عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2010, 05:00 PM   #2

WadCool
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية WadCool


• الانـتـسـاب » Feb 2008
• رقـم العـضـويـة » 12818
• المشـــاركـات » 8,381
• الـدولـة » OCTOBER 6th
• الـهـوايـة » Graduate from Pharmacy Coleage
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 65
WadCool جـيـد

WadCool غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى WadCool

حياة هنري





خلافا لصورته الشائعة فلم يكن لهنري الكثير من العلاقات خارج نطاق الزواج - باستثناء النساء اللائي تزوج بهن لاحقا - ولكن هوية اثنتين من عشيقاته متفق عليهما، هما: بيسي بلونت، وماري بولين.</B>
وقد أنجبت بلونت ابن هنري غير الشرعي هنري فيتزروي. ولذي نصِّب دوقا لريتشموند في يونيو عام 1525، فيما اعتبره البعض خطوة لإضفاء الصبغة الشرعية عليه. وفي عام 1533 تزوج فيتزروي ماري هيوارد - ابنة عم آن بولين - ولكنه لم يلبث أن مات بعد ثلاث سنوات لم ينجب خلالها. وفي تلك الأثناء وعند وفاة فيتزروي كان الملك يحاول تمرير قانون من شأنه أن يسمح لابنه غير الشرعي أن يصبح ملكا.

كانت ماري بولين أخت آن بولين التي تزوجت هنري لاحقا. ويعتقد أنها كانت وصيفة الملكة في الفترة ما بين عامي 1519 و 1526 تقريبا. وقد ثارت تكهنات بشأن طفلي ماري: كاثرين، وهنري وأنهما من نسل الملك هنري، ولكن لم يثبت هذا مطلقا، كما أن الملك لم يعترف بهم أبدا كما فعل مع هنري فيتزروي.

وقد أشيع في عام 1510 أن هنري تورط في علاقة غرامية مع إحدى أخوات إدوارد ستافورد - الدوق الثالث لباكينجهام - إما إليزابيث, أو آن هاستينجس الكونتيسة [لقب لسيدة نبيلة تحمل لقبا موازيا للقب الكونت] هونتينجدون. وكتب شابيوس ما يلي: لقد ذهب زوج تلك السيدة بعيدا عن هنا ونقلها من هنا إلى دير للراهبات يبعد نحو ستين ميلا فلا يمكن لأحد أن يراها.

ويبدو أن هنري كان متورطا في علاقة غرامية أخرى مع إحدى أخوات شيلتون عام 1535، وقد ساد اعتقاد بأنها كانت مرجريت، لكن الأبحاث الأخيرة تفيد بأنها في الواقع كانت ماري.

كما كان هناك ما يبعث على الشك في أنه كان على علاقة غرامية مع امرأة غير معروفة عام 1534. ويدعي أليسون وير أن هناك العديد من العلاقات العابرة الأخرى والعلاقات السرية بجانب تلك العلاقات الخمسة، وقد تمت في معظمها في القصر الملكي جوردون هاوس (Jordan House) بجانب النهر




ضاق هنري ذرعا بما لمسه من عجز كاثرين عن إنجاب الوريث المرجوِّ لهما؛ فكل أطفال كاثرين ماتوا صغارا عدا ابنته ماري. بينما يريد هنري وريثا ذكرا ليتجنب دعاوى الخصوم على التاج؛ كتلك التي تسببت في وقوع حروب روسيس (Roses) قبل وصول والده هنري السابع إلى سُدّة الحكم. وربما أثّر الحكم الوبيل للملكة ماتيلدا على تفكير هنري، ولم تحكم إنجلترا من قبَل امرأة إلا في عهدها.
وفي عام 1525، وبينما هنري أكثر ضيقا وقع في غرام امرأة شابة جذابة من حشم الملكة، إنها آن بولين. في البداية رفضت آن محاولاته لاستمالتها، ورفضت أن تصبح عشيقة له كشقيقتها ماري بولين، وقالت: أسألكم بمقامكم الأسمى وبكل جد أن تتوقفوا عن هذه الأمنية، وهذه هي إجابتي طيبة بها نفسي؛ إن فقدان حياتي أهون عليَّ من فقدان أمانتي. وقد جذب هذا الرفض هنري أكثر وأكثر، فسعى في طلبها بلا هوادة.

