الاسئلة
هما اتنين بس نبدأ
السؤال الاول :
من خطف جمال ؟!
" أَعْرفُ بأنّنا كان يَجِبُ أنْ نَستدعى الشرطة"، قالها أحمد الهجان وهو مصدوما وأضاف :
" المختطف أخبرني أنه سيقتل أخي في حال فعلنا ذلك ولا يبدو علينا اننا لا نستطيع تحمل الفدية "
جمال الهجان الابن الاكبر لجلال الهجان مفقوداً منذ الثّلاثاءِ وصبيح يوم الاربعاء اتصل مختطف وحيد بقصر أبيه وأخبرهم طلباته
أحمد االابن الصغير لجلال الهجان كان من المفترض أن يحمل حقيبة المال ويسلك طريق معين من القصر الي المدينة وينزل في ممر عبر منتزه ما وهناك يسلم المختطف الحقيبة , المليونير جلال الهجان كان مزعورا قلقا وفي منتصف الليل السابق احضر مبلغ نصف مليون دولار ولم يخبر الشرطة .
أنا كُنْتُ في منتصف الممر، " شَهدَ أحمد وأضاف ، "عندما سَمعتُ خطواتَ أقدام خلفي . قبل أَنْ أَستديرَ ضُرِبتُ على رأسي . كِدت أن أقع . لَكنَّه لَمْ يُوقعْني تماماً . أستطعت رؤية ظهره بضوء مصباح الشارعِ. لم أتَمكّن أبدا من رؤيته من الامام . حيث كَانَ يَهْربُ بحقيبة المال . كانَ رجل طويل بحذاء رياضي أبيض. و كَانَ يَلْبسُ جينزَ أزرقَ وقميصا بأزرار داكنة. للآسف لا يُمكنُ أَنْ أكُونَ أكثرَ تحديدا من ذلك ."
وبالصدفه البحتة او كما يقال حالة الصدفه الواحده سيارة دورية الشرطة كانت قريبة من أحمد اثناء الهجوم عليه. وبعد اتصاله وصلوا سريعا وبعدها بوقت قليل أحضروا رَجًلين ينطبق عليهم المواصفات التي ذكرها أحمد ,,
المشتبه به الاول وكان اسمه بهاء وجد يجري بعيدا عندما سمع صوت دورية سيارة الشرطة علي بعد عشرة امتار من الممر وقال :
" نعم أنا كنت اجري , فقد تم اطلاق صراحي من اسبوع ولا أحب سيارات الشرطة
ونعم أحمل سكينا في الليل لحمايتي هل تتعجب لما كنت أهرب ؟
المشتبه به الثاني واسمه أمجد كان متشردا ووجد يرتدي قميصا يتضح به تبدل ازراره وعلي قرب من منطقة الهجوم وقال انا بالفعل من بدلت تلك الأزرار فلم أكن أحب القديمة وقد وجدت الجديدة في صندوق القمامة
واخيرا قال قائد الشرطه لجلال الهجان لم نجد مع أي منهم حقيبة الاموال ولكن سوف نحاول جاهدين علي عودة ابنك والمال !!!
فهل تستطيع تحديد من خطف جمال ؟
الاجابة :
أستطعت روؤية ظهره بضوء مصباح الشارعِ. مَا تَمكّنَت أبدا من رؤيته من الامام . هو كَانَ يَهْربُ مع حقيبة المال . أي رجل طويل بأحذيةِ الرياضة البيضاءِ. هو كَانَ يَلْبسُ جينزَ أزرقَ وقميصا بأزرار مُظلمه
لم يره من الامام واستطاع تحديد ازرار القميص
مش راكبة طبعا وده تضارب باقواله
يعنى احمد هو من خطف جمال
_____________________________________
السؤال الثانى :
ليلة مظلمة وعاصفة ,وصوت البرق يدوي فوق المنزل الريفي للمحقق خالد " لحسن حظي أنني لم أكن بالخارج في تلك الليلة" همس المحقق خالد في نفسه
ونظر من نافذة منزله ليجد الضباب متراكم .بطريقة جعلت من المستحيل أن يري حظيرته , " الجو بارد جدا لفعل أي شئ إلا كوب من الشاي وقرائة كتاب "
شرب آخر رشفة من كوب الشاي بالياسمين المعتاد له , وذهب لعمل آخر... وبينما هو سارح في خياله.. فإذا بصرخة قوية
تجعله يفيق من حلم يقظته ساكباً الشاي , انتبه وانتظر صرخة اخري لم تأت قط "لا بد أنه صوت البط " قالها المحقق خالد ضاحكاً لنفسه
عشر دقائق مرت ... رن هاتف منزله فجأة جعله يقفز من كرسيه مرة أخري
لقد كانت منال موظفة المراقبة في دائرة نقطة الشرطة الخاصة به , "خالد , لدينا جريمة قتل في 21 نفس شارع منزلك... فهل تتفحص ذلك فأنت قريب جدأ"
"بالطبع " قالها المحقق خالد ...
