عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 08:15 PM   #9

StarWars
عضو فضى



الصورة الرمزية StarWars


• الانـتـسـاب » Sep 2009
• رقـم العـضـويـة » 64308
• المشـــاركـات » 3,958
• الـدولـة » ۩ )●̮●( ۩ Gladiator ۩ )●̮●( ۩
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
StarWars صـاعـد

StarWars غير متواجد حالياً



افتراضي





13. آيا صوفيا



آيا صوفيا هي كاتدرائية سابقة ومسجد سابق وحاليا متحف يقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.

بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم أفتتاحها رسمياً عام 537م، ولم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد. فكلف المهندسين المعماريين Miletus of Isidoros وAthemius of Tracies ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.




خلفية تاريخية



آيا صوفيا هذا الصرح الفني الرائع موجود في منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد كان صرح آيا صوفيا على مدار 916 عام كتدرائية و لمدة 481 عام مسجداً ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً وهو من أهم التحف المعمارية في التاريخ . آيا صوفيا ككنيسة بنيت على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم و أنتهت في عام 360 في عهد الأمبراطور قسطنطينوس الثاني وسمي في البداية ميغالي أكليسيا أي (الكنيسة الكبيرة ) ثم سمي بعد القرن الخامس هاغيا صوفيا أي (مكان العلم المقدس ) هذا ماتعنيه تسمية آيا صوفيا. هذا البناء ذو المخطط الكتدرائي ذو السقف الخشبي كان بناء آيا صوفيا الأول الذي أحترق في أحدى حركات التمرد ولم يبقى منه شيئاً ، مما جعل الإمبراطور تيودوروس الثاني يقوم في بنائها ثانيتاً ويفتتحه للعبادة عام 415 . ومن المعروف أن آيا صوفيا الثاني أيضاً كان ذات مخطط كتدرائي وجدران حجرية وسقف خشبي , وقد تم أكتشاف بعض بقايا هذا البناء في الحفريات التي قام بها البروفيسور أ.م.سنايدر عام 1936 حيث عثر على بقايا درج المدخل و أحجارالواجهة و الأعمدة وتيجان الأعمدة وقواعد الأعمدة والتزيينات و الأفاريز وهي موجودة اليوم في حديقة آيا صوفيا و أسفل المدخل . أن قدر قلعة آيا صوفيا الثاني لم يكن بأفضل من سابقه أذ أنه أحترق تماماً أثناء حركة التمرد الذي أشتعلت شرارته الأولى في مضمار آيا صوفيا عام 532م.



البناء الثالث لآيا صوفيا

بعد الحريق الثاني الذي قضى على آيا صوفيا ثانيتاً قرر الأمبراطور أيوستينيانوس الثاني (527-565)م أن يبني بناء أكبر و أعظم لآيا صوفيا فكلف أشهر معماريي العصر في ذلك الوقت وهم أيسيدروس الميليتوس و أنتيميوس الترالليسي ببنائه .والصرح القائم في يومنا هذا هو الصرح الذي بنية المرة الثالثة الذي طالت مدة بنائه منذ 532 الى 537 م أي خمسة سنوات متتالية من دون الأنتهاء من الزخارف . و أفتتح للعبادة عام 537 م أن صرح آيا صوفيا الحالي يرى الناظر له بجلاء الخطوط الأساسية لفن العمارة البيزنطية المبكرة وكذلك تقاليد العمارة الرومانيةبالأضافة للبصمة الشرقية والفن الشرقي . أن صرح آيا صوفيا يعبر لناظره للوهلة الأولى تزاوج الفن المعماري الروماني بالأسلامي مما يجعله تحفه نادرة من التحف المعمارية التي تتوسط مدينة إسطنبول التركية .

كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب أو الـdomed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي انها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر.

