بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ الحلقة :
➑#
كيف تطير الطيور
----------------
حين قرر الانسان ان يقلد الطيور كان عليه ان يوجد آلة يطير بها .
و اذا كان لك ان تفحص طائرا ستجد ان الطبيعة قد اعطتة كل شىء يمكّنة من ان يكون مخلوقا طائرا على نحو تام و اكمل .
اول ما تلاحظ فى الطائر هو ان له جناحين ,
و ان ريشة الاساسى للطيران فى الجناحين متصل بعظمة الذراع الخارجية بواسطة حبل متين من الأنسجة يعرف باسم الوتر .
اما الريش الداعم للطيران او المساعدة عليه فمتصل بعظمة الذراع العليا بالطريقة ذاتها .
و لكن لكل ريشة مجموعتها الخاصة من العضلات و بهذة العضلات يستطيع الطائر ان يتحكم بكل ريشة من ريشه و هو يطير .
فى رفة الجناح المتجة الى اعلى يرتفع الريش الرئيسى مع بعض الريش الداعم ,
بحيث يقلب اطراف الريس الى اعلى و بهذا يعبر الهواء بسهولة بين الريش .
و فى رفة الجناح الى ادنى تكون جوانب ريش الطيران كلة منبطحة و ممددة الى ادنى,
بحيث لا يستطيع الهواء ان يمر عبر الجناحين .
بهذة الطريقة يرفع الطائر نفسة فى الهواء و ينطلق فى الطيران .
و لكن يجب ان يتميز جسم الطائر بأكثر ما يمكن من الخفة و القوة .
و لهذا فان العظام الكبيرة فى الطائر تكون مجوفى خفيفة الوزن و فى الكثير منها اكياس من الهواء .
و تندمج اضلاع الطائر معا لتشكل دعامة قوية لرفة الجناحين المتجهه الى ادنى .
و بالاضافة الى كل هذا يتسم رأس الطائر و ذيلة و جناحاة و ساقاة بخفة قصوى فى الوزن ,
كما ان عظم جمجة الطائر يتسم بالرقة .
و ليس للطائر اسنان و فكان من العظم و العضلات,
بل كل ما لى منقار مجوف قوى .
تتصل العضلات القوية التى تحرك الجانبين بعظم الصدر الذى يشدهما الى مركز الجذب .
و فوق كل هذا فان الدم الحار فى الطيور يساعدها على الطيران فى كل الاجواء .
و هكذا نرى ان كل شىء فى الطائر قد صمم بحكمة مذهلة ليساعدة على التحليق و الطيران .
اتنظرونا فى الحلقات القادمة باذن الله ...