الأحد 7 مارس 2010
الشوط الأول بدأ بهجوم برشلوني في العشرة دقائق الأولى لكنه مر بسلام على الفريق المضيف الذي تمكن من إحراز هدفه الأول من هجمته الأولى.
هدف من توقيع دومينجو سيسما من ركلة ركنية في الدقيقة 12 في لقطة نادرة ينكسر فيها مدافع البرسا كارلس بويول بعد أن ارتقى سيسما أعلى منه وحول العرضية إلى الزاوية اليسرى العليا لفيكتور فالديس الذي وقف ينظر إليها ومعه كل الحق.
حاول البرسا إدراك التعادل وكاد أن يفلح في ذلك في عدة لقطات أبرزها إنفراد تام لبيدرو من تمريرة ساحرة لميسي كما أضاع إبراهيموفيتش كرة خطيرة من شبه إنفراد لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة قبل أن يتصدى دييجو ألفيش لركلة حرة سددها تشافي، وهي الكرات التي ربما جعلت بيب جوارديولا يفقد اعصابه فانفعل على الحكم المساعد ليطرده الحكم إلى خارج الملعب في الدقيقة 27.
رغم ذلك بقت هجمات ألميريا المرتدة خطيرة على دفاع البرسا إذ سدد مودستي مبامي كرة قوية فصدها فيكتور فالديس لكنه شتتها بطريقة سيئة وكاد ألبرت كروسات أن يضعها في المرمى لكن تدخل بارع من بويول أخرج الكرة.
وشهدت الدقيقة 42 هدف التعادل لبرشلونة بعد أن حول ميسي ركلة حرة مباشرة إلى المرمى بطريقة رائعة، لكنها اللقطة التي أثارت جدلاً كبيراً داخل ملعب "إلـ ميديترانيّو" لأن جماهير ألميريا كانت ترى في الخطأ المحتسب على سيسما قراراً غير صحيحاً وأن الخطأ كان على زلاتان إبراهيموفيتش.
في الشوط الثاني استمر ضغط برشلونة لكن بدون خطورة تذكر إلى أن تمكن ألميريا من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 57 بعد خطأ فادح من كارلس بويول وذلك بعد أن لعب مبامي المتألق كرة عرضية أرضية لم تكن لتصل لبياتي لكن تدخلاً من بويول حول الكرة في مرمى فيكتور فالديس الذي كان قد خرج من مرماه لقطع الكرة.
ازدادت متاعب البرسا بطرد مباشر لزلاتان إبراهيموفيتش بعد الهدف بثلاثة دقائق وذلك بعد أن تعدى المهاجم السويدي على سيسما داخل منطقة جزاء ألميريا فما كان من حكم المباراة إلا أن أشهر الحمراء مباشرة.
لم يؤثر الطرد كثيراً على برشلونة واستمر ضغطه لكنه أيضاً استمر بدون فرص، لكن اليوم كان يوم أخطاء المدافعين وذلك بعد أن شتت البرازيلي جويليرمي الكرة بطريقة ساذجة جداً ليهديها إلى ميسي على بعد 5 ياردات من المرمى ليودعها الأرجنتيني في المرمى في الدقيقة 66 معيداً البرسا للمباراة.
دبت الروح من جديد في لاعبي برشلونة فحاول ميسي وتشافي مرتين من تسديدتين لكن تسديدة الأولى تكفل بها دييجو ألفيش والثانية علت العارضة بقليل.
بدأ ألميريا في الخروج من مناطقه والرد على هجمات البرسا بنظيرة لها لكن الفرص استمرت غائبة لفترة عن الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب وإن كانت هناك ملامح للخطورة لكنها لم ترقَ لأن تتحول لفرص.
عاد ألميريا وأضاع فرصة غاية في الخطورة بعد أن مر جويتوم البديل من كارلس بويول ولعب الكرة إلى برونو سوريانو الذي أصبح وجهاً لوجه مع فيكتور فالديس لكنه سدد الكرة في السماء وسط حسرة المدير الفني ليّو.
رد البرسا بقوة من ميسي عندما سدد كرة هائلة في الدقيقة 84 لكن كرته الأرضية اصطدمت بحارس عملاق اسمه دييجو ألفيش كان له ردة فعل رائعة في الكرة وتصدى لها.
وكاد أفضل لاعبي ألميريا في مباراة اليوم موديستي مبامي أن يصنع الفارق بكرة جميلة في الدقيقة 89 بعد أن مر من الناحية اليمنى وبات شبه منفرداً بفيكتور فالديس لكنه يمناه خانته وخرجت الكرة لركلة مرمى.
شجعوني بقا عشان استمر الموضوع حيكون أول بأول ان شاء الله :)
__________________________________________________ _______________________________
الأثنين 8 مارس 2010
خطف ريال مدريد أغلى ثلاث نقاط في مسيرته نحو إعادة لقب الليجا لخزائنه في السنتياجو برنابيو بفوزه 2/3 على ضيفه إشبيلية الأندلسي في مباراة كان يستحق فيها ملوك مدريد تحقيق الفوز الكاسح على الأقل بـ5 أهداف لهدفين، ليستغلوا سقوط برشلونة في فخ التعادل مع ألميريا 2/2 على أكمل وجه، ليتعادلوا في عدد النقاط مع برشلونة في صدارة الدوري برصيد 62 نقطة وفارق الأهداف لصالح برشلونة..
تأخر فوز ريال مدريد إلى الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد أن رد القائم والعارضة هدفين مُحققين لهيجوين بعد إدراك سيرجيو راموس هدف التعديل في الدقيقة 64، واهدر نجوم الفريق الملكي فرصاً لا تعد ولا تحصى على شوطي المباراة، حيث لعب إشبيلية بطريقة دفاعية بحته معتمداً على الهجمات المضادة والركلات الثابته، لكن المدير الفني للريال "بللجريني" كانت له بصمة واضحة بتغييراته التكتيكية أثناء سير اللقاء بنزول جوتي وفاندر فارت اللذين قلبا الملعب رأساً على عقب وجعلوا سيطرة الريال بحته من اليمين إلى اليسار.
واستطاع إشبيلية التقدم بهدفين بأخطاء ساذجـة من لاعب وسط الريال "تشابي ألونسو" حيث أحرز النجم الباسكي الهدف الأول بطريق الخطأ في مرماه بداية اللقاء، ومع إنطلاق الشوط الثاني ترك كرة ضعيفة للغاية جاءت من المدافع "دراجاتوفيتش" تعبر من فوق رأسه ليتفاجأ بها كاسياس وتسكن شباكه لتعلن عن تقدم إشبيلية بهدفين دون رد في الدقيقة 52.
رد ريال مدريد بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 60 بواسطة البرتغالي "كريستيانو رونالدو" حين تلقى عرضية من مارسيلهو داخل منطقة الجزاء تعذر على الدفاع الأندلسي التعامل معها بإحترافية ليستغل كريس الموقف ويضع الكرة في الشباك، وبعدها يأتي هدف التعديل من سيرجيو راموس في الدقيقة 64 برأسية إثر ركلة ركنية مررت له من فاندر فارت أحد مفاتيح اللعب التي قلبت المباراة لمصلحة الريال.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة جاء فاندر فارت ليُحرز هدف الفوز بنفسه برأسية رائعة في وقت قاتل، ليرفع رصيد فريقه ل62 نقطة في صدارة جدول الترتيب برفقة برشلونة لتشتعل البطولة بين الفريقين أكثر وأكثر.
اهو بيتجدد ^^ ارجو الردود