشريكة تقدم لأنثانا , ذكر شاب تستجيب لنداءاته أولا بالدق ثم تدعوه للتزاوج بإصدار موجات ذات تردد منخفض جدا. تردد الموجات منخفض أكثر من قدرة سمع معظم الحيوانات يلتقط الذكر هذه الموجات من الأرض يستجيب لذلك بالمشي بالقرب منها وفرك جسده بجسدها وتظهر هي تقبلها لهذا يعتبر التزاوج نشاط خطير بالنسبة للإناث ستحمل , ما لا يقل عن 10 أطنان إضافية على ظهرها .
كلما تقدم بها العمر فإن فقرات أكثر من أوراكها تندمج وتتعزز لتساعدها على تجاوز هذه المحنة - بعد أيام قليلة هدأت ديناصورات الديبلدكوس - تتغذى الأنثى على أطراف القطيع ولكنها ليست ضخمة كفاية لتكون في مأمن من الهجوم ولا تعلم أنها مراقبة .
يعلم هذا الألينوصور أنها ما زالت ضعيفة ينتظرها هذا المفترس , لتبتعد عن القطيع ثم يبدأ هجومه عليها - لكن أنقذها الذيل الضخم لديناصور أكبـر عادت للقطيع بجروح عميقة على جانبها لكنها ستتعافى - يمكن لديناصور الديبدكوس العيش مائة عام وبعد أن تتخطى حجما معينا ينتهي تهديد أي مفترس طبيعي لها - لقد هيمن السوربدوص على العصر الجوراسي المتأخر وستمر ملايين الأعوام قبل أن يتمكن ديناصور نباتي آخر أن يحل محلها بعد اختفائها لم تعد الحياة كبيرة هكذا ابدآ ..
في نهاية المطاف اندثر الصوربدوس العملاق
بعد أن غمرت المياه سهول البراري المنخفضة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مما خلق بحار داخلية شاسعة ومخلوقات جديده مرعبه - وهذا ما سنعرفه في الحلقة القادمه .
۞۞۞۞۞۞۞۞۞
نشاهد في الحلقة القادمة من : ـــــــــــــــــــ
۞ برفقة الوحوش ۞
سنقابل آكلات اللحوم الضخمة التي جابت تلك البحار من الديناصورات التى سكنت اعماق البحار والمحيطات عمالقه غاية في الضخامة وغاية في التوحش لايقف في طريقهم شيئ مهاراتهم في سحق العظام والافتراس لا يضاهيها شيئ اخر