29-10-2009, 02:53 PM
|
#15
|
|
• الانـتـسـاب » Oct 2008
|
• رقـم العـضـويـة » 37136
|
• المشـــاركـات » 716
|
• الـدولـة » لبنانية من الشمال اللبناني / جونيه
|
• الـهـوايـة » طالبة كلية الاداب الفرقة الثانية قسم تاريخ جامعة بيروت
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
** الحلقة الثانية **
احبتنا واخوتنا وصلنا معكم في حلقتنا السابقة لعصر سيطرة الطيور على الارض وكيف ورثت هيمنة اسلافها من الديناصورات المنقرضه لنصل معكم في حلقتنا هذه لنتقدم ل 15 مليون عام عبر الزمن السحيق لنشاهد التطور الاعظم لمخلوقات البحر ونشاهد احجامها الضخمة التى نمت وزادت لاحجام لايمكن تخيلها فهيا بنا معكم وحلقة جديده من :
"برفقة حيوانات ما قبل التاريخ"
عندما اختفت الديناصورات اختفت معها كذلك , الزواحف البحرية العملاقة التي كانت ترعب المحيطات في وقت ما لمدة 25 مليون عام تقريبا لم يكن هناك شيء في الجوار ليأكل أسماك القرش لكن هناك الآن , وحوش جديدة رهيبة تجوب الأعماق وصلت الحيتان العملاقة لتنسى تلك الحيتان الرقيقة في تغذيتها
التي تعيش في القرن الواحد والعشرين ففي تلك الأيام كانت كل الحيتان قاتلة .
الحلقة الثانية
"الحيتان القاتلة"
"باكستان"
"منذ 36 مليون عام مضت"
لك ان تتخيل ان هذا المحيط الصاخب والثائر هو ما يطلق عليه باكستان حاليا قبل حتى ان تظهر جبال الهيمالايا محيط شاسع تحفه الغابات المطيره من كل جانب .
انه عصر (الأيوسين) المتأخر ومازال العالم حارا لكنه كان أكثر جفافا مما مضى على أية حال وهكذا , حيث كانت الأراضي مغطاة بغابات مطيرة خصبة هناك مساحات مفتوحة أكثر الآن بعد أن تحررت من قيود العيش في الغابات الكثيفة بدأت بعض الثدييات في النمو لأحجام اكبر هنا في هذه السهول يعتبر الحجم الضخم شيئا جميلا لم تناسب هذه التغيرات الجميع ولم يبقى وجود للطيور الكبيرة القاتلة.

حيث, وفي معظم قارات الأرض استعيض عنها بالثدييات الضارية المخيفة كما الديناصورات من قبلها بالضبط حكمت الثدييات العالم لكنها على وشك مواجهة أقسى تحدي تتعرض له تغير المناخ الذي عرفه العالم حتى هذه اللحظة يعتبر تغير معتدل مقارنة بما هو قادم .. تتحدث هذه الحلقة :
عن بداية الاضطراب في المناخ لم تبدأ المشكلة على البر وإنما في المحيط وأثرت حتى على اعتي الثدييات
هذا هو محيط (تيث) الأسطوري
وهو بحر مداري امتد
على ما يقرب من نصف مساحة الأرض من المحيط الاطلسي غربا وحتى اودية جبال الهملايا شرقا مارا بشمال افريقيا واراضي الجزيرة العربية مكونا محيطا عملاقا يغطى نصف الكرة الارضيه في هذا الوقت ليصل قارة آسيا بالمحيط الأطلسي منذ وقت الديناصورات انه الآن موطن احد أكثر قصص الثدييات نجاحا. (الباسيلوصورس) .
