عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2010, 08:36 PM   #7

StarWars
عضو فضى



الصورة الرمزية StarWars


• الانـتـسـاب » Sep 2009
• رقـم العـضـويـة » 64308
• المشـــاركـات » 3,958
• الـدولـة » ۩ )●̮●( ۩ Gladiator ۩ )●̮●( ۩
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
StarWars صـاعـد

StarWars غير متواجد حالياً



افتراضي





باقي المرشحين

باقي قائمة العشرين المرشحين :

8. أكروبوليس أثينا



أكروبوليس أثينا هو أكروبوليس أو معبد يوناني قديم يقع في العاصمة اليونانية أثينا على قمة تل، يعد من أشهر المعابد اليونانية القديمة وكلمة أكروبوليس Acropolis كلمة يونانية قديمة تعني المدينة العالية, وقد اعتاد اليونانيون القدماء لبناء أكروبوليس لكل مدينة ذات أهمية, وكان الأكروبوليس في أثينا له الشأن الأعظم من بين جميع المعابد في المدن اليونانية القديمة، وفي حالة الغزو الخارجي كان اليونانيون يتخذون الأكروبوليس قاعدة حصينة يقاومون القوات الغازية حتى النهاية. اضيف الموقع عام 1987 إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

يعتبر أكروبوليس أثينا من أهم وأشهر أكروبوليس أنشأه اليونانيون من بين جميع المدن اليونانية القديمة, الواقع في اقليم أتيكا, يرتفع ب152 مترا عن سطح البحر, وهو جبل صخري ذو أبعاد تقدر ب270 * 150، وقد سكنها البشر منذ القدم والتي اكتشفت اثارهم التي تعود إلى عام 3000 ق.م، وهي عبارة عن منازل وقصر للحاكم انذاك. قام أحد رجال الدولة اليونانية وهو بريكلس Perikles بانشاء الأكروبوليس في أثينا ومن الأعمال المهمة التي قام بها هو بناء أربعة مبان رئيسية وهي معبد البارثنون, وبوابة بروبيليون, ومعبد أثينا, ومعبد أريخثيون.

معبد البارثنون: وهو أعظم وأكبر معبد أنشأه اليونانيون من بين جميع المعابد في الأكروبوليس, وكلمة بارثنون باليونانية القديمة تعني أثينا الفتاة المحاربة.

بوابة بروبيليون: وهي المدخل الرئيسي للأكروبوليس الواقع في غرب التلة.

معبد أثينا: وهو المعبد الأصغر في الأكروبوليس.

معبد ارخثيون: وهو اخر معبد بني في الأكروبوليس ويعد من أكثر المعابد فنا وزينة ولقي اهتماما عظيما في العهد اليوناني القديم.




9. قصر الحمراء



قصر الحمراء هو قصر أثري وحصن انتهى بناؤه في عصر بني الأحمر حكام غرناطة المسلمين في الأندلس بعد سقوط دولة الموحدين. وهو من أهم المعالم السياحية بأسبانيا ويقع على بعد 267 ميلاً (430 كيلومتر) جنوب مدينة مدريد. تعود بداية تشييد قصر الحمراء إلى القرن السابع الهجري، الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثامن الهجري الموافق للقرن الرابع عشر الميلادي. ومن سمات العمارة الإسلامية الواضحة في أبنية القصر؛ استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران.



نظرة عامة

الهضبة على الضفة اليسرى لنهر حدره حيث يقع قصر الحمراء ممتدة من غرب الشمال الغربي الي شرق الجنوب الشرقي على مساحة 142000 مترا مربعا بأبعاد 740 متر (2430قدم) طولا الي 205 متر (674 قدم) عند أعرض نقطة بها. من أبرز المعالم هي (قصبة الحمراء) وهو حصن يحتل مكانا منيعا من الهضبة، وباقي الهضبة محاطة بسور أضعف نسبيا مع وجود ثلاثة عشر برج بعضها لأغراض دفاعية. وعلى مرتفع مجاور للحمراء؛ تقوم جنة العريف، وهي حديقة من منشآت ملوك بني نصر، وتحتوي على أجنحة وأروقة محاطة بحدائق جميلة تسقى من خلال قنوات ونوافير ماء.



سبب التسمية

ثمة خلاف بشأن سبب تسمية هذا المعلم البارز باسم قصر الحمراء، فهناك من يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة بين عامي 629 و897 هـ/1232 و1492 م، بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها. ومن التفسيرات الأخرى للتسمية أن بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء كان يُعرف منذ نهاية القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي؛ باسم المدينة الحمراء.



