عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 11:35 PM   #4

شموخ انثى
عضو مميز



الصورة الرمزية شموخ انثى


• الانـتـسـاب » Feb 2010
• رقـم العـضـويـة » 67481
• المشـــاركـات » 711
• الـدولـة » داخل قلب العروبه
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
شموخ انثى صـاعـد

شموخ انثى غير متواجد حالياً



افتراضي ๑۩۞۩๑ الجزء الاول - الحلقة الثالثه والاخيره ๑۩۞۩๑






احبتى واخوتى استكمالا لما سبق نلتقى معكم ومع الحلقة الاخيره في هذا الجزء لنكمل معا الرحلة العظيمة التى بدأناها منذ ملايين السنين لنتعرف معا على مخلوقات نسمع بها لاول مرة في حياتنا - كائنات اقل ما يقال عنها انها اسطوريه لكنها عاشت وترعرعت علي سطح كوكبنا منذ ملايين السنين فاهلا بكم معنا ورحلتنا الملحميه :
۩۞۩برفقة الوحوش ۩۞۩



بعد ملايين السنين من التطور ملأت أجدادنا البعيدة المحيطات زحفت لتخرج لليابسة ونجت من حشرات المستنقعات العملاقة وتضخموا ليصبحوا زواحف عملاقة مسلحين بالأسنان
لكن الحرب التي خاضوها خلال زمن طويل
أصبحت الآن , أكثر من مجرد معركة بين مفترس وفريسة فالكوكب برمته يتعرض لأزمة من نوع مختلف الآن أزمة من شأنها أن تدمر معظم الزواحف المتوحشة وتمحو 90% من أشكال الحياة على الأرض - في اكبر انقراض عرفته الارض قبل عصر (الديناصورات)



۩۞۩برفقة الوحوش ۩۞۩

۞ الجزء الاول - الحلقة الثالثة ۞
۞ الحياة ما قبل الديناصورات ۞



۞ صحاري القارة الوحيدة على الأرض : بانجايا ۞
۞ ما سيشكل منطقة سيبيريا في المستقبل ۞
تجمعت كل القارات على الأرض لتخلق كتلة يابسة واحدة وعملاقة تدعى : بانجايا



وفي مركزها , تقع أكبر صحراء شهدها العالم في أي وقت



انه عالم قاسي ,حيث على الحيوانات التي تعيش فيه أن تكون قوية بشكل خاص شيء يناسب الزواحف تماما
هذا (سكوتوسورص) سيبيري عملاق يبلغ وزنه الطن



أحد الأجداد البعيدة للـ سلاحف
على الرغم من انه لا يملك درقة عظمية إلا أن لديه صفائح عظمية صلبة تغطي ظهره , وكما يحدث دائما تغطي هذه الكثبان الرملية مفترسا مخيفا يسافر الـ (سكوتوسورص) عادة في قطعان إلا أن هذا الذكر العجوز قد تخلف عن الركب وانفه الحساس يستشعر الخطر بمجرد أن يصيبه التعب , يُصبح عُرضة للخطر .
فمهاجمة هو الـ (جورجونوبسيد) آكل اللحوم



انها سريعة , قوية , ومجهزة تماما بأسلحة فتاكة لم يتملكها أي صياد من قبلها - مُتعب, محاصر وضعيف إثر جراحه النازفة لم تبقى قوة للـ (سوكتوسورص) العجوز للمقاومة
كل ما يمكنه فعله الآن , هو انتظار ضربة القاتل يحمل فكي الـ (جورجونبسيد)



الضخمين زوجين من الأنياب بطول 12 سنتيمترا لقد طورت أول الأسنان المدببة في العالم وهو سلاح فتاك ستستخدمه بعض الثدييات المفترسة فيما بعد في هذا المحيط الطبيعي القاسي كانت معركة الزواحف الآن تدور مع الطبيعة نفسها.



طفرة هائلة في النشاط البركاني بدأت في تسخين الغلاف الجوي خالقة أعلى درجات الحرارة التي شهدتها الحياة على الأرض أبداً.
۞۞۞۞۞۞۞۞
توسعت الصحاري عام بعد عام



حتى هنا في (سيبيريا) في أقصى شمال خط الاستواء اضطرت الحيوانات للتجمع حول مصادر المياه المتبقية مهما كان مصدر المياه صغيرا



جاءت أنثى الـ (جورجونوبسيد) لتروي عطشها اثر وجبة الـ سكوتوسورص
حتى ان الـ (جورجونوبسيد) اليافعة ستبقى بعيدا عن طريقها بطول يبلغ خمسة أمتار من الرأس للذيل كانت أعلى المفترسات على سطح الأرض ولا شيء لينافسها حتى تتطور الديناصورات بعد 30 مليون عام



لكن , وعلى خلاف الديناصورات كانت هذه الزواحف الأولى مرتبطة بشكل أكبر بأجدادنا الثدييات أكثر من ارتباطها بالسحالي والتماسيح لم يكن لديهم فراء لكنهم كانوا قد طوروا بالفعل غدد للرائحة في جلودهم وبهذه الطريقة , كان يمكن للجميع أن يعرف أن هناك (جورجونوبسيد) بالجوار .

