بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك اخى الكريم على الاحساس والغيرة المقنعة دون افراط ولا تفريط ولكن ان اجرينا بعض التعديل على سؤالك
واصبح : هلى انت مسلم حق ام مسلم دون ذلك؟
ج : الاسلام بالغيرة مثلك سلوك محمود لا جدال فيه ولا رجاء فيه لا احد او من احد , فطبعا سيلك تحولت من مجرد
استمتاع الى ساحة معركة لفظيفة على الشات العام لاهانة لله ورسوله ودينه الحنيف كل منا ينظر ولا يبالى
يقرأ ولا يثور , يفهم ولا يقدر ما هو الحال.
ام المسلم دون ذلك : فهو مسلم ساكن الطباع , لديه هدوء النفس والروح ولكنه من المؤمنين ولكن غير الغيرون
بما فيه الكفاية وهذا النوع موجود حالياَ ولكن ما يحدث الا لحكمة الاهية فى قوله الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ(118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(119)] هود. صدق الله العظيم
فالمسلمين الان مختلفين بين االافراط والتفريط فى كل السلوك المعيشية والحسية والفكرية على حداَ سواء
فماتت الغيرة وانطفاءت روح الاسلام والدفاع عنه فى داخل العالم الاسلامى وخارجه لان الدفاع عن الاسلام
كمثل لمقة العيش ان اكلت مما تزرع ولبست من مما تصنع اصبحت لك هيبة بين الامم وقضية تافع عنها.
ووفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.