تاريخة

بداية لم يكن قصر الحمراء سوى جزء من مدينة الحمراء أو «قصبة الحمراء» التي تشمل قصر الحاكم والقلعة التي تحميه. وكانت مباني دور الوزراء والحاشية تنمو مع الوقت حتى غدت قاعدة ملكية حصينة.
وعندما تولى زعيم البربر باديس بن حبوس حكم غرناطة، بعد ظهور دول الطوائف في بداية القرن الخامس الهجري، أنشأ سوراً منيعاً حول الهضبة التي قامت عليها «قلعة الحمراء»، وبنى داخل هذا السور قصراً أو مركز حكومته، وسميت القلعة «القصبة الحمراء»، وصار قصر الحمراء جزءاً منها، وغدت معقل غرناطة الهام.
واتخذ محمد بن الأحمر النصري مركزه في القصبة عام 635هـ/ 1238م وأنشأ داخل أسوارها قصره الحصين واتخذه قاعدة لملكه. وجلب إليه الماء من نهر حدرّه. وأنشأ حوله عدة أبراج منيعة.
وفي أواخر القرن السابع الهجري، أنشأ (محمد بن محمد بن الأحمر الغالب بالله) ـ ثاني سلاطين غرناطة ـ مباني الحصن الجديد والقصر الملكي، ثم أنشأ ولده (محمد) في جوار القصر (مسجداً) قامت محلّه فيما بعد (كنيسة سانتاماريا


" لنقوش على أحد الجدران "تم الأنتهاء من بنائة قبالة نهاية حكم المسلمين في الأندلس على يد يوسف الأول (1333-1353) ميلادي (733-754) هجري ومحمد الخامس سلطان غرناطة (1353-1391) ميلادي (754-792) هجري مع انقطاع بين سنتي 760 و763 خُلع خلالهما عن الحكم، ثم عاد إليه مجدداً ليبدأ في المرحلة الثانية من حكمه أهم التطويرات، ويكتب أغلب الأشعار التي يزدان بها القصر.



تركيبة المعماري

فناء الريحان الكبير:تتقدمه ساحة البركة Patio de Alberca أو (فناء الريحان) الكبير المستطيل الشكل، تتوسطه بركة المياه وتظللها أشجار الريحان؛ ونقشت في زوايا فناء الريحان عبارة (النصر والتمكين والفتح المبين لمولانا أبي عبد الله أمير المؤمنين...) والآية الكريمة (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)،وفي النهاية الجنوبية لهذا البهو باب عربي ضخم، هدمت المباني التي كانت وراءه، ولم يبق منها سوى أطلال. وتوجد في هذه الأطلال بعض النقوش مثل (لاغالب إلا الله) (عزّ لمولانا السلطان أبي عبد الله الغني بالله).

ويؤدي باب فناء الريحان الشمالي إلى بهو صغير اسمه (بهو البركة).

----------------------------------------------

بهو السفراء: يؤدي البهو الذي يلي فناء الريحان من الجهة الشمالية إلى بهو السفراء (أو بهو قمارش) الذي يعد أضخم أبهاء الحمراء سعةً، ويبلغ ارتفاع قبته 23م. ولهذا البهو شكل مستطيل أبعاده (18 × 11م). وفيه كان يعقد (مجلس العرش)، ويعلوه (برج قمارش) المستطيل.
فناء السّرو: يؤدي بهو البركة من جهة اليمين إلى (باحة السرو). وإلى جانبها الحمامات الملكية، وأول ما يلفت النظر غرفة فسيحة زخارفها متعددة الألوان مع بروز اللون الذهبي ثم الأزرق والأخضر والأحمر وفي وسطها نافورة ماء صغيرة، وتعرف باسم غرفة الانتظار. أما الحمامات فتغمرها الأنوار الداخلة عبر كوات بشكل ثريات وأرضها مرصوفة بالرخام الأبيض، ومن الحمام يتم الدخول إلى غرفة الامتشاط والاستراحة التي تكثر فيها الرسوم الغريبة عن الفن الإسلامي، ويتخلل الحمامات أبهاء صغيرة.

----------------------------------------------

قاعة الأختين: تقع في شرق بهو البركة. عُرفت هذه القاعة بهذا الاسم لأن أرضها تحتوي على قطعتين من الرخام متساويتين وضخمتين

----------------------------------------------

بهو الأسود: تؤدي قاعة الأختين من بابها الجنوبي إلى بهو الأسود أشهر أجنحة قصر الحمراء. قام بإنشاء هذا الجناح السلطان محمد الغني بالله 755هـ/1354م ـ 793هـ/1391م. وهو بهو مستطيل الشكل أبعاده (35م × 20م) تحيط به من الجهات الأربع أروقة ذات عقود يحملها /124/ عموداً من الرخام الأبيض صغيرة الحجم وعليها أربع قباب مضلّعة. في وسط البهو (نافورة الأسود)، على حوضها المرمري المستدير اثنا عشر أسداً من الرخام، تخرج المياه من أفواهها بحسب ساعات النهار والليل.



وقد تعطلت مخارج المياه في هذه البركة حين حاول الأسبان التعرف على سر انتظام تدفق المياه بالشكل الزمني الذي كانت عليه. ومن الجدير بالذكر أن الحضارة الإسلامية استخدمت الفوارات في زخرفة الحدائق العامة والخاصة، وقد وصلت براعة المهندسين المسلمين في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي حداً كبيراً في صنع أشكال مختلفة من الفوارات يفور منها الماء كهيئة السوسنة، ويتم تغييرها حسب الحاجة ليفور الماء كهيئة الترس وفي أوقات زمنية محددة، وتمثل فوارات قصر الحمراء وجنة العريف نموذجاً متطوراً لما وصلت إليه إبداعات المسلمين في ذلك الوقت.