۞۞۞۞۞۞۞۞

بالرغم من وجود مثل هذه الأوزان الثقيلة
إلا أن الحيوانات الصغيرة كانت تتدبر أمور حياتها حول الحفرة المائية مثل صديقنا الصغير هذا



انه الـ (ديكتدون) حيوان صغير للغاية يعيش بالجحور



وطوله نصف متر كانوا يعيشون كزوجين في جحر حلزوني والذي يبقى باردا على الرغم من حرارة الصحراء - مثله مثل الضواري التي بالخارج كان الـ (ديكتدون) حيوان زاحف من الأقارب البعيدة للثدييات وبالرغم من أن الوقت هو 30 مليون عام قبل ظهور أوائل الثدييات إلا أن هناك شيء مشابه للأسرة هنا حاسة السمع لديه, على وجه الخصوص ترتبط بعظمة صغيرة في فكه السفلي في يوم من الأيام , ستتطور هذه العظمة لتصبح عظام الأذن الوسطى لدينا وهو الشيء الذي لم تملكه أي من الزواحف تعيش عدة أزواج من الـ ديكتدون حول حفرة الماء



لكن هذه ليست بمستعمرة فهم يتنافسون بشراسة على النباتات المتبقية والتي تشكل غذائهم وهو أمر كثيرا ما يؤدي للمواجهات - هذه الصدامات هي أحد الأسباب
التي تفسر لما يملك كل من الإناث والذكور هذين الزوجين من الأنياب القصيرة



على أية حال , فإن هناك ميزة واحدة
من العيش في هذا الزِِحام إذا ما رصد احد الجيران الخطر فإنه سريعا ما يعرف به الجميع



انه أحد الـ (جورجونبسد) الذي جاء باحثا عن طعام - قضمة واحدة من هذا الفك الهائل يمكنها أن تحطم الـ ديكتدون هذا إذا ما أمكنها القبض عليه
۞۞۞۞۞۞۞۞
لكن , ليس الحجم هو ما يهم دائما فهذه الحيوانات الضئيلة تثير من التعب



أكثر مما تستحق والـ (جورجونبسد) تعرف أنها إذ ما تجولت حول حفرة المياه لوقت كافي فإنها ستحصل على فريسة كبيرة في نهاية المطاف - فهناك مقيم آخر غير مرئي في حفرة المياه
۞۞۞۞۞۞۞۞
هذه وحش اقل قدرة على التأقلم من الزواحف مع هذا المناخ المتغير انه هارب من الزمن الذي كانت فيه هذه الصحاري مناطق خصبة وخضراء يكمن تحت المياه يعد للكمين مثل التمساح .



انه الـ (لابيرنثودونت) العملاق البرمائي



لكن هذه الأنثى كانت قد اختارت الهدف الخاطئ كان كمين البرمائي هذه المرة مدفوعا باليأس الجارف على الأرجح .
۞۞۞۞۞۞۞۞
لأجيال عديدة , كانت حفرة المياه هذه تدعم حياة مجموعة واسعة من الحيوانات ومن ضمنهم العديد من الـ (لابيرنثودونت) الأخرى لكن هذه هي آخرهم وقد أصبحت سجينة في ذلك الماء نفسه الذي تعتمد عليه في التخفي .
وقد حل الموسم الرطب لكن بدون هطول أمطار - بالحياة في ظل هكذا ضغط كانت أصناف الحيوانات تموت بمعدل عالي والذي لن يكون له مثيل حتى تطور الإنسان بعد 250 مليون عام .
۞۞۞۞۞۞۞۞
أصبحت حفرة المياه الآن ليس أكثر من مجرد بركة كبيرة كان الـ (ديكتدون ) أكثر تكيفا من الجميع فقد كان بإمكانه الحفر لمسافة أعمق لتجنب الحرارة ليشق أنفاقا في الصخور الطينية الصلبة .



