[Z00M]

بسم الله الرحمن الرحيم

انا انهرضه جايب ليكوا نبذه مختصره عن الملك ريتشارد قلب الاسد ملك انجلترا للثقافه العامه ونشوفوا كان شكل حمدي غيث ولا لأ

- ولد الملك ريتشارد " قلب الأسد " وهو أحد أهم ملوك أنجلترا وأشهرهم في أوكسفورد
في 8 / 9 / 1157م، وهو الابن الثالث للملك هنري الثاني، نشأ منذ صغره على الحياة العسكريّة ، خاض العديد من الحروب أهمّها الحروب الصليبيّة التي كان على رأسها

- سعيه من أجل الحصول على الحكم : سعى كثيراً من أجل الفوز بالحكم وتآمر هو وأخوته من أجل الاستيلاء على الحكم من والده الملك هنري الثاني في عام 1173م ولكن باءت هذه المحاولة بالفشل، وعلى الرّّغم من ذلك استمرّ بمحاولاته ولم ييأس في الضّغط على أبيه من أجل جعله وريثاً لعرش إنجلترا والمقاطعات الفرنسيّة التّابعة له، وتقاتل مع إخوته أيضاً على الملك، ثمّ قام بالتمرّد والثّورة على والده مرّة أخرى في عام 1188م، حيث تحالف مع ملك فرنسا فيليب أوغسطس ضدّ والده، فتحقق له ما أراد أخيراً وتوفي والده في عام 1189م ليخلّفه ريتشارد ويصبح ملكا على عرش إنجلترا في عام 1189م.

- الحروب الصليبيّة : شارك في الحروب الصليبيّة مع الملوك الأوروبيين لاسترداد بيت المقدس وكان على رأسهم وصرف الكثير من الأموال والعتاد عليها ، ولكن هذه الحملة باءت بالفشل فاضطرّ لعقد صلح مع المسلمين ( صلح الكرمة ) وذلك في الثاني من أيلوم عام 1192م والذي وضع القواعد المحدّدة للمناطق الخاضعة تحت حكم الصليبين والمناطق الخاضعة للمسلمين مع إعطاء المسيحيين الحريّة في الحج إلي بيت المقدس وقتما شاؤوا.

بعد الحروب الصليبيّة : عاد الملك إلى بلاده مرّة أخرى في تشرين الأوّل عام 1192 م بعد أن علم باستيلاء أخيه يوحنّا على الحكم ، ولكن اعترضته الكثير من المصاعب وكان أوّلها عندما واجهت سفينته رياح شديدة فاضطرّته للنزول في ميناء البندقيّة وإكمال باقي رحلته إلي إنجلترا برّاً ، ولكن في أثناء الطّريق قام ليوبولد دوق النمسا باعتقاله وسلّمه إلي هنري السّادس إمبراطور الدولة الرومانيّة فسجنه ولم يتم إطلاق سراحه إلا بعد أن قدّم ريتشارد فدية كبيرة وذلك في عام 1194م.

نهاية قلب الأسد : عاد ريتشارد إلى بلاده مرّة أخرى بعد أن فكّ أسره هنري السادس فتمكّن من استعادة ملكه، وقتل المتآمرين عليه وعفى عن أخاه ،وتوّج ملكاً مرة أخرى في عام 1194م، وستقرّ بعدها في نورماندي ،، ثمّ خاض عدّة معارك من أجل إنقاذ ممتلكات إنجلترا في فرنسا .
وجاءت نهاية حياته المليئة بالإنجازات لهذا الملك العظيم عندما أصابه سهم في إحدى المعارك فتوفي في نيسان عام 1199م.

ودمتم في رعايه الله