الموضوع
:
كل شئ عن الطائرات الحربية المصرية والعالمية والصواريخ(خاص بالمسابقة)
عرض مشاركة واحدة
01-05-2010, 03:47 AM
#
4
MoST_WanTeD
• الانـتـسـاب »
Jan 2009
• رقـم العـضـويـة »
47695
• المشـــاركـات »
5,853
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم »
10
-Red Infra Imaging
واستخدام تقنية توجيه الدفع مما يوفر للصاروخ درجة عالية من خفة الحركة كما أن مداه يصل إلى 12 كيلومترا. من المخطط أن يكون لهذا الصاروخ القدرة على الاشتباك مع الأهداف التي تبعد عن خط البصر ب 90 درجة تقريباً ومن المتوقع أن يكون قد دخل الخدمة. تم تصميم هيكل الصاروخ بحيث يعمل على زيادة الرفع وإطالة المدى كما أن قطر الصاروخ يصل إلى 5 بوصات (127 ملم) وهو قطر الصاروخ سايد ويندر الذي كان الاعتقاد السائد في أول الأمر أنه تحديث له. سيتم تكامل الصاروخ T- IRIS مع الطائرات التماثلية القديمة بالإضافة إلى الطائرات الرقمية الحديثة كما سيتم توافقه مع نظام التسديد المركب على خوذة الطيار
HMS)- Sight (Hilmet Mounted
بالرغم من أن شركة BGT الألمانية هي التي تقود تنفيذ هذا البرنامج؛ إلا أن شركات أخرى من كل من اليونان إيطاليا، النرويج والسويد تقوم بالمشاركة في تنفيذه. طبقا للخطط الحالية سيتم استخدام هذا الصاروخ مع الطائرات اليونانية من الأنواع 4E - F، 16 -F ويوروفايتر (في حالة توقيع العقد) والطائرات الإيطالية من الأنواع AMX, F-16 ويوروفايتر والطائرة النرويجية F-16 بينما في ألمانيا سيتم استخدام هذا الصاروخ كسلاح نمطي للاشتباك داخل مرمى البصر (WVR) ومن المتوقع أن تصل مطالبها إلى 2560 صاروخاً تقول أيضاً شركة BGT أن هذا الصاروخ سيتوافق مع الطائرة المقاتلة الهجومية (JSF) طراز 35 -F التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية . تقوم سويسرا حاليا هذا الصاروخ الأمريكي 9x - AJM بينما تقوم أسبانيا بتقييمه مع الصاروخ البريطاني المتقدم قصير المدى (ASRAAM)،
*الصاروخ الإسرائيلي بايثون 4 الذي تنتجه شركة رافائيل:
تم تطوير وإنتاج هذا الصاروخ بواسطة شركة رافائيل الإسرائيلية ويعتبر هذا الصاروخ هو أول صاروخ منافس للصاروخ الروسي 73-R حيث اعتبرت إسرائيل الصاروخ الروسي تهديداً خطيرا لها. يتميز هذا الصاروخ بقدرة متفوقة على المناورة حيث يتم استخدام 18 سطحا للتحكم يتم استغلالها في المناورة للاشتباك مع الهدف. وتمتد منطقة اللاهروب القاتلة له إلى ثلاثة أميال أمام الطائرة المقاتلة.
يستخدم هذا الصاروخ 4 وحدات لمقاومة الإجراءات المضادة للأشعة تحت الحمراء وذلك لمواجهة المشعلات التي قد تستخدم لهذا الغرض. ولكن تفصيلات الباحث المستخدم غير واضحة وإن كان يُعتقد على نطاق واسع أنه من النوع الذي يستخدم التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء أو قريباً من ذلك. تَستخدم تقنية خفة الحركة والمناورة نظاماً متقدما للتهديف بحيث يمكن للصاروخ أن يطير في دائرة المطاردة وتتبع الهدف قبل أن يصطدم به ويفجره، ويصل مدى هذا الصاروخ طبقا لما أعلنته الشركة المنتجة إلى 15 كيلومتراً (3،9 ميل).
في بيان عملي لقدرات هذا الصاروخ تم إجراء محاكاة للقتال القريب مع طائرات مقاتلة من البحرية الأمريكية قام فيها طيارون إسرائيليون باستخدام الصاروخ بايثون 4 وخوذة العرض والتسديد (DASH - Sight Helmet And Display) من الجيل الثالث التي تنتجها شركة البت الإسرائيلية. في هذا البيان سجل الطيارون الإسرائيليون لصالحهم 220 نقطة من مجموع 240 نقطة وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى التعجيل بتطوير الاشتباك القريب باستخدام الصاروخ 9X- AIM ونظام التنبيه المشترك المركب في خوذة الطيار ) JHMCS) .
