قام عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلى بخطف طفل من أحضان أمه فى قرية النبى صالح فى مدينة القدس المحتلة، حيث ظهرت أم الطفل بالبكاء والعويل لتشفع لابنها الذى هاجمه الجنود لكن دون جدوى.
وقال باسم التميمى عضو حركة المقاومة الشعبية فى النبى صالح، إن قوة من الشرطة الخاصة الإسرائيلية اقتحمت أمس قرية النبى صالح وقامت بملاحقة الطفل كريم صالح أيوب "11 عاماً" بحجة إلقاء الحجارة، علما أن للطفل كريم أخوين معتقلين فى سجون الاحتلال، أحدهما الطفل إسلام صالح أيوب والذى قررت المحكمة العسكرية الإفراج عنه لكنها تراجعت عن قرارها وهو لا يزال فى السجن.
وأضاف التميمى حسب المركز الفلسطينى للإعلام، إن الطفل تم اعتقاله من قبل الشرطة الخاصة، وتم اقتياده إلى مركز شرطة "آدم"، وتم التحقيق معه واتهامة بإلقاء الحجارة، وعرض صورا عليه للتعرف على شباب بحجة أنهم يلقون الحجارة.
وتابع عضو حركة المقاومة الشعبية فى النبى صالح بالقول "حتى الآن يوجد فى قرية النبى صالح أربعة أطفال تقل أعمارهم عن خمسة عشر عاماً موجودين فى السجن، وبالأمس اعتقل طفل 15 سنة من بيته، مشيراً إلى أن هذه السياسة تستهدف الضغط على الأطفال لانتزاع اعترافات باتجاه وقف الفعالية الأسبوعية فى النبى صالح".
ادخل الموقع ده وشوف الفيديو
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]