----------------------------------------------

قاعة بني سراج: في منتصف الناحية الجنوبية من بهو الأسود مدخل قاعة بني سراج Sala de Los) (Abencerrajes الغرناطيين. ولهذه القاعة شكل مستطيل أبعاده (12م × 8م). فرشت أرضها بالرخام. وتعلوها قبة عالية في جوانبها نوافذ يدخل منها النور. وفي وسط القاعة حوض نافورة مستديرة من الرخام.



----------------------------------------------

قبة فوق قاعة بني سراجقاعة الملوك (أو قاعة العدل): في جهة شرق بهو الأسود مدخل قاعة الملوك Sala de Los Reyes. زين سقف الحنية الوسطى بصور عشرة من ملوك غرناطة تعلوهم العمائم، تعبر ملامحهم عن الوقار والكبرياء. أولهم محمد الغني بالله. وآخرهم السلطان أبو الحسن والد أبي عبد الله. وهناك صور فرسان ومشاهد صيد.

----------------------------------------------

منظرة اللندراخا: في جهة شمال بهو الأسود وقاعة الأختين بهو منظرة اللندراخا Mirador de Lindarata. وذهب بعضهم في تفسير هذا اللفظ بأنه محّرف لثلاث كلمات عربية (عين دار عائشة). والجدير بالذكر أن عائشة كانت إحدى ملكات غرناطة في القرن الرابع عشر الميلادي. وإن لفظ (عين) يفيد (نافذة). وتتألف هذه القاعة من بهو صغير مضلّع.

----------------------------------------------

متزين الملكة Peinador de La Reina: جناح علوي صغير في نهاية الطرف الشمالي للحمراء. تحت (برج المتزين) Torre de Peinador الذي يعود إلى عهد السلطان يوسف أبي الحجاج.

والجدير بالذكر أن الجناح المجاور لساحة الإمبراطور شارلكان من جهة الجنوب يحمل لوحة رخامية تذكارية تذكر أنه كان مقاماً للكاتب الأمريكي (واشنطن إيرفنج) عام 1829 الذي اشتهر بكتابته (فتح غرناطة) و(قصر الحمراء).

----------------------------------------------

الزاوية والروضة: وهناك منطقة مهجورة من القصر في جهة الغرب كانت زاوية أو مصلّى فيها ميضأة وقاعدة مأذنة... وكانت خرائب الروضة مدفناً لملوك بني نصر ملوك غرناطة في جهة جنوب باحة السباع. وعثر في الروضة على شواهد عدة لقبور تعود لملوك غرناطة




الأبراج والأبواب

الأبراج: - برج قُمارش Torre de Comares فوق قاعة السفراء. - برج المتزين Torre de Peinador. - برج العقائل Torre de Las Damas. - برج الآكام Torre de los Picos. - برج الأسيرة Torre de La Cautiva. - برج الأميرات Torre de Las Infantas. - برج الماء Torre del Agua - برج الرؤوس Torre de Las Cabezas

----------------------------------------------

الأبواب: - باب الغدور Puerta de Las Pozas. - باب الطّباق السبع Puerta de Siete Suelos - باب الشريعة (المدخل الرئيسي حالياً للحمراء). - باب السّلاح Puerta de Las Armas - باب الشراب داخل الأسوار.






10. أنغكور وات



أنغكور وات (بالإنجليزية: Angkor Wat‏) هو مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا قام الملك سرفارمان الثاني بتشيده في بداية القرن الثاني عشر ليكون المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها. وهو الآن المعبد الوحيد في المنطقة الذي لا يزال مركزاً ذو أهمية دينية منذ تأسيسه بفضل العناية الفضلى التي حُظِي بها؛ حيث كان معبداً هندوسياً مكرساً للآلهة فيشنو ثم أصبح معبداً بوذياً. يعتبر أنغكور وات مثالاً أصيل لفن العمارة الخمرية، وأصبح رمزاً لكمبوديا ويظهر على علمها الوطني، إلى جانب كونه عامل الجذب الرئيسي للزوار في الدولة.

يجمع أنغكور وات تصميمين أساسيين في فن عمارة المعابد الخمرية وهما: جبل المعبد وأروقة المعبد التي بُنيت لاحقاً والمستوحاة من فن العمارة الهندوسي القديم في جنوب الهند متضمنة معالم بارزة مثل أبيات الجقاتي الهندوسية. صُمِمَ أنغكور وات ليمثل جبل ميرو وهو موطن الآلهة في الأساطير الهندوسية. وتوجد ثلاثة أروقة مستطيلة الشكل تعلوا أحدها الأخرى داخل خندق مائي محاط بجدار خارجي يحيط المعبد يبلغ طوله 3.6 كيلو متر. وتنتصب خمسة أبراج في وسط المعبد على شكل زهرة اللوتس. أنغكور وات موجه إلى الغرب بخلاف أغلب معابد المنطقة واختلف العلماء على دلالة ذلك. إن تناسق وعظمة أسلوب بنائه والمنحوتات البارزة المنتشرة فيه والأرواح الحارسة التي تزين جدرانه تجعل المعبد محط إعجاب الناس.

