كان أول تلك اللقاءات فى بطولة افريقيا للأندية البطلة عام 1990 .. تقابل الفريقين فى دور الـ 16 بعدما تأهل الفريقين لهذا الدور..
في يوم 24 أغسطس باستاد المنزه بتونس كان لقاء الذهاب للفريقين وانتهي اللقاء بالتعادل السلبي يُذكر أن هذا اللقاء كان هو الأول للأهلي أمام الترجي والثالث للأهلي ضد أندية تونس.
في يوم 9 سبتمبر من نفس العام كان استاد القاهرة على موعد مع لقاء الإياب فبعد التعادل السلبي قبلها بأسبوعين فى لقاء الذهاب بتونس عاد الفريقان مجدداً للتنافس على بطاقة التأهل للدور ربع النهائي وبعد مسلسل من الفرص الضائعة من الفريقين انتهي الوقت الأصلي للمباراة والنتيجة 0/0 .. ولجأ الفريقان لركلات الترجيح وكان وقتها يحرس مرمي الترجي العملاق شكري الواعر الذي نجح فى صد ركلتي عصام ربيع وأسامة عرابي ليفوز الترجي بركلات الترجيح 4/2 ويتأهل إلى الدور ربع النهائي ويخرج الأهلي من البطولة.
بعد 11 عاماً من آخر مواجهة جمعت الفريقين كانت الجماهير العربية على موعد مع لقاء الأهلي والترجي التونسي مجدداً وكان ذلك فى نصف نهائي دوري أبطال افريقيا .
وكان يوم 4 نوفمبر موعد لقاء الذهاب بين الفريقين باستاد القاهرة وانتهي بالتعادل السلبي بعد مباراة حفلت بالعديد من الفرص التى لم تتجاوز خط المرمي للفريقين.
شهد ستاد المنزه مساء 17 نوفمبر اللقاء الرابع بين الفريقين الكبيرين وهو لقاء الإياب للدور نصف النهائي بعد التعادل السلبي فى القاهرة دخل الترجي اللقاء بمعنويات مرتفعة ولم تمر سوى دقيقتان وأحرز البرازيلي أديلتون هدف السبق للترجي واستمر من بعدها الضغط التونسي من الجانبين عن طريق توفيق الهمامي يميناً والبرازيلي رينالدو يساراً حتى انتهي الشوط الأول بالنتيجة نفسها بعد ضغط تونسي وهجوم أهلاوي على استحياء
وجاء الشوط الثاني بتغيير للأهلي قلب المباراة بنزول سيد عبدالحفيط بدلاً من أحمد أبومسلم وبدأ الضغط الأهلاوي مع بعض المحاولات التونسية ومع استمرار ضغط الأهلي استطاع سيد عبدالحفيظ من تحقيق هدف التعادل للأهلي فى الدقيقة 32 من زمن الشوط الثاني وبعد الهدف ضغط الترجي على الأهلي وحاصره فى وسط ملعبه ولكن تألق عصام الحضري حارس مرمي الأهلي وقتها حال دون إحراز الترجي أى هدف لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1 ويصعد الأهلي لإحرازه هدف خارج أرضه ويتأهل للمباراة النهائية للبطولة والتي فاز بلقبها.
فى دوري الأبطال الإفريقي 2007 أوقعت القرعة فريقي الأهلي المصري والترجي التونسي فى مجموعة واحدة وهي المجموعة الثانية والتي ضمت إلى جانبهما نادي الهلال السوداني ونادي أسيك ميموزا الإيفواري وكان ستاد القاهرة يوم 20 يوليو على موعد مع لقاء الذهاب بين الأهلي والترجي فى الجولة الثالثة للدور ربع النهائي..
دخل الأهلي اللقاء متصدراً للمجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين بينما كان الترجي رابعاً فى المجموعة برصيد نقطة واحدة جمعها من تعادل وخسارة
وانتهي اللقاء بفوز عريض للأهلي بثلاثية نظيفة أحرزها محمد أبوتريكة وفلافيووأسامة حسني
ليواصل الأهلي تصدره للمجموعة بعد فوزه فى أول ثلاثة مباريات ويرتفع رصيده إلى 9 نقاط ويتجمد رصيد الترجي عند نقطة واحدة.
