عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2010, 04:32 AM   #158

ameraldmooo3
عضو فعال



الصورة الرمزية ameraldmooo3


• الانـتـسـاب » Sep 2007
• رقـم العـضـويـة » 2202
• المشـــاركـات » 408
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ameraldmooo3 صـاعـد

ameraldmooo3 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ameraldmooo3

افتراضي




الحلقه99
لم تستطع منى السيطرة على بكائها امام ميرنا, ولم تستطع ميرنا تهدئتها.
ميرنا: اهدي يامنى, الي انتي فيه دا مش هيحل حاجة.
قالت من بين دموعها.
منى: م...مش...قادرة.
ميرنا: طيب خدي نفس بس , وحاولي تبطلي عياط.
منى: ه...هعمل.... ايه؟؟....ه...قول...لبابا ايه؟.
ميرنا: طب اسكتى بس عشان تعرفي تتكلمي.
منى: مش....قادرة.
فصمتت ميرنا في انتظار توقف منى عن البكاء,حتى توقفت بعد فترة.
ميرنا: هو قالك ايه؟.
منى: قالي انتي في طريق وانا في طريق, و وقالي قوليلهم في البيت ان انتي الي سايباني, ودي اخر مرة اشوفك, مش عايز ...اشوفك....تاني.
وعادت تبكي بهيستيرية مرة اخرى, فتمتمت ميرنا.
ميرنا: لا حول ولا قوة الا بالله.
منى: انا ...استاهل....بس...مكنتش ...فاكرة ....انه هيسيبني.
ميرنا: ازاي يعني مكانش هيسيبك, ما اي واحد تاني كان هيبقى دا تصرفه برضه, انتي كنتي فاكرة ايه؟.
منى: هقول لمؤمن ايه؟, هقول ...لماما ايه؟.
ميرنا: قوليلهم الحقيقة.
منى: م...مقد...رش.
ميرنا: طيب فكري في حاجة .
منى :مش عارفة افكر اصلا, انا بموت من ساعتها, هو فعلا سابني, انا مش مصدقة.
ميرنا: يامنى انا مش عارفة اواسيكي, عشان هو عنده حق.
منى: بس ميسبنيش لا, يزعق ويخاصمني ويعمل كل الي هو عايزه , بس هو بيحبني ,يبقى ميسبنيش.
ميرنا: يامنى انتي فاكراه احمد عشان يعمل كده, وائل راجل وعاقل كمان, وانتي جرحتي كرامته, ومسمعتيش كلامه, كنتي عايزاه يعملك ايه يعني؟.
منى: معرفش.
ميرنا: بصي يا منى يا حبيبتي , والله لو ليكو نصيب في بعض هترجعو لبعض ولو بعد ايه؟.
منى: انا مش عايزاه يسيبني اعمل ايه؟.
ميرنا: دا مش بايدك يامنى, انتي كان بايدك وقت ما كلمتي احمد من وراه, دلوقتي انتي ضيعتي حقك في ان يكونلك اختيار اصلا في علاقتكو.
عادت تبكي.
منى: هقول في البيت ايه؟, وهقول لسارة ايه؟, دي ممكن تقول لمؤمن.
ميرنا: لا يا منى طبعا, سارة عمرها ما تعمل كده ابدا, انا مش عارفة انتي واخدة جنب منها من ساعة ما اتخطبت لاخوكي.
منى: هتقول لمؤمن , وهيموتني.
ميرنا: لا طبعا, المهم, خليكي في مشكلتك انتي دلوقتي, بصي ,اصبري الاول على وائل لغاية ما تتأكدي ان دا قراره الاخير, وفي نفس الوقت تفكري في حاجة هتقوليها لاهلك, احتياطي لو مرجعش في كلامه, وتصلي استخارة برضه, والي ربنا هيعمله هو الي هيكون يامنى, ويا حبيبة قلبي الحاجات دي نصيب.
استمرت منى تبكي بلا انقطاع.
ميرنا: ياربي كان لزمته ايه وقت الامتحانات دا دلوقتي؟, انتي متفكريش دلوقتي, انتي تذاكري وتركزي محدش هينفعك لو سقطتي, يا منى خليكي معايا , بصيلي, احنا لازم نذاكر عندنا امتحانات ,وربنا يستر بقى.
لم ترفع منى عينيها انما استمرت تبكي , وهي ترتعش.
*******************
مريم: عايزني وموضوع مهم, وزن زن من الصبح,فيه ايه؟, خير؟.
احمد: انتي مكنتيش عايزة تكلميني ولا ايه؟, بتحلقيلي من اول اليوم.
مريم: "احلقلك"؟, ايه الكلام دا؟, ايه الي هيخليني "احلقلك"؟.
