عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 05:13 PM   #8

a7lashabab
عضو سوبر



الصورة الرمزية a7lashabab


• الانـتـسـاب » Jan 2009
• رقـم العـضـويـة » 48646
• المشـــاركـات » 2,001
• الـدولـة » Alex The Mothers of the world
• الـهـوايـة » Music
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
a7lashabab صـاعـد

a7lashabab غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى a7lashabab

افتراضي



انا بحثت فى الموضوع دا كتيـــر والاراء بتختلف
بس الارجح كى يعلمنا الصبر والتأنى وعدم الاستعجال
وانا هجبلك تفسير لعلماء مثلا.
- قال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " لآية الأعراف ( 54 ) ( 4/7/140 ) : ( ... وذكر هذه المدة - أي ستة أيام - ولو أراد خلقها في لحظة لفعل ؛ إذ هو القادر على أن يقول لها كوني فتكون ، ولكنه أراد :

- أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور .

- ولتظهر قدرته للملائكة شيئاً بعد شيء ....

- وحكمة أخرى : خلقها في ستة أيام ؛ لأن لكل شيء عنده أجلا ، وبيّن بهذا ترك معالجة العصاة بالعقاب ؛ لأن لكل شيء عنده أجلاً ... )

2- وقال ابن الجوزي في تفسيره المسمى بـ " زاد المسير " ( 3/162 ) في تفسير آية الأعراف : (... فإن قيل : فهلا خلقها في لحظة ، فإنه قادر ؟ فعنه خمسة أجوبة :

أحدها : أنه أراد أن يوقع في كل يوم أمراً تستعظمه الملائكة ومن يشاهده ، ذكره ابن الأنباري .

والثاني : أنه التثبت في تمهيد ما خُلق لآدم وذريته قبل وجوده ، أبلغ في تعظيمه عند الملائكة .

والثالث : أن التعجيل أبلغ في القدرة ، والتثبيت أبلغ في الحكمة ، فأراد إظهار حكمته في ذلك ، كما يظهر قدرته في قوله ( كن فيكون ) .

والرابع : أنه علّم عباده التثبت ، فإذا تثبت مَنْ لا يَزِلُّ ، كان ذو الزلل أولى بالتثبت .

والخامس : أن ذلك الإمهال في خلق شيء بعد شيء ، أبعد من أن يظن أن ذلك وقع بالطبع أو بالاتفاق . )


توقيع a7lashabab :


رد مع اقتباس