وتعتبر قبة مسجد آيا صوفيا رائعة الجمال والتطور في ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل تبدو كأنها معلقة في الهواء، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد. ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس Procopiusوهو أحد مؤرخى عصر جستنيان انه من شدة أعجاب جستنيان بالمبنى لم يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة " ٍSt. Sophia " ونقل أيضا عن جستنيان إنه قال "يا سليمان الحكيم لقد تفوقت عليك" ويقصد بذلك انه تفوق ببناءه علي النبي سليمان الحكيم الذي كان يسخر الجن لبناء الأبنية العظيمة.

غير أنه بعد حوالي عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية في إسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستنيان بإعادة بنائها مرة أخرى بحيث أصبحت أكثر أرتفاعا من السابقة، وقام بتدعيم الأساسات التي ترسو عليها القبة وهذه هي القبة التي ما زالت قائمة حتى الآن، والتي استطاعت ان تصمد لكافة الأحداث منذ بنائها. وقد استمرت الكنيسة في الاستخدام كمركز للدين المسيحي لفترة طويلة حتى دخول الدين الإسلامي عام 1453 م للقسطنطينية فتم شراؤها وتحويلها إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف حتى الآن.



عمارة المبنى



وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الافكار المعمارية التي كانت موجودة في ذلك الوقت بل هي تعتبر قمة المعمار البيزنطى في مجال البازيليكات. فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكى بالإضافة إلى وجود القبة في المنتصف على جزء مربع ،و يتقدم المبنى الـ Atrium الضخم الامامى المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة الضخمة التي تستند على المبنى مربع سفلى، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات أو الـ Pendentives التي تحمل قاعدة القبة. وتستند القبة من الشرق والغرب على انصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية تخفف الضغط على الحوائط, القبة من الداخل مغطاه بطبقة من الرصاص لحمايتها من العوامل الجوية، وكما سبق ان وضحنا تفتح في اسفلها النوافذ للاضاءة. تقع الحلية في الشرق أيضا وهي مضلعة الشكل في حين ان المعمودية في الجنوب.

ويوجد بالفناء درج يؤدى إلى الطابق العلوى المخصص للسيدات اضيف لهذا المركز الدينى بعد ذلك مجموعة من المبانى الدينية الملحقة به والتي كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسى، فنجد مجموعة من الكنائس الصغيرة أو Chapelsالتي تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين أو لخدمة أغراض الصلاة.



التصميم الداخلي



وكان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنى وزخرفة بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستتيان جمع امكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة، كما زنيت السقوف بمناظر رائعة من الفرسكو والفسيفاء وبالرغم أن معظم المناظر قد غطيت في عصر الخلافة العثمانية الراشدة بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها.




14. معبد كيوميزو



إنشاء معبد كيوميزو عام 794 بعد الميلاد، وكانت قصور ومعابد كيوتو مقرًا لأباطرة وقادة اليابان لأكثر من 1000 عام. وكان الإمبراطور الياباني يتوج في قصر جوشو الإمبراطوري. ومن بين الأعمال المتميزة الأخرى معبدي هيجاشي نونجانجي ونيشي هوجانجي، بالإضافة إلى معبد كينكاكوجي بما يتضمنه من "الجناح الذهبي" ومعبد كيوميزو، معبد "المياه النقية". وقد تم تدمير مواقع كيوتو وأعيد بناؤها مرات عديدة على مر التاريخ وهي الآن من بين أهم وأعظم المناطق الأثرية الآسيوية.



15. كرملين و الميدان الأحمر و كاتدرائية القديس باسي

كرملين



الكرملين كلمة روسية معناها القلعة أو الحصن وتطلق هذة الكلمة اليوم علي مركز موسكو القديم بمبانيه وهو محاط بجدار ضخم طوله ميلان ونصف وارتفاعه 65 قدما, ويضم الكرملين عدة قصور فاخرة كانت قديما ملكا للقيصر ورجاله قبل أن تتحول إلی متاحف. يقح الكرملين موسكو على تل "بوروفيتسكي" وذلك على الطرف الابسر لنهر موسكوفا حيث يصب فيه نهر نيغلينايا. ويبلغ ارتفاعا نحو 25 مترا. روسيا اليوم

