19-08-2009, 11:14 PM
|
#5
|
|
• الانـتـسـاب » Jul 2009
|
• رقـم العـضـويـة » 63303
|
• المشـــاركـات » 294
|
• الـدولـة »
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
مارَس العادة السريّـة في نهار رمضان ، ثمّ تاب ، فهل عليه قضاء الصيام ؟

مارَس العادة السريّـة في نهار رمضان ، ثمّ تاب ، فهل عليه قضاء الصيام ؟
إذا مارس الشاب العادة السرية في نهار رمضان بدون علمه أنها محرمة و جهله بحرمتها ، مع أنه أتم الصيام
و هذا من ثمان سنوات على هذا الحال المؤسف
و يوميا وهل يلزمه قضاء الصيام علما بأنه قضى شهرين كاملين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
ونسأل الله لصاحبها بالثبات على الإيمان والتوبة النصوحة .
إذا كان يُمارس العادة السرية فيُنْزِل المني ، فهذا مُفسد للصيام .
أما إذا لم يكن يُنْزِل المني فإنه لا يُفسد الصيام ، وإن كان يُنقص الأجر .
وعلى كُلّ إذا كان يجهل هذا الأمر فليس عليه شيء ، وعليه أن يُحسن فيما بقي ، وأن يتوب إلى الله ، ويندم على ما كان .
قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
موانع التكليف :
للتكليف موانع منها : الجهل والنسيان والإكراه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي وله شواهد من الكتاب والسنة تدل على صحته .
فالجهل : عدم العلم فمتى فعل المكلَّف مُحَرَّما جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه ، كمن تكلم في الصلاة جاهلاً بتحريم الكلام ، ومتى ترك واجباً جاهلاً بوجوبه لم يلزمه قضاؤه إذا كان قد فات وقته ، بدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمر المسيء في صلاته وكان لا يطمئن فيها لم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما أمره بفعل الصلاة الحاضرة على الوجه المشروع .
والله أعلم .
|
|
|