حوت مفترس طوله 18 مترا بأربعة أضعاف طول سمك القرش الأبيض الضخم تزن هذه الأنثى 60 طنا
من المذهل أن نفكر أن أجدادها كانت عبارة عن حيوانات صغيرة مغطاة بالفرو عاشت على الأشجار في هذا الوقت من السنة وقبالة الساحل الشمالي لبحر (تيث) تتجمع (الباسيلوسورص) للتزاوج يتعقب الأنثى بلهفة, أكثر من ذكر واحد لكنها تختار أكبر وأطول الذكور للتزاوج معه التزاوج ليس بالمهمة السهلة
بالنسبة لحيوانات ضخمة تطفو بحرية كهذه تحتاج لمساعدة إضافية ضئيلة حالما يتمكن الذكر من القيام بمناورته الناجحة للركوب .
فانه يستخدم أحد الموروثات القديمة التي اكتسبها من جدوده الأوائل على البراحتفظ (الباسيلوسورص)
برجلين ضئيلتين من الماضي أرجله هذه عديمة الفائدة للمشي أو حتى السباحة لكنها تساعد على إحكام
الاقتراب بين أجسادها عند التزاوج ستفقد حيتان المستقبل هذه الأرجل تماما انتهت مرحلة المغازلة
ولكن وهي في طريقها للابتعاد, فان الكارثة الطبيعية التي تلوح في الأفق على وشك أن تجعل الأمور
قاسية جدا على الحياة البحرية مصير هذه الأنثى متأثر بشدة بأحداث تجري بعيدا جدا, في القارة القطبية
لأول مرة منذ مئات الملايين من السنين فإن البحار تتجمد في القطبين .
وتسبب الاضطراب لتيارات المحيط وبالنسبة لهذا الحوت , الذي يحتاج ما معدله 80 كيلوجرام من الغذاء يوميا فان أدنى تغير في الأرصدة السمكية يعتبر أخبار سيئة إنها تقع على قمة سلسلة غذائية على وشك الانهيار وقد أصبحت حامل للتو بدأت تيارات المحيط في إفساد المناخ أيضا وأثرت بالفعل في أنماط الأحوال الجوية على طول الخط الساحلي لبحر (تيث).
الكثير من المناطق التي تعودت على معدلات عالية من هطول الأمطارعانت من فترات طويلة من الجفاف
هذا العام لكن على الرغم من هذه المشاكل ما زالت الحياة تحرث الأرض على أفضل نحو ممكن لكن لهذا الجفاف آثاره الجانبية السيئة هذا حيوان (الأندروسراكوس) .
آكل لحوم ضخم طوله كطول الحصان ويزن ما يقرب الطن عادة ما يتجول داخل البرية باحثا عن الطعام
لكن الجفاف قاده للساحل إنها أخبار سيئة لهذه السلحفاة المنهكة التي تكافح للعودة للمياه بعد ليلة من وضع البيض في البداية , يبدو أن (الأندروسراكوس) متردد حيال ما يمكنه فعله مع هذا الحيوان المدرع الغريب انه معتاد أكثر على التقاط جثث آكلات الأعشاب الضخمة بخلاف مظهرة فأن (الاندروسروكس) لا يرتبط بالحيوانات القمامة الحالية مثل الضباع والكلاب وبدلا من المخالب , وبغرابة شديدة فإن لديه حوافر
في الواقع , هو اقرب للحيوانات الحديثة ذات الحوافر كالخراف والماعز إنه , ولحد ما خروف في ثياب ذئب ويعتبر أيضا أكبر الثدييات آكلة اللحوم التي مشت على سطح الأرض فكه الضخم الذي يبلغ طوله متر واحد مُصمم لسحق أي شيء لذا فوسيلة الدفاع الرئيسية للسلحفاة لا طائل منها .
تبلي الحيوانات القمامة جيدا خلال فترات الجفاف, لكن على المدى الطويل فان هذا المفترس ذو الحوافر
لن يتكيف بالسرعة المناسبة لتغيرات المناخ انه الأخير من نسل يموت مرت أشهر وسبب عدم انتظام تيارات المحيط تذبذبا كبيرا في الأرصدة السمكية مما جعل أنثى (الباسيلوسورص) تبحث عن الطعام
بعيدا عن مناطق صيدها المعتادة بمئات الأميال حيث أنها حامل في الشهر الرابع فقد أصبح وضعها حرجا
إنها مضطرة الآن للصيد في أكثر الأماكن الغير محتملة لوجودها يحد الجانب الجنوبي لبحر (تيث) مساحات لا حصر لها من مستنقعات أشجار (المنجروف) .