وكان القيصر الروسي ايفان الثالث (عاش بين 1440-1505 وحكم بين 1462-1505) قد أمر في القرن الخامس عشر باستدعاء مهندسين معماريين من روسيا وإيطاليا لتجديد الكرملين. وتم على أساس الجمع بين تقاليد فن العمارة الروسي والهندسة المعمارية الإيطالية في عصر النهضة بناء ميدان الكاتدرائيات. وبدأت تظهر بعد ذلك في الكرملين مبان وكنائس وقصور جديدة. وحولت السلطات بعد ثورة أكتوبر 1917الكرملين إلى مقر لأجهزة الحكم العليا.




الميدان الأحمر



الساحة الحمراء أو الميدان الأحمر (بالروسيّة :Красная площадь كراسنيا بلوشتشاد) هي الساحة الأكثر شهرة في موسكو وهي على شكل مربع يفصل الكرملين، القلعة الملكيّة السّابقة والمقر الرسمي لرئيس روسيا حاليًّا، من ربع تجاري تاريخي معروف بكيتاي-جورود. بينما تشعّ شوارع موسكو الرئيسية من هنا في جميع الاتجاهات وإلى الطرق السريعة الرّئيسيّة خارج المدينة، الميدان الأحمر يُعْتَبَر في كثير من الأحيان الميدان المركزي لموسكو وكلّ روسيا.



الأصل والاسم

البدايات

التاريخ الغني للميدان الأحمر يتجلى في صور كثيرة، متضمنا صورا من قبل فاسيلي سريكوف وقنسطنطين يوون وآخرين. الأرض الّتي حُدِّدَ عليها الميدان الأحمر غُطيت أصلا بالمباني الخشبية لكنّ أزيلت من قبل إيفان الثالث لدى مرسوم في 1493،إذ كانت تلك المباني عرضةً بخطورة للحرائق. المنطقة المفتتحة حديثًا (مكان ً معروف بـكبوزهار، أو بالي) تدريجيًّا جاءت للخدمة كسوق موسكو الرّئيسيّ. فيما بعد، كان تستخدم للمراسم والإعلانات العامّة المختلفة أيضًا، وأحيانًا كموقع حفل التّتويج لقياصرة روسيا.

-------------------------------------------------------------------------

أصل التسمية

اسم الميدان الأحمر لم يشتق لا من لون الطوب حوله ولا من الرابطة بين اللون الأحمر والشيوعية. يعتقد أن التسمية تعود إلى كون الكلمة الروسية كراسنيا يمكن أن يعني إما أحمر أو جميل (المعنى الثاني قديم). كانت الكلمة تطبّق أصلاً (بـمعنى "جميل") على كاتدرائيّة القدّيس باسل ونُقِلَت لاحقًا إلى الميدان المجاور. يُعتقد أن المربع حصل على اسمه الحاليّ في القرن السّابع عشر. عدة بلدات روسية قديمة، مثل سزدال ويليتس وبيريسلافل-زاليسكاي، لديها ميادين رئيسية تسمى كراسنيا بلوشتشاد في حين سمي الميدان الأحمر لموسكو.




التّاريخ الحديث

أثناء العهد السوفياتي، حافظ الميدان الأحمر على مغزاه، وأصبح الميدان الرئيسي في حياة الدولة الجديدة. بالإضافة إلى كونه المقر الرسمي للحكومة السوفييتية كان مشهورًا كـمكان للعروض العسكريّة. كاتدرائيّة كازان والكنيسة الصّغيرة لإيفيرسكيا ببوّابات القيام دُمِّرَتَا لإتاحة المكان للمركبات العسكريّة الثّقيلة لتقاد على الميدان (كلتاهما أُعِيدَ بناؤمها فيما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي). يعتقد أنّ لازار كاجانوفيتش، مساعد ستالين ومدير خطة إعادة بناء موسكو، أعدّ نموذجًا خاصًّا للميدان الأحمر يمكن فيه أن تزَال الكاتدرائيّة، وأحضره لستالين للإظهار كيف كانت الكاتدرائيّة عقبةً للمواكب والمرور، لكن ستالين اعترض على المشروع.