وفي النهاية فقد رأت آن بولين فرصتها في افتتان هنري بها، وعقدت العزم على أنها ستخضع لرغباته إذا ما اعترف بها ملكة ً. وسرعان ما استحوذت على تفكير الملك ليفسخ زواجه من كاثرين. إنه ومن الممكن أن تكون فكرة فسخ زواجه من كاثرين قد راودته قبل ذلك كثيرا قبل أن يلحظ آن، ومن المؤكد أن رغبته في إنجاب وريث من الذكور دفعته إلى ذلك.



وقد ناشد هنري الكرسي الرسولي مباشرة وبمعزل عن الكاردينال توماس وولسي، وقد حفظ عنهم خططه السرية بشأن آن. وبدلا من ذلك أرسل أمين سر هنري - ويليام نايت - إلى البابا كليمنت السابع ليرفع دعوى من أجل هذا الفسخ. أما الأسباب التي دفعت لذلك فهي أن الإعفاء البابوي من البابا يوليوس الثاني تم الحصول عليه بذرائع وهمية؛ لأن زواج كاثرين القصير من آرثر البائس كان قد اكتمل. كما قدم هنري التماسا - في حال تم الفسخ - يمنع من الزواج مرة أخرى بأية امرأة؛ حتى لو كانت من الدرجة الأولى في النسب، سواء تمت هذه المصاهرة بطريقة قانونية أو غير قانونية، ومن الواضح أن في هذا إشارة إلى آن.



ومع ذلك فقد تمكن نايت بصعوبة من الوصول إلى البابا لأنه كان مسجونا في هذا الوقت من قبل الإمبراطور شارل الخامس، وهكذا فقد تمكنوا من الحصول على الإعفاء المشروط لزواج جديد. والآن لم يعد لدى هنرى خيار آخر سوى أن يفوض وولسي في هذا الشأن. وفعل وولسي كل ما بوسعه لضمان صدور القرار في صالح الملك، وخطط في هذا الوقت لترتيب اجتماع كنسي ليلتقي في إنجلترا مع ممثل البابا. وقد سجلت بدقة مسرحية شكسبير (هنري الثامن) الانقلاب المذهل للملكة كاثرين ملكة الأرجون في قاعة المحكمة الملحوظة في الفصل الثاني المشهد الرابع، فهي تنحنى له واضعة نفسها تحت رحمته، تشرح حالتها ببلاغة لا يمكن دحضها، ثم تكنس أرضية قاعة المحكمة، وبدت المرأة مرتاعة ومظلومة بصراحة على حد سواء.ومع ذلك فالكثير انحنوا في هذه اللحظة وبقية العالم إلى جانبها. ولم يكن لدى البابا أي نية لتفويض ممثل له. لقد عارض تشارلس الرابع فسخ زواج عمته، لكن لم يتضح إلى أي مدى أثر ذلك في البابا. ولكن من الواضح أن هنري رأى أنه من غير المرجح أن يعطيه البابا الحق في فسخ الزواج من عمة الإمبراطور. وحرم البابا على هنري أي إجرء لزواج جديد قبل أن يصدر في هذا الشأن قرار من روما وليس إنجلترا. وقد ألقي باللوم على وولسي؛ فقد اقتنع بأنه كان خائنا، وظلت آنا بولين تضغط حتى تمت إقالة وولسي من منصبه الرسمي عام 1529. وبعد طرده توسل الكاردينال وولسي إليها للمساعدة في إعادته إلى السلطة ولكنها رفضت. ثم بدأ مؤامرة سرية لإرغام آن على الذهاب للمنفى، وبدأ اتصالات مع الملكة كاثرين والبابا لهذا الغرض، وعندما اكتُشفَت هذه المؤامرة أصدر هنري أمر اعتقال، ولولا وفاته من مرض عضال عام 1530 لأعدم بتهمة الخيانة. وحل محله السير توماس مور، وبدأ متعاونا مع الملك في سياسته الجديدة، فشجب وولسي في البرلمان، وأعلن رأي النظام اللاهوتي في أكسفورد وكمبريدج بأن زواج هنري من كاثرين لم يكن قانونيا. لكن ما أن بدأ هنري في إنكار سلطة البابا حتى نمت هواجس مور.