في عصر (الايوسين) كانت تلك المستنقعات شاسعة , ومزدهرة بشبكة واسعة من الممرات المائية صدق أو لا تصدق أنت تشاهد الآن منطقة ستصبح أكثر مناطق الكوكب جفافا انها الصحراء الكبرى والتى ستجف فيما بعد لتصبح صحراء قاحلة .
ليست المنطقة من مناطق الصيد التقليدية للحيتان التي ترتاد المحيط لكن الأنثى يائسة وهنا يمكنها إيجاد فرائس بكثرة في هذه المتاهة من قنوات المد والجزر يعتبر حجمها عائقا حقيقيا لكن يدفعها الجوع للتقدم
تراقبها من فروع الأشجار بالأعلى إحدى (الرئيسيات) إنها رئيسيات (الابيدوم) .
التي تعيش في مجموعات اجتماعية كبيرة سرعان ما تتجمع عندما تكتشف تهديدا باقي المخلوقات هنا , غافلة عن الخطر الجديد الثدييات البرمائية كهذا (الموريثيوم) .
كبيرة جدا , بحيث لا تزعجها الضواري المعتادة كالتماسيح لذا فإنها تتجاهل تحذيرات (الرئيسيات) وتعود لعملها في الأكل تبتعد (الاوبيدوم) عن القناة وتواصل بحثها عن الأشجار المثمرة من خلال أشجارالمانجروف
ولأن أشجار مختلفة تثمر في أوقات مختلفة فانه غالبا ما يكون عبور المجاري المائية نشاط ينطوي على نسبة عالية من المخاطرة فهناك اسماك قرش .
وتماسيح
يتوجب القلق منها وثمة حوت الآن أيضا إنها قفزة ثقة لكن القفز شيء يحترفه (الأوبيدوم) جيدا الحوت محبط حتى اللحظة على أية حال , مع ارتفاع المد تصبح الكثير من الممرات المائية واسعة جدا للقفز فوقها
وعلى (الأوبيدوم) إيجاد طرق أكثر خطورة ليعبر بالقرب من الماء اليوم تحقق كابوسهم لقد كانت سمكة قرش لن يعبروا الآن بكل تأكيد عليهم انتظار انخفاض مستوى المد على النقيض منهم , فان المياه
ليست خطرة في العادة بالنسبة (للموريثيوم) .
تقضي معظم يومها هنا بالرغم من أنها تشبه (فرس النهر) ويبدو شكلها كالخنزير نوعا ما فإنه لا علاقة للموريثيوم بأيهما يكشف انف (الموريثيوم) لنا عن روابطه الأسرية المستقبلية فقد تجمعت لدية الخياشيم والشفاه لتشكل وحدة عضلية متقنة واحدة تساعدها في التنقيب عن الطعام إنها في الحقيقة كنوع من الخرطوم فآكلات العشب اللطيفة هذه تعتبر الأقارب الأوائل للفيل بوزنها الذي يبلغ 200 كيلوجرام تقريبا
تعتبر كبيرة جدا على أسماك القرش أحد حيوانات (المورثيروم) يتجه للرعي في منطقة جديدة...
