وكان الحوار كالآتى :
هو : إزيك يا ستى .
هى : بنتى .. إيه بنتى دى يا قليل الأدب .
هو : يا ستى بقولك إزيــــــــــــــــــــــك يا ســـــــــتـــــــــى .
هى : أنت بتزعق ليه يا واد أنت أنا بافتكر بتقول بنتى .
هو : بتفتكرى إيه !! هو أنتى يا ستي حتى بتفتكرى إسمك .
هى : جسمك .. ماله جسمى يا قليل الأدب .
هو : يا ستى إرحمينا شويه بقي وشيلى الزلط اللى فى ودانك .
هى : قدامك ؟ هو إيه اللى قدامى يا واد أنت .
هو : يووووووووووووه يادى النيله .
هى : البليله .. أه البليله حلوه والله .. دا حتى أنا نفسي في طبق بليله باللبن كده يا واد وعليها شوية مكسرات وكده يعنى .
هو : يا حول الله يا رب هو حد جاب سيرة البليله يا ناس .
هى : القلقاس ! ؟ أه بأحب القلقاس أهو كله نعمة ربنا .
هو : يا ستى ابوس ايديكي أرحميني أنا لا جيبت سيرة قلقاس ولا أناناس .
هى : لأ لأ لأ عيب يا بنى .. عيب لما تجيب فى سيرة الناس .
هو : يا ستى هو أنا جيبت في سيرة حد .
هى : أه يوم الحد كان إمبارح بس والنبى يا بنى ما أنا فاكره النهارده إيه !! ؟
يكونش النهاردة الجمعه يا واد .
هو : لا يا ستى النهارده الخميس .
هى : البوليس !! وعايز منك أيه البوليس إنت عملت إيه يا منيل على عينك ؟
هو : يييييه بقولك إيه يا ستى نفضى ودانك وطرطقيهم كده وإسمعينى .
هى : رضعينى !! أرضعك إيه ياواد أما إنك قليل الأدب صحيح .
هو : يا ستى أنا إتفطمت من زمان الحمد لله بس عايز منك قرشين كده سلف .
هى : علف !! إنت بتربى بهايم يا واد ؟؟
هو : يا ستى بقولك سلف !! سلفينى خمسين جنيه عايز أشحن التليفون .
هى : كومبيليزون !! كومبيليزون إيه يا للى مش متربى .
هو : يا ستى حرام عليكى الرحمة حلوة برضه أبوس ايد اللى خلفوكى عايز خمسين جنيه سلف علشان أشحن .
هى : أشتم !! وكمان عايز تشتم يا قليل الأدب .
هو : بقى كده يا ستى طب ماشى خدي عندك بقا !!
بقولك إيه يا ستى .
هى : وظيفتى .. وظيفة إيه يا بنى أنا طالعه علي المعاش من زمان .
هو : رمان إنتى عايزه يا ستى تاكلى رمان .