يعتبر الصاروخ بايثون 4 أيضاً أساس الصاروخ جو - جو الموجه بالرادار من النوع دربي (DERBY) وهو صاروخ كان فيما سبق سريا وتم تحقيق نتائج جيدة لتصديره لأمريكا اللاتينية حيث قامت كل من تشيلي والإكوادور بشرائه كما أن سنغافورة قامت بشرائه ولكن لم يعلن عن ذلك . في عام 1998 وقعت شركة لوكهيد مارتن اتفاقية مع شركة رافائيل الإسرائيلية تغطي التسويق الدولي المشترك وتطوير هذا الصاروخ.
*الصاورخ الروسي 73- R الذي تنتجه شركة فيمبل:
يعتبر هذ الصاروخ بداية الثورة في تقنية الصواريخ خفيفة الحركة للقتال القريب ولقد دخل الخدمة في عام 1986 ومازال ينظر إليه على أنه صاروخ خطير للغاية، وتوجد نسخ أكثر تطورا من تلك النسخة سواء تحت التطوير أو في مرحلة التصميم.
وتتميز تلك النسخ بأن لها أوضاعا قتالية يمكن فيها أن تشتبك مع الأهداف التي تبعد كثيرا عن خط البصر كما أن لها خفة حركة أكبر.
يصل مدى الصاوخ R-73 إلى 30 كيلومتراً ويستخدم محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصاروخي الجاف. كانت النسخ الأولى تتيح إمكانية الاشتباك مع الأهداف التي تنحرف بزاوية 45 درجة عن محور الطائرة وتم تطوير نسخ متقدمة يمكنها الاشتباك مع الاهداف التي تنحرف حتى 60 درجة.
تفيد التقارير أن شركة فيمبل تقوم بتطوير جيل تالٍ للصاروخ R-73 تحت اسم K-30 وتفيد المعلومات أن هذا الصاروخ الأخير سيكون قابلا بشكل كامل للتوجيه وسيحتوي على وسيلة للتحكم في الذيل. وعلى عكس الصاروخ R- 73 لن يحتوي على أسطح تحكم أمامية. من المحتمل أن يتم تطوير هذا الصاروخ في شكل نسختين يتم توجيه إحداهما باستخدام التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء والنسخة الأخرى باستخدام التوجيه بالرادار السلبي (أي يتم توجيهه على انبعاثات الرادار من الهدف).
*الصاروخ A- DARTER الذي تنتجه شركة كنترون- دينيل من جنوب أفريقيا:
بالرغم من انتهاء العزلة الدولية مازالت أفريقيا مستمرة في تطوير أسلحتها الوطنية الجديدة. ومن أحدث الأمثلة على ذلك الصاروخA- DARTER الذي يتميز بخفة حركته العالية وبقدرته على الاشتباك داخل مدى الرؤية المباشرة (WVR) مع الأهداف التي تنحرف كثيرا عن خط البصر. اعتمد تصميم هذا الصاروخ على الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها شركة كنترون في تصميم عائلة الصواريخ جو - جو دارتر وستقوم جنوب أفرقيا بتجهز طائراتها المقاتلة الجديدة من النوع جريبن عند دخولها الخدمة بهذا الصاروخ.
لايستخدم هذا الصاروخ الأجنحة ولكنه يستخدم الزعانف على الذيل ومحركاً صاروخياً يستخدم تقنية توجيه الدفع
مما يحقق معدل دوران يصل تسارعه إلى 100 مثل تسارع الجاذبية الأرضية (100 G). تقول الشركة المنتجة إن قدرات هذا الصاروخ تتفوق على قدرات الصاروخ بايثون 4. تأمل الشركة في تحقيق ما حققته إسرائيل بالنسبة لتسويق صاروخها بايثون 4 وتركز جهودها على الدول التي قد تفضل مصدرا مستقلا. ومن الدول التي قد تقبل على شراء هذا الصاروخ تلك الدول التي تستخدم طائرات الميراج أو الدول غير الأوروبية التي قد تستخدم طائرات جريبن.
وماذا بعد...؟
هل سيستمر هذا الاتجاه نحو خفة الحركة العالية وتحقيق سبق كشف الأهداف المعادية والسبق في تدميرها أو ستطلب القوت الجوية أن تتحرك منطقة الاشتباك داخل مدى الرؤية المباشرة بعيدا عن طياريها؟
إذا تتبعنا الزمن الذي يستغرقه القتال باستخدام الأجيال المتعاقبة للصواريخ جو - جو قصيرة المدى، نجد أنه يتجه نحو القِصَر، وهو ما يمكن معه التنبؤ بأن القتال باستخدام صواريخ الجيل الرابع سينتهي خلال ثوان معدودة. يقول المتخصصون إن النجاة في المستقبل من أي قتال في الجو ستعتمد ببساطة شديدة على عدم الدخول في قتال قريب جداً أو ما يمكن أن يقال عليه (قتال متلاحم).