احمد: معرفش , بقالك مدة بتشوفيني و تدوري وشك.
مريم: اكيد مأخدتش بالي, يعني هدور وشي منك ليه؟.
احمد: معرفش, هو انا مزعلك في حاجة؟.
مريم: ليه يابني ؟,هو فيه ايه حصل اصلا؟.
نفث احمد وهو يهز رأسه,وقال بحدة.
احمد: انتي متغيرة معايا ليه يا مريم؟.
مريم: ولا متغيرة ولا حاجة.
نظر اليها في تردد , ثم قال باندفاع.
احمد: مريم,...بصراحة كدة,...هسألك سؤال وتردي عليا, انتي رأيك فيا ايه؟.
مريم: من ناحية ايه؟.
احمد: من كل النواحي, انا كولد رأيك فيا ايه؟.
مريم: ويهمك رأيي في ايه؟.
احمد: م الاخر كدة يا مريم, انا لو عريس واتقدمتلك تعملي ايه؟.
نظرت اليه مريم في دهشة.
مريم: عريس؟؟؟, معرفش, ليه؟, انت ناوي تخطب ولا ايه؟.
احمد: مريم, متلفيش وتدوري عليا, ومتحرجنيش اكتر من كدة, انا حاولت اكلمك في الموضوع كذا مرة, واتكسفت ,متقفليش عليا, انا بصراحة كدة, لو جيت اتقدملك فعلا, توافقي ولا لأ ؟, رأيك فيا كعريس ليكي ايه؟.
مريم: انت بتقول ايه يا احمد؟, انت بتتكلم بجد؟, انت عايز تتقدملي؟.
احمد: ومالك بتقوليها باستغراب كده ليه ؟, فيها ايه يعني؟.
مريم: انا عمري ماتخيلت ان ممكن تكون بتفكر في حاجة زي كدة, ليه ؟, انت عمرك حتى ما لمحتلي او كلمتني في حاجة.
تعجب احمد من ردها.
احمد: امال احنا الي بينا دا كان ايه؟, انتي كنتي بتعامليني على اساس ايه؟.
مريم: ايه يا احمد, احنا اصحاب , وانا عمري ما عاملتك على اننا غير اصحاب.
احمد: جرى ايه يا مريم, مفيش حاجة اسمها اصحاب بين ولد وبنت.
مريم: لا طبعا فيه, فيه صداقة محترمة وبحدود, انا كنت فاكراك فاهم.
احمد: لا طبعا, صداقة محترمة دي كنا الي بنضحك بيها على البنات, لكن انتي عارفة كويس ان مفيش حاجة اسمها صداقة فيها ولد وبنت وتليفون , امال انتي كنتي بتتعاملي معايا على اساس ايه؟, كنتي بتكلميني وتهذري معايا في التليفون, وبتشوفيلي سفرية ليه؟, كل دا والي بينا صداقة بس يا مريم؟؟.
مريم: انت هتتعصب عليا ليه؟, خد بالك من كلامك يا احمد, ووطي صوتك لو سمحت, انا مش واحدة مصاحبها عشان تزعقلي, انا لما كنت بتكلم معاك كويس, دا عشان انا افتكرتك انسان محترم وتستاهل, ولما شفتلك السفرية, كانت خدمة لصديق, بس لو كنت عارفة ان معاملتي الكويسة معاك هتخليك تفتكر ان ما بينا حاجة تانية, مكنتش فكرت اتعامل معاك اصلا, بس انت الظاهر من كتر ما اشتغلت بنات, افتكرت خلاص ان اي بنت عشان بتكلمك حلو تبقى دايبة فيك, انت عايز حد يصححلك افكارك دي يا احمد.
احمد: يعني ايه؟, يعني انا مش في دماغك خالص؟.
مريم: انت ازاي اصلا تفكر تحطني في دماغك, وتفتكر اني ممكن اكون بتعامل معاك على اساس اني معجبة بيك, كان المفروض تكون صريح معايا من الاول وانا كنت هاخد بالي من تصرفاتي معاك, يا احمد, انا مش متخيلة انك طول الوقت كنت فاكر اننا مش اصحاب.
بهت احمد من طريقة كلامها, واستنكارها للامر بشدة وكأنه وصمة عار.
احمد: انا مش طول الوقت كنت فاكر كده, انا لما لقيتك جبتيلي السفرية, وبقيتي بتساعديني في مستقبلي افتكرت....
مريم: افتكرت ايه؟, اني بحبك؟, انت مجنون يا احمد؟, هو اي حد يساعدك يبقي عايز منك حاجة, اكبر بقى وخليك عاقل, وفكر صح, انا كنت افتكرتك اتغيرت.
قال بصوت خفيض يشوبه حزن.