لكن العملاق المائي كانت في مأزق كبير ومع ازدياد ضعفها فإن أعدائها تراقب وتنتظر إنها لعبة قط وفأر مميتة لكن حياة الجميع على وشك أن تتغير .
۞۞۞۞۞۞۞۞
قطيع مهاجر من الـ (سكتوسورص)



اشتم رائحة بركة المياه من المحتمل أنهم التقطوا رائحة المياه من على بعد عدة أميال قد تكون هذه, أول مرة يشربون فيها منذ ستة أشهر - كانت النباتات الصحراوية مصدر فقير للعناصر المغذية لكن هذه الزواحف الكبيرة كانت مصممة لاستخلاص كل قطرة من تلك العناصر بالرغم من أنها لا تمضغ الطعام كانت معدتهم العملاقة مكدسة بالأحجار التي التقطوها من بيئتهم الصحراوية وهذا ما يساعدهم على طحن النباتات لكي تتمكن عصارتهم الهضمية من العمل عليها .
۞۞۞۞۞۞۞۞
كان الـ (ديكتدون) القوي الصغير




معتاد على مراوغة الأخطار
تبقى الـ (جورجونوبسيد) على مسافة بعيدة الآن
فحتى هي , لا يمكنها مهاجمة مثل هذا القطيع المصفح الكبير



شيء مذهل ... لقد تبين أن الـ (سكتوسورص) كان أكثر تهديدا للحياة حول البركة المائية , أكثر من الضواري ففي غضون أيام قليلة , شربوا البركة لحد تجفيفها
وتحركوا مرة أخرى في رحلة بحثهم الأزلية عن الطعام إنهم يمثلون المحنه التي تمر بها جميع المخلوقات على قارة بانجايا .




كان الجفاف العالمي , يدمر مسيرة ملايين السنين من التطور كانت الحياة في كل مكان , على حافة الخطر - بالنسبة لتلك الحيوانات التي لا تهاجر قد وصلت أمورها لحد كارثي
يدفع الجوع الـ (جورجونبسيد) ليعود مرة أخرى للـ ديكتدون
وتحاول هذه المره ان تحفِر لتجبرهم على الخروج



لكن مجهود الـ (ديكتدون) الشاق , لم يذهب هباء فالنفق الذي حفره تحت الشمس الحارقة كان عميقا بما فيه الكفاية ليبقيه آمنا - بدلا من ذلك يقودها أنفها صوب بركة الماء التي جفت لديها شعور بان الأشياء هناك ليست ميتة تماما كما يبدو الأمر
أنه العملاق البرمائي (لابيرنثودونت)



لابد أنها , قبل أن تجف مياه البركة تماما قد غمرت نفسها بالوحل الرطب لتشكل شرنقة حول نفسها في محاولة أخيرة منها لتخطي فترة الجفاف لكن في حالة خمولها هذه كانت عاجزة ,حيث أصبحت غذاء للـ جورجونوبسد .
۞۞۞۞۞۞۞۞
أخيرا تتجمع غيوم عاصفة تقترب لكن بدلا من أن تجلِب الأمطار ,فإنها تجلب الرمال تستمر العاصفة الرملية في الاندفاع لتدفن معها بركة المياه تماما .



تواصل الصحراء الشاسعة لـ (بانجايا) انتشارها لتمسح في طريقها , النظام البيئي بأكمله حتى الـ (جورجونبسد) القوي استسلم في نهاية المطاف .



فحتى هي بكل قوتها لا يمكنها الاستمرار بدون وجود فرائس محنطة في الرمال سيصبح هذا الوحش قريبا مجرد غبار
۞۞۞۞۞۞۞۞
على مدى ملايين السنوات القليلة المقبلة ستختنق الأرض تحت وطأة الحرارة ليبدأ انقراض جماعي انقراض اكبر حتى من ذلك الذي قضى على الديناصورات كان المستقبل ينتمي لمجموعة من الناجين صغار الحجم صغار الحجم ومتكيفين بما فيه الكفاية مع الوضع - استطاع الـ (ديكتدون) الاستمرار خلال الجفاف عبر الحفر .



عثر هذا الزوج على نبات (الكمأة) في التربة والذي يحوي على كمية كافية من المياه والمواد المغذية لإبقائهم على قد الحياة لعدة شهور .