وما أن مر عام حتى أبعدت كاثرين عن البلاط وحَلَّت آن في غرفتها. وبموت وولسي فقد أصبح لدى آن سلطة يوضع لها حساب على المناصب الحكومية والمسائل السياسية؛ فعندما توفى أسقف كانتربري ويليام وورهام، عينت آن واعظ العائلة توماس كرانمر في هذا المنصب الشاغر، وبعد تدخل ملك فرنسا، وبدعم من روما منحه كليمنت الثياب الكَنَسية.
إن ضعف قوة روما في إنجلترا كان يتقدم ببطء؛ ففي عام 1532 أتى توماس كرومويل - المحامي الذي أيد آن - بعدة أمور أمام البرلمان؛ بما في ذلك التماسا ضد المطارنة والخضوع للكهنة، والذين يجب عليهم أن يدركوا أن السيادة الملكية فوق سلطة الكنيسة. وفي أعقاب ذلك استقال توماس مور من منصبه كمستشار للملك، وترك كرومويل رئيسا لوزراء الملك هنري





الزواج الثاني:




حضر هنري اجتماعا مع ملك فرنسا في كاليه شتاء عام 1532 والذي حشد فيه الدعم من فرنسيس الأول ملك فرنسا لزواجه الجديد. وفور عودته إلى دوفر في إنجلترا شرع هو وآن في طقوس زواج سرية. وسرعان ما أصبحت حاملا وجرى حفل زفاف آخر في لندن في 25 يناير عام 1533. ثم أخذت الأحداث في التسارع؛ ففي 23 مايو من العام نفسه أعلن كرانمر - الذي جلس للحكم في محكمة استثنائية انعقدت في دير دنستابل للحكم في صلاحية زواج هنري من كاثرين - أن زواج الملك هنري من كاترين ملكة الأرجون كان باطلا، وبعد خمسة أيام من تلك المحاكمة أعلن كرونمر صحة زواج هنري من آن.

وعليه فقد جُردَت كاثرين رسميا من لقبها كملكة، ومن ثم توِّجَت آن ملكة في الأول من يونيو عام 1533. وفي 7 سبتمبر من العام نفسه وضعت الملكة حملها قبل موعده بقليل، وكان المولود طفلة، وسميت عند تعميدها إليزابيث؛ تكريما لوالدة هنري إليزابيث يورك [أم هنري الثامن]. رفض القرارات الصادرة عن البابا، وتصديق البرلمان على زواج هنري وآن بالإضافة إلى قانون الخلافة عام 1533 جعل ماري ابنة كاثرين تعلن عدم مشروعية الزواج، كما أ ُعلِنت قضية ماري لاحقا في سلسلة الخلافة. أبرز ما في هذا الإعلان هو بند إنكار أي سلطة أجنبية، أميرا كان أو ملكا. وكان لزاما على جميع البالغين في المملكة الاعتراف ببنود القانون مؤكدين إقرارهم بالقسم، أما أولئك الذين رفضوا الإقرار به فقد تعرضوا لعقوبة السجن مدى الحياة، كما أن كل ناشر أو صاحب مطبعة ينشر أعمالا أدبية تدعي بطلان الزواج يعاقب تلقائيا بتهمة الخيانة، وجائز أن تصل عقوبته إلى حد الإعدام.




وفي الوقت نفسه حظر مجلس العموم كل طلبات الاستئناف التي توجه إلى روما، كما فرض عقوبات على أي وثائق تمثل إهانة للمرسوم البابوي المقدم إلى إنجلترا، أيضا منع الكنيسة من إصدار أية منشورات دون موافقة من الملك. وأخيرا وعند هذا الحد أخذ البابا كليمنت خطوة لإصدار حكم بالحرمان الكنسي لكلٍّ من هنري وتوماس كرانمر، معلنا في الوقت ذاته أن قرار المطرانية بالفسخ قرار باطل، وعليه فإن زواج آن باطل، وأنه سيتم سحب ممثل البابا من إنجلترا، وستقطع العلاقات الدبلوماسية مع روما. وجرى تمرير العديد من القوانين في إنجلترا. إن قانون التعيينات الإكليركية سنة 1534 يلزم الكهنة بانتخاب الأساقفة المرشحين بشكل سيادي. وقد أعلن القانون السيادي في 1534 أن الملك هو صاحب أعلى سلطة في كنيسة إنجلترا، وقانون الخيانة في العام نفسه جعل عدم الاعتراف بالملك على هذا النحو خيانة عظمى، وعقوبتها الإعدام.وردا على الحرمان الكنسي فقد تم تمرير قانون بيتر بينس، والذي يؤكد أن بريطانيا ليست خاضعة لسلطة بعد الله إلا لسيادتك، وأن تاج الملك هنري قد أُضعِف بطريق غير مبررة، ومتعنتة، وبشكل ابتزازي من قبل البابا.