احمد: وهو انا متغيرتش يا مريم؟, انا جاي اقلك عايز اخطبك, انا عمري ما قلت لبنت حاجة زي كدة,حتى منى لما كنت بحبها مقلتلهاش كده, انا اخترتك انتي عشان اكون معاكي, انا حتى ما حاولتش اعمل معاكي اي حاجة من الي كنت بعملها مع البنات قبلك, كنت بحترمك وبقدرك.
هدأت مريم قليلا, وخفت نبرة صوتها.
مريم: ودي حاجة مش وحشة يا احمد, بس افتكر كويس انت فكرت تخطبني ليه؟, لانك لقيت ان ماليش سكة تانية, معرفتش توصلي, قلت تجرب سكة الرسمي, دا لا هو حب ولا اهتمام ولا احترام ولا حاجة, دا حل عشان تحافظ على كرامتك , باعتبار اني اكيد هرفض اني اصاحبك ,يا احمد انا كنت فاكراك فعلا اتغيرت من جواك.
صمت احمد ووضع وجهه بين كفيه, هاهي للمرة الالف مريم تشعره بأنه لاشيء, وبأنها افضل منه دون ان تتطرق حتى لموضوع فارق المستوى الاجتماعي, وهاهو يتجرع من الكأس الذي اداره على العديد من الفتيات بحجة الصداقة, وكيف كان يتعرف اليهن بهذه الطريقة, او كيف كان يتملص منهن بحجة انهما "مجرد اصدقاء".
مريم: يا احمد انا مش قصدي ازعلك, انا فعلا كنت مذهولة انك فكرت بالطريقة دي, بس اديك على الاقل فكرت صح, من هنا ورايح, لما تلاقي بنت تحبها وتحترمها, اوعى تضيعها من ايدك, وخلى طريقك الوحيد يبقى طريق الرسمي والصح, عشان تقدر تلاقي الي تقدرك وتحبك بجد, بس انا مش عارفة انت ازاي مسمعتش الخبر, دانا تقريبا هتخطب قريب, ازاي نسيت اقلك على الموضوع دا, هو صديق العيلة من زمان, وكنت مستنية يرجع من برة ويستقر هنا, عشان نرتبط رسمي باذن الله.
نظر اليه احمد في يأس.
أ*كمان هتتخطبي انتي كمان!!
مريم: متزعلنيش منك يا احمد, قوم يلا وفوق كدة,...ومتبصليش كدة, متحسسنيش اني قتلتك يعني, منا عارفة الي فيها, انت لابتاع حب ولا كلام من ده, خليك بس انت ركز في شغلك , ومستقبلك, وان شاء الله ربنا هيكرمك.
قال بصوت واهن.
احمد: بتحبيه؟؟.
ابتسمت مريم, ورفعت حاجبها الايسر.
مريم: مع انك ميخصكش بس ايوة, بحبه, وانا الي ساعدته انه يسافر ويعمل نفسه, ويرجع احسن من الاول, وعشان كده انا كنت مستنياه, لانه عدى توقعاتي ليه حتى, واختار انه ينجح ويثبتلي انه يستاهل ثقتي فيه واني كان عندي حق اني استناه.
قال بحزن.
احمد: هتتخطبيله امتى؟.
مريم: هو راجع مصر ان شاء الله قريب عشان يستقر هنا على طول بقى, عشان شغلي انا هنا وكده, وبعدين انا مش عايزة اسافر, فأول ما نحدد معاد, متخافش,اكيد هتكون اول واحد يتعزم.
احمد: ربنا يوفقك.
مريم: خلاص بقى, شيل وش الدراما دا من وشك, وعادي يا احمد, بكرة ربنا يكرمك انت كمان, وتبقى تعزمني.
أ*اه ابقى اعزمك, ظريفة اوي حضرتك
حتى مريم طلعت مظبطة برة
انت تسكت خالص, انت الي علقتني بيها, وعشمتني وقلتلي اكيد معجبة
انا مالي, انت هتعلق غلطاتك عليا؟؟
ولا اعلق ولا اتنيل خلاص, هو الظاهر ان انا الي حظي كدة, كل ما تعجبني واحدة, انا معجبهاش, ما البنات كلهم كدة, اول ما البنت يجيلها عريس , تنسى اوام احمد, كأني كنت حاجة بيسلو بيها وقتهم
ولا يهمك, بكرة تلاقي احسن منها
لا احسن منها ولا اقل منها, انا مش عايز منها ولا من غيرها حاجة, كفاية عليا كدة ضربتين في سنة واحدة, منى ومريم, البنات كلها بتتخطب , حاجة تقرف

يتبع


توقيع ameraldmooo3 :




إلهي..لا تغضب علي.. فلست أقوى لغضبك... ولا تسخط علي..فلست أقوم لسخطك
فلقد أصبت من الذنوب ماقد عرفت ... وأسرفت على نفسي بما قد علمت
فاجعلني عبدا إما طائعا فأكرمته... وإما عاصيا فرحمته ... اللهم آمين
اللهم أنى أسألك الرضا بعد القضاء