يعني الاسم الحديث -أنغكور وات- معبد المدينة. أنغكور هي كلمة عامية مشتقة من الكلمة نوكور المأخوذة من الكلمة السنسكريتية ناجارا بمعنى العاصمة. أما وات فهي كلمة خميرية تعني معبد. وكان المعبد يعرف في وقت سابق بـ "بريا بسنولوك" على اللقب الذي أُعطي لمؤسسه سرفارمان الثاني بعد وفاته.




تاريخ المعبد



يقع أنغكور وات على بعد 5.5 كيلو متر شمال بلدة سيام ريب الحديثة، وعلى بعد مسافة قصيرة من جنوب شرق العاصمة السابقة الواقعة في قلب معبد بافون. وتمتلئ هذه المنطقة من كمبوديا بمجموعة من المباني الأثرية الهامة، ويقع أنغكور وات تحديداً في أقصى جنوب المواقع الرئيسية في منطقة أنغكور.

تم التصميم الأولي وبناء المعبد في النصف الأول من القرن الثاني عشر في عهد سرفارمان الثاني (حكم من 1113 – 1150). اسم المعبد الأصلي غير معروف لعدم وجود أي حجر أساس في المعبد ولا نقوش معاصرة لذلك الوقت تشير إلى المعبد. ربما كان يعرف بـفراه فيشنولوك على اسم الآلهة الرئيسة. ويظهر أن بناء المعبد انتهى بعد وفاة الملك بفترة قصيرة سوى بعض المنحوتات البارزة الغير منتهية. ونُهبت أنغكور بعد 27 سنة من وفاة الملك في حوالي عام 1177 من قبل التشامس العدو التقليدي للخمريين. استرجع بعد ذلك الملك الجديد جيافارمان السابع الإمبراطورية، وأسس عاصمة جديدة وأختار أنغكور ثوم معبد رسمي ثم معبد بايون الذي يبعد بضعة كيلومترات إلى الشمال.

و في نهاية القرن الثالث عشر قام سرندرفرمان زوج ابنة الملك جيافارمان بعزله عن الحكم. وكان سرندرفرمان قد قضى العشر سنوات الأخيرة في سريلانكا وعُين فيها راهباً بوذي، فقرر أن يبدل الديانة الرسمي للإمبراطورية من الهندوسية إلى البوذية الترافادية. ومما سهل عملية تغيير الدين هو تفشي الفساد السياسي حيث سارع المواطنون بالدخول في الديانة الجديدة من دون الحاجة إلى أي كسب مادي أو قوة.من هنا تحول أنغكور وات من معبد هندوسي إلى معبد للاستخدام البوذي التيرافادي ولا زال إلى يومنا هذا. يتميز أنغكور وات عن غيره من المعابد في المنطقة بعدم هجرانه بالكلية بالرغم من تعرضه للإهمال بعد القرن السادس عشر. ويرجع ذلك إلى وجود الخندق المائي الذي يقوم كعامل حماية من أي انتهاك لحرمته.

كان الراهب البرتغالي انطونيو دي مجادالينا الذي زار المعبد في عام 1586 من أوائل الزوار الغربيين وقال عنه أنه بناء استثنائي يعجز القلم عن وصفه، خاصة أنه لا يشابهه أي بناء في العالم، وأن أبراجه وزخارفه وكل التحسينات فيه لا يتصورها إلا إنسان عبقري. لكن المعبد لم يشتهر في العالم الغربي إلا في منتصف القرن التاسع عشر على خلفية نشر مذكرات رحلات المستكشف الفرنسي هنري ماوت التي ذكر فيها:

"يبدو أن واحد من هذه المعابد الذي ينافس هيكل سليمان قد شيده ميكيلانجيلو أخر قديم، وربما يأخذ مكانة مشرفة بجانب أكثر مبانينا جمالاً، فهو أفخم من أي شيء تركه لنا اليونانيين أو الرومان، ويظهر تضاد محزن للوضع الهمجي الذي يغرق به الشعب الآن."

أخطأ ماوت بتحديد تاريخ المعبد في العصر الروماني لأنه - وكغيره من العديد من الزوار الغربيين- لم يستطيع تصديق أن الخمريين استطاعوا بناء مثل هذا المعبد. لم تُجمع أجزاء التاريخ الحقيقي لمعبد أنغكور وات إلا من خلال دراسة الأساليب والعبارات المنقوشة التي جمعت بعد الترميم الذي شمل جميع المواقع في أنغكور.

لم يكن هناك أي مساكن عادية أو منازل أو دلالات أخرى على الاستيطان من أدوات الطبخ والأسلحة أو الملابس التي عادة ما توجد في المناطق الأثرية. كانت الآثار بذاتها هي الدليل الوحيد في المنطقة.

احتاج أنغكور وات إلى ترميم كبير في القرن العشرين لتخلص من النبات والتراب المتراكم. اعترض عمل الترميم الحرب الأهلية وسيطرة الخمير الحمر على الدولة في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، لكن لم يلحق بالمعبد خلال تلك الفترة إلا القليل من الضرر الذي لا يتعدى سرقة وتخريب ما كان غالباً تماثيل تابعة لما بعد الحقبة الأنغكورية.