لكنه يتجه مباشرة لفك أنثى (الباسيلوسورص) يهرع (المورثيروم) لليابسة الجافة في الوقت المناسب تماما
لكن ( الباسيلوسورص ) الجائعة لم تستلم بعد الأراضي الجافة والآمنة تعتبر أشياء مؤقتة في مناطق أشجار( المانجروف) تجد المياه طريقها للارتفاع ستصبح معظم الأراضي الصلبة قاع للبحر بعد بضعة ساعات مع ازدياد ارتفاع المد ستتمكن (الباسيلوسورص) من الوصول قريبا (للموريثروم) المحاصر
من شدة يأسها , هاجمت مبكرا واندفعت ليحجزها الشاطئ وخلال الوقت الذي يحاول فيه الحوت تخليص نفسه هرب (المويثيروم) للقنوات الضحلة حيث لا يمكن (للباسيلوسورص) الجائعة ملاحقته ليست مناطق المنجروف بأحسن حال من البحر المفتوح بالنسبة لهذا الحوت لا يزال مناخ الأيوسين يعيث فسادا اختلفت أنماط الطقس التي تعتمد عليها الحيوانات هطلت الأمطار في مناطق شمال بحر (تيث) .
لكنها , متأخرة عن موعدها المعتاد بستة أسابيع وهكذا , وبدلا من شهور من الخصوبة. تدوم الخصوبة أسابيع قليلة فقط قدمت الأمطار فرصة لنمو جديد في السهول لكن الضرر الناجم عن فترة الجفاف التي طال أمدها قد حقق نتائجه بالفعل تلقت قطعان (البرونتوثير) على وجه التحديد ضربة شديدة بالرغم من ارتباطها البعيد بكل من الخيول والكركدن إلا أنها لا تشبه أيهما .
حجمها يعادل ضعفي حجم الكركدن الحديثة ولكن بثلث حجم مخها ليست الأذكى بين الحيوانات مع ذلك, كانت احد انجح مجموعات الثدييات التي تعيش بالجوارتتواجد في مئات القطعان في مناطق نصف الكرة الأرضية الشمالي على الرغم من ذلك , فان كثيرا من القطعان تعيش في وضع مؤسف هذا العام انه وقت الولادة الآن لكن جزء كبير منها ولدت ميتة بعض الصغار التي نجت من فترة الجفاف تتصرف كما يفعل الصغار دائما هذين المراهقين .
هنا يتدربان على مرحلة البلوغ يتحدي احدهما الآخر حتى في عدم وجود أنثى حتى الآن هناك اختلاف آخر بينها وبين الكركدن فالشيء النامي على أنوفها ليس قرنا أو شعر , بل عظم وهو للاستعراض , أكثر منه للتناطح فعظم التاج , هش جدا تحصل الحيوانات القمامة على فرصة ممتازة تحاول هذه (الاندروسورص) مضايقة الأم لتحصل على صغير (البرونتوثير) الميت على الرغم من ذلك , تحاول الأنثى حمايته بشراسة
من الصعب القول إذ ما كانت هذه الأم تفهم أن صغيرها ميت أم لا فلديها , كما هو حال كل الثدييات روابط قوية جدا بصغارها وستدافع عنه لأطول وقت ممكن وصل الآن حيوان (اندروسورص) آخر وأصبح من الصعب على الأم أن تبقي الاثنين بعيدا يغتنم (الاندروسورص) الأول الفرصة بعد يوم كامل من الدفاع عن قضية خاسرة يظهر أن الأم استسلمت أخيرا الحيوانات القمامة غير معتادة على تقاسم الغنائم وبينما تتصارع على الصغير الميت تخطئ الأم تفسير حركة صغيرها وتعتبرها أحد علامات الحياة اندفعت للعمل مرة أخرى تعود لسهرها وعملها المضني ستعود (الاندروصوكس) .
بمرور الأسابيع لا تظهر أي علامات انفراج للازمة التي تعيشها الحياة البحرية ولا يمكن وصف الوضع
إلا بمجاعة المحيط بالنسبة لأنثى (الباسيلوسورص) المثقلة بالحمل فأن الأوضاع يائسة الآن تأكل بالكاد ما يكفيها لوحدها بدون اعتبار لصغيرها الذي لم يولد بعد واختفى كل مخزون جسمها من الدهون تماما
سيجهض جسمها الجنين قريبا ليحافظ على حياتها هي فجأة , يمتلئ البحر حولها بنشاط محموم لمجموعة من الحيتان الأصغر حجما تدعى (دوردون) .