مع مرور ملايين السنين تغير الجو مرة أخرى كانت الزواحف من أوائل الكائنات التي استعادت عافيتها وأعادت إعمار الأرض الفارغة حيوانات نباتية أكثر تطورا وأكبر وأقوى تطورت من مخلوقات مثل الـ ديكتدون



كانت هذه الثدييات البدائية القوية مستعدة لأخذ زمام السيطرة لأبد لكنهم في الواقع كانوا مجموعة ظهرت في المشهد الختامي - فقد بزغ فجر العصر الـ ترياسي



بدأت الأرض في إظهار إشارات تدل على تعافيها توقفت الصحاري عن التوسع وبدأت غابات من الصنوبريات البدائية في إعادة استعمار الأرض - في هذه الغابات الجديدة كانت الحيوانات آكلة النباتات أول من استعاد عافيته وأحدها على وجه الخصوص مثل كل الزواحف الكبيرة قد تكون مشابهه للديناصورات لكن الـ (ليستوسورص) كان أقرب للثدييات



وأقرب صلة بنا والأكثر إدهاشا , أن قطعانهم كانت تشكل أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض لم يكرر أي صنف آخر أبدا مثل هذا النجاح .
۞۞۞۞۞۞۞۞
كان هناك منافس آخر يتطور هناك , عميقا داخل الغابة نوع جديد من الحيوانات كان مقدر له أن يغير وجه الحياة على الأرض - لتقابل الـ (يوباركيرا), وهو آكل حشرات صغير الحجم.



قد لا يبدو من مظهره أنه تهديد كبير للزواحف المسيطرة لكن مفتاح نجاحه كان يكمن في أوراكه الطريقة التي تتصل بها عظمة الفخذ لديه بجسمه سمحت له أن يجري على قدمين محررة بذلك يديه .
۞۞۞۞۞۞۞۞
لم يظهر هذا النوع من الرشاقة أبدا في اي من الزواحف التي سبقته وهو الأمر الذي منح الـ (يوباركيرا) نقطه تقدم .
سيرسي الـ (يوباركيرا) الأساس لمجموعة جديدة من الزواحف الا وهي الديناصورات .
۞۞۞۞۞۞۞۞
عمالقة مثل الـ (تيرانوصور) و الـ (ديبلودوكس) يمكن تعقب عائلاتها جميعا, لمصدرها من صياد الحشرات الصغير هذا كانت قطعان وحوش الـ ليستوسورص



تستهلك الكثير من النباتات لذا فقد كانت تهاجر باستمرار بحثا عن الطعام الطازج -
كانت تتبع الأمطار الموسمية وكان هذا يجلبهم كل عام لحافة جرف صخري ضخم في قارة أمريكا الجنوبية .



كانت الطريق الوحيدة لتنزل منها هذه الحيوانات المرهقة هو من خلال واد عميق - يتحرك القطيع غالبا أثناء الليل وقد حان الغروب يبدءون في عبور المنحدر الخطر



سيستغرق الأمر عدة ساعات ليتمكنوا جميعا من عبور الوادي وفي بعض أجزاء الوادي لا يتسع المنحدر إلا لعبور صف واحد منهم - وهذا ما يجعلهم معرضين للخطر بشدة .
۞۞۞۞۞۞۞۞
للـ (ليستوسورص) نظر حاد وحاسة شم قوية
لكن في هذه التكدس المزدحم يكون من الصعب عليهم اكتشاف ما يواجههم من متاعب -
وقد كانوا مراقبين من قبل صياد ليلي شرس - انه الـ ثيروسيفاليان



الـ (ليستوسورص) خصم قوي لكن هذا الصياد لا يعتمد على القوة للإيقاع بفريسته
كان الهجوم سريعا ويبدو انه لم يكن ناجحا لكن سلاح هذا المفترس السري هو عضته المسممة كان سمه , اشد فتكا من سم أفعى الـ (مامبا) السوداء السامة وسرعان ما يتدفق في مجرى دماء الـ ليستوسورص كل ما على الـ (ثيروسيفاليان) فعله هو انتظار مفعول سمه - تنهار الضحية لكن القطيع يستمر في تقدمه دون اكتراث فلم يكن لديهم أي أواصر اجتماعية . تقترب الـ (ثيروسيفاليان) لتُجهِز على فريستها.
۞۞۞۞۞۞۞۞
ومع بزوغ الفجر على سفح الجرف , سيكون على الـ ليستوسورص أن يواجه أكبر التحديات حتى الآن عليهم عبور نهر ضفافه مليئة بالأفواه المفتوحة
كان الـ (كزماتوسورص) هو أول أجداد التماسيح



كان مظهر فكهم الغريب هذا يعني أنه بمجرد أن تطبق أسنانهم على ضحيتهم فلا فرصة لها في الهروب أبداً في العادة , لا يجتمعون بمثل هذه العدد لكنهم هنا , لمناسبة خاصة
هجرة الـ (ليستوسورص) السنوية .