كانت اثنان من أكبر العروض العسكرية على الميدان الأحمر اللذان في عام 1941، عندما حُوصرَت المدينة من قبل الألمان والقوات الروسية كانت تترك الميدان الأحمر متجهة إلى الجبهات، وموكب النصر في عام 1945، عندما أُلْقيت رايات الجيوش النازية المهزومة على قدم ضريح لنين. في 28 مايو، 1987، قام الطيار الألمانيّ ماثياس راست بانزال طائرة صغيرة قرب كاتدرائية ست باسل بجوار الميدان الأحمر. في عام 1990، الكرملين والميدان الأحمر كانا بين المواقع الأولى في الإتحاد السوفياتي المدرجة ضمن قائمة التراث العالميّة لليونسكو. في السّنوات الأخيرة، الميدان الأحمر قد خدم كمكان لتنظيم الحفلات الموسيقيّة البارزة. شكيرا وبول مكارتني وبينك فلويد وديانا لاريونوف ومشاهير آخرون كثيرون عملوا هناك. احتفالا بالعام الجديد 2006 و 2007،أُنشئَ مكان تزحلق على الميدان الأحمر. أداء بول مكارتني هناك كان لحظة تاريخية للكثير، فقد حُظر فريق البيتليز في الاتّحاد السوفيتي، ومنعت أيّ عروض حيّة هناك لأي من البيتليز، الاتّحاد السوفيتي أيضًا حظر مبيعات سجلّات البيتليز، وهذه كانت أوّل مرّة ينظم فيها أحد أعضاء الفرقة عرضا في روسيا.

في يناير 2008، أعلنت روسيا أنها ستستأنف استعراض المركبات العسكرية على الميدان الأحمر، بالرغم من أن العودة الأخيرة لبوابة إيفيرسكي عقدت هذا، بإغلاق أحد اتّحاد العمّال العرب الممرّات الحاليّة بطول المتحف التّاريخي للمركبات الثقيلة. في مايو 2008، أجرت روسيا عرض يوم النصر السنوي الخاص بها، الذي يوافق الذكرى السّنوية لهزيمة ألمانيا النازية ال63 في الحرب العالميّة الثّانية.و للمرة الأولى منذ انهيار الإتحاد السوفياتي في عام 1991 استعرضت المركبات العسكرية الروسية خلال الميدان.




المناظر

كلّ مبنى في الميدان الأحمر أسطورة في حد ذاتها. إحداها ضريح لنين، حيث تُعْرض الجثة المحنطة لفلاديمير إيليتش لنين، مؤسّس الاتحاد السوفيتيّ،. بالجوار كاتدرائية باسل القدّيس ذات القبّة التساعية المعقّدة وأيضا قصور وكاتدرائيّات الكرملين. على الجانب الشرقي للميدان المركز التجاري، وبجواره كاتدرائية كازان المنتعشة. الجانب الشّمالي يحْتَلّه متحف الدّولة التاريخي الذي تردد خلاصته تلك لأبراج الكرملين. البوّابة والكنيسة الصّغيرة الأسبانيّتان قد أُعِيدَ بناؤهما إلى الشمال الغربي. الأثر المجسّم الوحيد على الميدان تمثال برونزي لكزما مينين ودميتري بوزهارسكاي الذي ساعد في تطهير موسكو من الغزاة البولنديين في 1612. بالجوار ما يسمى بلوبنوي ميستو، منصة دائرية حيث اعتادت المراسم العامة الحدوث. الميدان نفسه حوالي 330 مترًا (1100 قدمًا) للطول و 70مترًا (230 قدمًا) للعرض.