وفي تحد للبابا فكنيسة إنجلترا تخضع الآن لسلطان هنري، وليس لروما عليها من سلطان. المصلحين البروتستانت ما يزالون يواجهون الاضطهاد، لا سيما بعد الاعتراضات على طلاق هنري. فقد فر العديد منهم إلى الخارج ليصطدموا بالمزيد من المشاق؛ بما في ذلك ويليام تيندال ذو النفوذ، والذي أحرق في نهاية المطاف طبقا لأمر من الملك هنري، والإصلاحات اللاهوتية والعملية ستتم فقط في عهد خلفاء هنري.






المتاعب الشخصية :



لم يكن الملك والملكة سعيدين في حياتهما الزوجية؛ فقد استمتع الملكان بفترات من الهدوء والمودة، لكن آن رفضت أن تقوم بدور الخضوع المتوقع منها. فمن جانبه لم يحب فيها حدة الطبع الدائمة، وسجيتها الانفعالية. فبعد الحمل الكاذب أو الإجهاض عام 1534 اعتبر عجزها عن منحه الولد المرجو خيانة له. وفي أقرب يوم عيد ميلاد عام 1534 تناقش هنري مع كرونمر وكرومويل حول فرصة ترك آن دون الاضطرار للعودة إلى كاثرين



المعارضة لسياسات هنري الدينية سرعان ما جرى قمعها في إنجلترا، فقد تعرض عدد من الرهبان المعارضين للتعذيب ثم جرى إعدامهم. ومن أبرز المقاومين الذين جرى إعدامهم: جون فيشر أسقف روشستر، السير توماس مور المستشار السابق للملك هنري، فكلاهما رفضا أن يؤديا القسم للملك، ومن ثم فقد أدينا بتهمة الخيانة العظمى، فقطعت رؤوسهم في تاور هيل خارج برج لندن، في حين أن العقوبة لمثل هؤلاء الخونة هي: الشنق، أو الإغراق في الماء، أو التمزيق إلى أربعة أجزاء


وقد أدت هذه العمليات القمعية إلى مزيد من المقاومة داخل صفوف شعب إنجلترا، ومن أبرزها الثورة التي عرفت باسم (Pilgrimage of Grace) في شمال إنجلترا، في أكتوبر عام 1536. ومن جانبه فقد وعد هنري الثامن بالعفو عن الثوار، وأعرب عن شكره لهم؛ لأنهم لفتوا انتباهه إلى هذه القضايا، ثم دعا زعيم الثوار روبرت أسك إلى مأدُبة ملكية. وفي المأدبة طلب هنري من أسك أن يكتب له ما حدث؛ حتى يتمكن من الوصول إلى أفضل الحلول للمشاكل بحيث يتمكن من حلها. وقام أسك بما طلبه منه الملك، مع أن ما كتبه سيستخدم ضده لاحقا كاعتراف منه. إن كلمة الملك لا يمكن أن تعد استجوابا منه (فقد أخفى المشيئة، والكلمة الثانية ترجع إلى ذات الله) ولذا فقد قال أسك إن الثوار نجحوا، وأنه يمكن تفريقهم وعودتهم إلى ديارهم. ومع ذلك فلم ير هنري وجوب الوفاء بوعده تجاه الثوار؛ لأنه اعتبرهم خونة. وأدرك الثوار أن الملك لن يفي بوعده لهم، فثاروا مرة ثانية، غير أن قوتهم كانت أقل تلك المرة، فأمر الملك بسحق تلك الثورة، ثم اعتقل القادة - بما في ذلك أسك - وتم إعدامهم بتهمة الخيانة.









