بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
لا توجد اى جريمة كاملة مهما طال الزمن
انا اطعنت فى سمعتى وفى ناس ايدت كلامهم انهم ناس محترمين وشرفاء وانهم عمرهم ما يعملوا كدة
وسبحان الله غلطوا الغلطة العظيمة فعلا اللى برأتنى
هما بنفسهم طلعونى براءة بأيدهم اللى زيفت و بشهادتهم اللى مزيفة
تهديد فى الموبيل وشتايم بريفت وغيروا
والنهردة اول ما رجعت كلام كتير بريفيت منهم على بينت و برونزى على اساس انى أرد عليهم ويحصل شات بينا
وسبحان الله برضوا مكنتش موجود فى البيت كنت فى الماتش واول مرة قالوا انى خدت منهم الجولد برضوا مكنتش فى البيت وكنت بجيب تذاكر الماتش
دلوقتى الناس اللى قالت انهم شرفاء وانهم محترمين بعد ما شافوا الغلطة البرنتات اللى حطوها بأيدهم رأيهم ايه ؟؟
انى سارق منهم 4 مليار
انى نصاب
انى سمعتى سيئة
الأخوة طلعوة كل دة بسبب طردى ليهم من الجيلد
لو مكنوش نزلوا البرنتات دى كان هيفضلوا فى نظر الناس انهم شرفاء وانا اللى حرامى لكن سبحان الله
علشان يثبتوا اكتر انى بتفاوض معاهم علشان يشيلوا الموضوع قاموا فضحوا نفسهم بنفسهم
ودلوقتى اقولكم فعلا
بسم الله الرحمن الرحيم
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
صدق الله العظيم
سمات الدين الأسلامى العفو عند المقدرة كما علمنا الرسول فى اعدائة
العفو عند المقدره
اذا حدث من قريب لك أو صديق أو أخ لك فى الله
شئ عفوا ً أغضبك أو ضايقك بعض الشئ وتستعد لمواجهة
الأمر ثم تدقق فيه
وتفصله تفصيلا وتتأمل وتنظر ما أنت فاعل بذلك الذي
كان بالأمس القريب صديقا ًعزيزا ًعلى نفسك واليوم بدر منه
مابدر من لغوا في الكلام أو غير ذلك . وتمكث تعيد وتزيد فيما حدث منه ويكثر الكلام
واخيرا يوحى لك أن تعد له خطة هجوميه
فتبداء بمعايرته بفعله وتظل تضايقه
وربما تسول لك نفسك ان تسبه وتشتمه أو تقوم بالإعتداء
عليه ضربا ً وتظل هكذا لا ترحم ولا تغفر ولا تسكت .
وكأن هذا المسكين الذي اخطأ
بحقك عفوا ً قتل لك قتيلا ! أو إرتكب كبيرة من الكبائر!
أو إنتهك حرمة من الحرمات !!
فهذا يا أخي خطأ فالله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عمن ظلم
ويتجاوز عمن أساء ولو أساءوأخطأ الف الف مرة
طا لما أنه في كل مرة يرجع ويتوب ويقلع عن الذنب
بل ان الله تعالى يتجاوز عن الكافر
يقول الله تعـالى
{ قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفرلهم ماقد سلف }الأ نفال
بعض النا س لا يغفرون ولا يقبلون عذرا ً
مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم
ندب الى قبول العذر دائما فقال :
{ التمس لاخيك سبعين عذرا فأن لم تجد له
عذرا ًفقل له عذرا ً}
يعني أنك لابدفي آخر الأمر أن تقبل العذر.
فأفسح اخي الطريق وأصفح لمن أخطأ عفوا ًبحقك إذا رايته يريد إن يتقرب إليك ويلاطفك الكلام ويريد أن يخرج من دائرة سخطك وغضبك فأفتح له المجال وأعطه الفرصة ليشرح لك وضعه
ولا تتكلم فيما سلف ولا تعدد عليه أفعاله وأخطاءه
أسأ ل المولى عزوجل أن يهدينا جميعا إلى
مايحبه ويرضاه وأن يمنحنا سعة الصدر
والــعفو عند المقدرة
واخيرا
انا مسامح فى حقى ومسامح فى الطعن فى سمعتى وشرفى ربنا يهديكم بجد
اطلبوا من ربنا انة يسامحكم على تهمة الأبتلاء والطعن فى سمعة عبد من عباد الله
السلام عيكم ورحمة الله وبركاتة