01-04-2011, 11:34 PM
|
#2
|
|
• الانـتـسـاب » Feb 2010
|
• رقـم العـضـويـة » 67481
|
• المشـــاركـات » 711
|
• الـدولـة » داخل قلب العروبه
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
๑۩۞۩๑ الجزء الاول - الحلقة الاولى ๑۩۞۩๑
اخوتى واحبتى نبدأ معكم رحلتنا وحلقتنا الاولى من السلسله الرائعة :ــــــــــــــــــــــ
๑۩۞۩๑ برفقة الوحوش ๑۩۞۩๑
إنها
۞ الأرض ۞
قبل 4.4 مليار عام مضت عالم سام , لا أمل بالحياة فيه كان سطحها مكون من الغازات وخاصتا غاز ثانى اكسيد الكربون مما خلق عالم سام لايمكن للحياة ان تتكون فيه مثله مثل باقى الكواكب الموجوده بالمجموعة الشمسية ..
ثم ... تغير كل شيء
كوكب آخر , يدعى (ثيـا) اصطدم بالأرض وانصهر الكوكبان ليخلقوا عالم جديد
ما زال ثيا
يقع تحت أقدامنا حتى اليوم
قطعة صغيرة من (ثيا) أصبحت قمرنا

وشيئا فشيئا تشكلت محيطاتنا
حتى أصبحت الحياة على الأرض على وشك البدء
لكن من الذي سيرث هذا الكوكب الأزرق؟
تروي هذه السلسلة , القصة العجيبة
۞ للحياة ما قبل الديناصورات ۞
حيث الحيوانات الغريبة والمتوحشة تخوض معركة بلا رحمة
للسيطرة على الأرض ومن بينهم كان أجدادنا الأوائل والذين تُحدِد نجاتهم إذا ما كانت ستقوم لنا قائمة كبشر أم لا خلال تطورها وضعت هذه المخلوقات الغريبة المخطط الأساسي
ليس فقط لأجسادنا ولكن لكل شيء يعيش اليوم انها قصة الحياة المنسية حرب ملحميه على عالمنا حرب بين الوحوش فأهلا بكم معنا في رحلتنا الغريبه والمثيره رحله تاخذكم الى ازمان سحيقه و رؤية جديده لمعلومات تسمعونها لاول مره في قصتنا منذ بدء الحياة على سطح الارض نزور مناطق لم يعد لها وجود الان فهيا بنا نبدأ قصتنا ورحلتنا :
۞"برفقة الوحوش"۞
۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞الجزء الاول ۞
۞الحلقة الاولى ۞
۞"الحياة ما قبل الديناصورات"۞

انه كوكبنا
قبل 530 مليون عام مضت

لم يعش شيء على اليابسة بعد لكن الوضع كان مختلفا في المحيطات كانت الحياة هناك قد تطورت بالفعل منذ ملايين السنين بوتيرة بطيئة وثابتة كان البحر مليئا بمخلوقات بسيطة ذات أجساد لينة عمياء , تجرفها تيارات البحر
لكن الآن , وفي المناطق الساحلية الضحلة كان التطور يجري بوتيرة متسارعة وكانت الضواري قد أخذت عضتها الأولى بالفعل

يدعى هذا بالـ انومالوكاريس
أول الضواري العظيمة على سطح الأرض يدين هذا الوحش
ذو المترين طولا بنجاحه لخاصية تطورية تاريخية جبارة
انها العيون
قد تبدو غريبة بعض الشيء لكنها لم تكن فريدة من نوعها
فالكثير من الضواري في العصر الكامبري
كانت قد طورت لنفسها عيون أيضاً
وكذلك فعلت فرائسهم كان لهذا آثار تشبه الانفجار
فكون الفرائس قادرة على الرؤية و الرد على الأعداء
أدى لإشعال سباق تسلح بين الصياد والفريسة
ما زالت هذه المعركة مستمرة حتى اليوم
وتشكل القوة الرئيسية التي تقف وراء تنوع أشكال الحياة
للتغلب على كونها مرئية ومعرضة للخطر
كونت ثمانون بالمائة من كائنات المياه الضحلة
هياكل عظمية قوية على السطح الخارجي لأجسادها
۞۞۞۞۞۞۞۞۞
يدعى هذا الحيوان المدرع بالـ ارثروبودس
ارثروبودس = مفصليات
في المستقبل
سيمنح الحياة للحشرات والعناكب لكن في هذه المياه المزدحمة
فإن هناك منافسة في كل مكان وحتى دفاعات الـ (انومالوكاريس) القوية توضع باستمرار تحت الاختبار
تتكسر الدفاعات الصلبة هذه إذا ما تقوست كثيرا
لتترك الخاسر معرضا للخطر لتهديد مختلف تماما
يدعى هذا بالـ (هايكتيثيس)

