19-08-2009, 11:21 PM
|
#8
|
|
• الانـتـسـاب » Jul 2009
|
• رقـم العـضـويـة » 63303
|
• المشـــاركـات » 294
|
• الـدولـة »
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟

كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابتليت بمعصية العادة السرية ولكن الأنكى من ذلك أنني كنت ومن أجل الإثارة أتخيل نفسي وكأني أمارس الجنس مع نسوة أعرفهن , و لشديد الأسف بعضهن من المحارم ، ولكني تُبت عن ذلك .
وسؤالي : هل من الممكن أن يغفر لي الله تلك المعصية الشنعاء ؟
وإن كان ذلك ممكنا أن يغفر لي ربي ويسترني يوم القيامة ولا يفضحني أمام العالم و هؤلاء النسوة و خالتي , ولكن ماذا عن حقوقهن ؟
أعلم أني أجرمت بحقهن بفعلتي الشنيعة, ولكن ألن يخبرهن الله يوم القيامة بما كنت أفعل , ألن يسألهن الله يوم القيامة إذا كن يرغبن بالصفح عني أم لا ؟ وفي حالة أن الله سوف لم يخبرهم أليس في ذلك إجحاف في حقهن (يعني أن الله لم يقتص لهن مني)
الرجاء الإجابة لأن هذه الأسئلة حقا تؤرقني , و ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة وخصوصا خالتي التي هي من محارمي ؟ لا أستطيع أن أصارحها بما كنت أفعل من أجل أن تصفح عني فالرجاء أفيدوني .
الرجاء أفيدوني.
ما السبيل لكي يسامحني الله ويستر علي ؟
ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة ؟
الجواب :
الشيخ عبد الرحمن السحيم
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره .
وصحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : الإسلام يهدم ما كان قبله . رواه مسلم .
وقوله عليه الصلاة والسلام : ويتوب الله على من تاب . رواه البخاري ومسلم .
فَمَن تاب تاب الله عليه ، ومن سَتره الله في الدنيا واستتر بِستر الله ، فإن الله يستره يوم القيامة ، بِخلاف من يُجاهر بالمعصية فإنه لا تُؤمن عليه الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد .
وفي الصحيحين عن صفوان بن محرز المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين .
ومِن رحمة الله بهذه الأمة أنه لا يُؤاخذ بِحديث النفس ، ما لم يَكن عَملاً ، أو حَديثاً يَتكلّم به صاحبه .
وهنا سؤال :
هل يؤاخذ الشخص على تفكيره ؟
هل الشخص مسوؤل عن تفكيره إذا فكر في الزواج وفي الجماع وتخيل نفسه متزوج ويجامع علما بأنه أعزب ولا يقوم بأي شيء يَضُرُّه سوى التفكير والتخيل ، وفي حالة وجد نزول سائل فهل يعني هذا أنه مَنِيّ وعليه الغسل؟
الجواب :
الشيخ عبد الرحمن السحيم
لا يؤاخذ الشخص إلا بالهم والعزم على الفعل ، أما الخاطر والهاجس وحديث النفس فهذا معفوّ عنه لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
إلا أن إشغال النفس بالحق أولى من شغلها بالباطل ، أو بما لا نفع فيه .
وإذا فكّر الإنسان وأنزل ، بحيث يخرج منه الْمَنِيّ دفقا بِلَذّة ، فعليه الغُسل .
أما إذا خرج سائل لزِج دون تدفّق ودون شهوة فهذا مَذيّ ، وهو نجس يجب منه الوضوء ، وإن أصاب الملابس وَجَب غسل ما أصابه .
والله تعالى أعلم .
|
|
|