![]() |
اتهام المسلم بالنفاق أو التظاهر بالإسلام..
http://im33.gulfup.com/BHYNv.png
http://im33.gulfup.com/yPLn8.gif الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز الاستهزاء بالمسلم والسخرية منه أو سبه، أيا كان وصفه ما دام مسلما، فذلك كله مما يحرم شرعا؛ كما قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون " {الحجرات:11}. وهنالك ما هو أخطر وهو الاستهزاء بالمسلم لدينه، فهذا قد يؤدي بصاحبه إلى الكفر.... واتهام النوايا لا يجوز، فهو صفة من صفات المنافقين، قال تعالى: " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم " {التوبة:79}. فينبغي للمسلم أن يترفع عن أن يتشبه بالمنافقين في صفة من صفاتهم. ولا يجوز اتهام المسلم بالنفاق أو التظاهر بالإسلام من غير حقيقة، فإن المسلم مطالب بالحكم على الناس بظاهرهم لا أن يحكم على بواطنهم، فأمر السرائر إلى الله، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم. رواه البخاري و مسلم . قال ابن حجر في فتح الباري: وكلهم أجمعوا على أن أحكام الدنيا على الظاهر والله يتولى السرائر، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأسامة: هلا شققت عن قلبه. وقال للذي ساره في قتل رجل: أليس يصلي؟ قال: نعم، قال: أولئك الذين نهيت عن قتلهم. اهـ. وقول المسلم لأخيه المسلم يا منافق من التنابز بالألقاب، روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله: {ولا تلمزوا أنفسكم} قال: لا يطعن بعضكم على بعض { ولا تنابزوا بالألقاب } قال: لا تقل لأخيك المسلم: يا فاسق يا منافق. ( فتح الباري) والله أعلم http://www.m5zn.com/newuploads/2013/...51e94ce0aa.gif http://www.m5zn.com/newuploads/2013/...0c55299871.gif http://www.m5zn.com/newuploads/2013/...b85a06c600.gif http://www.m5zn.com/newuploads/2013/...b0c16add7b.gif |
تسلم
|
جزاك الله خير . !
|
تسلم الموضوع جميل جدا و صحيح لاكن كان ناقصه شوية تنسيق و خصوصا ان ده موضوع ديني
شكرا ليك |
تسلم :pizza:
|
شكــرا ليكـ
|
الساعة الآن 09:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.