"الضابط جمال والضابط أحمد في مسرح الجريمة الآن" خالد اتجه الي سيارته وأدار المحرك واسرع نحو قصر العُمر الشهير فبه مسرح الجريمة ودخل القصر ووجد منزل صغير يبعد حوالي ستون قدماً عن بناية القصر الضخمة ..ركن المحقق خالد سيارته أسفل النافذة الضخمة ثم ارتجل من سيارته متجهاً نحو القصر, وجد الضابط جمال في انتظاره ليقوم بتحيته ثم قاده نحو الغرفة التي بها النافذة الزجاجية الضخمة .. حيث ركن المحقق خالد سيارته أسفلها ...
ضوء واحد فقط موجود بالغرفة وهو ضوء خافت أعطاها رونق وغموض مميز وهناك وجد المحقق خالد الضابط أحمد يحمل حقيقة الأدلة .... وبها سكين ضخم لا يوجد الا في محلات الجزارة !!!
جسد السيدة صاحبة القصر كان ممدد في وسط الغرفة ، ومغطاة بملاءة. على الأريكة جلست امرأة في ثوب نوم أبيض ، ورجل في بيجامة سوداء أشعث ومبقع بالدماء.
"ماذا حدث هنا؟" قالها المحقق خالد سائلاً المرأة.
بدأت المرأة بالتحدث بصوت باكي للمحق قائلة "أنا نادية الخادمة أقيم بالمنزل الملحق بالقصر كنت أستعد للنوم وفجأة سمعت صرخة فنظرت من النافذة المقابلة لتلك النافذة الضخمة ببناية القصر فوجدت ذلك الرجل يتصارع مع سيدتي محاولاً قتلها أسرعت محاولة انقاذها لكن وصلت متاخرة ... هو وهي كانوا يتواعدوا لفترة ولكن السيدة الغنية قررت الانفصال عنه.. وحاولت نزع السكين من صدرها لكن هاجمني الرجل أيضاً وانقذني منه صوت سيارة الشرطة .. وقام بقتلها لانها كانت تنوي الانفصال عنه وجميعنا يعلم ذلك
"ماذا" قالها الرجل صارخاً "انها كاذبة" ...." اهدأ سيدي ولتخبرني ماذا حدث" قالها المحقق خالد....
" أنا جابر أعمل جزار كنت أحب السيدة وأقيم في المنزل الصغير الملحق بالقصر سمعت الصرخة أسرعت نحو غرفة السيدة لأجد الخادمة فوقها قمت بنزع السكين محاولاً انقاذها لكن قامت الخادمة بمهاجمتي الي ان سمعنا صوت سيارة الشرطة ... وعلي الفور وجدنا الشرطة تملئ المكان!
هي من قتلت وليس أنا
كانت الخادمة تراقب السيدة من نافذتها وحينما تراها بالخارج تقوم بالدخول الي الغرفة لسرقتها لذا قررت السيدة طردها فقامت بقتلها قبل أن تقوم بطردها " حينها وقفت الخادمة غاضبة قائلاً انه قاتل كاذب "
حينها توجه الضابط أحمد الي المحقق خالد " ياسيدي هذه أول مرة أري أقوال متاشبهة ومتناقضة وكلاهما بصمات أصابعه علي السكين فمن منهم القاتل ؟
فكر خالد في نفسه لحظات وقام بحديد القاتل فهل تستطيع أنت مع اعطاء تفسير منطقى ؟
قول الخادمة:
فنظرت من النافذة المقابلة لتلك النافذة الضخمة ببناية القصر فوجدت ذلك الرجل يتصارع مع سيدتي محاولاً قتلها
كذبت فلا يمكنها رؤية هذا لسببين:
الأول:
المكان قريب من منزل المحقق و... نظر من نافذة منزله ليجد الضباب متراكم .بطريقة جعلت من المستحيل أن يري حظيرته
والثاني
ضوء واحد فقط موجود بالغرفة وهو ضوء خافت أعطاها رونق وغموض مميز
لذلك هي كذبت في ادعاؤها رؤية الرجل يتصارع مع السيدة بينما الرجل لم يدعي ذلك وانما روايته أنه ذهب وبعدما ذهب اليهم رأي ما حدث , وعليه فالخادمة هي القاتلة واستعملت سكين الجزارة كي تلقي التهمة علي الجزار
________________________________________________
و فى النهاية مفيش ولا واحد جاوب صح
:(:(:(:(:(:(:(:(:(
تبا لكم يا اعضاء بعيدا