وكان ستاد المنزه على موعد يوم 4 أغسطس معآخر لقاء جمع الفريقين ففى الجولة الرابعة للدور ربع النهائي التقي الفريقان مجدداً وبالرغم من الظروف الصعبة التي كانت تمر بفريق الترجي فى تلك البطولة إلا أنه استطاع أن يفوز على الاهلي بهدف وحيد أحرزه سلامة القصداوي..
حسام البدري
انضم حسام البدري لمدرسة الكرة بالنادي الأهلي عام 1978 بناء على إختيار الكابتن (فتحي نصير) وتدرب تحت إشراف الكابتن (عمرو أبو المجد) حتى وصل إلى فريق تحت 17 سنة ثم انضم بعدها للفريق الأول موسم 1978/1979.
خاض البدري مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول بالنادي الأهلي تحت قيادة المدير الفني المجري هيديكوتى أمام الأوليمبي وحقق الأهلي الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
يعتبر لقاء الأهلي والزمالك موسم 1981 من أفضل المباريات التي لعبها (البدرى) طوال مشواره مع الفريق وفاز الأهلي بهدف نظيف ليحرز لقب بطولة الدوري العام بعد منافسة شرسة مع الزمالك.
خاض (البدرى) في مشواره مع الكرة بالأهلي 124 مباراة محلية وأفريقية، ونجح في الفوز ببطولة الدوري العام أربع مرات وثلاث بطولات كأس مصر بالإضافة إلى ثلاث بطولات أفريقية.
على الصعيد الدولي لعب (البدري) 18 مباراة دولية مختلفة ومثل منتخب الناشئين عام 1977 والمنتخب الأول عام 1980 وشارك في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بموسكو عام 1980 تحت قيادة (عبد المنعم الحاج).
قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكراً، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.
شغل البدري منصب المدرب العام للفريق الأول بالنادي الأهلي ويقوم بأعمال مدير الكرة بعد رحيل الكابتن ثابت البطل وهو حالياً المدير الفني للنادي الأهلي بعد تدريب مانويل جوزيه (المديرالسابق للنادي الأهلي) لمنتخب أنجولا. و يتردد الآن بعض الحديث عن إقالته من تدريب الفريق بعد النتائج المخيبة في الفترة الأخيرة أو الإستعانة بمدير فني أجنبي مع الإبقاء عليه كمدرب عام.
مما لاشك فيه ان الشغل الشاغل لجماهير النادي الأهلي الآن هل حسام البدري قادر علي قيادة نجوم الاهلي ووضع الخطة المناسبة في كل مباراة علي حسب المنافس أم أن النادي بحاجة الي مدرب متمرس أكثر من البدري؟
فوزي البنزرتي
فوزي البنزرتي هو لاعب كرة قدم سابق ومدرب كرة قدم تونسي، ولد 3 جانفي 1950. لعب في الاتحاد الرياضي المنستيري، ثم صار مدرباً له ، قبل أن يدرب أكبر النوادي التونسية : النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي والملعب التونسي.
درّب أيضاً منتخب الإمارات لكرة القدم ، كما درب منتخب ليبيا لكرة القدم قبل أن يعود إلى تدريب الترجي الرياضي التونسي بدءاً من يوم 10 مارس2009.
اذا كان البنزرتي .. أو كما يحلو لنا أن نسميه فوزي تتويجات من أبرز المدربين فإن له ملكات كبيرة فيما يخص إختياراته للاعبين فـهو يعرف جيداً قدرات لاعبيه ويحسن توظيفها.
مزاجي و عصبي فوق الملعب و في التدريبات ، أما خارجها فتربطة علاقة الاب بأبنائه بكل لاعبيه لهذا يهابه ويحترمه كل اللاعبين
فعلاقته ممتازة مع لاعبيه وله قدرة كبيرة على السيطرة على مجموعته مما يخول له دائما حسن التحضير النفسي.
العزيمة , الرجولية و الروح الانتصاريه كلها صفات تراها في اي فريق يشرف عليه البنزرتي.
ما يحسب للبنزرتي كذالك أنه لا يقيم حساباً الا لنقاط قوة فريقه مهما كان المنافس .. أي أنه لا يُعد لكل فريق خطة بل يلعب بخطة واحدة في كل الملاعب وضد كل المنافسين.
للحديث بقيه ^`^
WadCooL