أصبح المعبد رمزاً لكمبوديا ومصدر للفخر القومي، وأصبحت صورة أنغكور وات جزء من علم كمبوديا الوطني منذ تقديم النسخة الأولى من العلم من حوالي عام 1863. وانطلقت مظاهرات في بنوم بنه في يناير 2009 عندما انتشرت إشاعات زائفة بأن ممثلة في مسلسل تلفزيوني تايلندي ادعت أن أنغكور وات ينتمي إلى تايلاند.




أسلوب البناء

الموقع والتصميم



يتكون معبد أنغكور وات من جبل المعبد الذي يعتبر التصميم النموذجي لمعابد الإمبراطورية الرسمية ومن الأروقة المتحدة المركز التي أُضيفت لاحقاً. ويظهر على المعبد تأثره ببعض الولايات الهندية مثل أوريسا وتشولا التابعة إلى تاميل نادو. ويمثل المعبد جبل ميرو الذي يعتبر موطن الآلهة، وترمز الأبراج الخمسة التي تشكل مربع في المنتصف إلى قمم الجبل الخمسة، ويرمز الخندق المائي والجدران إلى المحيط وسلسلة الجبال المحيطة بالجبل. أصبح الدخول إلى الجزء الأعلى من المعبد حصريًا تدريجياًً، بينما سُمح لسواد الناس الدخول إلى الجزء السفلي فقط.

و يتجه أنغكور وات إلى الغرب بدلاً من الشرق بخلاف أغلب المعابد الخميرية مما دعى الكثير- مثل جيلز وجورج كود - للاعتقاد أن سرفارمان أراد استخدامه كمعبد دفن له. ويدعم هذا الرأي المنحوتات البارزة التي تنبثق باتجاه عكس عقارب الساعة بخلاف النظام المعتاد، فالطقوس في عملية الدفن البرهمية تحث بترتب عكسي. وقد يكون الوعاء الذي وصفه عالم الآثار تشارلز هايم هو وعاء الدفن الذي اُستعيد من البرج المركزي.ورشح البعض هذه الطقوس لتكون أكبر استنزاف للطاقات للتخلص من جثة. وأشار فريمان وجاكيز إلى بعض المعابد الأخرى في أنغكور التي حادت عن الاتجاه الشرقي المعتاد، واقترحوا أن انحياز أنغكور وات كان بسبب تكريسه للآلهة فيشنو المرتبطة بالغرب.

اقترحت ألينور مانيكا تفسير أخر لمعبد أنغكور وات حيث تقول أن الرسومات على أرصفة وأبعاد المعبد ومحتوى وترتيب المنحوتات البارزة تشير إلى عهد مزعوم من السلام تحت حكم سرفارمان الثاني. وتقول بما أن قياسات دورة التوقيت الشمسي والقمري قد اعتمدت في فضاء أنغكور وات المقدس فإن هذا التفويض الديني للحكم الذي أُرسي في الغرف والممرات الموقوفة يهدف إلى تخليد سلطة الملك وإجلال الآلهة المتجلية في السماء. وناءت مانيكا بنفسها عن شكوك الأخريين مثل جراهام كانكوك القائلة أن أنغكور وات هو جزء من تمثيل لكوكبة برج التنين.


----------------------------------------------

الطراز

استخدام الحجر الرملي بدلاً من الطوب أو الصخور الرملية الحمراء (اللاتيرايت) كالمادة الأساسية في البناء. واُستُخدم الحجر الرملي في بناء أغلب المناطق الظاهرة، واللاتيرايت في بناء الجدار الخارجي وأجزاء البناء الخفية. ولم تُعرف إلى الآن المادة المستخدمة في ربط الكتل الحجرية ببعض، ولكن يُرجح استخدام الراتنجات أو هيدروكسيد الكالسيوم. ويلقى أنغكور وات الثناء لتناسق تصميمه الذي يقارن بالعمارة اليونانية العريقة والرومية. ويقول القيم على أنغكور في منتصف القرن العشرين موريس جلايز أن المعبد بلغ الكمال الكلاسيكي بعراقة عناصره المتوازنة بنحو ممتاز ودقة تنظيم أبعادها، وأن بنائه يجمع القوة والانسجام وجمال الأسلوب.

و تتضمن الخصائص الأساسية للطراز من الناحية الهندسية القوس القوطي، والأبراج المسننة على شكل براعم اللوتس، وأنصاف الأروقة التي تعمل على توسعة الممرات، والأروقة المحورية التي تربط السياج، والشُرف الصليبية الشكل التي تظهر على طول المحور الرئيسي للمعبد. ويزين المعبد نماذج من رسومات الأرواح الحارسة والفتيات الجميلات، والنقوش البارزة، وأكاليل الزهر المنتشرة على القواصرات، والرسومات القصصية. وتعتبر تماثيل أنغكور وات محافظة حيث تتميز بالجمود وهي أقل جمالاً من التماثيل الأقدم. ولقد دمرت بعض عناصر التصميم الأخرى بسبب النهب أو مرور الزمان ومن ذلك نقوش الجص المطلية بالذهب على الأبراج، وطلاء الذهب على بعض النقوش البارزة وألواح السقف الخشبية والأبواب. تُبع طراز أنغكور وات بحقبة معبد بايون حيث أُهملت النوعية من أجل الكمية. ومن المعابد الأخرى التي تهتم بالطراز: بانتاي سامري وثومانون وتشاو ساي تيودا، ومعابد بربا بيثو الأقدم في أنغكور. وفي خارج أنغكور يوجد بينج ميالا وأجزاء من فانوم رونج وفيماي.