عندما تتجمع حيتان (الدوردون ) في أعداد كبيرة فهذا يعني أن الإناث على وشك الولادة قد يبدو هذا كتحية ودية لكن الأمر ليس كذلك تماما تضايق الحيتان الأصغر حجما هذا الحوت العملاق مستخدمة أعدادها الكبيرة لإبعادها تبحث (البيلوسورص) عن فريستها من الصغار فمكان ولادة صغار (الدوردون) لابد أن يكون قريبا يبدو المنظر وكأنها تسقط لقاع البحر لكن هناك سبب لجنونها هذا عليها فعل شيء ذو أهمية قصوى
إذا ما كانت تريد منح صغيرها فرصة للبقاء على قيد الحياة عليها أن تحك جلدها بجر جسمها فوق طبقة الرمال المريحة يمكنها التخلص من طبقة جلدها الخارجية ومن أي طفيليات قد تكون وجدت لنفسها موطئ قدم فيه بالنسبة لحيوان يعتمد على سرعته ليصطاد فإن الحفاظ على جسمها أملس وانسيابي يشكل الفرق
بين النجاح و الجوع إنها جاهزة الآن للبدء في اصطياد الحيتان تتجمع حيتان (الدوردون) كل عام في هذا الخليج الهادئ الآمن لتلد صغارها يبدو أن عمر الصغار الأولى هذه أيام قليلة فقط ولتوها فإنها معرضة لخطر قاتل عثرت (الباسيلوسورص) على الخليج تم اكتشافها تهرع الصغار بسرعة بعيدا عن التهديد
كوسيلة للدفاع الجماعي تشن حيتان (الدوردون) البالغة هجوما عدوانيا ضد (البيسالوسورص) كمحاولة لدفعها للابتعاد يبدو أن جهودهم قد نجحت بشكل مدهش ابتعدت أنثى (الباسيلوسورص) تم استعادة الهدوء
لكنه لن يستمر طويلا إنها أم جائعة وخلال الأيام التالية عادت (الباسيلوسورص) مرة تلو المرة تحولت مياه الخليج من ملاذ امن لحمام من الدم هذا ما يعنيه كونك في قمة السلسلة الغذائية فقد كلف الأمر موت عدة صغار من حيتان (الدوردون ) لضمان بقاء صغير (باسيلوسورص) لم يولد بعد مر عام منذ تزاوجت أنثى
(الباسيلوسورص) وقد عادت مرة أخرى للبحر المفتوح ولكن هذه المرة , لم تكن بمفردها.
ورغم كل الصعاب فقد وضعت مولودها أخيرا ورغم كل الصعاب أيضا فقد تمكنت وصغيرها من البقاء
لكن من المحزن , أن ما مروا به كان مجرد مقدمة للكارثة المناخية التي ستنهي العصر (الأيوسيني)
وتسبب أكبر حالة انقراض منذ موت الديناصورات بشكل مدمر كالنيزك تماما سيكون التعطل الكارثي لتيارات المحيط بسبب التجمد التدريجي للقارة القطبية وفي ما يشبه (ظاهرة تأرجح المناخ الجنوبي) هذه
وبشكل أكثر تأثيرا منها ستموت 20% من أشكال الحياة على الأرض نجت الحيتان ككل من الانقراض
لكن (الباسيلوسورص) ونوعها لم تكن أبدا ضمن الناجين .
********************************************
في الحلقة القادمة
انطلقت الثدييات على البر من حجم كبير لأكبر سنرافق (الاندريكوثيرس)
تلك الثدييات التي وصلت لأحجام تنافس أحجام الديناصورات وقد كان عالم للحيوانات الكبيرة السيئة والقبيحة .
إلى اللقاء في الحلقة القادمة
ومساكم سكر

|
|
|