اقتباس:
بص يا سيدى الفاضل انا هرد عليك بمحكم التنزيل
قال الله تعالى في كتابه العزيز :
والارض يرثها عبادى الصالحين
لم يقل سترثها اسرائيل ولا سترثها امريكا ولكن سيرثها عبادى الصالحين ميسون
|
تصحيح الآيه
" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء : 105] وليست الصالحين فالصالحون جمع مذكر سالم مقدر الإعراب مرفوع بالواو وأظن أنها تصح كمبتدأ مؤخر تقديره والصالحون من عبادى يرثون الارض "كتب" والزبور والكتاب واحد. فلذلك جاز أن يقال للتوراة والانجيل: زبور، من زَبَرْتُ أي كَتَبتُ، وجمعه زُبُر، ومن قال: زُبُورٌ جَعَلهُ جَمعَ زَبْرٍ {أَنَّ ٱلأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُونَ} أحسن ما قيل فيه أنه يراد بها أرض الجنة لأن الأرض التي في الدنيا قد ورثها الصالحون وغيرهم.
ولكن الله ذكر اليهود فى موضوع . قال تعالى
" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً " فهذا هو زمانهم الثانى
وبصراحه أنا تعبان من قضية الاراضى المسلمه وبلأخص ثانى القبلين وثالث الحرمين ويعيينى وأكاد أنفجر يأسا
ولكن الله لا يخلف وعده وان لم نحرره ليخرجن الله من أصلاب المسلمين من يفعل ذلك ............ كلها مسألة وقت