إعدام آن بولين:





في 8 يناير ترامت إلى سمع الملك أخبار بموت كاثرين ملكة الأرجون، وفور سماعه نبأ وفاتها اكتسى هو وآن بالملابس الصفراء البراقة، وكان اللون الأصفر هو لون الحداد في إسبانيا ذلك الحين. ودعا هنري الجمهور إلى إبداء مظاهر البهجة بمناسبة موت كاثرين. أصبحت الملكة حاملا مرة أخرى، وكانت على علم بالعواقب؛ في أنها إذ ما فشلت في إنجاب الابن فإن حياتها قد تكون في خطر، كما هو الحال مع الزوجة الأخرى، وسيكون هنري في حلٍّ من الزواج مرة أخرى، وعندها لن يكون بوسع أحد الادعاء بأن الاتحاد غير قانوني. وفي وقت لاحق من هذا الشهر سقط الملك من على صهوة جواده في إحدى المباريات، وأصيب بجروح بالغة، وبدا الأمر لأول وهلة أن حياة الملك في خطر. وقد شكلت أنباء هذا الحادث صدمة للملكة، الأمر الذي تسبب في إجهاضها، وكان السقط ولدا في الأسبوع 15.وقد توافق هذا الحدث مع يوم جنازة كاثرين في 29 من يناير عام 1536. ومثلت هذه الخسارة الشخصية في نظر معظم المراقبين بداية النهاية لهذا الزواج الملكي.


وقد اجتذبت أحدث حمل الملكة وكذلك رغبة الملك اليائسة في إنجاب ابن له أنظار الكثيرين، فقد خمن الكاتب مايك أشلي أن الملكة آن قد ولدت طفلين ميتين بعد ميلاد إليزابيث وقبل الإجهاض في هذا الطفل الذكر عام 1536. بينما تشهد أغلب المصادر بولادة إليزابيث في سبتمبر عام 1533، وأن إجهاضا محتملا وقع صيف عام 1534، وإجهاض هذا الطفل الذكر في يناير عام 1536 بعد أربعة أشهر من الحمل. ما أن تعافت آن من هذا الإجهاض والذي سيكون الأخير لها أعلن هنري أن زواجه كان ناتجا عن سحر، وسرعان ما انتقل مع عشيقته الأخرى جاين سيمور إلى مسكن جديد.. وتبع ذلك رفض جورج بولين شقيق آن الوسام الشرفي (Order of the Garter) فأعطي لأخي جان سيمور بدلا منه.


ثم اعتقل خمسة رجال من بينهم أخو آن الشقيق بتهمة زنا المحارم والخيانة، ووجهت إليهم تهمة إقامة علاقات جنسية مع الملكة. وفي الثاني من مايو 1536 اعتقلت الملكة ثم اقتيدت إلى برج لندن، ووجهت إليها تهم الزنا، وزنا المحارم، والخيانة العظمى. وقد أدينوا على الرغم أن الأدلة ضدهم لم تكن مقنعة، وحكم عليهم بالإعدام علنا. ثم جرى تنفيذ الحكم في جورج بولين وبقية المتهمين في 17 مايو عام 1536، وتلا ذلك بيومين وفي تمام الثامنة صباحا إعدام الملكة في تَوَر جرين، وجرى إعدامها راكعة على الطريقة الفرنسية. وكان الإعدام سريعا؛ فلم يكن سوى ضربة واحدة.





رجاء المتابعه ...


توقيع WadCool :
--------------------

لآ مانع من وجُود مَن يكرهُني !!
فـهـ‘ـذه مُشكِلتَهُم , ولَيست مشكلتي !!!!!.

وليس عليّ أن أجتهد للحُصـول على .... حبهم
فـلســــتُ مُلزَم أنْ : أشكّل نفسي وفـــــــق أهواء النـاس...

إن أعجبتهم فهذا : طًبعي
وإن لم أعُجبــــــهم فـ كَثيــــــرةٌ هي : الجدران
وإن تَحدثوا عني ,أتمنى أن لآ يَسكتوا
فـَ.. كُل إنسانِ لهُ ذُنوب.

--------------------


التعديل الأخير تم بواسطة WadCool ; 12-05-2010 الساعة 05:03 PM

رد مع اقتباس