----------------------------------------------

المعالم البارزة

السياج الخارجي



يُحيط بالجدار الخارجي، الذي يبلغ عرضه 1024 في 802 وطوله 4.5 متر، مساحة من الأرض المفتوحة تبلغ 30 متر، وخندق مائي يبلغ عرضه 190 متر. ويتم الدخول إلى المعبد عن طريق ضفة ترابية في الشرق، وممر حجري معبد في الغرب، وهذا الأخير هو المدخل الرئيسي وهو إضافة حديثة يحتمل أن تكون بديل لجسر خشبي.[18] ويوجد مدخل رئيسي في كل جهة من الجهات الأربعة، ويعتبر المدخل الغربي الأكبر ويحتوي على ثلاثة أبراج متهدمة. يقول جلايز أن هذا المدخل يخفي ويحاكي في الوقت ذاته شكل المعبد الداخلي. ويوجد تحت البرج الجنوبي تمثال الألهة فيشنو المسمى بتا ريتش، والذي ربما كان يحتل الضريح الرئيسي للمعبد. وتمر الأروقة بين الأبراج حتى تصل إلى مدخلين رئيسين آخرين في كلا جانبي مدخل عادة ما يشار إليه ببوابة الفيل حيث أنه من الكبر بمجال يسمح لدخول الفيلة من خلاله. وتحتوي هذه الأروقة على أعمدة مربعة في الجانب الغربي الخارجي، وجدار مغلق في الجانب الداخلي الشرقي. وزُين السقف بين الأعمدة برسومات اللوتس، الوجه الغربي للجدار بالأشكال الراقصة. أما الجانب الشرقي من الجدار فهو مزود بنوافذ مسيجة ومزين بذكور يرقصون على حيوانات متبخترة وبالأرواح الحارسة، ومن ضمنها الروح الحارسة الوحيدة في المعبد التي تظهر أسنانها الواقعة في جنوب المدخل.

يطوق الجدار الخارجي مساحة قدرها 820.000 متر مربع (203 فدان). وكانت هذه المساحة مع داخل المعبد منطقة تحتلها المدينة، وأحتل القصر الملكي منطقة شمال المعبد. بنيت تلك المباني، مثل جميع المباني الغير دينية في أنغكور، من مواد قابلة للتلف بدلاً من الحجارة؛ ولذلك لم يبقى منها إلا حدود بعض الشوارع. تغطي الغابات الآن أغلب المنطقة، وتربط طريق معبدة تبلغ 350 متر البوابة الغربية لداخل المعبد بدرابزين الناجا وستة سلالم تؤدي إلى المدينة من كلا الجانبين. ويعرض كلاهما مكتبة مع مدخل في كل جهة من الجهات الأربعة، وأمام السلالم الثالثة المقابلة للمدخل، وبركة بين المكتبة والمعبد. أضيفت البرك مؤخراً لتصميم المعبد، ومثلها الشرفة ذات شكل الصليب المحمية بالأسود والتي تصل الطريق المعبد بالبناء المركزي.

----------------------------------------------

المبنى المركزي



يقع المعبد على أرض أكثر ارتفاعاً من المدينة، ويتكون من ثلاثة أروقة مستطيلة الشكل ترتفع إلى البرج المركزي، وكل مستوى من الأروقة أكثر ارتفاعاً من الأخر. تفسر مانيكا هذه الأروقة بأنها مكرسة إلى الملك وبراهما والقمر وفيشنو. كل رواق له بوابة في كل جهة، وكلا الرواقين الداخليين يحتويان على أبراج في أركانهم مكونة شكل مربع يتوسطه البرج المركزي. وتتجه جميع معالم المعبد إلى الشرق تاركه مساحة أكبر للملء في كل سياج ورواق في الجهة الغربية؛ وبرجع ذلك إلى توجه المعبد بذاته إلى الغرب. وينتج عن ذلك أيضاً أن السلالم التي تواجه الغرب أقل عمقاً من السلالم في الجهة الأخرى.

ويبلغ قياس الرواق الخارجي 187 في 215 متر، ويحتوي على سرادقات بدلاً من الأبراج في أركانه. ينفتح الرواق إلى خارج المعبد، وتمتد به أنصاف أروقة ذات أعمدة لتدعم البناء. ويربط دير بريا بون (قاعة البوذيين) الرواق الخارجي بالسياج الثاني من الجهة الغربية. وتركت العديد من صور بوذا في الدير من قبل الحجاج على مر القرون بالرغم من أن أغلبها قد أُزيل الأن. وتحتوي هذه المنطقة على العديد من النقوش التي تحكي الأعمال الجيدة التي قام به الحجاج، وهي غالباً ما تكون مكتوبة بالخميرية وبعضها باللغة اليابانية والبورمية. وقد تكون الساحات الأربعة الصغيرة المميزة بجانب الدير مملوءة بالماء في السابق. ويوجد في شمال وجنوب الدير مكتبات.

