[WELFA]

حجر إسماعيل














الحجر هو جزء من الكعبة ، فقريشاً عند بناءها للكعبة استقصروا من بنيانها كما روت عائشة رضى الله عنها ، قالت قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ، إن قومك استقصروا من بنيان البيت ولولا حداثة عهدهم بالشرك أعدت ما تركوا منه ، فإن بدا لقومك من بعدى أن يبنوه فهلمى ما تركوه ، فأراها قريبا من سبعة أذرع
وفي رواية عنها ، لولا أن قومك حديثوا عهد بجاهلية أ و قال بكفر لأنفقت كنز الكعبة ولجعلت بابها بالأرض ولأدخلت فيها من الحِجر








والحِجر بكسر أوله له عدة معان والمراد هنا نصف الدائرة الذى يحيط بالجانب الشمالى بالكعبة المعظمة من جانب الميزاب










وحِجر إسماعيل أصله من عمل أبيه إبراهيم فقد جعله من شجر الأراك ثم بتقادم العهد ومرور العصور تغير علامة حِجر إسماعيل التى كانت من شجر الأراك إلى رضم بالحجارة ثم إلى بناء طين ثم إلى بناء برخام المرمر كما فى عصرنا الحاضر لكن لم يتغير موضعه









وحِجر إسماعيل يعتبر من البيت لما روى عن عائشة (كنت أحب أن أدخل البيت فأصلى فيه فأخذ رسول الله بيدى فأدخلنى الحِجر وقال : صلى فيه إن أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت



كسوة حِجر إسماعيل


لم يروى من قديم الزمان إلى العصر الحالى عن أنه تم كسوة حجر اسماعيل ، غير أنه فى القرن التاسع الهجرى فى عام 852 وصلت كسوتان من قبل السلطان جقمق الجركسى وكانت لجدار الحجر الدائرى فوضعت إحداهما عليه من الداخل والثانية من خارجه وكانتا من الحرير الأسود ثم لم يكس جدار الحجر بعد ذلك




فرش حِجر إسماعيل


لم يكن الِجر مفروشاً بالبلاط فكان أول من فرشه بحجارة الرخام الخليفة العباسى أبو جعفر المنصور فى عام 140ه ثم الخليفة محمد المهدى عام 161 وفى عام 164 زاد فى المسجد الحرام وأمر بتجديد رخام الحِجر ففرش بالرخام والمرمر بإتقان
وكان السلطان مراد خان الرابع هو أول من جدد عمارة حِجر إسماعيل فى عام 1040ثم عمره السلطان عبد المجيد خان سنة1260





الحطيم











هو البناء المقوس القائم فى شمال الكعبة المشرفة على شكل نصف دائرة ويحيط بحجر إسماعيل ويبلغ إرتفاعه نحو متر واحد ويبعد عن الكعبة مساحة تزيد عن المترين ويحاذى طرفاه الركن الشامى والركن الغربى


وقيل سمى بالحطيم لأن الناس كانوا يحطمون هنالك بالإيمان