وهو بحجم أظفرك
لكنه عملاق تطوري
فقد كان أول سمكة على الإطلاق وأقدم أجدادنا المعروفين
كان فريدا من نوعه لأنه , بدل من أن يطور دفاعات خارجية
كان قويا من الداخل وطور عمود فقري بدائي
كان أول الفقريات على الإطلاق سلف الحيوانات ذات العمود الفقري كلها من الديناصورات , للأفيال , وحتى نحن
عموده الفقري المرن هذا , جعله أكثر قدرة على المناورة
من الـ (انومالوكارس) اللا فقري يمكنه أن يقتات على فتات اللحم ثم ينطلق مبتعدا دون أن يصاب بأذى تمكن أجدادنا الصغار ذوي العمود الفقري من البقاء في بحر مليء بالوحوش لكن ما زال هناك الكثير من المعارك المقبلة
وعليهم أن يتطوروا أو يموتوا
واخذ التطور مجراه
۞۞۞۞۞۞
بمرور الملايين من السنين بنت الأسماك تصميمها الأساسي
تطورت العضلات حول عمودها الفقري لتتحول لذيل قوي
وظهرت الزعانف طورت رأسا متميزا قد يبدو غير مشابه لك و لي لكن هذه السمكة غريبة المظهر كانت المخطط الأساسي لتكوينك وتكويني
۞۞۞۞۞
إنها كيفالسبس

كانت مخلوقا مسالما يمص الطحالب
من خلال فمها الذي يفتقد للفك لكنها طورت أيضا رأسا قويا محمي وقشرة سميكة عدو أجدادنا , الـمفصليات كانت قد تطورت أيضا وكانوا مستعدين لخوض الجولة الثانية
مرت مئات ملايين الأعوام وملئت معارك البقاء
بحار العصر (السيليوري) بالكائنات المختلفة
بعض الكائنات هنا يمكن التعرف عليها اليوم
مثل قنافذ البحر , والكائنات الأسفنجية
يُعتبر هذا الـ اوثوكون

قريب بعيد لأسماك الحبار لكنه بطول شاحنة كان يُرهِب هذا العالم ويظهر جيل جديد متطور من المفصليات المدرعة
لتقابل الـ برنتوسكوربيو

عقرب متوحش طوله متر وله خياشيموإبرة بحجم لمبة كهربائيةيُضيِق الخِناق على وجبته القادمة
لكن الـ (كافاليسبس) كان قد طور
نظام إنذار مبكر خلايا استشعار خاصة على جلدها
تكشف اصغر اهتزازات المياه حولها لقد ورثنا حواس مماثلة
تجعلنا نحس من خلال اللمس مع غطاء رأسها الدفاعي هذا ,فان الـ كيفالسبس لا يمكنها السباحة بسرعة لمسافة طويلة
عليها أن ترتاح باستمرار قريبا ستستنفذ قواها كلها
غيرت الـ (كيفالسبس) مسارها فجأة
لقد التقطت اهتزازات سيئة
شيء لا يستطيع الـ (برونتوسكربيو) اكتشافه
كان الـ (تيروجتوس) هو عملاق العقارب البحرية
وأكبر المفصليات في أي وقت مضى بطوله الذي يزيد عن الثلاثة أمتار كانت بحجم تمساح

