حقيقة شقوق القمر علميا
تم اكتشافها منذ ما يزيد عن مائتي عام و هي ثلاثة أنواع : Lunar Riles شقوق القمر او
sinuous riles
actuate riles
straight riles
وهي اكبر وأطول شقوق Ariadaeus Rile النوع الأخير هو ما يعرف بالشقوق المستقيمة لأنه تنتمي إليهاالقمر وأكثرها استقامة . هذا الشق لا يأخذ القمر بأكمله ولا هو غائر إلى عمق القمر حتى بل هو مجرد شق
سطحي يستمر طوله إلى ثلاثمائة كيلومتر فقط وعرض هذا الشق يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات ولا
يزيد عمقه في أعمق مناطقه عن ثمانمائة متر وتفسير تكون هذه الشقوق هو على حسب أنواعها فبعضها نتج
على سطح القمر في بداية تكونه مما كون أخاديد ووديان ومرتفعات Lava عن تدفق الحمم البركانية أو اللافا
ونوع أخر نتج عن ما يسمى بأنابيب اللافا حيث كانت اللافا تتدفق في أنفاق أذابتها اللافا في الصخور القديمة
تحت سطح التربة ثم جفت تلك الأنابيب مما سبب هبوط وانهيار سطح تربة القمر فوق تلك الأنابيب التي
اتخذت شكلها الحالي أما النوع الثالث فناتج عن فوالق وصدوع في قشرة القمر لا تختلف عن الفوالق
والصدوع الزلزالية على الكرة الأرضية أو هي ناتجة عن الحركة التكتونية أو بالأصح الايزو ستاتيكية لقشرة
القمر لان القمر ليست له طبقات تكتونية كالأرض .
العجيب أن في الغرب من المخرفين من ادعوا بان تلك الشقوق ما هي إلا طرق أنشأها سكان الفضاء على القمر لتسهل انتقالهم على سطحه .
هذا و توجد شقوق مماثلة على سطح المريخ !!! و أشهرها ما يعرف ( بخندق ديسكفري ) برغم انه لم ترد
أي روايات عن انشقاق المريخ .
ولا زال علماء الفضاء يفكرون في إمكانية تبطين هذه الشقوق وإعدادها لبناء مختبرات ومباني لاستخدام
البشر فوق سطح القمر لأنه ثبت أن داخل تلك الشقوق هو آمن مكان للبشر من الأشعة الكونية والوهج
micrometeorite الشمسي والأشعة فوق البنفسجية وما يسمى بقصف النيازك صغيرة الحجم
bombardment