كاتدرائية القديس باسي

لم يتم العثور على اى معلومات عنها اذا وجد احد اى معلومات ارجوا ان يحضرها



16. قصر نويشفانشتاين



قصر نويشفانشتاين (بالألمانية: Neuschwanstein) هو قصر يقع في جنوب ألمانيا، بالقرب من هوهينشفانغاو وفوسين في جنوب غرب ولاية بافاريا، ليس بعيداً عن الحدود النمساوية.



تسميته

يعني اسم القصر حرفيا "حجر البجع الجديد"، سمي بذلك نسبة إلى فارس البجع، لوهينغرين، أحد شخصيات أوبرا للمؤلف الموسيقي فاغنر. يقال عن القصر بأنا أكثر بنايات العالم التي تم تصويرها وهو أحد أشهر معالم ألمانيا.



تاريخه

بدأ الملك لودفيغ الثاني ملك بافاريا بناء القصر في نهاية القرن التاسع عشر،الذي عرف تحت اسم "الملك لودفيغ المجنون". تم تصميم القصر من قبل المهندس كريستيان يانك واستغرق بناءه 17 سنة. يقع قصر نويشفاينشتاين بالقرب من قصر هوهينشفانغاو، الذي تم بناءه من قبل والد لودفيغ الثاني ماكسميليان الثاني ملك بافاريا. تم إزاحة لودفيغ الثاني من السلطة قبل أنتهاء فترة بناء القصر، ذلك لأنه قام بتبديد أموال الدولة على بناء القصور وأمور أخرى غير ضرورية برأي معارضيه. بعد موته بطريقة غير معروفة حتي الآن، تم فتح أبواب القصر للجمهور. كثير من الروائع الفنية المرسومة على جدران القصر، تم استيحائها من أعمال فاغنر، الذي كان لودفيغ الثاني مولوعا فيه وفي أعماله. تم فقط استكمال تزيين 14 غرفة من غرف القصر ال 360 وبقيت الغرف الأخرى خالية من أية أعمال فنية أو أثاث.



موقعه

يقع القصر على قمة هضبة، على ارتفاع 200 إلى 300 متر فوق القرية، التي تحمل نفس الاسم. يؤدي طريق ضيق مرتفع إلى بوابة القصر الرئيسية. يوجد بالأبراج المحيطة بالقصر بيت درج دائري. غرفة العرش، التي في الواقع لا تحتوي على أية عرش، تقع في مؤخرة القصر في الدور الرابع. استغرق بناء سرير الملك الذي يقع في غرفة نوم الملك، مدة سنتان.و يوجد في القصر ساحة داخلية كبيرة.



القصر في العصر الحالي

في نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تخزين أموال من الخزينة الألمانية في القصر لحمايتها من القصف الجوي لدول الحلفاء. تم حمل هذه الأموال الطائلة إلى مكان آخر مجهول بعد ذلك، حسب أحد الشائعات، يقال بأنه تم رمي الأموال في بحيرة ألات القريبة. تم حفظ رسومات وقطع أثاث قيمة ومجوهرات في القصر أيضا أثناء مدة الحرب.

القصر رشح ليكون من عجائب الدنيا السبع الجديدة في يوليو 2007 ، لكن لم يفز.




17. تمثال الحرية



تمثال الحرية (بالإنجليزية: Statue of Liberty) هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق عري الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكري المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783).

ومنذ ذلك الحين إستقر التمثال بموقعه المطل علي خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين. قام بتصميمه فريدريك بارتولدي بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل.




الموقع والمساحة

يستقر التمثال علي جزيرة الحرية الواقعة في خليج نيويورك؛ حيث يبعد مسافة 600 مترا عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و2.6 كيلومترا إلي الجنوب الغربي من مانهاتن، بمساحة إجمالية تقدر بـ 49,000 متر مربع (12 أكرا).



