17-08-2009, 06:12 AM
|
#1
|
|
• الانـتـسـاب » Jun 2009
|
• رقـم العـضـويـة » 62217
|
• المشـــاركـات » 7
|
• الـدولـة »
|
• الـهـوايـة »
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة solm2020
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
لو سمحتم يا شيوخناالاعزاء اريد ان اسال سؤال وهو ان هناك شيوخ تعترف بالمجاز وتستخدمه وشيوخ اخرين لا تعترف به حيث يقول الشيوخ اللذين لا يعترفون به ان من يعترفون بالمجاز ينفون صفات الله حيث يفسرون اليد مثلا بالقدرة والي غير ذلك
اما الشيوخ اللذين لا يعترفون بالمجاز يقولوا ان لله يد وساق وكل ماذكره القران ولكن بما يليق بجلالته وبدوم تشبيه ولا قياس علي اي مخلوقات
انا اسف يا شيوخنا اطلت عليكم
السؤال هو
هل قوله تعالي (فنفخنا فيه من روحنا ) تحمل علي ان لله روح وانه اعطي منها الي سيدنا عيسي اذا اتبعنا نهج وخطوات من لا يؤمنون بالمجاز ويقولون ان لا مجاز في القران بل كله حقيقه ولذلك علي فهمي لكلامهم فسرت الايه السابقه بالنسبه للذين لايؤمنون بالمجاز ويقولو ان القران كله حقيقه فقط ان لله روح وانه اعطي منها الي سيدنا عيسي
وجزاكم الله كل خير وانا اسف اطلت عليكم
|
اخى الكريم هذا السؤال منقول نقلا من احدى المنتديات
وساجيب عليه باقوال العلماء ولكن احذر ان تكون ممن يثير الفتن وانى اجبتك فقط تحسبا ان تكون فتنت او تكون مريد للحق
وطبعا مش عاوز انبه احد على ان اى اثاره للفتن تؤادى الى طرد العضو المثير لهذه الفتن
الجوااااااااااااااااااااااااااااااااااااب:-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( أما قوله تعالى : ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) وقوله في سورة الأنبياء : (وَالّتِيَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَآ آيَةً لّلْعَالَمِينَ } 91 { ) فهذا قد فسره قوله تعالى : ( فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَآ رُوحَنَا فَتَمَثّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً * قَالَتْ إِنّيَ أَعُوذُ بِالرّحْمَـَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً * قَالَ إِنّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً ) ( مريم 17 – 19 ) .
وفي القراءة : (لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً ) ( مريم 19 ) .
فأخبر أنه رسوله وروحه – أي جبريل عليه السلام – وأنه تمثل لها بشرًا , وأنه ذكر أنه رسول الله إليها , فعلم أن روحه مخلوق مملوك له , ليس المراد حياته التي هى صفته سبحانه وتعالى .
وكذلك قوله : (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا ) ( التحريم 12 ) , وهو مثل قوله في آدم عليه السلام (فَإذَا سَوّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ) ( الحجر 29 ) , وقد شبه المسيح بآدم عليه السلام في قوله : (إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقّ مِن رّبّكَ فَلاَ تَكُنْ مّن الْمُمْتَرِينَ ) ( آل عمران 59- 60) .
والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال : روحي , فروحه في هذا الباب هى الروح التي هى في البدن , وهى عين قائمة بنفسها , وإن كان من الناس من يعني بها الحياة , والإنسان مؤلف من بدن وروح , وهى عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم .
والرب تعالى منزه عن هذا , وأنه ليس مركبًا من بدن وروح , ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله : روحي , بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحى والهدى والتأييد , ونحو ذلك ) ( الجواب الصحيح 2 / 116 ) .
وقال تعالى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا فعيسى -عليه السلام- مخلوق من هذه النفخة التي هي من روح الله، أي من الأرواح التي خلقها ويخلق بها جميع البشر وأولهم آدم الذي قال الله تعالى عنه: ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ فعلى هذا لا خصوصية لعيسى بهذه الروح، بل هو كغيره من المخلوقات من الأرواح والأجساد التي تتحرك وتتقلب في هذه الحياة، والله أعلم .
|
|
|