الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   القـسـم الإسـلامـى الـعـام (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   التوبة و فضائلها من القرآن و السنة (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=632439)

Mostafa Mosaad 21-08-2019 02:52 AM

التوبة و فضائلها من القرآن و السنة
 


https://5.top4top.net/p_13191kgqo1.gif
التوبة و فضائلها من القرآن و السنة
https://5.top4top.net/p_13191kgqo1.gif
التوبة : هي ترك الذنب علماً بقبحه و ندماً على فعله
وعزماً على ألا يعود إليه إذا قدر و تداركاً لما يمكن
تداركه من الأعمال وأداءً لما ضيع من الفرائض
إخلاصاً لله و رجاءً لثوابه وخوفاً من عقابه و أن يكون
ذلك قبل الغرغرة و قبل طلوع الشمس من مغربها .

لقد فتح الله بمنه وكرمه باب التوبة حيث أمر بها
و وعد بقبولها مهما عظمت الذنوب
قال تعالى : [ وَ أَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ] ( الزمر: 54 ).
و قال : [ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ] ( الشورى : 25).

و قال : [ وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً ] ( النساء: 110).
و قال في شأن النصارى [ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ
وَ مَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ
لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] ( المائدة: 73 ).


ثم قال ـ جلت قدرته ـ محرضاً لهم على التوبة :
[أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] ( المائدة: 74 ).


و قال في حق أصحاب الأخدود الذي حفروا الحفر
لتعذيب المؤمنين و تحريقهم بالنار :
[ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا
فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ] ( البروج: 10 ).
قال الحسن البصري : انظروا إلى هذا الكرم و الجود
قتلوا أولياءه و هو يدعوهم إلى التوبة و المغفرة .

بل إنه ـ عز و جل ـ حذَّر من القنوط من رحمته فقال :
[ قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ] ( الزمر: 53 ).
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما : من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا
فقد جحد كتاب الله ـ عز و جل .


فضائل التوبة من القرآن و السنة


https://5.top4top.net/p_13191kgqo1.gif
1- أن التوبة سبب الفلاح و الفوز بسعادة الدارين :
قال تعالى : [ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] ( النور: 31 ).

2- بالتوبة تكفر السيئات : فإذا تاب العبد توبة نصوحاً كفَّر الله بها جميع ذنوبه و خطاياه .
قال ـ تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَار ُ] ( التحريم: 8 ).


3- بالتوبة تبدل السيئات حسنات : فإذا حسنت التوبة
بدَّل الله سيئات صاحبها حسنات قال تعالى :
[ إِلاَّ مَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَ كَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ] (الفرقان: 70).


4- التوبة سبب للمتاع الحسن و نزول الأمطار
و زيادة القوة و الإمداد بالأموال و البنين
قال تعالى : [ وَ أَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ] ( هود: 3 ).
و قال تعالى على لسان هود عليه السلام :
[ وَ يَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً
و َيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ] ( هود: 52 ).
و قال على لسان نوح ـ عليه السلام :
[فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ( 10 ) يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَاراً (11) وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ] ( نوح: 10_12 ).


5- أن الله يحب التوبة و التوابين
فعبودية التوبة من أحب العبوديات إلى الله و أكرمها
كما أن للتائبين عنده ـ عز و جل ـ محبة خاصة
قال تعالى : [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ] ( البقرة: 222 ).


6- أن الله يفرح بتوبة التائبين : فهو ـ عز و جلّ ـ يفرح بتوبة عبده
حين يتوب إليه أعظم فرح يُقدَّر كما مثَّله النبي
بفرح الواجد لراحلته التي عليها طعامه و شرابه في الأرض الدَّويَّة المهلكة
بعدما فقدها و أيس من أسباب الحياة قال عليه الصلاة و السلام :
( لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً و به مهلكة و معه راحلته
عليها طعامه و شرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ
و قد ذهبت راحلته حتى اشتد عليه الحر و العطش
أو ما شاء الله قال : أرجع مكاني فرجع فنام نومًة
ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده ) .




!_Omar Mohamed_! 21-08-2019 03:27 AM

رد: التوبة و فضائلها من القرآن و السنة
 
تسلم أيدك :Emoji2:

Mostafa Mosaad 23-08-2019 04:49 PM

رد: التوبة و فضائلها من القرآن و السنة
 

حبيبي :Emoji18:


الساعة الآن 07:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.