في الجانب الأخر، يتصل الرواق الثاني والداخلي ببعض وبمكتبتين محيطتين بشرفة ذات شكل الصليب، وهذه أيضاً إضافة حديثة. تقض الجدران من الدور الثاني إلى الأعلى برسومات الأرواح الحارسة منفردة أو مكونة مجموعات من أربعة أفراد. ويبلغ قياس الدور الثاني 100 في 125 متر وقد يكون في الأساس غمر ليمثل المحيط حول جبل ميرو. وتؤدي الثلاثة سلالم في كل جانب إلى أبراج الزاوية ومداخل الرواق الداخلي.

ويمثل الدرج المنحدر بذاته صعوبة الصعود إلى مملكة الآلهة. ويبلغ الرواق الداخلي المدعو باكان 60 متر مربع، ويوجد أروقة محورية تربط كل مدخل بضريح مركزي وأضرحة ثانوية تقع في أسفل أبراج الزاوية. وتُزين أسقف الأروقة بصورة جسد أفعى ينتهي في رءوس الأسود أو الأرواح الحارسة. وتزين المداخل إلى الأروقة والأضرحة عتبات وقوصرات منحوتة. يرتفع البرج في أعلى الضريح المركزي من 43 متر إلى ارتفاع 65 متر فوق سطح الأرض. ويرتفع البرج المركزي فوق الأبراج المحيطة الأربعة بخلاف أبراج معابد الجبال السابقة. الضريح الذي كان يحتله تمثال فيشو وكان مفتوح من كل جانب أصبح محاطاً بالجدران عندما تحول المعبد إلى البوذية. وتصور الجدران الجديدة بوذا منتصباً. وفي عام 1938، قام القيم جورج تروف بحفر هوة أسفل الضريح المركزي، وكان ممتلئ بالماء والرمال وسلبت كنوزه، ولكنه وجد على بعد مترين من سطح الأرض وديعة الأساس المقدسة من صفائح الذهب.

----------------------------------------------

الزخارف



واحد من أسباب شهرة أنغكور وات هي الزخارف المنتشرة المتناسقة مع تصميم البناء والتي غالباً ما تأخذ شكل نقوش الإفريز البارزة. يحتوي الجدار الداخلي للرواق الخارجي على رسومات كبيرة تصور عامة حوادث من الملحمة الهندية رامايانا ومهابهاراتا. ووصف هايم هذه الرسومات بأروع تنسيق تخطيطي للنحت على الحجر. يُظهر الرواق الغربي، في الزاوية الشمالية الشرقية عكس عقارب الساعة، معركة لانكا من الرامايانا حيث يُهزم رافانا على يد راما، ويُظهر معركة كوروكشترا من المهابهاراتا والإبادة المتبادلة لعشائر الكاورافا والباندافا. ويظهر على الرواق الجنوبي المشهد التاريخي الوحيد وهو مركب سرفارمان الثاني، و 32 مشهد للجحيم و 37 للجنة من الأساطير الهندوسية.

ونجد في الرواق الغربي أكثر المشاهد شهرة وهي مشهد تموج بحر اللبن التي يظهر فيها 92 من الآلهة أسورا و 88 من الأرواح الحارسة، واُستخدم فاسوكي لمخض البحر بتوجيه من فيشنو. وتبع المشهد بآخر يظهر فيه فينشو يهزم الآلهة آسورا، والذي أضيف في القرن السادس عشر. ويُظهر الرواق الشمالي مشهد نصر كريشنا على بانا، ومعركة يين الآلهة الهندوسية والآسورا. وتعرض السرادق الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية رسومات أقل حجماً، وبعضها غير معروفة، لكن أغلبها من ملحمة رامايانا أو حياة كريشنا.

----------------------------------------------

تقنيات البناء

وُضعت الحجارة الملساء كرخام مصقول بدون مِلاط وبوصلات مشدودة للغاية كان يصعب إيجادها بعض الأحيان. تُمسك مفاصل النقر واللسان الطوب معاً في بعض الحالات، وفي حالات أخرى تُستخدم الأربطة والأثقال. ويُحتمل أن الفيلة استخدمت لوضع الطوب في محله، بالإضافة إلى ألياف جوز الهند والبكرات وسقالات الخيزران. ولاحظ هنري ماوت أن أغلب الطوب يحتوي على ثقوب قطرها 2.5 سم وعمقها 3 سم، ويحتوي الطوب الأكبر على ثقوب أكثر. اقترح بعض العلماء أن هذه الثقوب استخدمت لربط الطوب بقضبان حديدية، بينما زعم آخرون أنها استخدمت لحمل الأوتاد مؤقتاً حتى يوضع الطوب قي أماكنه المناسبة. لم يقم المهندسون الخميريون بصنع الأقواس المنحنية التي استخدمها الرومان من قبل. لقد قاموا بصنع المداخل المقوسة بالفعل، ولكنها غالباً ما كانت مزعزعة وسريعة الانهيار.

