ايه جبت ها ؟ الموضوع جايبه سيادتك منين من اول شارع ابو حكشة فى ميدان الاستهبال العام و لا ايه ؟؟؟
يا ريت تجيب مصادرك
و كلام فور مى صح بنسبة 90 %
"إيجيبت" Egypt إسما لمصر ، وهى التى لاصلة لها لغة أو تاريخا بالكلمة الجميلة "مصر" .. فاللفظ "إيجيبت" مشتق من اللفظ الإغريقى "إيجيبتوس" Aegyptus الذى تفرع عنه لفظ "قبط" و "أقباط" إشارة لسكان مصر وليس إشارة للبلد نفسه .. !! .
يقول بعض من يتمسك باللفظ "فبط" أن اللفظ الإغريقى "إيجيبتوس" هو الذى تم إشتقاقه من اللفظ المصرى القديم "حا-كا-بتاح" Hw-ka-Ptah ، أى مكان روح الإله بتاح الذى كان يعبد فى بلدة منف عاصمة مصر فى عهد الدولة القديمة .. ثم يقول هؤلاء البعض أن الإغريق وجدوا صعوبة فى نطق حرف H فى أول اللفظ المصرى وآخره فنطقوه "إيجيبتوس" ، ثم ألغى هؤلاء البعض بعضا من حروفه وشوهوه تماما ليصبح "قبط" Ka-Pat . فهل هذا تفسير شافى يقبله المنطق البسيط .. وبفرض صحة هذا التفسير فلماذا نلتصق نحن سكان مصر مسيحيون ومسلمون بهذا اللفظ وننتسب إليه .. هل هو تقديسا وعشقا لهذا الإله "بتاح" ..!!.
وأقول هنا أن الرأى الصائب فى أصل هذا اللفظ "إيجيبتوس" ومنه بعد ذلك للأسف "إيجيبت" Egypt أنه لفظ إغريقى من الرأس حتى الحافر ، حيث كان "إيجيبتوس" حاكما لمصر أعطى لسوء الحظ إسمه لها ، وهو ابن بيلوس Belus ، والأخ الشقيق لدانوس Danaus الذى كان يحكم ليبيا . والحدوتة التى اشتهرت عن "إيجيبتوس" ، أنه كان أبا لخمسين ذكرا ، أراد أن يزوجهم لبنات أخيه الخمسين على غير رضاهم ورضى أبيهم دانوس ، فاتفق الأب مع بناته على ذبحهم ليلة الزفاف ، ونجا واحد منهم فقط فانتقم لإخوته وقتل عمه دانوس .. ومرجعنا قى ذلك هو دائرة معارف اليونان القديمة ، كما يمكن الوصول إلى تلك المعلومات بسهولة بأى آلية للبحث على شبكة معلومات الإنترنت . وفى علم اللغة وأصل الكلمات نجد أن كلمة "إيجيبتوس" تعنى Supine Goat أى التيس الخامل .
وإذا علمنا أن الحدوتة السابقة عن "إيجيبتوس" هذا كانت من وحى خيال هوميروس فى أسطورته التى ألفها فى وقت يقع بين عامى 1600 ، 1200 قبل الميلاد ، حيث كان حلم هوميروس والحلم الإغريقى القديم بصفة عامة هو الإستيلاء على مصر ، وتحقق ذلك بالفعل على يد الإسكندر الأكبر بعد ذلك فى عام 331 قبل الميلاد ، وقد كان خيال الإسكندر ميالا للتأثر بكل المؤثرات التى جاءت فى أساطير الشاعر الإغريقى هوميروس ، فأطلق البطالمة لفظ "إيجيبتوس" على مصر وسكانها من وحى أسطورة هوميروس المشار إليها ..
وإذا علمنا أن نسب الإسكندر الأكبر ونسب هذا "الإيجيبتوس" ابن بيلوس يمتد من جهة الأم فى أساطير اليونان القديمة إلى "زيوس" ، الذى نصب نفسه ملكا على كل آلهة الإغريق ، بعد أن اغتصب العرش من أبيه "خرونوس" ، وأصبحت كلمته هى العليا فى مجلس آلهة الأولمب .. !! .
إذا علمنا كل ذلك .. ألا يصبح من حقنا كمصريين نعتز ببلدنا "مصر" بمحو هذا اللفظ "إيجيبت" Egypt فى كل المحافل الدولية ونقول Arab Republic of Misr بدلا من Arab Republic of Egypt ، ويقول إخواننا المسيحيون – إن اقتنعوا : الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بدلا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية . فكلمة "مصر" لها معنى وناريخ مشرف . أقله هو إنتسابنا إلى مصرائيم ابن حام الذى آمن برسالة جده نوح عليه السلام ، وسار على منهجه فى الإيمان بالله .. وذلك بدلا من إنتسابنا إلى هذا التيس الخامل "إيجيبتوس" فى الأسطورة اليونانية ، أو انتسابنا إلى هذا الإله الذى يسمى "بتاح" ، فلا معنى لذلك أبدا ، ولاصلة له بأى تاريخ مشرف لنا .
ملاحظة :
قال سليم حسن صاحب "موسوعة مصر القديمة" فى الجزء الخامس عشر منها ص 553 : " ولما كان الشعب المصرى الأصيل متمسكا بتقاليده القديمة منذ أقدم العهود فإنه استمر فى تدوين كل شؤونه باللغة الديموطيقية (المرحلة الثالثة فى تطور اللغة الهيروغليفية) ، ولم يحاول قط تعلم اللغة الإغريقية حتى دخل الإسلام البلاد " .
و هى دى الخلاصة