وبعيدا هناك على ضفاف النهر تصطاد الـ (يوباركيرا) وتمارس هوايتها في القفز لالتقاط الحشرات - ولولاها لن يكون النهر مكانا جيدا لصيد الحشرات - لكن تقف السرعة في مصلحته .



مع شروق الشمس تنزل الـ (كزماتوسورص) للماء



بعضهم لم يأكل منذ أن مرت الـ (ليستوسورص) من هنا منذ عام مضت - يشعرون الآن , أن الوقت قد حان ,ليتغذوا مرة أخرى وصلت مقدمة قطيع الـ (ليستوسورص) الهائل للنهر



كانوا سباحين مهره لكن الخطر الذي يواجهونه هنا , ليس الغرق
يتباطئون عند حافة النهر مترددين من الخوض فيه بالنسبة لزواحف مثلهم فإن لديهم أدمغة كبيرة وقد يكونوا يتذكرون ما حصل هنا العام الماضي ولكن مع وصول المزيد من الـ (ليستوسورص) طوال الوقت سيجبرهم اندفاع مؤخرة القطيع على نزول النهر على الجانب الآخر من النهر , تقع المراعي الخصبة في نهاية المطاف , يُقدِم أحدهم على الغطس .
۞۞۞۞۞۞۞۞
انه سباح قوي سرعان ما وصل للجانب الآخر لكن مع ضفاف النهر الحادة فمازال عليه العثور على مكان حيث يمكنه الصعود للشاطئ وكل لحظة تمر وهو مازال بالماء تزيد من نسبة المُخاطرة تندفع المزيد من الـ (ليستوسورص) بحذر لتصل للجانب الآخر
لكن الضواري بدأت في التحرك الآن .




نجح أول السباحين وتسلق الشاطئ لكن كثيرا من أفراد القطيع التي تخوض الماء الآن لن يحالفها مثل حظه - على الرغم من هذه المجزرة إلا أن القطيع سرعان ما يعاود التشكل على الضفة الأخرى وسرعان ما شبِِِعت الضواري وأرهقت بالرغم من أن كثيرا من الـ (ليستوسورص) قد قتلت فما زال عددهم لا يشكل إلا نسبة صغيرة من القطيع



كانت سيطرة هذه الزواحف شبيهة الثدييات الغريبة سيطرة قصيرة الأمد فمع استعادة الكوكب لعافيته , كذلك استعادة المنافسة عافيتها.
۞۞۞۞۞۞۞۞
وأيام مجد الـ (ليستوسورص) القصيرة ستنتهي قريبا وعقب ذلك انخفاض في جميع الثدييات شبيهة الزواحف حيث اندفع أجدادنا للعيش في الخفاء لملايين السنين بدلا منهم , كانت كائنات كالـ يوباركيرا على وشك أن تبدأ عصرها الذهبي
۞۞۞۞۞۞۞۞
كانت هذه الكائنات المتخصصة التي تستخدم ساقين تعتبر حجر الأساس لواحدة من أعظم السلالات التي شهدها العالم ذريتهم ستصبح شكل الحياة المهيمن على الأرض لمدة تزيد عن 170 مليون عام وستصبح أكثر الوحوش سيئة السمعة بينهم جميعا .
فأهلا بكم في عصر جديد هو عصر :
۞ الديناصورات ۞


۞۞۞۞۞۞۞۞
الى هنا احبتى واخوتى كانت نهايتنا مع ( الجزء الاول ) من هذه السلسله الرائعه والتى تعرفنا خلالها على الحياة قبل عصر الزواحف العملاقه او ما يسمى :
۞ عصر ماقبل الديناصورات ۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
وسوف نتبع هذا الجزء بجزء اخر مكون من ( ستة حلقات ) نتعرف فيها معا على عصر من اخطر العصور التى مرت على سطح كوكبنا انه عصر الزواحف عصر الدماء عصر العمالقه انه الرعب المتمثل في الاجساد الضخمة عصر كان البقاء فيه للاقوى عصر انطلقت فيه الزواحف لتصل الى احجام لا مثيل لها - انه :
۞ عصر الديناصورات ۞

فالى اللقاء قريبا مع الجزء الثانى من هذه السلسلة الشيقه
انتظرونا

دمتم بكل خير ــــــــــــــــــــــــــ شموخ






توقيع شموخ انثى :

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


التعديل الأخير تم بواسطة شموخ انثى ; 05-04-2011 الساعة 10:20 PM

رد مع اقتباس