لقد قلبت الطاولة على رأس الـ برنتوسكربيو
سيكون وجبة جيدة لصغارها
لا مكان للاختباء في مثل هذا البحر الخطير عندما يحين موسم التكاثرتتوجه الـ (سيفاليسبس) للتجمع في مكان واحد
حيثث قد يكونون بعيدين عن قبضة العقارب المياه العذبة , داخل اليابسة كانت اليابسة في ذلك الوقت , كأي كوكب غريب
مساحات شاسعة جرداء من الصخر الحار أحر من رمال الصحراء الكبرى وكان الجو حينها ساما بالنسبة لنا
حيث كان به نسبة اقل من الأكسجين و نسبة ثاني أكسيد الكربون أكثر بثلاثمائة ضعف مما عي عليه اليوم
۞۞۞۞۞
لكن بعض أشكال الحياة كانت قد كسبت موطئ قدم لها في ذلك الفرن النباتات الرائدة الأولى
كان لنباتات الـ (كوكسونيا) إستراتيجية بقاء فريدة من نوعها
كانت أول النباتات التي تنبت براعمها نحو الأعلى
جاذبة ضوء أكثر يساعدها على النمو وقد قاد هذا التصميم الأساسي في نهاية المطاف للغابات الطويلة التي لدينا
كانت قوافل الـ (كيفالسبس) تشق طريقها لأعالي النهر
بعيدا عن البحر وقد كانوا يقومون برحلة مراثونية
عائدين لمكان ترعرعهم حيث فقسوا من البيض كانت أجدادنا الأسماك ,وبشكل مذهل تستخدم ذاكرتها بالفعل وتستغل العالم المألوفة لديها لتبحر فقد كانت رؤوسهم المدرعة
تحمي سلاحا حيويا واحد من أوائل الأدمغة المعقدة
كان متطورا أكثر مما لدي منافسيهم العقارب
والذين لم يكن لديهم ذاكرة على الإطلاق
يعود الفضل لهذه الأسماك البدائية
فيما نملكه اليوم من قدرة على التفكير وحل المشكلات
لكن الأسماك واحد من أوائل الأدمغة المعقدة
قللت من قدرات خصمها لقد كانت المفصليات , وليس أجدادنا
هم من اخذ الخطوة الحاسمة الأولى للخروج من البحر لليابسة
فقد كان للـ (برنتوسكوربيو) ميزة متقدمة
فضلا عن الخياشيم كان لهم رئتين بسيطة مكونة من مئات طبقات الأنسجة الرقيقة لم يكن قادرا من التنفس على اليابسة كما نفعل نحن إلا انه كان يمتص الأكسجين مباشرة لدمه
كان قادرا على مضاعفة الأكسجين القليل المتاح وبدروعهم , التي كانت تحميهم من الشمس كانت العقارب قادرة على التجوال على الشاطئ تقتات على أي شيء يجرفه البحر اليها
تقترب الأسماك من وجهتها أخيرا شقوا طريقهم عائدين لبركة التفريخ في المكان حيث بدءت حياتهم منهكين من رحلتهم الطويلة منهكين من رحلتهم الطويلة عليهم الآن اجتياز الحافة الصخرية لينتقلوا من النهر للبركة
عبرت السمكة الأولى وبدأت في وضع بيضها لكن الـ (كيفاليسبس) المُتعب , لديه رفقه عقارب كانت تمر بالمنطقة عثرت على هذه المكافأة لكن العدد الكبير يقف في صالح الأسماك لقد أبحر الـ (كيفاليسبس) الذكي وشق طريقه ليصل الى وجهته
۞۞۞۞۞
بينما وجود الـ (برنتوسكوربيو) هنا ليس أكثر من مجرد حظ
سيستمرون في الأكل حتى يملئون خياشيمهم
بينما تستمر الأسماك في التقافز
۞۞۞۞۞
احد العقارب ما زال جائعا لكن لا يمكنه الأكل لقد أصبح سجينا في جلدهأصبح هيكله الجامد عائقا أمامه الآن فلم يعد قادرا على أن يستوعب نمو جسده عليه الآن أن يتخلص من جلده هذا لينمو له جلد آخر ويتوسع جلده الجديد حين يكون ما يزال لينا بالنسبة لمخلوق كبير مثله فان هذه العملية تأخذ وقتا طويلا
۞۞۞۞۞
في الصباح التالي
لا اثر للحياة في بركة البيض لقد فوت العقرب فرصتهنجا أجدادنا فقد وضعوا بيضهم وعادوا للبحر لقد انتصر المخ على العضلات وقريبا , لن يضلوا تلك الأهداف السهلة سيبدأ التطور في منحهم أسلحة ليردوا القتال
على مدى ملايين السنين تكيفت خياشيم الأسماك لتشكل أول فك مع أسنان بدائية إنهم جاهزون الآن للهجوم بعض العضلات والعظام القوية في زعانفهم وأكتافهم أصبحت أول أطرافهم
وهذا هو المكان الذي بدئت فيه أيدينا وأرجلنا
مع هذا التصميم الذي يمشي على أربع دفع اجدادنا أنفسهم أخيرا للخروج من المياه لليابسة
هذا هو العملاق البرمائي , الـ هينيربيتون
وهو نموذج سكان اليابسة لمدة الـ 300 مليون عام القادمة
كان طول الـ (هينيربيتون) مترا ونصف المتر أكبر بكثير من معظم البرمائيات اليوم أسسوا موطنهم على طول حافة المياه
كانت أعدائهم المفصليات ما زالت موجودة لكنها تقلصت
بعد أيام عظمتها , زمن الـ برنتوسكربيو كانت الحياة لا تزال صعبة على هؤلاء الرواد كان عالم جديد برمته
۞۞۞۞۞
خلال 50 مليون عام السابقة كانت النباتات قد تطورت لأشجار وبدون وجود شيء بالجوار ليأكلهم فقد نمت الأشجار لمساحات شاسعة تضخ الأكسجين للجو بكميات رهيبه لتزيد من تضخم الكائنات الحيه الجديده
۞۞۞۞۞
طور الـ(هينيربورتون) رئة معقدة لامتصاص هذا الأكسجين الجديد كان لرئتيه , جيوب هوائية , مثلنا تماما وكان يتنفس كما نفعل نحن مجبرا الهواء على الدخول والخروج حتى يتمكن دمه من امتصاص المزيد من الأكسجين
۞۞۞۞۞
ما زلنا نعتمد على هذا التصميم الذي بناه هذا البرمائي الغريب
كان بإمكان الـ (هينيربيتون) التنفس على البر لكنه كان ما يزال مرتبطا بالمياه كان جلده أرق بكثير مما لدينا ويتعرض للجفاف خلال دقائق لذا فقد كان عليه أن يبقيه رطب دائما
والمياه منطقة خطيرة لقد أصبحت الأسماك هي عدو أجدادنا الآن