مع ظهور الجيل الرابع من صواريخ الاشتباك داخل مجال الرؤية (WVR) والصواريخ جو -جو للاشتباك خارج مجال الرؤية (BVRAAM) التي تستخدم تقنية الرام جت (RAMJET) (تقنية استغلال الهواء الجوي لأكسدة الوقود الصاروخي وذلك لإطالة مدى الصواريخ باستخدام نفس وزن المادة الدافعة) فمن المتوقع ألاّ يستطيع الطيار أن يتفوق على مناورة الصاروخ ولذلك فمن المتوقع أن يتجه الاهتمام إلى تحسين الإجراءات المضادة ليس فقط باستخدام ما يسمى بنظم القتل الناعم SOFTKILL مثل المشعلات ووسائل الخداع ولكن أيضاً باحتمال استخدام اسلحة الليزر الصغيرة المتينة وذلك لتعمية أو تدمير الإسلحة المهاجمة).
من المتوقع أن يؤدي ظهور الطائرات المقاتلة التي تستخدام تقنية توجية الدفع مثل المقاتلة الروسية (SU-30 MK) والمقاتلة الأمريكية (F22) إلى توفير ميزة كبيرة لمثل تلك الطائرات في قدرتها على التخلص من القذيفة الحرجة الأولى . من المعروف أيضاً أن الروس قد قاموا بتطوير القواذف التي يتم استخدامها مع صواريخ الجيل الرابع لاستخدامها في الاشتباك مع الأهداف التي تهاجم من الخلف وهو ما سيوفر للطائرة منطقة قتل من جميع الاتجاهات في حالات الاشتباك القريب.
في الوقت الذي قد يكون فيه استخدام توجيه الدفع مع الطائرة نفسها إحدى الطرق لزيادة فرصة الطيار لتحقيق القدرة على النجاة فإن الطريقة الأخرى يمكن أن تكون خطوة إلى الأمام نحو التغيير الجذري لتحقيق هذا المفهوم وذلك بالتحلص من الطيار نهائيا. لاشك أن منطقة اللاهروب تتوقف إلى حد كبير على قدرة الطيار على تحمل الإجهادات الكبيرة الناتجة عن التسارع الكبير أثناء القيام بالمناورات الحادة (قدرة الطيار على تحمل g) ولذلك يتجه تفكير بعض المخططين العسكريين إلى التخلص من الطيار. لقد أصبح استخدام الطائرة بدون طيار من النوع بريديتور المسلحة بالصواريخ هيل فاير في مهام جو - أرض حقيقة واقعة. وإذا أخذنا في اعتبارنا أنه يتم تطوير طائرات القتال غير المأهولة بحيث يتبع نفس نهج تسليح الطائرات المأهولة فإنه يمكن توقع أن نرى تحركات جادة في هذا الاتجاه.
في الولايات المتحدة الأمريكية من المنتظر أن يؤدي تطوير النماذج التجريبية لطائرات القتال غير المأهولة (من الأنواع X-47 - X-45) إلى إنتاج طائرات هجومية غير مأهولة. في حالة مهاجمة مثل تلك الطائرات غير المأهولة بواسطة طائرات مقاتلة فمن المنطقي أن يتم تسليح الطائرات الأولى بصواريخ للقتال القريب. وإذا تقدمنا خطوة أبعد في هذا الاتجاه وتم تصميم طائرة قتال غير مأهولة خاصة بالقتال القريب فمن الممكن أن يؤدي التخلص من الطيار إلى التحرر من القيود المفروضة على المناورات الحادة، وبالتالي تصميم طائرة تتفوق على صواريخ الجيل الرابع من حيث قدرتها على المناورة ومن ثم إحياء معركة القتال القريب مرة أخرى.
لاشك أن ذلك قد يثير تساؤلا عن الفترة التي قد يستغرقها هذا التطوير؟ ولكن بعض المسؤولين في شركة رايثون يقولون أنهم فعلا يدرسون وسائل الدفاع الذاتي لطائرة القتال غير المأهولة، بينما يقول المسؤولون في شركة MBDA أنهم بالرغم من إهمالهم لهذا المفهوم إلا أن صاروخهم من النوع المتقدم قصير المدى (ASRAAM) ليس عليه قيود بالنسبة لتحمله أحمال التسارع العالية، ويتقبل زيادة أي إضافة لقدرات أخرى مستقبلية، وبالتالي يمكن استخدامه ضد طائرات القتال بدون طيار المستقبلية التي لها درجات عالية من المناورة.
توقيع
MoST_WanTeD
:
سبحان الله_الحمد لله_لا اله الا الله_الله اكبر
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الي يوم الدين
التعديل الأخير تم بواسطة MoST_WanTeD ; 01-05-2010 الساعة
04:04 AM
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
MoST_WanTeD
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.99 يوميا
MoST_WanTeD
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى MoST_WanTeD
البحث عن المشاركات التي كتبها MoST_WanTeD