![]() |
الحكم في العودة إلى المعصية بعد التوبة
http://img407.imageshack.us/img407/3606/slamokz7.png
السؤال: إذا كان الإنسان يعمل المعصية ثم يندم على فعلها ويتوب إلى الله، ولكن بعد ذلك بمدة يعود إلى هذه المعصية مرة أخرى، ثم يندم ويتوب ثم يعود إليه، وهكذا!! فماذا يفعل؟ الإجابة: http://img385.imageshack.us/img385/8991/ta7tiq8.png إذا علم الله منه الصدق في التوبة والإخلاص ثم طرأ عليه فيما بعد تغيُّر، وتسلط عليه الشيطان وغيَّر من حاله فالله يغفر ما مضى مما قد تاب منه توبة خالصة نصوحاً، ولا يعود إليه الذنب الماضي بعودته إلى الذنب مرة أخرى. أما إذا علم الله منه عدم الصدق في التوبة في المرة الأولى فذنبه لم يُغفر لعدم الإخلاص في التوبة الأولى، ولعدم النصح فيها، وليس لأنه عاد إلى الذنب مرة أخرى ارجو التثبيت (مع العلم اني سوف اضع فتاوي اخري إن شاء الله) |
مشكور وانت اد مسئولية الاسئلة والرد عليها فى الدين ولا لا لو اه يبقى دة اللى نفسنا كلنا فيه من زمان واحد زى كدة
|
الكلام داه من علي لسان ناس كبييره و معروفه و برضو لا شكر علي واجب
|
مشكور اخي
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالله تعالى يأمر عباده بالتوبة ويتقبلها منهم بل ويفرح بها، قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:31}، وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}، والتوبة مقبولة من الإنسان قبل حصول ما يمنع قبولها، كما تقدم في الفتوى رقم: 30428، والفتوى رقم: 61533. وبالتالي فكلما صدرت منك معصية أو ذنب فبادري بالتوبة الصادقة والإكثار من الاستغفار ولو تكرر ذلك منك مراراً، المهم عدم العزم على الرجوع لتلك المعصية، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {آل عمران:135-136}، ومتى وقعت التوبة مستكملة شروطها من الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب في الحال، والعزم على عدم العود إلى الذنب فإنها تمحو الذنب قبلها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. والوعد ليس بيمين ولا تترتب على الحلف به كفارة كما في الفتوى رقم: 51099. والوفاء بالوعد هنا واجب لأن عدم الوفاء هو الوقوع في تلك المعصية، والوقوع في المعاصي سبب لنقمة الله تعالى، فجاهدي نفسك واجتهدي في الدعاء ليعصمك الله من كل ذنب وخطيئة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 59149. والله أعلم. |
شكرا علي الردوود
|
الساعة الآن 12:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.