اسماك قرش بدائية كانت تصطاد باستمرار لكن , حتى أسماك القرش تعتبر تهديد صغير مقارنة ببعض الأسماك آكلة اللحوم الأخرى مثل هذه السمكه العملاقه والتي تسمى هينيريا
يزن الـ(هينيريا) 2 طن ويصل طوله لخمسة أمتار وقد كانت آكلات لحم شرهه - كانت أطراف البرمائي هي ملاذ سلامته
!هذه المرة مع انخفاض الشمس الحارقة يتمكن الـ (هينيربيتون) من قضاء المزيد من الوقت على اليابسة هذه القطعة من الشاطئ هي منطقة نفوذه وهي ورقته الرابحة , التي يلعبها مع الجنس الآخر إناث الـ (هينيربيتون) انتقائية وستذهب فقط للذكور التي ستتمكن من الدفاع عن أرضها وقد كانوا يتزاوجون خلال موسم قصير فقط مستقبل الذكر يعتمد على تمرير جيناته وقد تكون الليلة هي فرصته الأخيرة لذلك
عندما يحل الليل تحل المنافسة معها ذكر آخر يضع عينه على هذه المنطقة ولتجنب الإصابات يستعرض الذكور قوتهم
في منافسة دفع غريبة لم يكن هذا المنافس في مستوى التحدي
لكن الآن , قد يكون ذكرنا هذا قد تأخر عن التزاوج
فقد حل الفجر
جميع الإناث في المنطقة قد تزاوجت ورحلت يبدو أن الـ (هينيربيتون) هذا قد فوت فرصته الانتباه الوحيد الذي يمكنه اجتذابه قد يكون من مياه البحيرة المظلمة أخيرا استجابت أنثى لنداءاته ويغتنم الذكر الفرصة, كان بيض البرمائيات لين وكان لصغارها خياشيم, وليس رئة لذا , فيجب أن يتم تفريخهم في المياه حيث تكون البرمائيات أكثر ضعفا كان الـ (هينيريا) قادرا على الهجوم كالحوت القاتل الذي يطارد فقمة بالكاد فقد فريسته لكن لها زعانف قوية بشكل هائل وتأخذ الذكر على حين غرة
لقد كانت نهاية هذا الـ هينربيتون وتأخذ الذكر على حين غرة
لكن البرمائيات كانت على وشك إيجاد طريقة ما لتترك أخطار المياه ورائها للأبد وقد كان مفتاح نجاحهم المستقبلي هذا
يكمن في تغيير بيضها فقد طورت غلاف مقاوم للمياه وصلب
والذي يحمي الصغار بالداخل من أن تجففه الشمس
۞۞۞۞۞۞۞۞
وهكذا أصبح ممكنا وضعهم على اليابسة ليفقس الصغار مبنيين بالكامل يتنفسون الهواء , ومعتمدين على أنفسهم
لقد أصبحوا أوائل سكان البر الحقيقيين أوائل الزواحف
لكن حال تقدمهم عبر اليابسة واجهوا عدوا قديما
أصبح قاتلا أكثر من أي وقت مضى
لقد عادت
۞المفصليات۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞"في الحلقة القادمة من "برفقة الوحوش۞
ندخل عالم الحشرات القاتلة من العناكب الضخمة آكلة اللحوم
حتى أقربائهم من الديدان الفقارية ذات الثلاث أمتار طولا
ونلتقي مع أوائل الزواحف العملاقة أجدادنا الغريبة ذات الشراع على ظهرها الذين كانوا يواجهون عدوهم الأشرس على الإطلاق يواجهون بعضهم البعض
۞۞۞۞۞۞۞۞
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ـــــــــــــــــــــــــــــــــ شموخ
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ انثى ; 03-04-2011 الساعة 08:59 PM
|