صنعت النصب التذكارية من كميات ضخمة من الحجر الرملي تعادل حجم هرم خفرع في مصر (أكثر من 5 مليون طن). كان يجب أن ينقل الحجر الرملي من جبل كولن الذي يبعد 24 ميل شمالاً. ومن المحتمل أن الحجارة تنقل في مركب على طول نهر سيام ريب. كان يجب أن تقام هذه العملية بحذر شديد حتى لا يتسبب وزن كميات الحجارة في قلب المراكب. وقدر مهندس معاصر أن بناء أنغكور وات قد يستغرق ثلاثة مئة سنة. لكن النصب التذكاري قد بدأ بناءه بعد اعتلاء سرفارمان العرش بقليل وانتهى بعد وفاته بفترة قصيرة، أي لم يستغرق العمل به أكثر من أربعين سنة.

جميع أسطح المعبد وأعمدته وعتباته في الواقع منحوتة. حيث توجد أميال من النقوش التي تصور مشاهد من الأدب الهندي، متضمنة مخلوقات خيالية مثل اليونيكورن والفتخاء وتنانين ذات أجنحة تجر العربات. ورسومات أخرى تصور محاربين يتبعون قائد يعتلي فيلاً وفتيات يرقص. جدار الرواق وحده مزين ب 1000 متر مربع تقريباً من النحوت البارزة. وتشير الثقوب في بعض جدران أنغكور وات إلى احتمالية وجود صحائف برونزية تزين المكان من قبل. كانت هذه الصحائف هدف رئيسي للصوص حيث كانت تعتبر غنيمة ثمينة في تلك العصور. قام النحات ألكس إيفانس خلال عمليات التنقيب في خاجوراهو بإعادة صنع تمثال حجري يبلغ طوله أربعة أقدام (1.2 متر). استغرق منه ذلك ستين يوماً من النحت. وكذلك قام روجر هوبكنز ومارك لهنر بتجربة قلع الأحجار التي استغرقت 12 عاملاً 22 يوماً لقلع حوالي 400 طن من الحجارة. كان يقوم بهذا الجهود المبذول لقلع الحجارة ونقلها ونحتها ووضع هذه الكمية من الحجر الرملي الألاف من الحرفيين المهرة. ونمت المهارات المطلوبة لنحت هذه التماثيل منذ مئات السنين؛ حيث يشير إلى ذلك بعض المصنوعات الموجودة والتي أرخت لأن تكون في القرن السابع قبل أن يأتي الخميريين إلى السلطة....




أنغكور وات اليوم



أجرى المسح الأثري للهند بين عامي 1986 و 1992 أعمال ترميم لمعبد أنغكور وات. وشهد أنغكور وات منذ التسعينات صيانة مستمرة وزيادة كبيرة في عدد السياح. المعبد جزء من مواقع التراث العالمي الذي أُسس في عام 1990، والذي وفر بعض الموارد وشجع الحكومة الكمبودية على حماية الموقع. ويقوم مشروع أسبرا الألماني للحماية على حماية نقوش الأرواح الحارسة، وغيرها من النقوش البارزة التي تزين المعبد، من أي ضرر. ووجد المسح الذي قامت به المنظمة أن 20% من النقوش كانت في حالة سيئة جداً، والسبب الرئيسي هو عوامل التعرية الطبيعية وتلف الحجارة، لكن جزء من المشكلة أيضاً كان بسبب بعض عمليات الترميم السابقة. ويشمل العمل أيضاً إصلاح الأجزاء المنهارة من البناء والوقاية من أي انهيارات مستقبلية. فعلى سبيل المثال زودت الواجهة الغربية للمستوى الأعلى من البناء بدعائم من السقالات في عام 2002. كما أتم فريق ياباني عملية ترميم المكتبة الشمالية للسياج الخارجي في عام 2005،وبدأ الصندوق العالمي للآثار العمل على رواق تموج بحر اللبن في عام 2008.

أصبح أنغكور وات وجهة سياحية رئيسية. أوضحت بعض إحصاءات الحكومة في عامي 2004 و 2005 أن ما يبلغ 561000 و 677000 زائر أجنبي على التوالي وصلوا إلى إقليم سيام ريب، وهم تقريباً 50% من كل سياح كمبوديا الأجانب. وتسبب تدفق السياح إلى الآن ببعض الضرر كالرسم على الجدران مما أدى إلى وضع بعض الحبال والدرجات الخشبية لحماية النقوش والجدران. ووفرت السياحة أيضاً بعض المبالغ الإضافية للصيانة؛ حيث تم إنفاق 28% من ريع على المعابد في عام 2000 بالرغم من أن أغلب الأعمال تجرى من قبل فرق برعاية حكومات أجنبية وليست السلطات الكمبودية.



يتبع


توقيع StarWars :

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

التعديل الأخير تم بواسطة StarWars ; 12-04-2010 الساعة 07:35 PM