التمثال

الاسم الرسمي لهذا التمثال هو "" (بالإنجليزية: Liberty Enlightening the World)، " وهو يمثل الديموقراطية أو الفكر اليبرالي الحر Liberal Thought " ويرمز إلى سيدة تحررت من قيود الاستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.

يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47 مترا (154 قدم)، ويبلغ طوله من القدم إلي أعلى المشعل 46 مترا (151 قدم)، بينما يبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93 متراً (305 قدم). ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5 مم (0.01 إنش) مثبتة إلى الهيكل الحديدي، ويزن إجمالياً 125 طنا.

يحيط بالتمثال ككل حائط ذو شكل نجمي (نجمة ذات 10 رؤوس)، وقد تم بناؤه في عام 1812 كجزء من حصن وود (بالإنجليزية: Fort Wood) والذي استخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865).



نبذة تاريخية

القرن التاسع عشر



في عام 1869 قام فريدريك بارتولدي (بالفرنسية: Frédéric Auguste Bartholdi) بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا، وعرضه على الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبول اقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع، حيث لم يكن لدى مصر السيولة اللازمة لمثل هذا المشروع خاصة بعد تكاليف حفر القناة ثم حفل إفتتاحها.

في هذا الوقت، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870-1940) تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصل الصداقة بها، لذلك تم التفكير في إهداء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال في ذكري احتفالها بالذكري المئوية لإعلان الاستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876.

وبدأت الاستعدادات علي قدم وساق، حيث تم الاتفاق علي أن يتولى الفرنسيون تصميم التمثال بينما يتولي الأمريكيون تصميم القاعدة التي سوف يستقر عليها. من أجل ذلكلا، بدأت حملة ضخمة في كل من البلدين لإيجاد التمويل اللازم لمثل هذا المشروع الضخم ؛ ففي فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذا اليناصيب هي الوسائل التي إستطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2,250,000 فرنك لتمويل التصميم والشحن إلى أميريكا.

على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي كانت المعارض الفنية وتلك المسرحية وسيلة الأمريكيين لتوفير الأموال لبناء قاعدة التمثال، وكانت يقود هذه الحملة السيناتور وعمدة نيويورك ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - الذي أصبح وزير خارجية الولايات المتحدة فيما بعد - غير أن هذا لم يكن كافيا، مما حدي بـ جوزيف بوليتزر (بالإنجليزية: Joseph Pulitzer) - صاحب جائزة بوليتزر فيما بعد - أن يقوم بحملة من خلال الجريدة التي كان يصدرها تحت اسم العالم ([[WOrld newsوع. ثم لاحقا تم اختيار موقع المشروع علي جزيرة الحرية التي كانت تعرف حينها باسم جزيرة بدلو (بالإنجليزية: Bedloe) حتي عام 1956.

من ضمن هذه الجهود أيضا ما قامت به الشاعره الأمريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus)، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد (بالإنجليزية: The New Colossus) في 2 نوفمبر 1883، على أن هذه القصيدة لم تصبح مشهورة إلا بعد ذلك بسنوات كما سوف يأتي لاحقا.

وهكذا، توفرت الأموال الأزمة، وقام المعماري الأميريكي ريتشارد موريس هنت (بالإنجليزية: Richard Morris Hunt) بتصميم القاعدة وانتهى منها في أغسطس من العام 1885 ليتم وضع حجر الأساس في الخامس من هذا نفس الشهر. وبعدها بعام إكتملت أعمال بنائها في 22 إبريل 1886. أما عن الهيكل الإنشائي، فكان يعمل عليه المهندس الفرنسي يوجيني لو دوك (بالفرنسية: Eugène Viollet-le-Duc) لكنه توفي قبل الانتهاء من التصميم، فتم تكليف غوستاف إيفل (بالفرنسية: Gustave Eiffel) ليقوم بإكمال ذلك العمل. وبالفعل قام إيفل بتصميم الهيكل المعدني بحيث يتكون من إطار رئيسي للتمثال يتم تثبيته في إطار ثاني في القاعدة لضمان ثبات التمثال.


