عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2010, 01:20 AM   #57

ameraldmooo3
عضو فعال



الصورة الرمزية ameraldmooo3


• الانـتـسـاب » Sep 2007
• رقـم العـضـويـة » 2202
• المشـــاركـات » 408
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ameraldmooo3 صـاعـد

ameraldmooo3 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ameraldmooo3

افتراضي




الحلقه
38


اقتربت سارة وعلى وجهها امارات الدهشة , بعد ان تيقنت ان نظرها لايخدعها ,وان من يقف بجانب منى هو ايمو, فدنت منهما ولم تحاول ان تخفي دهشتها , ووجهت كلامها لمنى .
سارة: ايه يا منى فيه ايه؟, حصل ايه؟.
نظر اليها احمد بعداء, بعد ان تجاهلته ولم توجه له حتى التحية, وصمت.
استجمعت منى كل شجاعتها حتى تخرج الكلمات من فمها.
منى: سارة, انا كنت عايزة اشيل عندك حاجة.
سارة: ايه هي؟.
ترددت منى قبل ان تلتفت وتفتح باب سيارة احمد الخلفي وتخرج الهدية, فاتسعت عينا سارة في جزع وقد فهمت الامر كله دون ان ينطق ايا منهما, وعجزت قليلا عن الكلام , بينما كادت منى تموت خجلا من الموقف التي وضعت نفسها فيه.
سارة: طبعا مينفعش , ازاي هدخلها البيت , هيفتكروها جيالي.
قال احمد.
احمد: قوليلهم بتاعة منى.
نظرت اليه سارة بازدرداء وقالت.
سارة: مينفعش برضو , عندنا بيحبو مني وبيثقو فيها , مينفعش انزلها من نظرهم, وبعدين انا مش عارفة انتو ازاي فكرتو تخلوني انا الي اشيلهالكو, شايفني بقرون.
منع احمد نفسه بالكاد من الرد عليها, بينما تمنت منى لو تنشق الارض وتبتلعها , وقالت بصوت بالكاد خرج من شفتيها.
منى: طب هعمل ايه دلوقتى؟.
سارة: معرفش.
وصمت الجميع ,وقد ضاقت على منى الدنيا بما فيها ,وتبددت فرحتها بالهدية في لحظة ,وشعرت بالحزن يملأ نفسها , فقال احمد.
احمد: طيب هي ميرنا ترضي تشيلها عندها.
سارة: معرفش, كلميها اسأليه , لو كده اجي معاكي.
امتثلت منى لما يقولون وهي كالمسلوبة ,واتصلت بميرنا.
ميرنا: عايزة تشيلي ايه يعني؟
منى:.......هدية ....,هدية فالانتين.
ميرنا: ب..ت..ه..ذ..ر..ي.
منى: مش وقته يا ميرنا خالص, ينفع ولا لأ.
ميرنا: ينفع يا ست موني, مفيش حد في البيت ,ممكن تيجي تحطيها ,واخبيها لغاية ما تاخديها.
منى: بجد؟, طيب احنا هنجيلك اهوه, انا وسارة.
ميرنا : طيب مستنياكو.
بعد انتهاء المحادثة انفرجت اسارير احمد, فها هو كل شيء يعود لما يرام ,وبأكثر مما يرضي , فسارة علمت بالأمر, اما منى , فكانت تعلم جيدا ما الذي ينتظرها عند ذهابها لميرنا.
منى: طيب احنا رايحين لميرنا دلوقتى.
احمد: تعالو اوصلكو.
ردت سارة بحدة.
سارة: لأ احنا متشكرين اوي, كفاية خدماتك لحد كدة, احنا هناخد تاكسي.
أ*يا بنتي انزلي من على وداني , انا مابطيقكيش اصلا
*****************
في التاكسي , ساد صمت مؤلم, غرقت فيه كل واحدة منهما في افكارها , حتى رأت ان تقطعه منى , فقالت بصوت خفيض لسارة.
منى: انتي مبتكلمنيش؟.
التفتت اليها سارة ونظرت اليها لثواني ثم قالت بهدوء.
سارة: كنتي ناوية تقوليلي امتى؟.
احمر وجة منى ولم تجب ونظرت في الارض, فادارت سارة وجهها للشباك مرة اخري بعيدا عن منى.
******************
عند وصولهم لميرنا, لم تلتزم الصمت مثلما فعلت سارة, بل ادخلت منى البيت " بزفة".
ميرنا:ايه دا كله ؟, ايه دا كله؟, هدية في الفالانتين, وانا الي كنت فاكراكي عبيطة, طلعت انا العبيطة.
لم تجب ايا منهما , فامسكت ميرنا الهدية تقلبها يمين وشمال وتقول.
ميرنا: ودا مين الحساس اوي دا بقي ياست موني.
منى: احمد.
ميرنا: على صوتك , مين؟.
منى: احمد, احمد.
ميرنا: احمد مين؟, احمد امام؟, ايمو؟, لأ بجد.
علا صوت سارة لأول مرة منذ علمت بالامر, نهرت ميرنا.
سارة: انتي بتهذري انتي كمان.
ميرنا: بهذر ايه , انا عايزة اعرف ايه الموضوع من طقطق لسلامو عليكو.
واسقط في يد منى , تحت نظرات ميرنا المتسائلة ونظرات سارة الساخطة , ايقنت انها لابد ان تقص عليهما الامر كله , بدون زيادة ولا نقصان

يتبع


توقيع ameraldmooo3 :




إلهي..لا تغضب علي.. فلست أقوى لغضبك... ولا تسخط علي..فلست أقوم لسخطك
فلقد أصبت من الذنوب ماقد عرفت ... وأسرفت على نفسي بما قد علمت
فاجعلني عبدا إما طائعا فأكرمته... وإما عاصيا فرحمته ... اللهم آمين
اللهم أنى أسألك الرضا بعد القضاء