-------------------------------------------------------------------------

شحن وتركيب التمثال

انتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال على الباخرة الفرنسية إيزري (بالفرنسية: Isere)، حيث وصلت إلى ميناء نيويورك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين انتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي إنتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.

وهكذا في 28 أكتوبر 1886 - أي بعد انتهاء اكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر - قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند (بالإنجليزية: Grover Cleveland) بإفتتاح التمثال في احتفال كبير، وقد ألقي فيه السيناتور وعمدة نيويورك الذي قاد حملة التبرعات - ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - كلمة بهذه المناسبة.


-------------------------------------------------------------------------

القرن العشرون

في عام 1903 تم وضع لوحة تذكارية من البرونز علي حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعرة الأميريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus) بعد 20 عاما من كتابتها في 1883.

في عام 1916 - في إطار الحرب العالمية الأولى - وقع انفجار في مدينة جيرسي ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000 $ دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزائرين حتي تم الإصلاح.

في 15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثر قومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية (بالإنجليزية: National Park Service - NPS)، وهي تـُعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاء الولايات.

في 28 أكتوبر 1936 مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال، لذلك قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت (بالإنجليزية: Franklin D. Roosevelt) بإعادة إهداء التمثال والإعتراف بفضله علي الأمة الأمريكية.

أما في عام 1984، فقد إنضم التمثال إلي قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.

وبعدها بسنتين في عام 1986 واستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم شامل له وتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويورك ليلا.


-------------------------------------------------------------------------

القرن الحادي والعشرون



بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية وتطويرها، ثم أعيد افتتاح الجزء الخارجي في 20 ديسمبر 2001. ظلت باقي الأجزاء مغلقة حتي تم افتتاح القاعدة مرة أخرى للجمهور في 3 أغسطس 2004 م -أي بعد 3 سنوات من الإغلاق- لكن لا يـُسمح بعد بالدخول إليه. ويتعرض الزائرين لتفتيش أمني مشابه لذلك المعمول به في المطارات ضمن الإجراءات الأمنية الجديدة.




ملخص الأرقام



تواريخ

العمر: 124عاما (في 2010)
تاريخ وضع حجر الأساس: 5 أغسطس 1885
تاريخ نهاية أعمال الإنشائية: 22 إبريل 1886
تاريخ نهاية التصميم في فرنسا: يوليو 1885
تاريخ وصول التمثال إلي نيويورك: 17 يونيو 1885
تاريخ الإفتتاح الرسمي: 28 أكتوبر 1886
تاريخ إعلانه كأثر قومي: 16 أكتوبر 1924
تاريخ انضمامه إلي قائمة التراث العالمي: 1984


-------------------------------------------------------------------------

أرقام

الوزن الكلي: 125 طن
عرض القاعدة: 47 متر (154 قدم)
ارتفاع التمثال: 46 متر (151 قدم)
الارتفاع الكلي: 93 متر (305 قدم)
طول اليد: 5 متر (16 قدم 1/2 إنش)
طول الذراع الأيمن: 12.80 متر (42 قدم)
طول إصبع السبابة: 2.44 متر (8 قدم)
عرض الوجه من الإذن للإذن: 3.05 متر (10 قدم)
طول الأنف: 1.37 متر (4 قدم 6 إنش)
طول العين: 0.76 متر (2 قدم 6 إنش)
عرض عرض الفم: 0.91 متر (3 قدم)
عرض الوسط: 10.67 متر (35 قدم)
عدد الزوار السنوي في عام (2004): 3 مليون
عدد الزوار طوال 116 عاما (1889-2005): غير متاح




تماثيل مثيلة



هناك مئات من تماثيل الحرية تم نصبها في أرجاء العالم، أشهرها تلك الموجودة في بارس، النمسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الصين، وفيتنام.



يتبع


توقيع StarWars :

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

التعديل الأخير تم بواسطة StarWars ; 13-04-2010 الساعة 04:56 PM